توقفت المصعد للتو وفُتحت الأبواب.دخل مالك، وألقى نظرة جانبية على عدنان، وبدت عيناه أكثر برودة.كان عدنان يعرف ما يعنيه هذا من مالك.تنهد عدنان مدافعًا عن مالك: "يا سيد مالك، دائمًا ما تتسامح معه لأنه من عائلة العلايلي، لكنه يتجاوز الحدود أكثر فأكثر.""إذا لم يتلق درسًا، فمن المحتمل أن ستكثر المشاكل في المستقبل."عبس مالك ثم رفع معصمه ونظر إلى ساعته.وقال بهدوء: "لدي خطتي الخاصة."تنهد عدنان ولم يقل شيئًا بعد ذلك.كانت عيناه حادتين، فلحظة لاحظ جرح مالك في يده.بعد مرور الوقت، أصبح الجرح متورمًا، ويبدو مخيفًا قليلًا.سأل عدنان: "سيد مالك، هل أنت بخير؟" "من عضك هكذا؟"قال مالك بتهكم: "قطة صغيرة برية."تعجب عدنان: "؟؟؟""لا يبدو كذلك."أسنان القطط البرية حادة، كيف يكون الجرح بهذه الانتظام؟ولم تمضِ لحظة، نظر إليه مالك وكأنّه ينظر إلى شخص غبي.فهم عدنان على الفور، وبدت ملامحه معبرة عن المبالغة في الإعجاب.وافق قائلًا:" بالفعل، الجرح يبدو كما لو كان عضة قطة برية."رنّ المصعد عند فتح الباب، ولم يواصل مالك الحديث، بل قال: "هل وصل؟"تغير تعبير عدنان فورًا إلى تعبير جدي، وقال له: "في الطريق، س
Read more