All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 401 - Chapter 410

530 Chapters

الفصل 0401

هذا كشف عن أصل ليلى، ولا يعرفه الآن إلا حازم والسيدة منصور الكبيرة، وكان سليم يعرف أيضا لكنه دفع حياته ثمنا لذلك.قال حازم فورا: "أمي، كفي عن الكلام."وأدركت السيدة منصور الكبيرة خطورة الأمر فسكتت سريعا.وكانت نسرين تريد أن تصغي لتلتقط شيئا مهما، لكن بعدما صمتوا شعرت بخيبة أمل.أحاطت جميلة ورنا بالمحتال وقالتا: "أيها المخادع! أعد لنا أموالنا حالا!""كيف تجرؤ أن تخدع عائلة منصور؟ لقد حكمت على نفسك بالهلاك!"فرغت جميلة ورنا غضبهما على المحتال.وكل اللوم على هذا المحتال، فقد مرت عائلة منصور بيومين كالجحيم.قالت السيدة منصور الكبيرة: "الآن وقد قبض على المحتال، استعيدا أموالنا بسرعة."هز حازم ووجيه رأسيهما وقالا: "حسنا."في تلك اللحظة، توقفت سيارة رولز رويس على جانب الطريق تراقب ما يجري.قال يوسف بدهشة: "سيدي، الآنسة ليلى سبقتنا فعلا وأحضرت المحتال. لماذا أشعر أن أمرها غامض جدا؟ أهو مجرد وهم؟"جلس كمال في المقعد الخلفي بوجه غامض، وإن كان وهما فقد راوده هو أيضا.ليلى بدت فعلا عصية على الفهم.قال كمال: "اتبعوها، ولنر إلى أين ستذهب."قال يوسف: "أمر."تحركت السيارة خلف سيارة ليلى، وفي عيني كمال
Read more

الفصل 0402

نظر كمال إلى الاتجاه الذي اختفت فيه ليلى، وتساءل في نفسه: هل هذه حقيقة حقا؟ربما.رن الهاتف فجأة بلحن طويل عذب.ضغط كمال على زر الاتصال، فجاءه صوت نسرين القلق: "سيد كمال، الأمر خطير! جميلة شعرت بألم في قلبها وفقدت وعيها فجأة، ونقلت الآن إلى المستشفى على وجه السرعة."أغلق كمال الهاتف وغادر مباشرة....دخلت ليلى مع خالد إلى غرفة الأبحاث، فربطت شعرها الأسود بشكل ذيل حصان منخفض، وارتدت معطفا أبيض وقالت: "سأبدأ الآن بفحص رفات أبي."قال خالد: "ليلى، أنت دائما تشكين في أن موت أبيك غير طبيعي، هل تعتقدين أن عائلة منصور وراء ذلك؟"أومأت ليلى: "نعم.""لكن والدك يبقى من العائلة، والدم لا يقتل دمه، كيف لهم أن يبلغوا هذه القسوة؟"فكرت ليلى قليلا وقالت: "أتذكر يا أخي، حين بحثنا سابقا، أن السيدة منصور الكبيرة بقيت ثلاث سنوات بعد زواجها بلا إنجاب، وجربت كل دواء ووسيلة حتى جاء أبي."أومأ خالد: "أذكر ذلك، وماذا بعد؟"قالت ليلى: "أشك في أن أبي لم يكن أصلا من عائلة منصور، بل كان طفلا متبنى."قال خالد مقتنعا: "وكيف لم يخطر هذا ببالي من قبل؟"احتضنت ليلى رفات أبيها وقالت: "لكن هذا يبقى مجرد ظن، وحين أنتهي من
Read more

