All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 151 - Chapter 160

300 Chapters

الفصل 151

"ليس لدي ما أقوله لك".كلما ظهر تعبير كرم هذا، فهو يحمل أخبارًا سيئة، ولم تكترث نور لإضاعة الوقت معه.نهضت ملوحة بيدها وقالت: "بما أن مريام غير موجودة، سأعود غدًا، لدي عمل، سأذهب الآن".لم يعجب كرم موقف نور، فتجعدت جبينه على الفور.ولم تكترث نور للنظر إليه.على أي حال، نادرًا ما كان كرم لطيفًا معها.وحينما يكون لطيفًا، يكون ذلك لأنه يدبر لها مكيدة.هذه المرة لا تعرف ما هي خطته، لكنها لن تقع في الفخ.لكن قبل أن تخطو خارج الباب، أمسكها كرم.حينما همّ بالكلام، لاحظ تمزقًا في ملابسها، ضغط على شفتيه وسأل: "ماذا كنتِ تفعلين بالخارج؟""كيف تظهرين بهذا المظهر؟ أين الأدب؟" قال كرم بجدية، ونظر إليها نظرة الأب الصارم.للأسف، كانت نور تعرف أنه لا يهتم بها حقًا.إنه فقط يخشى أن تسبب العار لعائلة كرم.التفتت لترى تمزقًا في ظهر ملابسها لم تلاحظه من قبل.أدارت رأسها بلا اكتراث وابتسمت لكرم: "تعرضت للمضايقة خارجًا، هل ستأخذ حقي يا أبي؟"صرّ كرم أسنانه: "ماذا حدث؟"رفعت نور حاجبها: "استغلّ أحدهم ضعفي وهربت بصعوبة"."هل ستذهب لاسترداد حقي يا أبي؟"كانت تعلم أنه لن يدافع عنها أبدًا، قالت ذلك فقط لإزعاجه.
Read more

الفصل 152

زمجر كرم من أنفه محدقًا فيها وقال: "لا تذكريها أمامي بعد اليوم!"قالت الخادمة صفية:"لكن الآنسة لم تتناول العشاء بعد".نظر كرم بعينين مليئتين بالغضب إلى طبق المعكرونة الذي أعدته صفية:"ليت الجوع يقضي عليها!"يبدو أنه كان غاضبًا حقًا من نور.بعد أن قال ذلك، صعد الدرج بخطوات ثقيلة، وكان صوت خطواته دليلًا على سوء مزاجه.عقدت صفية حاجبيها وهي تنظر إلى الطبق في يدها وتتنهد: "آه، يا لسيدتي المسكينة، حتى وجبة ساخنة لا تستطيع الحصول عليها".خرجت نور من منزل عائلة كرم بمفردها.على الرغم من استعدادها لمواجهة الاستفزاز، إلا أن كلمات كرم اليوم لا تزال تزعجها بشدة.كان الجو في السيارة صامتًا بشكلٍ خانق.فجأة كرهت هذا الهدوء، ففكرت ثم شغلت الموسيقى بصوت عالٍ.ثم خفضت نافذة السيارة لتسمح للهواء الخارجي بالتدفق على وجهها، حينها فقط شعرت ببعض الراحة في قلبها.عندما وصلت إلى المنزل، رفعت يدها لتنظر إلى الوقت.بقي خمس ساعات حتى الثامنة مساءً.ما زال الوقت مبكرًا.فكرت قليلًا ثم قررت أن تستحم وتضع قناعًا للوجه.مالك رجل جيد، فقد ساعدها في حل مشكلتها العاجلة بمجرد الاتفاق، وهي تعرف جيدًا كيف ترد الجميل.فالإ
Read more

