All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 251 - Chapter 260

300 Chapters

الفصل 251

بما أن رفيق قد أجبرها على الإجهاض من قبل، كانت سعاد تمتلك نظرة سيئة عنه أيضًا.لم تجرؤ على قول شيء.وأخيرًا حولت الموضوع قائلة: "في الوقت المناسب، سأجلبه لتريه."استدارت وصعدت إلى سيارتها، تاركة سعاد وحدها في مكانها....في الجانب الآخر.التفتت نور نحو تامر وقالت مازحة: "هل عادةً تتصرف بهذة الفظاظة؟""عندما تحاول فتاة التحدث معك، تتجاهلها مباشرة هكذا؟"ضحك تامر، وعندما التفت إليها رفع حاجبه قليلًا: "اللباقة تعتمد على من تكون.""بالنسبة لأولئك الذين تكرهينهم، لا داعي لأضيع وقتي في التصرف بلباقة معهم."رفعت نور حاجبها قليلًا، وشعرت أن هذه الكلمات قد لامست قلبها.فكرت في نفسها لو كان حافظ رفيق ومريام على مثل هذه المسافة منذ البداية، لربما كنا الآن قد تزوجنا أنا ورفيق.لكن عندما تفكر في الأمر، يجب عليها ان تشكر مريام، فلو لا هي، لما عرفت أن رفيق كان بهذا السوء.يمكن اعتبار أن مريام ساعدتها في الحد من الخسائر مبكرًا.مرت في ذهنها فجأة صورة لقاء رفيق ومريام السري الليلة الماضية.هزت نور رأسها محاولة التخلص من هذه الصورة المشؤومة.أقيمت حفلة خطوبة يوستينا ويزن في الحديقة الخلفية لعائلة الفهد.
Read more

الفصل 252

توجهت نظراتها نحو اتجاه مالك، لتفاجأ بفتاة ترتدي فستانًا أبيض قصير تقدم له النبيذ في احتفاء.كان الاثنان يتبادلان الحديث والضحك، يبدوان في غاية الألفة.عضت نور على شفتيها، وفضلت أن تتجنب هذا المشهد فاتجهت إلى مكان آخر.أثناء خروجها، صادفت يوستينا بالصدفة.نظرًا للقاءاتهما السابقة القليلة، لم تستطع نور التظاهر بعدم رؤيتها، فابتسمت وسلمت عليها."آنسة يوستينا، مبارك لكِ." رفعت كأسها في تحية.كانت يوستينا بسيطة دون تكبر، فاقتربت منها ونظرت خلفها متسائلة: "أتيتِ مع مالك؟"ارتاعت نور وهزت رأسها: "لا، اليوم أنا رفيقة تامر.""تامر؟" رفعت يوستينا حاجبها متعجبة، وأصبحت نظراتها لها غريبة."هل انفصلتِ عن مالك؟"سؤالها كان مباشرًا.شعرت نور بمرارة في قلبها عند سماع هذا.لكنها مع ذلك أومأت برأسها: "نعم."كانت يوستينا مندهشة، ثم نظرت خلفها ورفعت حاجبها متسائلة: "أليس الأمر صعبًا عليكِ؟"تجمّدت نور وهزت رأسها باستمرار: "لا.""هَهْ." ارتسمت على وجه يوستينا ابتسامة ساخرة."هذا حقًا غريب، فجميع النساء اللاتي كن قبلكِ عند الانفصال كن يلجأن إلى البكاء والصراخ والتهديد بالانتحار."ابتسمت نور بأدب دون أن تنط
Read more