الفصل 0403

عرف خالد عمق العلاقة بين ليلى ووالدها، فقد أحبها حبا عظيما، وكانت تلك من أندر اللحظات السعيدة في حياتها.تأكدت ليلى الآن أن والدها قتل بسم دسه أهل منصور، وبما أنها ابنته، كان طبيعيا أن تقرر الثأر له.أومأ خالد وقال: "ليلى، سأبقى دائما إلى جانبك."…………وصل كمال إلى المستشفى ودخل جناح كبار الشخصيات.جلست جميلة في السرير مرتدية زي المرضى المخطط بالأزرق والأبيض، وكان حازم ونسرين إلى جوارها.ورغم أن كمال أصبح غير متحمس تجاه جميلة، إلا أنها تبقى فتاته، فلم يتركها وشأنها، بل أسرع للحضور فورا.جلس كمال عند حافة السرير وسأل بقلق: "جميلة، كيف حالك الآن؟"أمسكت جميلة بيده وقالت: "كمال، قلبي يتألم."قالت نسرين فورا: "سيد كمال، هذه المرة أغمي على جميلة من شدة ألم قلبها، والأطباء عجزوا عن علاجها. الدكتور ليان السابق كان مزيفا، والآن لا أحد غير الدكتور ليان الحقيقي يستطيع إنقاذها. هل وجدته؟"هز كمال رأسه وقال: "ليس بعد."قال حازم بقلق: "سيد كمال، مرض قلب جميلة لا يحتمل التأجيل، يجب أن نجد علاجا."أجاب كمال: "أدرك الأمر."دخل يوسف يحمل ملفا وقال: "سيدي."بدا أن يوسف يحمل ما لا يمكن قوله أمام الآخرين.
Read more

الفصل 0404

لم يظهر كمال على وجهه النبيل أي تعبير وقال بصوت بارد: "ليس بعد."قالت نسرين بإلحاح: "سيد كمال، يجب أن تسرع، فمرض جميلة لا يحتمل التأجيل."أضاف حازم مؤيدا: "صحيح يا سيد كمال، هذه المرة أنقذنا جميلة بعد الإغماء، لكن ماذا لو لم نستطع إنقاذها في المرة القادمة؟"أجاب كمال: "أعرف ذلك جيدا."رن الهاتف فجأة بنغمة طويلة معلنا عن مكالمة.أخرج كمال هاتفه وقال: "سأخرج لأجيب."خرج كمال من الغرفة.نظرت جميلة إلى ظهره وهو يبتعد غارقة في التفكير.دخل يوسف وقال: "آنسة جميلة، أنهيت إجراءات إقامتك في المستشفى، يمكنك أن تطمئني وتستقري هنا."أنهى كلامه وهم بالمغادرة.لكن جميلة نادته: "يوسف، انتظر قليلا."توقف يوسف وقال باحترام: "هل لديك أمر آخر يا آنسة جميلة؟"قالت جميلة: "يوسف، أنا أعلم بما جرى، كمال أخبرني بكل شيء."تفاجأ يوسف، فلم يتوقع أن رئيسه أمره بالكتمان ثم أخبر جميلة بنفسه.بدا له أن الرئيس وجميلة بينهما حقا علاقة قوية."آنسة جميلة، أنت..."رأت جميلة تردد يوسف فتيقنت أن ظنها في محله، وأن كمال يخفي عنها شيئا.وكان حدسها صائبا كعادته."قال لي كمال إنه وجد قلبا يطابقني، لكن صاحبه..." ثم نظرت إلى يوسف
Read more

الفصل 0405

رن الهاتف هناك مرة واحدة ثم أجيب، وجاء صوت ليلى الصافي يقول: "ألو."ابتسمت جميلة، وجهلت ليلى بعد ما يجري، فاكتفت جميلة بالشعور بالزهو وهي تتخيل نهايتها."ليلى، أردت أن أشكرك، لقد ساعدتنا في القبض على الدكتور ليان المحتال. نحن نحاول الآن استرجاع أموال العائلة، ورغم أننا لن نستعيدها كلها، إلا أنني شاكرة لك."مكثت ليلى هذه الأيام في شقة الإمبراطورية، تقضي معظم وقتها نائمة ولم تخرج كثيرا.لاحظت ليلى أنها أصبحت كثيرة النوم مؤخرا ولم تفهم السبب.رفعت ليلى حاجبها وهي تسمع شكر جميلة وقالت: "جميلة، لا داعي لإطالة الحديث بيننا، إن كان عندك كلام فقولي مباشرة."استغربت ليلى في نفسها، فجميلة تشكرها؟ كأن الشمس أشرقت من الغرب، وهذا ما لا تصدقه.ابتسمت جميلة وقالت: "ليلى، شعرت بألم في قلبي اليوم وأغمي علي فنقلت إلى المستشفى. نحن في النهاية أخوات، ألا تأتين لزيارتي؟"قالت ليلى: "وهل شفاؤك يتوقف على زيارتي لك؟ إذن لماذا يوجد الأطباء؟"صمتت جميلة غاضبة، فلسانها السليط جعلها تتمنى لو مزقت فمها.حبست جميلة غضبها، قائلة في داخلها إنها لن تستعجل، فالوقت في صفها.بدأت لعبتها بالفعل.قالت جميلة: "الأمر هكذا يا
Read more

