All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 261 - Chapter 270

300 Chapters

الفصل 261

توقفت المصعد للتو وفُتحت الأبواب.دخل مالك، وألقى نظرة جانبية على عدنان، وبدت عيناه أكثر برودة.كان عدنان يعرف ما يعنيه هذا من مالك.تنهد عدنان مدافعًا عن مالك: "يا سيد مالك، دائمًا ما تتسامح معه لأنه من عائلة العلايلي، لكنه يتجاوز الحدود أكثر فأكثر.""إذا لم يتلق درسًا، فمن المحتمل أن ستكثر المشاكل في المستقبل."عبس مالك ثم رفع معصمه ونظر إلى ساعته.وقال بهدوء: "لدي خطتي الخاصة."تنهد عدنان ولم يقل شيئًا بعد ذلك.كانت عيناه حادتين، فلحظة لاحظ جرح مالك في يده.بعد مرور الوقت، أصبح الجرح متورمًا، ويبدو مخيفًا قليلًا.سأل عدنان: "سيد مالك، هل أنت بخير؟" "من عضك هكذا؟"قال مالك بتهكم: "قطة صغيرة برية."تعجب عدنان: "؟؟؟""لا يبدو كذلك."أسنان القطط البرية حادة، كيف يكون الجرح بهذه الانتظام؟ولم تمضِ لحظة، نظر إليه مالك وكأنّه ينظر إلى شخص غبي.فهم عدنان على الفور، وبدت ملامحه معبرة عن المبالغة في الإعجاب.وافق قائلًا:" بالفعل، الجرح يبدو كما لو كان عضة قطة برية."رنّ المصعد عند فتح الباب، ولم يواصل مالك الحديث، بل قال: "هل وصل؟"تغير تعبير عدنان فورًا إلى تعبير جدي، وقال له: "في الطريق، س
Read more

الفصل 262

الاصطدام بهذا المشهد جعل نور تشعر ببعض الإحراج.لكنهما زوجان شرعيان، فلا شيء يدعو للغرابة.يبدو أن كرم اليوم في مزاج جيد بالفعل.رفعت حاجبها وابتسمت قليلًا، فقط لا تعرف إذا كان كرم سيستطيع الابتسام عندما يراها يوم الإثنين في شركة عائلتها.أغمضت عينيها، ثم استدارت ودخلت غرفتها، وأغلقت الباب بقوة، حتى أن الصوت ربما سُمِع في الطابق السفلي.في غرفة المكتب، توقف كرم عن حركته قليلًا، يبدو أنه لم ينتهِ بعد، وعقد حاجبيه.سعاد، مع علمها بقدوم نور، لم تشعر بالخجل من أن يتم سماعها، بل عانقته من عنقه واستمرت في التدلل."كرم، بما أن أزمة الشركة قد حُلت، فهل يمكنك الوفاء بوعدك السابق لي؟""وعد؟" بدا كرم وكأنه نسي.فقد اهتمامه، وبدأ بارتداء ملابسه واحدة تلو الأخرى.لكن سعاد لم ترغب في ذلك، فخلعت الملابس عنه مرة أخرى وتدللت قائلة: "نعم، أنت قلت أن ذاك البيت سينُقل إلى نور، وعندها سنشتري لمريام منزلًا جديدًا.""نور لديها منزل، ومريام لا، هذا..." تابعت وهي تضغط شفتيها، وكأنها تشعر بالحزن لأن مريام لا يمكنها أن تملك منزل مثل نور.لكن كرم تأثر بما تقول.تنهد وقال: "هذه السنوات كانت صعبة عليكِ وعلى مريام."
Read more

