All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 431 - Chapter 440

526 Chapters

الفصل 0431

شعرت ليلى أنه يجب أن تظهر الآن، فعائلة منصور قتلت والدها، وعليها أن تصفي هذه الحسابات الآن.وكذلك كمال، ألم يكن يريد دائما أن يعرف من هو الدكتور ليان؟ حسنا، ستخبره الآن!...مجموعة الرشيد.في مكتب الرئيس، جلس كمال على كرسيه وهو يراجع الملفات، وأمسك قلمه ليوقع اسمه بسرعة متتابعة.دخل السكرتير يوسف بخطوات هادئة وقال بصوت منخفض: "سيدي، وصل خبر من الدكتور ليان."توقف كمال عن الحركة، ورفع عينيه الوسيمتين نحو يوسف وقال: "تكلم.""سيدي، وصل للتو خبر من الدكتور ليان، قائلا إنه سيحضر حفل العشاء الليلة، وقد وصل إلى مدينة البحر فعلا، ويريد لقاءك هناك."غامت نظرة كمال، فقد بحث طويلا عن الدكتور ليان، وضيع الفرص مرات عدة، حتى ظهر منتحلون باسمه، وها هو ظهر الحقيقي أخيرا.سيرى بنفسه من يكون هذا الدكتور ليان مساء اليومارتسم خط رفيع على شفتي كمال وقال: "حسنا، فلنلتق به في الحفل إذن."...دخل كمال غرفة كبار الشخصيات في المستشفى، فقد اتصلت نسرين به صباحا تخبره أن قلب جميل يؤلمها مجددا وتحتاج إليه بجانبها.دخل كمال فوجد جميلة غاضبة تقول: "كمال، ما الذي جرى بينك وبين ليلى ليلة أمس؟ لماذا كنت معها؟ أنا متأكد
Read more

الفصل 0432

في تلك اللحظة دخلت السيدة منصور الكبيرة ونسرين ورنا إلى غرفة المستشفى ووجوههن مليئة بالفرح.قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، هل حقا الدكتور ليان وصل فعلا إلى مدينة البحر؟"أومأ كمال برأسه وقال: "نعم، سيحضر الليلة حفل العشاء."يا إلهي.اشتعل الحماس في عائلة منصور.قالت رنا بإعجاب: "الدكتور ليان الحقيقي جاء أخيرا! هو قدوتي وهدفي، هو الصورة التي أريد أن أصبح عليها، وسأراها أخيرا!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "هذا الدكتور ليان غامض للغاية، لا يظهر له أثر. خدعنا المحتال من قبل، والآن سنرى حقيقته أخيرا."تساءلت نسرين بفضول: "برأيكم، هل الدكتور ليان رجل أم امرأة؟"هزت جميلة رأسها وقالت: "لا أعرف، لكننا سنكتشف الليلة."قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، اصطحبنا معك الليلة إلى الحفل، كلنا نريد أن نلتقي بالدكتور ليان."أومأ كمال وقال: "حسنا."وفجأة انطلق صوت رقيق صاف: "عنما تتحدثون بكل هذه السعادة؟"التفت كمال فرأى طيفا أنيقا ناصعا عند الباب، لقد جاءت ليلى.قالت جميلة: "ليلى، لماذا جئت؟ سأخبرك بخبر رائع، الدكتور ليان الحقيقي وصل إلى مدينة البحر!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "ليلى، الدكتور
Read more

الفصل 0433

هل قد قابل الدكتورة ليان؟لم يعلم كمال بهذا الأمر، فنظر إلى ليلى بنظرة عميقة، وشعر دائما أن لديها أمرا تخفيه عنه.تلألأت عينا ليلى الصافيتان الآن، فأضاءت، وشعر كمال بحكة غريبة في صدره حين راقبها.في تلك اللحظة خرجت السيدة الكبيرة ونسرين فنادت: "ليلى."نظرت ليلى إلى السيدة الكبيرة وقالت: "يا سيدة، ماذا تريدين مني؟"سألت السيدة الكبيرة ليلى وهي تنظر إليها: "ليلى، أخذت رفات والدك، هل ووجدت له مكانا للراحة؟"فلما ذكرت ذلك، ضحكت ليلى بسخرية وقالت: "أحقا تهتمين برفات والدي يا سيدة؟""ليلى، كيف تتكلمين هكذا؟ والدك سليم ابني الأكبر على أي حال، وأنا أمه.""يا سيدة، والدي رحل، ولمن ترددين كلامك هذا؟ والدي لم يكن ابنك البيولوجي، بل ابن متبنى."تجمدت السيدة منصور الكبيرة ونسرين، فلم تتوقعا أن ليلى قد علمت بهذا السر.سألت نسرين: "ليلى، كيف عرفت ذلك؟"خطت ليلى خطوتين إلى الأمام واقتربت من السيدة منصور الكبيرة ونسرين وقالت: "يا سيدة، حينئذ كنت متلهفة للحمل لتثبيت مكانتك في العائلة، ولكن عقمك دفعك لتبني والدي. وما إن وصل إلى عائلة منصور حتى حملت، وحملت بحازم فعلا، إن حازم هو ابنك الأول الحقيقي، ووجيه
Read more

