هذا كشف عن أصل ليلى، ولا يعرفه الآن إلا حازم والسيدة منصور الكبيرة، وكان سليم يعرف أيضا لكنه دفع حياته ثمنا لذلك.قال حازم فورا: "أمي، كفي عن الكلام."وأدركت السيدة منصور الكبيرة خطورة الأمر فسكتت سريعا.وكانت نسرين تريد أن تصغي لتلتقط شيئا مهما، لكن بعدما صمتوا شعرت بخيبة أمل.أحاطت جميلة ورنا بالمحتال وقالتا: "أيها المخادع! أعد لنا أموالنا حالا!""كيف تجرؤ أن تخدع عائلة منصور؟ لقد حكمت على نفسك بالهلاك!"فرغت جميلة ورنا غضبهما على المحتال.وكل اللوم على هذا المحتال، فقد مرت عائلة منصور بيومين كالجحيم.قالت السيدة منصور الكبيرة: "الآن وقد قبض على المحتال، استعيدا أموالنا بسرعة."هز حازم ووجيه رأسيهما وقالا: "حسنا."في تلك اللحظة، توقفت سيارة رولز رويس على جانب الطريق تراقب ما يجري.قال يوسف بدهشة: "سيدي، الآنسة ليلى سبقتنا فعلا وأحضرت المحتال. لماذا أشعر أن أمرها غامض جدا؟ أهو مجرد وهم؟"جلس كمال في المقعد الخلفي بوجه غامض، وإن كان وهما فقد راوده هو أيضا.ليلى بدت فعلا عصية على الفهم.قال كمال: "اتبعوها، ولنر إلى أين ستذهب."قال يوسف: "أمر."تحركت السيارة خلف سيارة ليلى، وفي عيني كمال
Read more