الفصل 153

نور:"..."ظاهريًا، تبدو شخصيةً منفتحةً لا تُبالي.لكن في الواقع، مالك هو الرجلَ الوحيد في حياتها حتى الآن.أليس من الطبيعي ألا تكون خبيرة في هذا الأمر؟ففي النهاية، إذا حسبنا المرات التي تشاركت فيها الفراش مع مالك، فلن تتجاوز أصابع اليد الواحدة، لذا فقد استاءت من سخرية مالك.عندما كانت على وشك الرد بمثل سخريته، لم يمنحها مالك الفرصة.رفع يده وحملها ثم ألقى بها على السرير، وعندما انحنى عليها مالك، شعرت نور بقليلٍ من الخوف.في هذه اللحظة، شعرت وكأنها خروف يُقاد إلى الذبح.عندما كانا على وشك الدخول في صلب الموضوع، توقف مالك فجأة عن الحركة.توقف للحظة، ثم انقلب بعيدًا عنها.تجمدت نور للحظة، ونظرت إليه بدهشة: "ماذا حدث؟"جذب مالك ربطة عنقه، ثم أدار رأسه وأخذ عقدًا من منضدة السرير وألقاه أمام نور.نظرت نور إليه في حيرة، ثم رفعته وقرأته، فرفعت حاجبيها من الدهشة.لم تكن تتوقع أن مالك قد أعد عقدًا.كان محتوى العقد مثيرًا للاهتمام، حيث كان مكتوبًا بوضوح المبلغ الذي سيدفعه مالك لها كل شهر.دفع شهري.ضغطت نور شفتيها قليلًا، في الحقيقة لو كانت هي بشخصيتها القديمة لثار غضبها من هذا العقد.أما الآن،
Read more

الفصل 154

التفت مالك إليها وقال:"كما تريدين".ثم أغلق الباب بقوة، تاركًا نور وحيدة في الجناح الملكي الفسيح.عضت شفتيها، محاولةً تذكر ما إذا كانت قد أغضبته.لكنها لم تتمكن من فهم ما الخطأ الذي ارتكبه."قلب الرجل كالبحر العميق!" همست نور في نفسها.استسلمت للفكرة، فالعقد قد وُقّع ولن ينكره مالك.الحصول على المال دون بذل جهد؟ هذا ما يسرها! ثم استلقت على السرير بلا أي ضغوط لتعويض نقص النوم.في الفترة الأخيرة، كثرة المشاكل، سواء في الشركة أو حريق الفيلا، لم تترك لها وقتًا كافيًا للنوم.…في النادي الليلي.حدق فهد في مالك الجالس في منتصف الأريكة بلا تعابير."مالك، ما بك؟ أتيت ولا تتحدث، فقط تشرب"."هل هجرتك فتاة؟"كان فهد في حيرة من أمره، قبل ساعة، أرسل له مالك رسالة يسأله عن مكانه، وبعد أن أعطاه العنوان، حضر مالك بسرعة.لم يكن هذا بالأمر الغريب في البداية.لكن منذ أن دخل مالك، جلس على الأريكة بوجهٍ عابسٍ وهو يرشف المشروبات واحدة تلو الأخرى.لم يسبق لفهد أن رأى مالك بهذه الحالة من قبل.في البداية استغرب الأمر، ولكن بعد ساعة كاملة من الشرب المتواصل، لم يعد أمامه إلا الاعتراف بالهزيمة، فطرح السؤال الذي ي
Read more

الفصل 155

استيقظت نور من نومها العميق بسبب إزعاج متكرر.كان هاتفها يطن دون توقف.أمسكت بالهاتف ورأت رقمًا غير معروف، فلم تُجب المكالمة دون تردد.لكن المتصل استمر بالاتصال مرارًا وتكرارًا.أجابت بغضب واضح:"نعم، من المتحدث؟ ألا تترك الناس تنام في منتصف الليل؟"مع أن صوتها ظل لطيفًا حتى في لحظات غضبها، بدون حدة تُذكر.توقف معاذ لحظة في الطرف الآخر قبل أن يجيب:"آنسة نور، أنا معاذ".تغيرت نبرة نور فورًا:"إنه أنت، ما الأمر؟""السيد مالك في حالة سكر ولا يوجد من يعتني به، هل يمكنكِ الحضور؟"شعرت نور بالحيرة.رفعت يدها لتتفقد الساعة، كان الوقت يقترب من الثانية صباحًا.لكنها تذكرت العقد الذي وقعته مع مالك اليوم، فاستحت أن ترفض.ابتلعت كلمات الرفض التي كانت على طرف لسانها، وأجابت بابتسامة في صوتها:"حسنًا، سآتي الآن".وبسرعة نهضت من السرير، ارتدت ملابسها وتوجهت إلى فيلا مالك.عند وصولها، كان معاذ قد نقل مالك إلى غرفة النوم بالفعل.حدقت نور في مالك المستغرق في نوم هادئ، ثم التفتت إلى معاذ: "إذن ما الذي يمكنني فعله هنا؟"توقف معاذ للحظة: "الأمر يرجع إليكم".ثم غمز لها بعينيه وكأنه يطلب منها اغتنام الفرصة، قبل
Read more

