All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 271 - Chapter 280

300 Chapters

الفصل 271

صَرَّ أسنانه وقالَ بغضب: "اللعنة!"لم يكن بمقدوره إلا العودة إلى الوراء، حين عاد إلى غرفة النوم، رأى امرأتين في حالة ذعر وارتباك.ارتدى عباءة الاستحمام بعفوية ونظر من النافذة إلى الأسفل.عندما رأى مالك جالسًا في الأسفل باسترخاء، كادت أسنانه أن تتحطم من شدة الغيظ.بينما كان مالك يبدو في غاية الهدوء والثقة، واضعًا ساقًا على ساق بطريقة راقية وأنيقة.رأى رأس رياض يطل من النافذة، رفع رأسه ولوح بيده النحيلة والواضحة المعالم مبتسمًا: "أهلًا يا أخي، يا لها من صدفة!""مالك، هل أنت مجنون؟ هذا هو المنزل العائلي!"أمال رياض رأسه للخلف قليلًا، مما جعل رقبته الطويلة تبدو أكثر أناقة تحت أشعة الشمس."وماذا في ذلك؟" رفع مالك حاجبيه متسائلًا.من الواضح أنه لم يأخذ كلمات رياض على محمل الجد.صَرَّ رياض على أسنانه، ونظر إلى عدنان الواقف عند الباب الرئيسي، مدركًا أن فرصة الإنقاذ اليوم معدومة."النار، النار قادمة إلى هنا!" جاء صوت امرأة مرتعدة من الخلف.صَرَّ رياض على أسنانه وقَاسَ بارتجال ارتفاع النافذة عن الأرض.بين الموت والإعاقة، اختار الإعاقة.فصكَّ أسنانه دون تردد وقفز من الطابق الثاني."صوت ارتطام..."
Read more

الفصل 272

لم يتغير تعبير وجه مالك، حتى حاجباه لم يتحركان.أثناء استدارته للسير خارجًا، كان ظهره مفرودًا للغاية.وكأنه ذاهب لتلقّي مكافأة لا عقابًا.كانت صرخات رياض خلفه مؤلمة بشكلٍ حاد.لكن وجه مالك كان هادئًا، وكأن الأمر لا يعنيه إطلاقًا.تبعَه عدنان وهو في حيرةٍ واضحة."يا سيد مالك ، إذا كنا سنتصدى لرياض فليكن مباشرة.""فعلنا هذا في منزل العائلة، حتمًا سيثير غضب الجد..." توقف قليلًا ثم استمر: "العقاب لاحقًا، دعه يقع عليّ، فأنت لم تتعافَ بعد...""عد إلى فيلا واحة الشهوات." استدار إليه مالك مقاطعًا."ماذا؟" ذهل عدنان وهز رأسه: "لا، لا يمكنني العودة."حينها عبس مالك وضاقت تعبيرات وجهه حتى صار صبره مرًا.أدرك عندنا أن تعبيراته هذه تنم عن غضبه، لكنه لم يستطع الرحيل عندما تذكر آخر مرة ضُرب فيها حتى الموت وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.ولكنه لم يخالف أوامر مالك أبدًا.بعد لحظاتٍ من التفكير، أومأ عدنان برأسه قائلًا: "حسنًا يا سيدي، فلتعتنِ بنفسك."ثم غادر بمجرد أن أنهي قوله، ناظرًا للخلف كل بضع خطوات.لم يبدُ الخدم الذين كانوا ينظفون الغرفة أي اندهاش عند رؤية مالك يصل.مع ذلك، انحنوا قليلًا ثم استداروا وم
Read more

الفصل 273

"أنت..." رفع الجد العلايلي العصا محدقًا فيه.لكن مالك كان قد بدأ بالفعل بالخروج.عندما وصل إلى الباب، هرعت والدة مالك التي سمعت الخبر."أبي، مالك قد أصيب للتو، لا يمكن...""أمي." نظر إليها مالك بنظرة ثقيلة، قابضًا حاجبيه قليلًا: "كيف أتيتِ؟"لمحت والدة مالك أن مالك لم يُعاقَب، فذهلت للحظة.ثم قالت متلعثمة: "سمعت أنك أحرقت مبنى الياقوت."أظلمت نظرة مالك.من الواضح أنه لا يريد الاستمرار في هذه المسألة."لدي شغل، سأنصرف أولًا."بعد أن قال ذلك، ترك والدته والجد العلايلي، وخرج بخطوات واسعة من الغرفة."انظري، هذا هو الابن الذي ربّيتيه." انتفض الجد العلايلي غضبًا.بعدم تمكنه من فعل شيء مع مالك، كان عليه أن يفرغ غضبه على والدة مالك.ضغطت والدة مالك شفتيها وقالت باحترام: "أبي، خسائر مبنى الياقوت هذه المرة سأتحملها أنا.""هه!" همس الجد العلايلي باستخفاف، ثم استدار وغادر.عندما خرج مالك من باب الغرفة، رأى عدنان المتستر.عندما رأى عدنان أن مالك خرج سليمًا، تنفس الصعداء."يا سيد مالك."لم يكن مالك مندهشًا لأنه لم يذهب، وسأله فقط: "هل أنت من دعوتها؟"كان يقصد والدته بكلامه.حك عدنان رأسه: "أليس خوفي
Read more