الفصل 0406

جلست ليلى على الأريكة طويلا، ثم نهضت وذهبت إلى المستشفى.فكرت ليلى في أمر الجنين، لكنها قررت الآن أن تذهب لموعدها مع جميلة.وصلت ليلى بعد نصف ساعة إلى غرفة جميلة الخاصة في المستشفى ورأتها.ابتسمت جميلة وقالت: "ليلى، جئت بسرعة."نظرت ليلى إلى وجه جميلة الشاحب وقالت: "قلبك يزداد سوءا، والمرة القادمة قد تهدد حياتك. لذا زيارتي لك قد تكون الأخيرة."جميلة: "……" ليلى!أدركت جميلة أخيرا أن قلبها يزداد سوءا بسبب قهر ليلى لها.تماسكت جميلة وقالت: "ليلى، لا تشغلي بالك. كمال وجد قلبا يناسبني، وهو سينقذني."رفعت ليلى حاجبها وقالت: "وما الفائدة إن لم يوافق صاحبه؟ بدون موافقته سيكون الأمر جريمة."جميلة: "…"قالت نسرين: "ذلك الشخص سيوافق ."نظرت ليلى إلى ابتسامة نسرين وسألت: "أهو أنت؟ مبروك إذن، فلا شك أنك ستمنحين قلبك لجميلة."نسرين: "…" هل جنت ليلى تماما؟قالت جميلة بغضب: "ليلى، ألا تريدين معرفة من يكون؟ أستطيع أن أخبرك."نظرت ليلى إلى الأم وابنتها، مدركة أن جميلة استدعتها لهدف، وبما أنهما تتحدثان عن القلب المطابق فالأمر واضح…حدقت ليلى في جميلة وقالت: "ذلك الشخص أنا؟"ابتسمت جميلة ونسرين، وظنتا أن
Read more

الفصل 0407

دعت ليلى كمال للخروج لأنها أرادت أن تحدثه على انفراد.صرخت جميلة غاضبة وأمسكت بذراع كمال قائلة: "ليلى، إن كان عندك ما تقولينه فقولي هنا."منعت جميلة كمال من الخروج.نظرت ليلى إلى الاثنين، وهي تفكر في حملها الذي لا يمكن أن تتحمله وحدها، بينما يلهو كمال مع جميلة، فقررت أن تخبره بالحقيقة.قالت ليلى: "جميلة، هذا الأمر لا يخصك، أستطيع أن أقوله للسيد كمال فقط. سأنتظرك في الخارج يا سيد كمال."ثم خرجت ليلى.تشبثت جميلة بكمال وقالت: "كمال، لا تذهب."سحب كمال ذراعه وقال: "سأعود بسرعة."غادر كمال الغرفة.صرخت جميلة بغضب: "كمال!"…وصل كمال إلى الممر، وكانت ليلى تنتظره هناك.اقترب كمال منها وقال: "هل تريد شيئا مني؟"نظرت ليلى إليه وقالت: "نعم."قال كمال: "تكلمي."فكرت ليلى قليلا ولم تعرف كيف تبدأ.قال كمال: "لماذا صمت الآن؟"قالت ليلى: "سيد كمال، هل فكرت يوما أن تصبح أبا؟"توقف كمال لحظة، وقد تفاجأ بسؤالها، ثم قال: "لماذا تسألين؟"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "أراك لم تعد صغيرا في السن قليلا، فسألتك فقط."هز كمال رأسه وقال: "لا، لا أحب الأطفال."أخبرها بصوت بارد أنه لا يحب الأطفال ولا ينوي أن يصبح أبا.
Read more

