جلست ليلى وقالت: "أنا بخير يا أخي خالد، أنا والطفل كلاهما بخير."لن تسمح أبدا بحدوث مكروه لطفلها، فقط تعرضت لمجهود أثناء الاختطاف فحصل بعض التقلصات.نظر خالد إليها وقال: "ليلى، أنت تحملين طفل كمال، ألا تنوين إخباره؟"ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "أنت رأيت بنفسك، كمال اختار جميلة دون تردد، إخباري له لن يغير شيئا، وسأهتم بالطفل وحدي."تنهد خالد، كان يعلم أن ليلى رغم صمتها، تأذت بشدة من تخلي كمال عنها اليوم.في تلك اللحظة، وصلت سعاد وروان مسرعتين، ووضعتا أيديهما على بطن ليلى: "ليلى، كيف حال الطفل؟ هل هو بخير؟"ابتسمت ليلى وقالت: "بخير."صرخت سعاد: "ذلك سيد كمال الملعون! هل جن؟ يترك طفله ويختار جميلة؟ صغيري، عندما تولد، تجاهل والدك، دعه يبقى مع تلك جميلة للأبد!"قطبت روان حاجبيها وقالت: "سيد كمال تجاوز حدوده هذه المرة، لا، سأهاتفه وأصرخ في وجهه."أوقفتها ليلى بسرعة: "روان، سعاد، كفى، من يحب يغفر له كل شيء، وأنا ببساطة لست المفضلة، اتصالاتكن به لن تجلب لي سوى الإهانة."سكتت روان وسعاد أخيرا، وقالتا: "ليلى، انس ذاك الرجل، طفلك معنا نحن، لديه خالتان تهتمان به أكثر من أي أحد."أومأت ليلى برأسها،
Magbasa pa