الفصل 263

"هه..." ضحكت بسخرية وهي تعض شفتيها برفق.وظهر في عينيها قدر من الامتعاض.ثم أخرجت هاتفها وأجرت مكالمة.جلست نور على طاولة العمل في الغرفة، وأرسلت رسالة على واتساب إلى وداد."أرسلي لي ملفات الموظفين الحالية في الشركة وبيانات المشاريع القائمة."جاء رد وداد سريعًا، مقرونةً بسلسلة من تعبيرات الدهشة.وداد: "يا نور، هل ستأتين إلى الشركة؟"نور: "سأفاجئكِ يوم الاثنين."لم تصرح بشكلٍ مباشر، لكن وداد استطاعت التكهن.الآن وداد هي الشخص الوحيد في الشركة الذي يمكنها الوثوق به، لذا لم تخف من معرفتها.لم تمر فترة طويلة حتى أرسلت لها وداد جميع البيانات التي طلبتها.كانت نور دائمًا جادة في عملها، ورغم أنها لم تدير شؤون شركة عائلة كرم من قبل، إلا أن إدارة الأعمال متشابهة في جوهرها.لقد أدارت شركتها الصغيرة بشكل منظم أيضًا.لذا لم تواجه أي صعوبة في مراجعة هذه البيانات.إذا كانت ستنضم إلى شركة عائلة كرم، فعليها أولًا أن تفهم هيكل الموظفين الحالي في الشركة بوضوح.كانت وداد كذلك أيضًا، تعمل بجدية وموثوقية، وعندما أرسلت البيانات، لم تنسَ حتى توضيح أي شخص ينتمي إلى أي مجموعة.مما وفر عليها الكثير من الجهد.ان
Read more

الفصل 264

قفز قلب سعاد من رعبها.أسرعت في النهوض وأمسكت بذراعها: "يا نور، ماذا تفعلين؟ نحن نتحدث كعائلة، لماذا تبالغين في ردة فعلكِ هكذا؟"وبصوت خافت مليء باللوم، دفعتها للعودة إلى طاولة الطعام."صحيح." قالت مريام وهي تبتسم ابتسامة متكلفة، لا تعرف ماذا تقول.لكن قلبها كان يخفق بجنون.إذا علم كرم الآن أنها لا تزال على اتصال برفيق...لم تجرؤ حتى على تخيل العواقب.امتعضت نور بصوت مسموع، ونظرت إلى سعاد بنظرة غير موافقة: "عمة سعاد، هذا ليس صحيحًا.""إذا كنت حقًا قد رأيت خطأ وأنا نعسانة، أليس هذا ظلمًا لمريام؟""وأنا شخصية لا تتساهل في الحقائق، لا أحب أن أظلم الآخرين، هذا يشعرني بعدم الارتياح."ربتت على يد سعاد بابتسامة لطيفة: "إذا كنت حقًا قد أخطأت في التذكر، فيجب أن أعتذر لمريام."سعاد: "..."نظرت إلى نور، وكادت أسنانها أن تتحطم من شدة الضغط عليها.عاشت عمرها كله، ولم تقابل أبدًا شخصًا عنيدًا مثل نور، إنها حقًا لا تتأثر بالإقناع ولا بالترهيب.رأت نور تنتزع ذراعها من يدها وتتوجه نحو غرفة الجلوس، فسقطت ملعقة الطعام من يد مريام على الطاولة بصوتٍ مرتعد.جذب هذا انتباه كرم، الذي التفت نحوها.مجرد نظرة إل
Read more

الفصل 265

بعد أن أنهى كلامه، أغلق المكالمة فجأةً.لم تحصل مريام على الإجابة التي أرادتها، فصرخت غاضبة وألقت بهاتفها على الأرض، ليتهشّم إلى أجزاء متناثرة."لماذا؟ لماذا يعاندني العالم بأسره؟"تألقت في عيني مريام نظرة حاقدة كاللهيب."نور… سأريكِ!"أما نور فلم تكن تعلم شيئًا عن مكيدة مريام، فعادت إلى غرفتها لتواصل عملها غير المكتمل.لقد أنجزت أحد أهم الأمور العالقة أمامها، ما جعلها تشعر بأنها اقتربت خطوة إضافية من هدفها، ألا وهي إدخال سعاد وكرم إلى السجن.لهذا تحسنت حالتها المزاجية وارتفعت معنوياتها على نحو استثنائي.واصلت عملها حتى منتصف الليل، وحين همّت بالنوم، رنّ هاتفها فجأةً.تطلعت إلى الرقم المجهول على الشاشة، وترددت أول الأمر في الرد، لكن إصرار الهاتف على الرنين جعلها تُجيب في النهاية."مرحبًا؟ هل هذه الآنسة نور؟"كان الصوت مألوفًا بعض الشيء.وبعد لحظة من التفكير، أدركت نور من هو صاحب الصوت."عدنان؟"ضحك عدنان قائلًا: "يسعدني أن الآنسة نور ما زالت تتذكرني، أحتاج منكِ أمرًا عاجلًا… أرجوكِ انزلي الآن فورًا."قطبت نور حاجبيها وحدّقت في ساعة المنبّه.لقد تجاوز الوقت الثانية عشرة ليلًا."أين أنت؟
Read more