الفصل 0434

لم تغضب ليلى إطلاقا وقالت: "حقا؟ إذن سنرى!"ثم استدارت وغادرت.ووقف كمال شامخا أمامها في تلك اللحظة، فرمقته ليلى بنظرة حادة وقالت: "وأنت أيضا، سنرى!"ثم غادرت دون تردد.كمال: "……""سيد كمال، ليلى أصبحت متمردة فعلا، كيف تجرؤ على مجابهتك؟ أجنت؟"تأمل كمال قوامها وهي ترحل، فضحك، فقد شعر أن ليلى تغيرت قليلا.لكنه لم يعرف ما هذا التغير بالضبط.فهي تتغير منذ الطلاق، حتى أصبحت عصية على الفهم.ومع حلول المساء بدأ الحفل.ونسي الجميع خلافاتهم مع ليلى مؤقتا، وارتدوا أبهى حللهم لحضور العشاء.امتلأ الحفل بأصحاب النفوذ من علية القوم، كلهم جاءوا لرؤية وجه الدكتور ليان الحقيقي.دخلت جميلة ورنا بفستانين فاخرين وماكياج بديع، تعلو وجهيهما ابتسامات الفرح والانفعال.قالت رنا: "الدكتور ليان سيأتي قريبا، أنا في غاية السعادة والحماس."قالت جميلة: "وأنا كذلك، لطالما رغبت في لقائه، فهو الوحيد القادر على علاج قلبي."وقف كمال في بذلته السوداء المصنوعة يدويا تحت الأضواء المتلألئة، شامخا مترفعا، يحيط به عدد من رجال الأعمال يتحدثون جميعا عن الدكتور ليان.وفجأة نادى أحدهم: "أهلا بك يا سيد خالد، أهلا وسهلا."رفع كمال
Read more

الفصل 0435

لقد وصلت ليلى!تجمدت جميلة وقالت: "ماذا تفعل ليلى هنا؟"ثبتت عينا كمال على ليلى وهو يحدق بها بعمق.اقتربت ليلى منهم، فمد خالد يده يعانق خصرها الناعم وقال: "ليلى، لقد جئت."اقتربت السيدة منصور الكبيرة وجميلة ورنا ونسرين، يرمقن ليلى المتألقة بنظرات متفحصة. قالت السيدة منصور الكبيرة: "ليلى، لماذا حضرت؟ هل جئت لرؤية الدكتور ليان أيضا؟ هو بالفعل طبيب المعجزة الوطني، الجميع معجب بها، حتى ربة بيت مثلك تعرف اسمه."رفعت ليلى حاجبها بابتسامة وقالت: "نعم، جئت لأرى الدكتور ليان."سخرت رنا قائلة: "وما الفائدة من مقابلتها يا ليلى؟ هي لن تتحدث مع شخص مثلك."نظرت ليلى إليها وقالت: "وهل ستتحدث معك أنت؟"قالت رنا وهي فخورة بنفسها: "بالطبع، فأنا أدرس الطب."تدخلت نسرين قائلة: "ليلى، اليوم يوم عظيم بقدوم الدكتور ليان إلى مدينة البحر، فأخفي ألاعيبك في إغواء الرجال، لا تفضحينا."ابتسمت ليلى بهدوء دون أن ترد.نظر خالد إلى نساء عائلة منصور بابتسامة خفيفة، وهو واثق أنهن سيكتشفن قريبا مدى حماقتهن.نظر كمال إليها بعينين باردتين وسأل: "جئت لرؤية الدكتور ليان؟"أومأت ليلى: "نعم."قال خالد: "آن أوان ظهور الدكتور لي
Read more