الفصل 274

ففي النهاية، لو مات مالك على سريرها، عائلة العلايلي حتمًا ستمزقها إربًا.كانت أفكارها تدور في دوامة.بينما كان مالك قد بدأ بالكلام."تعالي هنا."صوته عميق وخافت، وإذا أصغيت جيدًا ستلاحظ بعض البحّة.عضت نور على شفتيها، وعندما اقتربت أصبح ظهر مالك واضحًا تمامًا.الجروح التي أحدثتها بيديها الليلة الماضية كانت تنزف دماءً الآن، تبدو مرعبة حقًا.لكن مع عضلات جسده الكثيرة، بدا الأمر وكأنه جمال متوحش.رأى مالك أنها تقف خلفه دون حركة، فأدار رأسه قليلًا ورآها تحدق في ظهره."هل اكتفيتِ من النظر؟"تنهدت نور وفكرت ثم قررت أن تنصحه: "سيد مالك، جروح ظهرك خطيرة جدًا.""ألا يمكن تأجيل الأمور الأخرى لوقتٍ لاحق؟"قالتها بلطف، لكن مالك أدار رأسه نحوها تمامًا.نظراته مليئة بالسخرية."حقًا؟""وما هي الأمور الأخرى؟"نور: "..."احمرّ وجهها، ولم تجرؤ على نطق هاتين الكلمتين.ففي النهاية، بعض الأمور تُفعل ولا تُقال، والتلفظ بها محرج بعض الشيء.رفع مالك حاجبيه، ثم مد يده فجأة وجذبها.لم تتماسك نور، وسقطت نحو الأريكة.لكنها لم تسقط في النهاية، فقد دعمها مالك بيده الكبيرة، وسحبها برفق إلى حضنه."ماذا، أتخافين مني؟"
Read more

الفصل 275

لفتت نور عينيها إلى الأعلى بمظهر ممتعض.فجأة شعرت أن سؤالها كان زائدًا عن الحاجة، فأطبقت فمها ولم تقل شيئًا أكثر.لكن أثناء معالجتها لجروح مالك بعد ذلك، ضغطت بقوة كما لو كانت تمزح.للأسف، لم يصدر مالك أي صوت إضافي.حتى بعد الانتهاء من الضماد، بقي مالك هادئًا وبسيطًا.وكأنه لم يُصب أصلًا.كانت نور معجبة حقًا بقدرته على التحمل.بعد الانتهاء من الضماد، سمح مالك لها بالمغادرة أخيرًا.عندما عادت إلى المنزل، ظنت أنه لا يوجد أحد، لكن فجأة كان كرم موجودًا.كان جالسًا على الأريكة، يبدو أنه غير سعيد.عندما رأى عودة نور، قطب حاجبيه قليلًا وسأل: "أين كنتِ؟ هاتفكِ أيضًا كان مغلقًا."أدارت نور رأسها نحوه: "هل تبحث عني لأمرًا ما؟""أصبح التواصل معكِ يحتاج إلى سبب الآن؟"عضت نور شفتيها: "إذا لم يكن هناك أمر مهم، سأصعد إلى غرفتي."كانت ليلة أمس متوترة جدًا، واليوم على الرغم من أنها نامت لكن لم تنم بشكلٍ كاف.هي فقط تريد الراحة جيدًا.حالما وضعت قدمها على السلالم، سمعت نور صوت رجل في الصالة."سيدي، ما زلنا لم نجد السيدة."توقفت نور، وأصغت بلا وعي.سعاد مفقودة؟همهم كرم بشدة: "ابحثوا عنها، أريد أن أعرف إ
Read more