الفصل 253

نور: "؟؟؟""أنا..." أرادت أن تشرح، لكنها عندما فتحت فمها شعرت أن الشرح غير ضروري.ففضلت أن تظل صامتة.حاولت أن تتحرر من يدي مالك.أبدى مالك ابتسامة خفيفة: "يبدو أنكِ بعد أيام قليلة من الغياب، أصبحتِ غير راضية وعصية مرة أخرى."نبرته المتهورة جعلت نور تحمر خجلًا.في اللحظة التالية، سحبها بقوة إلى الخارج، نظرت نور إلى الحضور المتجولين وحاولت المقاومة: "إلى أين تأخذني؟"التفت إليها مالك: "خمّني."عندما رأت تعبيره، أدركت نور أنه لا يبشر بخير، قالت بتوسل: "لقد أتيت اليوم مع تامر، على الأقل انتظر حتى نهاية الحفلة؟"كلما استمرت في الكلام، أصبحت نظراته أكثر قتامة.أخيرًا أصبح صوتها خافتًا كهمس البعوض، بالكاد يمكن سماعه إذا لم ينصت جيدًا."يبدو أنكِ تهتمين به كثيرًا؟" توقف مالك عن المشي والتفت إليها محدقًا.كانت ملامح الرجل باردة، تبدو وكأنها لا تعبر عن أي شيء، لكن في الواقع كانت هناك مشاعر خفية تلوح في أعماق عينيه.نظر إليها بشيء من التحديق، وكأنه سيُخرج روحها من جسدها لو تجرأت على قول كلمة واحدة لا تُرضيه.أصابها الخوف من نظراته الحادة.تراجعت خطوة إلى الوراء وهزت رأسها بنفي: "لا، ليس كما تعتق
Read more

الفصل 254

أن تُحتَضَن من قِبَل مالك أمام الملأ.كانت نور في حالة ذهول.قبل أن تفيق من ذهولها، اقترب منها مالك وهمس في أذنها ضاحكًا: "أليس كذلك؟"نور: "..."هل يمكنها الاختباء؟شعرت أن الفتاة المقابلة تكاد تحرقها بنظراتها.كانت قد قابلت هذه الفتاة من قبل.هي ابنة عم يوستينا، تنتمي إلى عائلة مرموقة ومشهورة بطابعها السيء.على الرغم من أن نور لم تكن تخافها، إلا أنها تعرف أنها فتاة صعبة المراس.رفض مالك اليوم تلك الفتاة بسببها، ولا تعرف إن كانت ستنتقم منها.عضت شفتيها وقلبت عينيها في صمت.من الواضح أنه بعد غياب بضعة أيام، كان مالك غير راضٍ عن حياتها المريحة.لكن مالك ابتسم بلا اكتراث، ورفع رأسه مبتسمًا لدانا المقابلة وقال: "المعذرة، أفسحي الطريق."كان طويل القامة وسريع الخطى، فغادر القاعة بعد خطوات قليلة وهو يحتضن نور.حدقت دانا في اتجاه مغادرة مالك ونور بنظرة حاقدة، وكادت عيناها أن تخرجا من محجرها.لكن للأسف، لم يلتفت إليها مالك حتى مرة واحدة.بينما كانت تشعر بالإحباط، سمعت صوتًا نسائيًا رقيقًا بجانبها يقول: "لقد ابتعدوا، توقفي عن التحديق."التفتت دانا إلى يوستينا وقالت: "ابنة عمي، كيف يكون ذوق مالك
Read more

الفصل 255

ظلّت عيناه مركّزتين على الطريق، لكن ذلك لم يمنعه من رفض اتصال تامر ثم إعادة الهاتف إلى نور.لم تستطع نور إخفاء امتعاضها أمام حركاته المدروسة: "لمَ رفضت الاتصال؟"عندما انتهت كلماتها، أدركت أن مالك أوصلها بالفعل إلى مدخل الفندق."؟؟؟"عرفت ما سيحدث لاحقًا، فانتابها الخوف والتفتت إلى مالك قائلة: "في الواقع، اليوم... لست على ما يرام.""أحقًا؟" التفت إليها مالك مبتسمًا بجاذبية.أومأت نور: "نعم... صحيح."ألا يلتقيان بعد أيام غياب إلا على السرير؟كانت ترفض ذلك من أعماق نفسها.وفي اللحظة التالية، اقترب منها مالك، وتنقلت عيناه ببطء حتى توقفت عند منطقة أسفل بطنها.اخترقت رائحته المألوفة أنفها، فشعرت نور بتسارع غير مبرر في نبضات قلبها."إذا كان الأمر كما تقولين، فهل تمانعين في فحصٍ بسيط؟""هنا أم بالأعلى؟"رفع مالك رأسه ونظر إليها بنظرة جادة للغاية.وكأنه كان يسألها فقط عن لونها المفضل."ممم..." لم تكن بطيئة في الاسجابه عادة.لكن كلمات مالك جعلت عقلها يتوقف للحظة.قبل أن تتمكن من الإجابة، كان مالك قد نزل من السيارة بالفعل.وترك لها فقط بضع كلمات: "لديكِ دقيقة واحدة."كانت تعلم أن مالك لا يتراجع
Read more