الفصل 0408

نظر كمال إلى جميلة وقال: "هل عرفت بأمر تطابق القلب؟"أقرت جميلة بلا تردد: "نعم، عرفت. قلب ليلى يطابق قلبي. كمال، لماذا لم تخبرني؟"سألها كمال: "ولو أخبرتك، فماذا بعد؟"قالت جميلة وكأنه أمر بديهي: "ثم تجد وسيلة لتجعل ليلى تنقذني."صمت كمال.قالت جميلة: "كمال، ألا تريد إنقاذي؟ كيف يمكنك التردد بيني وبين ليلى؟ هل ليلى من تجعلك تشك الآن؟"نظر كمال إلى جميلة وقال: "ليلى لا يمكن."شحب وجه جميلة.لقد قال لها بوضوح إن ليلى لا يمكن.قالت جميلة بانفعال: "وماذا عني إذا؟ كمال، هل ستتخلى عني؟ هل نسيت وعدك لي؟ كنت تبتعد عني تارة وتقترب تارة، والآن حتى تتركني أموت دون أن تنقذني؟"قال كمال بصوت منخفض: "أمرت الناس بمواصلة البحث، ليلى لا يمكن، لكنني سأنقذك."ثم غادر كمال الغرفة."كمال، عد!"اشتعل غضب جميلة، فقد رفضها كمال، وبدا واضحا أنه لا يريد التضحية بليلى!لو كان الأمر في الماضي، لكان كمال يوافق.لكن منذ وقت ما تغير موقف كمال تجاه ليلى، تغير حتى صارت جميلة تخشاه.…اتصل خالد بليلى ليعزمها على العشاء، لكنها رفضت لأنها رتبت للقاء صديقتيها سعاد وروان من قبل.وصلت الثلاثة إلى مطعم وجلسن قرب النافذة، ثم
Read more

الفصل 0409

أربك هذا السؤال ليلى حقا، فهي لم تحسم بعد ما الذي ستفعله بهذا الطفل.وضعت ليلى يدها على بطنها المسطح، لكنها لم تستطع التفكير في التخلص من الجنين، فهذا ليس طفل كمال فقط، بل طفلها هي أيضا.إن كان كمال لا يريد هذا الطفل، فهل يعقل أن ترفضه هي أيضا؟قالت سعاد: "ليلى، إن كنت تريدين الإنجاب فافعلي. وضعنا المادي مريح، وكثير من النساء اليوم ينجبن دون أزواج. بل الأحسن إن لم يرد السيد كمال هذا الطفل، نرميه من حياتك ونربيه نحن. سأكون أنا أمه الروحية."أومأت روان موافقة، ورغم أن كمال ابن خالتها، لكنها التزمت بكلمة ليلى ألا تفشي سر الحمل، فاحترمت قرارها ودعمتها تماما.فقرارات ليلى دائما نابعة من تفكير عميق، وهي قادرة على تحمل مسؤولية نفسها.قالت روان: "وأنا سأكون أمه الروحية أيضا. ربما لا يكون له أب، لكن سيكون له أكثر من أم. رغم أن السيد كمال غير وفي في الزواج، لكن جيناته ممتازة. تخيلي يا ليلى، ابنك منه سيكون مميزا جدا."وافقت سعاد وقالت: "ألم نر الخبر مؤخرا عن تلك الثرية التي تزوجت شابا من جامعة مرموقة؟ أنفقت عليه ثلاثين مليون خلال سنة تقريبا منذ الزواج، وحين حملت منه طلقته فورا. كأنها اشترت جيناته
Read more

الفصل 0410

رفعت ليلى وسعاد وروان الكؤوس معا.فتح باب المطعم في تلك اللحظة، ودخلت مجموعة يتقدمها رجل وسيم مهيب، كان كمال.جاء كمال إلى المطعم ليشارك في مأدبة عمل، وكان برفقة بعض كبار رجال الأعمال.قاد مدير المطعم المجموعة بحفاوة وقال: "السيد كمال، الجناح الخاص جاهز، تفضلوا من هنا."سار كمال خلف المدير نحو الجناح، لكنه لمح قامة ليلى الرشيقة المميزة فجأة وسط الزحام.جلست ليلى مع سعاد وروان لتناول العشاء، وكن يتحدثن بحماسة ويرتشفن الشراب بمرح، وبدت عليهن السعادة واضحة.تبع رجال الأعمال نظرات كمال فرأوا الفتيات الثلاث، فقال أحدهم متعجبا: "السيد كمال، هل تعرف تلك الجميلات؟ إنهن يبدين كطالبات جامعات."تعجب رجال الأعمال من أن كمال كان ينظر إلى النساء.لم يبد كمال أي انفعال ولم يجب إن كان يعرفهن، وقال فقط: "لندخل."ابتسم مدير المطعم وقال: "في الجناح فتيات جميلات بانتظاركم، يمكنكم تناول الطعام ومشاهدة رقصهن في الوقت نفسه."هذه المطاعم الفاخرة توفر عروض رقص بزي تقليدي قديم، ليعيش الأثرياء أجواء البذخ والترف أثناء ولائمهم.لم تكن ليلى تعلم أن كمال قد وصل، فنهضت قائلة: "سعاد، روان، سأذهب إلى الحمام."وقفت سعا
Read more
PREV
1
...
3940414243
...
53
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status