بما أن رفيق قد أجبرها على الإجهاض من قبل، كانت سعاد تمتلك نظرة سيئة عنه أيضًا.لم تجرؤ على قول شيء.وأخيرًا حولت الموضوع قائلة: "في الوقت المناسب، سأجلبه لتريه."استدارت وصعدت إلى سيارتها، تاركة سعاد وحدها في مكانها....في الجانب الآخر.التفتت نور نحو تامر وقالت مازحة: "هل عادةً تتصرف بهذة الفظاظة؟""عندما تحاول فتاة التحدث معك، تتجاهلها مباشرة هكذا؟"ضحك تامر، وعندما التفت إليها رفع حاجبه قليلًا: "اللباقة تعتمد على من تكون.""بالنسبة لأولئك الذين تكرهينهم، لا داعي لأضيع وقتي في التصرف بلباقة معهم."رفعت نور حاجبها قليلًا، وشعرت أن هذه الكلمات قد لامست قلبها.فكرت في نفسها لو كان حافظ رفيق ومريام على مثل هذه المسافة منذ البداية، لربما كنا الآن قد تزوجنا أنا ورفيق.لكن عندما تفكر في الأمر، يجب عليها ان تشكر مريام، فلو لا هي، لما عرفت أن رفيق كان بهذا السوء.يمكن اعتبار أن مريام ساعدتها في الحد من الخسائر مبكرًا.مرت في ذهنها فجأة صورة لقاء رفيق ومريام السري الليلة الماضية.هزت نور رأسها محاولة التخلص من هذه الصورة المشؤومة.أقيمت حفلة خطوبة يوستينا ويزن في الحديقة الخلفية لعائلة الفهد.
Read more