الفصل 256

على الرغم من أن تعبير وجه مالك بدا طبيعيًا تمامًا الآن.إلا أن نور ما زالت تشعر ببرودة تخترق ظهرها.عضت شفتيها وشرحت بصبر: "علاقتي مع تامر مجرد علاقة أصدقاء عاديين.""أحقًا؟"لم تكن هذه المرة الأولى التي تضطر فيها إلى الشرح، لكن نور تشعر أن مالك غير راغب في التصديق.رجل بهذة الدرجة من التملك، يُشعِر مَن حوله بالرهبة.لم يتغير تعبير وجه مالك.لكن نبرة صوته أوضحت عدم رضاه عن إجابة نور.أسرعت نور بالرد: "بالتأكيد."حدق فيها مالك بعينيه الجميلتين لفترة، ثم أمسك رأسها فجأة وقبّل شفتيها الورديتين.كانت حركته سريعة جدًا، لدرجة أن نور أُذهلت للحظة.لكن مالك لم يمنحها فرصة للرد، وكانت قوة يده كبيرة بشكل غير عادي.وكأنه يريد أن يسلِبها كل الهواء الذي تعتمد عليه للبقاء على قيد الحياة.لم يمنحها أي فرصة للتنفس.تحركت القبلة تدريجيًا للأسفل، بدا أن مالك غير راضٍ، فوضع كفه على فخذها الأبيض الناعم.وبقوة خفيفة، أجبر نور على فتح ساقيها والجلوس على فخذه.بدا مالك اليوم أكثر هيجانًا من المعتاد.خافت نور، وفكرت في أن تقترح أن تستحم أولًا.قبل أن تتمكن من النطق بأي كلمة، شعرت بوخز مؤلم في رقبتها."آه..."
Read more

الفصل 257

لم تتمالك نفسها حتى سمعت صوت تامر المليء بالقلق عبر الهاتف: "مرحبًا، سمعت أن مالك أخذكِ.""هل أنتِ بخير؟"فتحت نور شفتيها، وفي اللحظة التي كانت تستعد فيها لقول إنها بخير، استأنف مالك حركته المتوقفة كما لو كان يتعمد الإيقاع بها.بل وزادت قوته بشكل ملحوظ."آه..." انطلقت صرخة خفيفة غير متوقعة من نور.نظرت بغضب نحو مالك، لكنها لم تر سوى ابتسامة شيطانية على وجه الرجل.لقد تعمد ذلك!كانت نظراتها غاضبة، لكن يبدو أن هذا يناسب ذوق مالك تمامًا.وأصبحت حركته أكثر قوة.اضطرت نور إلى عض شفتيها بقوة لتجنب الإحراج.لكن تامر على الطرف الآخر سمع بعض الأصوات بعد كل شيء.سأل بقلق: "نور، هل أنتِ بخير؟""أنا بخير." كان صوت نور منخفضًا جدًا، واختلقت عذرًا: "لقد تعثرت للتو عن غير عمد."يا إلهي، كانت تأمل أن يصدق تامر هذا العذر السخيف.وإلا فلن تتمكن من الحفاظ على ماء وجهها.لكن لحسن الحظ، بدا أن تامر صدقها، فقال: "اممم" ثم أضاف: "شخصية مالك متقلبة.""إذا كانت لديكِ أي حاجة للمساعدة، فأخبريني."كان صوت تامر عاليًا، وحاسة السمع لدى مالك كانت دائمًا جيدة.فسمع كلمات تامر بوضوح.ضحك بخفة، لكن ظلال من الكآبة علت
Read more