الفصل 276

نظرت نور إلى سعاد بعينين واسعتين مليئتين بالصدمة المفتعلة.قلدت نبرتها السابقة قائلة: "عمة سعاد، أبي كان طيبًا معكِ إلى هذه الدرجة، كيف تفعلين هذا به؟"اصفرّ وجه سعاد أيضًا.نظرت مريام الجاثية بجانبها إلى نور: "أنتِ، أليس كذلك؟ أنتِ من دبّرت هذا، وألصقت التهمة بأمي."تنهدت نور: "أعلم أنكِ تخشين خسارة امتيازات عائلة كرم، لكن لا يصح أن ترمي تهمكِ عليّ لحماية مكانتكِ.""ما علاقة هذا الأمر بي؟"أدارت رأسها نحو كرم وتنهدت.لكن في عيني كرم، عيناها المشابهتان تمامًا لزوجته المتوفاة، أظهرتا الشفقة وخيبة الأمل.صكّ أسنانه حتى سُمع لها صوتًا.وبدأ وجهه يحمرّ تدريجيًا.علمت نور أن هذه كانت علاماته لنوبة قلبية، فأسرعت بالالتفات إلى الخادمة صفية قائلة: "أسرعي وأحضري الحبوب السريعة المفعول لعلاج القلب."المسرحية لم تصل إلى نهايتها بعد، ولا تريد أن يغادر كرم المشهد مبكرًا.أطاعت الخادمة صفية على الفور وجلبت الحبوب، وسكبت نور الماء بلطف وقدمته إلى شفتي كرم."أبي، تناول الدواء أولًا، لا تدع هذه الأمور تؤذي صحتك."أخذ كرم الدواء.لم تتخيل قط أن اليوم الذي ستنقلب فيه الأدوار بينها وبين سعاد سيأتي.يجب أن
Read more

الفصل 277

ساد الغرفة صمت ثقيل بعد كلماتها.رفعت نور حاجبيها، ونظرت إلى سعاد بنظرةٍ مفاجئة.رفعت سعاد رأسها، واختلطت دموعها بمخاطها."لكن هناك سبب، كرم، صدقني، حقًا لم أخنك."غضب كرم بشدة، ورمى كوب الماء بجانبه على الأرض محدقًا في سعاد."هل تعتقدين أنني أحمق؟ قلتِ بنفسكِ أن الصورة حقيقية، ولا تزالين تجرئين على القول أنكِ لم تخونيني؟""لم أتخيل أبدًا أنكِ ستخوينني.""لا، حقًا لم أفعل." انتصبت سعاد قليلًا.نظرت إلى كرم قائلة: "كرم، لدي كلمة أريد أن أقولها لك.""اطلب من الأولاد الانسحاب أولًا."قطب كرم حاجبيه: "ماذا تريدين بعد؟""لا أريد سماع أي شيء منكِ، سننفصل."كان كرم دائمًا شخصًا ذا عقلية ذكورية متطرفة، والآن هذه الصورة كانت كصفعة على وجهه.جعلته يفقد كل كرامته، بطبيعة الحال لن يصدق سعاد مرة أخرى.على الأقل في الوقت القريب.عندما رأت سعاد هذا، لم تطلب من نور ومريام الانسحاب، بل رفعت رأسها مباشرة قائلة: "كرم، كل ما فعلته كان من أجلك.""ضحكة ساخرة."بمجرد أن انتهت من الكلام، لم يتحدث كرم بعد.بينما كانت نور الجالسة على الأريكة هي أول من ضحكت.ربما كانت هذه أكثر كلمة وقحة تسمعها في حياتها من فم سع
Read more

الفصل 278

أظلمت عينا نور.شعرت فجأة بموجة صقيع في قلبها.الحقيقة واضحة تمامًا، ومع ذلك اختار كرم تصديق سعاد مرة أخرى.الحب.حقًا مؤثر.نهضت سعاد بالفعل وأخذت الهاتف واتصلت برقم.خفضت نور رأسها قليلًا، وضغطت شفتيها بإحكام.لم تمر فترة طويلة بعد اتصال سعاد حتى رد الطرف الآخر."مرحبًا، أهذا المخرج سمير؟"…بعد نصف ساعة، ساد صمت للحظة في الصالة.رفعت سعاد رأسها نحو كرم، وتوقفت قليلًا ثم قالت: "كرم، لقد سمعت كل شيء، كان مجرد تصوير فحسب."بقي كرم صامتًا دون كلام.ألقت سعاد نظرة إلى مريام.أدركت مريام القصد، فأسرعت أيضًا إلى الأمام واحتضنت فخذ كرم باكية: "أبي، بما أن الأمر قد أصبح واضحًا، سامح أمي.""حسنًا؟" رفعت رأسها قليلًا، مظهرة وجهًا صغيرًا مثيرًا للشفقة.لو كانت مريام تتدلل على كرم بهذه الطريقة في الماضي، لكان قد استسلم لها منذ فترة.لكن الآن كان يحدق بها بنظرة ثقيلة وهي جاثية، دون أي رد فعل.كانت نور التي تقف بعيدًا عن الأمر، تضرب بأصابعها على مقعد الأريكة، تتساءل في صمت إن كان ينبغي عليها سحق سعاد مرة واحدة وإلى الأبد.لكن عندما خطرت لها هذه الفكرة، رفضتها على الفور.لم يحن الوقت بعد.على الأقل
Read more