الفصل 156

عندما خرج مالك من الحمام، لم يجد نور.تغيرت تعابير وجهه قليلًا، ثم نزل إلى الطابق السفلي.وعندما وصل إلى مدخل السلالم، سمع صوت أوانٍ تصطدم من المطبخ.تقدم نحو الصوت ورأى نور تعمل بمفردها في المطبخ.كانت ترتدي مئزَرًا وجدته من مكان ما، تبدو محترفة في مظهرها، لكن حركاتها تكشف أنها مبتدئة.ضغط مالك شفتيه، واتكأ بجسده على حائط السلم وهو يعقد ذراعيه على صدره، مراقبًا لها باهتمام.عندما انتهت نور من الطهي والتفتت، كانت على وشك مناداته لينزل لتناول الطعام، ففوجئت برؤيته واقفًا عند السلالم متقاطع الذراعين.ارتعدت قليلًا، ثم هدأت من روعها ولاحت له بيدها: "سيد مالك، الطعام جاهز، تعال لتتناول البعض".وضعت المعكرونة التي طهتها على الطاولة."قالت أمي إن تناول شيء بعد السكر يهدئ المعدة".اقترب مالك ونظر إلى الوعاء، ولم يتمكن من إخفاء الاشمئزاز في عينيه."هل أنتِ متأكدة أن هذا لن يقتل أحدًا؟"نور:"..."شخص لطيف، لكن فمه يقطر سمًا!تذمرت في داخلها، لكن ظلّت ابتسامتها الودودة مرسومة على وجهها.صحيح أنها لم تطبخ من قبل، لكنها قد بحثت عن وصفة على الإنترنت قبل قليل.وبذكائها، كيف يمكن أن يكون طعمها سيئًا؟
Read more

الفصل 157

مالك:"..."سكت مالك للحظة، بينما ازدادت نظراته نحو نور عمقًا.لاحظت نور أن تعابيره تزداد قتامة، فتوقفت ثم أفلتته."أنت تعرف ماضيّ مع رفيق جيدًا"."إذا كان هذا يزعجك، فلننس الأمر".التفتت إلى الأريكة وأخذت حقيبتها، ثم قالت له: "لنعتبر أن العقد لم يُوقع أبدًا، إلى اللقاء".هيأت نفسها بسرعة، ثم همّت بالمغادرة بحذائها ذي الكعب العالي.لكن قبل أن تخطو خطوة، أحاطها بذراعيه من خصرها فجأة.توقفت نور، ثم شعرت بوخز مؤلم في عنقها، لم تكن بحاجة لأن تنظر لتعرف أنه عضّها."آه..." تأوهت من الألم.هل يعضّ الناس هكذا دون سبب؟ هل هو كلب في الأصل؟لكن مالك فقط تمتم ساخرًا:"لا يوجد خيار للإلغاء في بنود العقد".التفتت إليه:"ماذا تعن..."لم يمهلها فرصة لإكمال كلامها، وانحنى ليعضّ شفتيها.تألمت، فتجهم وجهها وتأوهت، لكنه استغل الفرصة ليقتحم فمها بلسانه.ضاقت نور ذرعًا.حقًا، هذا الرجل متقلب المزاج بلا حدود.بالأمس غادر فجأة وهو غاضب دون سبب واضح، تاركًا إياها في الفندق.والآن ها هو يتصرف بنفس الطريقة، بعد أن كان وجهه متجهمًا كأنها تدين له بالمال، فإذا به يتحول فجأة إلى شخص شغوف كأنه يستطيع ابتلاعها بأكملها.أ
Read more

الفصل 158

بدا على الحاضرين ذهولٌ واضح، وتبادلوا نظراتٍ فضولية.لكن مالك كان قد وقف بالفعل: "لننهِ الاجتماع هنا اليوم".بعد أن قال ذلك، غادر القاعة متجهًا إلى الخارج."يا إلهي! لقد رأيتموه يبتسم!""نعم، من كان المرسِل؟""أليست يوستينا؟ سمعت أنه سيتزوجها قريبًا".تعالت أصوات النقاش بين الحضور، ولم يفت مالك الذي غادر للتو بعضًا منها.توقف خطواته للحظة، ثم واصل مسيره وكأنه لم يسمع شيئًا.…عندما وصلت نور إلى الشركة، أصيبت بدهشة غير متوقعة.فعشر عقود في يومٍ واحد لأجل شركتها الصغيرة؟هذا ما لم تجرؤ حتى على الحلم به من قبل.أخيرًا حظيت سهيلة بفرصة لأخذ نفس وشرب بعض الماء: "أمي دائمًا تقول بعد الشدة فرج، والآن صدقتُها أخيرًا!""هذه العقود تكفينا لأشهر!" قالت وهي تبتسم بفرح.رفعت نور حاجبها متفكرة: "بعد إنهاء هذه العقود اليوم، لن نقبل أي طلبات جديدة غدًا"."لنستأنف العمل بعد شهر من الآن".نظرت إليها سهيلة مستغربة: "ولماذا؟"قالت نور وهي تفحص العقود: "شركتنا محدودة القدرات، إذا لم نقدم خدمة جيدة لهؤلاء العملاء، حتى لو تعاملنا معهم هذه المرة فلن تتاح لنا فرصة أخرى"."الأفضل أن نعمل بكفاءة بدلًا من العمل ب
Read more