الفصل 258

في نفسها، كانت تتذمر من صعوبة التعامل مع مالك، متأكدة أنه شخصية صعبة الإرضاء.لو علمت مسبقًا أن مالك صعب التعامل إلى هذا الحد، لما قرعت باب غرفته ذلك اليوم.لكن الندم الآن لا يجدي.أطلقت تنهيدة صامتة في داخلها، حيث بلغت شكواها مداها.ولكن على وجهها لا تزال تظهر ابتسامة تملق لمالك: "لا تقل ذلك.""السيد مالك مشغول دائمًا بأعمال مهمة، من الطبيعي أنني كنت أفكر أكثر مما يجب."كان مالك راضيًا إلى حد ما عن هذا الرد.أخيرًا قرر أن يتوقف عن مضايقة نور، ونهض من السرير وبدأ يرتدي ملابسه.لاحظت نور فقط في هذا الوقت الندوب الكثيرة على ظهر مالك.يمكن وصفها بأنها مروعة.لقد كانت منشغلة بالشهوة التي أثارها مالك فيها، ولم تلاحظ الجروح على ظهره.الآن بعد أن رأتها، تقطبت عيناها من هول المنظر.نهضت، ورفعت يدها لتمسح جروح ظهر مالك وسألت: "ماذا... ماذا حدث هذا؟"توقف مالك عن ارتداء ملابسه.التفت لينظر إليها.أصابها الخوف من نظراته، وسحبت يدها بغير وعي، ولامت نفسها على فضولها.ولكن مالك انحنى بالفعل، ورفع يده ربّت على خدها بلطف وقال: "يا صغيرتي، أنا لا أحتاج إلى شفقة الآخرين.""هذه هي المرة الأولى، وآمل أن ت
Read more

الفصل 259

نور: "..."لم يكن أداؤه سيئًا، بل كان أداءً ممتازًا."ألا يجب علينا الذهاب؟ لننطلق الآن." خشيت أن يصبح الخروج من هذه الغرفة مستحيلًا إذا استمر الحديث.ضحك مالك بخفة، لكنه في النهاية لم يقل الكثير، وخرج من الباب.بعد نصف ساعة، اصطحب مالك نور مباشرة إلى صالون راقي لاحتساء الشاي.بدا الصالون بسيطًا في الديكور، لكن أي شخص لديه بعض الخبرة يمكنه أن يرى أن الديكور هنا غير عادي على الإطلاق.يبدو أنه بُذلت جهود حقيقية فيه.من الداخل والخارج، تنبعث منه هالة من الروحانيات التي تتجاوز العالم المادي.نظرت نور إلى مالك بجانبها، وكأنها فضولية كيف لرجل مثله أن يحب القدوم إلى مثل هذا المكان."لنذهب." تجاهل مالك نظرتها، وتقدّم للأمام.عندما وصلا إلى غرفة خاصة، توقف وأشار إلى نور بالجلوس."أحضرتني هنا لشرب الشاي؟" كانت نور مندهشة.نظر إليها مالك، وفي عينيه شيء من الضجر.عضت نور شفتها، وجلست على الفور بانصياع.بمجرد أن أنهى مالك تحضير الشاي، سمعت نور صوتًا مألوفًا من الغرفة المجاورة."شكرًا لمساعدتك، سيد نادر؛ لا تقلق، طالما تعافت شركة كرم من هذه الأزمة، فإن الأسهم التي بحوزتك سترتفع حتمًا.""حينها، ستجلس
Read more

الفصل 260

وقف هناك في موقف محرج.عندما رأت نور شخصًا قادمًا، استعادت وعيها وأفلتت مالك.تنفس نادر الصعداء أيضًا، خائفًا من أن يكون مالك قد تأذى من عضة نور.تقدم ووضع العقد أمام مالك ، قائلًا له: "سيد مالك، هذا هو العقد الذي طلبته، تم التوقيع عليه بالفعل."همهم مالك موافقًا.لكن نور التي في حضنه كانت في حيرة من أمرها.أدركت أن هذا الشخص هو الذي وقع العقد مع كرم للتو.لم تكن غبية، وعقلها استوعب الأمر على الفور، التفتت ونظرت إلى مالك بمفاجأة وسعادة.لكن مالك لم ينظر إليها، فقط قال لنادر: "حسنًا، لا داعي للاهتمام بالأمور المتبقية.""حسنًا." أومأ نادر برأسه، ونظر إلى نور عدة مرات أثناء مغادرته.في داخله، كان معجبًا بشجاعة نور.كما كان معجبًا بحظ نور.كانت هذه أول امرأة تتصرف امرأة بوقاحة أمام مالك ولم يتم طردها.لاحظ مالك انه ينظر إلى نور، وسأل: "هل تريد الجلوس لاحتساء كوب من الشاي؟"أدرك نادر أنه أبدى سلوكً غير لائق، فأسرع وهز رأسه: "لا، لا.""لدي أمور في الشركة، سأذهب أولًا."وبعد أن قال ذلك، اندفع خارج الغرفة كما لو كان هاربًا.بعد كل هذه السنوات من العمل تحت قيادة مالك، كان يعرف جيدًا ما تحمله نب
Read more
PREV
1
...
2425262728
...
30
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status