الفصل 279

ذهلت مريام من الصفعة ولم تكن قد استوعبت الأمر بعد.كلمات نور هي التي أعادتها إلى الواقع."آه..." صوت صراخها الثاقب دخل أذني نور.قطبت حاجبيها بضيق، ورفعت يدها وصفعتها مرة أخرى، وهذه المرة أصبح الخدان متناظرين.قالت نور ببرودة: "اصمتي!""أنذركِ، إذا تجرأتِ على ذكر أمي مرة أخرى، سيكون مصيركِ أسوأ من الآن."بعد تعاملها الطويل مع مالك، تعلمت بعضًا من صفاته القاسية.كان تعبير وجهها مطابقًا لوجه مالك عندما يغضب، مما بدا مخيفًا.نسيت مريام الرد للحظة، مذهولة من هيبتها، وحائرة بعض الشيء.ضحكت نور ساخرة، ولم ترهق نفسها بالنظر إليها مرة أخرى، واستدارت وغادرت.كانت وجبة العشاء هذه من نصيب نور وحدها، فقد أغلق كرم نفسه في الغرفة.أما مريام، سواء كانت خائفة أم لا، فقد اختبأت أيضًا في غرفتها.وتم طرد سعاد من المنزل.شعرت فجأة أن هواء هذا المنزل أصبح عطرًا.لذلك تناولت الوجبة بشهية ممتازة.…في الجانب الآخر، خرجت مريام من فيلا عائلة كرم، وركضت مباشرة إلى الفندق الذي كانت تلتقي فيه غالبًا مع رفيق.كان اليوم في الأصل موعدًا مسبقًا للقاء.لكن الوقت قد اختل، وعند وصولها كان رفيق ينتظر بالفعل.بمجرد أن فتح
Read more

الفصل 280

عضت مريام شفتيها، وفكرت ثم اقتربت من أذنه وهمست ببضع كلمات.عندما سمع رفيق هذا، تضيقت عيناه اللوزيتان قليلًا.أصبحت نظراته تجاه مريام أكثر شراسة.رأت مريام تعبيره بوضوح، وظهرت لمحة من الذعر على ملامحها.توقفت قليلًا وسألت: "رفيق، هل ما زلت لا تستطيع التخلي عنها؟"قطب رفيق حاجبيه ولم يتكلم.عندما رأت مريام هذا، خفضت رأسها ومسحت دموعًا غير موجودة في زاوية عينها."ما أفعله أيضًا هو من أجل مساعدتك في التنفيس عن غضبك، لو لم تكن نور قاسية في ذلك الوقت، لما أصبحت أضحوكة في فيندور بأكملها.""رفيق، لن أؤذي أختي حقًا، إنما أريدها أن تعرف ثمن خيانتها لك."انحنت مريام على عنق رفيق وهي تتدلل، بصوت ناعم وجذاب.استرخى تعبير رفيق قليلًا، وبعد صمت لحظة، عاد للابتسام."حسنًا، إذن سأفعل كما تقولين.""رفيق، أنت الأفضل."تقدمت مريام إلى الأمام، ونظرت إلى أسفل نحو شفتي رفيق واستعدت للتقبيل.لكن في اللحظة الأخيرة، أدار رفيق رأسه ولم يقبل قبَلتها."رفيق، ما الأمر؟"وقف رفيق وارتدى معطفه، وقال بصوته العميق: "أنتِ ما زلت مصابة، فلا داعي للعجلة."ثم التفت إلى مريام وابتسم: "لا تستعجلي، لدينا متسع من الوقت."ظهر
Read more
PREV
1
...
252627282930
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status