الفصل 266

كان هذا المكان كابوسًا بالنسبة لنور.لذلك سارت خلف عدنان بحذرٍ شديد، تخشى أن تضل طريقها أو أن يصطدم بها أحد المجانين.وأخيرًا، قادها إلى غرفة المكتب.داخل الغرفة ضغط على زر مخفي أسفل المكتب، فبدأت خزانة الكتب الضخمة تتحرك ببطء على جانبها، كاشفة عن باب أسود غامض.حدّقت نور بدهشة.مثل هذا المشهد لم تره إلا في المسلسلات، لم تتخيّل يومًا أن يكون لمالك مكانًا سرّي كهذا، فاليوم وكأنها أبصرت الحقيقة.لكن، الآن وقد رأته، هل يعني ذلك أنها أصبحت تحمل أحد أسراره؟وإذا افترقا يومًا، هل سيتخلّص منها بطبيعته القاسية؟ارتجف قلبها وازداد قلقها مع كل خطوة."آنسة نور، تفضلي بالدخول." ناداها عدنان بعدما لاحظ تردّدها.استجمعت أنفاسها كمن يُساق نحو مصيره، وتبعت خطاه إلى الداخل.بعد ممر ضيّق مظلم، انفتح أمامها فجأةً فضاء واسع.غرفة سرية ضخمة، فيها أكثر من بابٍ غامض.فتح عدنان أحدها، وقال بصوتٍ جاد: "آنسة نور، السيد مالك بالداخل.إنه مصاب، ولا يسمح لأحد بالاقتراب، كل ما أطلبه أن تجربي أنتِ مساعدته.""مصاب؟"ارتجفت نور، أيعقل أن هناك من تمكّن فعلًا من إيذاء مالك؟أكد عدنان بصرامة: "ادخلي فورًا وتعاوني مع الطب
Read more

الفصل 267

توقفت نور لبرهة.في البداية أرادت أن تقول إن عدنان هو من استدعاها، لكن ما خرج من شفتيها كان مختلفًا: "كنت قلقة عليك، لذلك جئت.""ها..." أطلق مالك ضحكة ساخرة ممزوجة بالألم وهو يعض على أسنانه: "تعالي."شعرت نور ببعض الخوف.لكن في هذه اللحظة، تغلب العقل على الجبن.نهضت من الأرض وتقدمت بحذر نحو مالك محاولة إقناعه: "سيد مالك، جرحك خطير."حتى صوتها فقد صفاته الجريئة المعتادة."دع الأطباء يعالجونك، حسنًا؟"لم يعد صوته يحمل تلك الهيبة القاطعة المعتادة، بل صار متهالكًا، يخرج من بين شفتيه كهمس مثقل بالنزف.أخفض رأسه قليلًا، وبدا وجهه الشاحب تحت الضوء الأبيض مرعبًا.كأنه شبح الموت نفسه جاء ليقتنص الأرواح.ارتجف قلب نور، فهي لم تره هكذا من قبل، وقلقها كان يتضاعف مع كل ثانية.ظل صامتًا طويلًا.وفي اللحظة التي بدأت فيها تتساءل إن كانت قد تجرأت على قول ما لا يرضيه، أشار إليها بيده.اقتربت نور أكثر قليلًا، لتسمع مالك يقول: "حقًا لا تريدين موتي؟"أومأت نور برأسها: "لا أريد."يبدو أن مظهرها المطيع أسعد مالك كثيرًا.ارتفعت زاويتا شفتيه الرقيقتين في ابتسامة مغرية."حسنًا، إذن قومي أنتِ بذلك."اتسعت عيناها
Read more

الفصل 268

لفت نور عينيها بصمت.حتى في مثل هذه اللحظة، لا يزال مالك يجد وقتًا للمزاح.مع ذلك، ردت بسرعة وهي تحاول السيطرة على ارتجاف صوتها: "إذن يجب أن تتحمل يا سيد مالك، إن متَّ، ستُصبح حياتي في خطر."ابتسم مالك بسخرية.وفجأة، تذكرت نور شيئًا، فالتفتت نحو الطبيب وسألته: "لماذا لم تعطه مخدرًا؟"تردد الطبيب للحظة، ثم أجاب: "سيد مالك يعاني من حساسية تجاه أي نوع من المخدرات..."نور: "..."المصائب فعلًا لا تأتي فرادى.كان الجرح في ظهره، لذا كان لا بد أن يستلقي على بطنه.اقتربت نور بخطوات مثقلة، نظفت الجرح كما أوصى الطبيب، ثم أمسكت المشرط بيد متوترة وبدأت تشق الجلد ببطء.الدماء اختلطت بجرح آخر قديم على ظهره، مما جعل المشهد أكثر قسوة.في هذه اللحظة لم تجرؤ نور على فقدان تركيزها، بل لم تجرؤ أيضًا أن تُريح يدها ولو قليلًا.كانت نور متوترة إلى أقصى حد، حتي أنها شعرت وكأنها تسمع بوضوح صوت النصل وهو يخترق اللحم.إلى أن اصطدم طرف المشرط بشيء صلب، لذلك تنفست بارتياح.لحسن الحظ، لم تكن الرصاصة عميقة.وإلا ربما كانت قد وصلت إلى القلب.التقطت الملقط من الصينية بجانبها، وأدخلته بحذر شديد حتى التقطت الجسم المعدني.
Read more