الفصل 0436

أنهت جميلة كلامها واستدارت لترحل.وقبل أن تغادر تبادلت نظرة مع نسرين، فتفاهما بالإشارة.وقف كمال بجانب خالد، فنظر خالد إلى الساعة وقال: "سيد كمال، الدكتور ليان سيظهر بعد قليل."رمقه كمال بنظرة متفحصة وقال: "سيد خالد، كيف تعرفت على الدكتور ليان؟"لم يجب خالد عن السؤال، بل قال: "سيد كمال، أنت تعرف الدكتور ليان أيضا."ارتجفت ملامح كمال الوسيمة قليلا، فقد قالت ليلى له الجملة نفسها: إنه يعرف الدكتور ليان، وها هو خالد يكررها الآن.ماذا يقصد خالد وليلى؟هل يمكن أن يكون الدكتور ليان شخصا يعرفه فعلا؟وهل كان الدكتور ليان بجانبه طوال الوقت؟قال المقدم عندها: "أيها السادة، نرحب بكم في هذه الحفلة، وحان الآن وقت اللحظة المنتظرة، فلنرحب بظهور الدكتور ليان!"وفجأة...توجهت أنظار الجميع إلى الطابق العلوي، يحبسون أنفاسهم في انتظار نزول الدكتور ليان.رفع كمال بصره.تقدمت السيدة منصور الكبيرة ورنا ونسرين إلى الأمام، وهتفت السيدة منصور الكبيرة بحماس: "ها قد جاء! أخيرا الدكتور ليان وصل!"ظل الجميع في حالة ترقب.لكن مرت لحظات ولم يحدث شيء في الأعلى.بدأ الجميع يهمسون بصوت خافت: "ما الأمر؟ لماذا لم يظهر الدك
Read more

الفصل 0437

ضغط كمال الزر فأتى صوت رجولي أجش من الطرف الآخر: "مرحبا يا سيد كمال."أمسك كمال الهاتف دون أي تعبير على وجهه وقال: "من أنت؟""لا حاجة بك أن تعرف من أنا، المهم أن المرأة التي تبحث عنها في يدي الآن."قالت نسرين بقلق: "إنه هو من خطف جميلة، يا سيد كمال، أنقذها بسرعة!"قال كمال: "جميلة عندك؟""بالضبط، سأجعل جميلة تتحدث معك قليلا الآن."وسرعان ما جاء صوت جميلة وهي تصرخ: "كمال! أنقذني! أرجوك أنقذني! أنا خائفة جدا!"ضغط كمال شفتيه برودة وقال: "ماذا تريد؟""يا سيد كمال، أريد مالا. حضر لي مائة مليون فورا."ضحك كمال بسخرية وقال: "خطفك غير قانوني، وابتزازك لمائة مليون كفيل كاف ليبقيك في السجن مدى الحياة."قال الرجل بصوت أجش دون خوف: "لا تخفني يا سيد كمال، لست ممن يخافون من الكلام. هل ترى أن مائة مليون كثيرة على جميلة؟ فماذا لو كانتا اثنتين؟"اتسعت عينا كمال فجأة وقال: "اثنتان؟ من الثانية؟"جاء خالد راكضا وقال: "يا سيد كمال، حدث أمر سيء. ليلى اختفت!"حين تأخرت الدكتور ليان عن الظهور، صعد خالد ليتفقد فوجد أن ليلى اختفت.اختفت ليلى.تجمد كمال لحظة، ثم قبض على هاتفه بقوة وقال: "هل ليلى معك أيضا؟"في ت
Read more

الفصل 0438

أعطى الرجل ذو الندبة العنوان إلى كمال ثم أغلق الخط.قالت نسرين فورا: "يا سيد كمال، عليك أن تنقذ جميلة، قلبها ضعيف ولا تحتمل الصدمة!"قال خالد وهو ينظر إلى كمال: "الآن ليلى في قبضتهم أيضا، لا بد أن تعيدها سالمة!"لم يقل كمال شيئا، بل غادر فورا دون تردد.…في المستودع، نظر الرجل ذو الندبة إلى ليلى وجميلة ويطلق صوت "تش تش" قائلا: "يمكننا أن نشك في أخلاق الأغنياء، لكن لا يمكننا التشكيك في ذوقهم! زوجته السابقة وحبيبته، كل واحدة أجمل من الأخرى، وحقا أحسد عليه!"ضحك رجاله وقالوا: "يا زعيم، لدينا وقت، لم لا تستمتع بإحداهما قليلا؟"تحمس الرجل ذو الندبة واقترب من ليلى، أمسك بذقنها الصغيرة وقال: "لنبدأ بزوجته السابقة، دعني أتذوق طعم المرأة التي كانت له."وبينما كان يتحدث، حاول تمزيق ملابس ليلى.نظرت ليلى إليه بثبات وقالت بصوت صاف: "جرب ولمسني إن تجرؤ."تجمد الرجل مندهشا.نظر إليها، كانت تحمل أثر صفعة حمراء على وجهها، لكنها تنظر إليها بثبات وهدوء وقالت: "قد تكونون محظوظين وتخرجون بمائة مليون، أما إن لمستني، فلن تخرجوا من هنا أبدا."تراجع الرجل وسحب يده.نظرت جميلة إلى ليلى وقالت: "ليلى، أنت حقا با
Read more

