عندما انتقلت المعركة من الحمام إلى السرير، كانت نور قد استنفدت قواها تمامًا.من شدة الإعياء، توقفت عن المقاومة التي بدأتها في البداية.تركت مالك يفعل ما يشاء، بينما هي مستلقية بكسَل على السرير، عاجزة حتى عن ثني إصبعها.لم تعرف متى انتهى الأمر.كل ما تتذكره أنها قضت الليل كله محاطة بجسد متقد.ولكن على غير المتوقع، قضت نور تلك الليلة في نوم عميق.في الصباح، استيقظت قبل مالك، وحاولت أن تتحرك قليلًا لتلتفت إليه.لكن ما إن ابتعدت بضع سنتيمترات حتى جذبها مجددًا بقوة.كان جسده حارًا، وبمجرد حركتهما البسيطة، شعرت نور بوضوح بشيء صلب وحار يضغط على أسفل ظهرها.احمرّ وجهها على الفور.وفي اللحظة التالية، سمعت صوت مالك العميق والناعم بجانب أذنها يقول: "لا تتحركي".لم تجرؤ نور على الحركة بعد ذلك.جسدها كان يؤلمها من كل مكان، ولم يعد بمقدورها تحمّل مزيد من الإرهاق من مالك.فاكتفت بالانكماش بين ذراعيه في طاعة، ولم تتحرك مرة أخرى.كانت نور لا تزال تشعر بقلق خفي، تتساءل في نفسها إن كان مالك قد تخطّى غضبه أم لا.بعد نحو ساعة، استيقظ الرجل أخيرًا.رآها مستقرة في أحضانه بلا حراك، فلمعت في عينيه رغبة عابرة.
Read more