الفصل 269

"ماذا؟" التفت عدنان نحوها.نور: "لماذا أنا بالذات؟"ابتسم عدنان حين سمع ذلك، والدماء على وجهه جعلت ابتسامته تبدو شريرة."ربما لأنكِ مختلفة بالنسبة للسيد مالك."منذ تلك الحادثة قبل سنوات، ورئيسنا يعاني من اضطرابٍ نفسي.لكنه لن يتطرق الى هذا الامر بنفسه.خوفا من استيقاظ السيد مالك ومحاسبته."عندما ناديتكِ، لم أكن متوقعًا الكثير، لكنكِ كنتِ مذهلة."توقف لحظة ثم قال: "هذه المرة، أنا مدين لكِ بمعروف."همّت نور برفضه، لكن عدنان كان قد استدار وغادر بالفعل.أغلقت نور الباب وشعرت بالضعف التام.المشهد الدموي السابق جعل نبض قلبها لا يزال مضطربًا.نظرت إلى الدماء على يديها، كانت حمراء صارخة.لكن حرارتها لم تتبدد بعد، كما لو أنها عبرت المسافة ولمست جلد مالك.بعد لحظة صمت، تذكرت فجأة ما قاله عدنان.هل هي مختلفة بالنسبة لمالك؟هل هذا صحيح؟لكن بعد لحظة، هزت رأسها وطردت كل الأفكار الغير مناسبة إلى عنان السماء."يا نور، لا تحلمي بأشياء لا يجب أن تحلمي بها."في الغرفة المعتمة، حذرت نفسها بهذه الطريقة.ثم نشطت نفسها، واستدارت إلى الحمام لتغتسل.عندما خرجت، كانت نظيفة تمامًا، وشعرها الأسود الكثيف منسدل عل
Read more

الفصل 270

تنهد عدنان."يا سيد مالك، أنت متسامح جدًا.""أمثال السيد رياض يثيرون المتاعب عوضًا عن المساعدة، كان ينبغي لنا التخلص منه إلى الأبد."على الفور أصبحت عينا مالك حادتين، فأغلق عدنان فمه."اذهب وأخبر هادي أنني سأرفع السعر بنسبة ثلاثة بالمئة أخرى كاعتذارٍ له".توقف قليلًا، ثم أضاف "بالإضافة إلى ذلك، اكتشف أين يقيم رياض الآن".عندما سمع عدنان ذلك، استبشر فرحًا أخيرًا وأومأ برأسه بسرعة.لم يمض وقت طويل حتى تلقى عدنان الرسالة.التفت إلى مالك قائلًا "يا سيد مالك، سيد رياض يقيم الآن في المنزل العائلي".ضحك مالك ساخرًا "إنه يعرف كيف يختار المكان".كاد أن يتلفظ بالشتم ولكنه عدل عن ذلك. فقد اختبأ في المنزل العائلي خوفًا من الموت بعد إثارة المشاكل.هل يعتقد أنه لا يمكن المساس به هناك؟أغمض مالك عينيه وأمر عدنان "قِد السيارة إلى المنزل العائلي".لم تلتئم جروح مالك بعد، وكان مظهره يبدو متعبًا، لكن ظهره لا يزال مرفوعًا بشكلٍ مستقيم حين دخل قاعة المنزل.كان الجد جالسًا في القاعة يشرب الشاي.وعندما سمع الضجة، ظهرت على وجهه ابتسامة ساخرة "ها، هل لا تزال تتذكر طريق العودة؟"تصرف مالك كما لو لم ير سخرية جد
Read more
PREV
1
...
252627282930
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status