الفصل 0439

توتر الجو فجأة وكاد الانفجار أن يقع، فلم يكن الرجل ذو الندبة يتوقع أبدا أن كمال سيصفعه.لكن كمال هو الممول الآن، لذلك لم يرد الرجل أن يخسر الصفقة، فابتلع الإهانة بصمت."السيد كمال، هل أحضرت المال المطلوب؟"رد كمال: "أحضرت المبلغ كاملا، لكن نسلم ونتسلم في نفس اللحظة."ضحك الرجل وقال: "اتفقنا، لكنني سأعطيك شخصا واحدا فقط."ضاقت عينا كمال وقال بصوته العميق الحاد: "ماذا تقصد؟"قال الرجل بخبث: "اتفقنا على تسليم شخص مقابل المال، ولم أذكر أنك ستحصل على اثنين. مائة مليون فقط تكفي لشخص واحد."قال كمال: "يمكنني أن أدفع أكثر.""يا سيد كمال، هذه قوانيننا. اختر: زوجتك السابقة أم حبيبتك؟ خذ واحدة، واترك الأخرى لنا، هاها!"شحب وجه ليلى، لم تتوقع أن الرجل خطط لهذا السيناريو.يجبر كمال الآن على الاختيار بينها وبين جميلة.قالت جميلة فورا: "كمال، لا داعي للتردد، بالطبع ستختارني، قلبي لا يتحمل، أرجوك خذني بسرعة من هنا!"نظر كمال إلى جميلة، ثم وجه نظره إلى ليلى.قالت ليلى وهي تنظر إليه: "سيد كمال، إن توسلت إليك... هل كنت ستختارني؟"ليلى لم تكن غبية، بالطبع كانت تريد الخروج، لكنها لم تعد وحدها... تحمل طفل ك
Read more

الفصل 0440

تفاجأت جميلة وأمسكت بذراعه بسرعة: "كمال، إلى أين أنت ذاهب؟"قال كمال: "سأعود، ليلى ما زالت في الداخل.""كمال! أأنت حقا ستعود لإنقاذ ليلى؟"سحب كمال ذراعه من يد جميلة وقال: "لا يمكنني أن أترك ليلى وحدها هنا."ثم استدار وغادر دون تردد.حاولت جميلة منعه: "كمال، قلبي يؤلمني... أشعر أنني سأغمى علي، حقا سأغمى!"لكن مهما صرخت، لم يتوقف كمال، بل عاد أدراجه.دخل كمال المستودع، فوجد الرجل ذو الندبة وعددا من رجاله ممددين على الأرض، وليلى اختفت.أمسك كمال الرجل من ياقة قميصه وسأله بحدة: "أين ليلى؟"كان الرجل يصرخ من الألم وهو يمسك عينيه: "هربت! تلك المرأة، لا أعرف متى حررت نفسها، لكنها رشت علينا شيئا عندما اقتربنا، عيني... عيني تحترقان، لن أرى مجددا!"كان الجميع يتلوى على الأرض، متأثرين بما رشت عليهم ليلى.ركض كمال نحو النافذة، فوجدها مفتوحة، لقد هربت ليلى من هناك.أخرج هاتفه وأعطى أوامره: "نظفوا هذا المكان، وابحثوا عن ليلى فورا!"…………أخذ كمال جميلة إلى المستشفى، وهناك حضرت السيدة منصور الكبيرة ونسرين ورنا. أمسكت نسرين بيد جميلة وسألتها: "جميلتي، هل أنت بخير؟""أنا بخير يا أمي.""وأين ليلى؟"عضت
Read more
PREV
1
...
4243444546
...
53
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status