الفصل 159

"ما الذي أتى بك هنا؟" تبددت سعادة نور بمجرد رؤية الزائر.أطلق عماد ضحكة باردة:"أتسألين لماذا جئت؟""بالطبع جئت لأحاسبكِ".قطبت نور حاجبيها:"أرجوك اخرج فورًا، وإلا سأتصل بالشرطة".قال عماد:"عملت في الشركة طوال حياتي، ولم أفعل لكِ شيئًا، ومع ذلك دبرتِ لي مكيدة من الخلف ليس فقط أحرجتني بل أفقدتني وظيفتي أيضًا"."ها؟ هل أنتِ راضية الآن؟"كانت تعابير وجه عماد مشوهة بالغضب، وعيناه تشبهان وحشًا هائجًا.شعرت نور بالخطر، فتراجعت خطوة إلى الوراء بينما أمسكت بمزهرية."لنتحدث بهدوء، هذا الموقف لا يفيد أيًّا منا". حاولت أن يبدو صوتها ثابتًا و غير خائف.لكن عينيها كانتا تبحثان عن خلاص خارج المكتب.لكن لم يكن هناك أحد، الساعة كانت التاسعة مساءً وكان آخر زميل قد غادر منذ نصف ساعة.لم يبق في الشركة سواها وعماد.من الواضح أنه جاء مستعدًا.بدا أن عماد لاحظ توترها، فسخر قائلًا:"هل أنتِ خائفة؟""أتعرفين الخوف أيضًا؟" تقدم ببطء نحو نور، وابتسامته تصبح أكثر بذاءة: "ألستِ تلك العاهرة التي صعدت على أكتاف الرجال؟""تتظاهرين بالعفة أمامي، بينما تسلقين سرير مالك؟ اليوم سأرى ما المختلف في امرأة مالك!"همهم عماد سا
Read more

الفصل 160

بعد أن قال ذلك، حنى رأسه وانهمك في هاتفه ثم قام بإجراء مكالمة.بعد أن نجحت نور بالكاد في التخلص من عماد، وقبل أن تلتقط أنفاسها، شعرت بثقل مفاجئ في السيارة.عندما بذلت جهدًا للنظر إلى الأمام، أصيبت بالذهول.كان هذا طريقًا فرعيًا نادرًا ما تسلكه.لكن الوضع الآن يبدو سيئًا للغاية، لأن هذا الطريق منخفض وقد غمرته المياه بالكامل.في ذعرها السابق لم تلاحظ ذلك، والآن فقط اكتشفت الأمر.حاولت الضغط على الفرامل، لكن الأوان قد فات.لقد دخلت السيارة بالفعل إلى أعمق جزء من المياه، والنوافذ مغمورة تمامًا بالمياه العكرة.لم تكن من النوع الذي يفقد أعصابه بسهولة، لكنها الآن بدأت تشعر بالذعر.أسرعت إلى التقاط هاتفها، لترى أن مالك قد أنهى المكالمة، لكنه أرسل لها رسالة على تطبيق المحادثة.كلمتان فقط."حددي موقعك".أرسلت نور موقعها الحالي لمالك.تنفست الصعداء أخيرًا، على أي حال، مالك شخص يمكن الاعتماد عليه.لن تموت نور في هذا المكان المهجور.ما زالت الأمطار تهطل بغزارة، وبدأت المياه تتسرب ببطء إلى داخل السيارة. لم يمض وقت طويل حتى غمرت المياه العكرة قدميها.وفي الجانب الآخر.كانت عينا مالك شاخصتين أمام السي
Read more
PREV
1
...
1415161718
...
30
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status