All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 431 - Chapter 440

600 Chapters

الفصل 431

ارتفعت زاوية شفتي مالك بانسيابية، ورفع يده بلطف ليمسح أنفها.ثم التفت نحو رفيق الممدد على السرير.رغم أن كل ما أصاب رفيق كان بفعل مالك، إلا أن وجهه لم يحمل سوى ابتسامة هادئة.وكانت نظراته خالية من أي مشاعر أخرى.كانت نظراته تشبه تأمل فنان في تحفته، حتى أنه رفع يده ملوحًا له بلطف.لكن هذه الحركة بدت في عيني رفيق كتحية من ملك الموت.كان رفيق من النوع المتهور، لكن تهوره هذا لم يكن شيئًا أمام مالك.اهتز جسده كله رعبًا.تقدمت أمل خطوة كأم تحمي وليدها، حاجبة نظر مالك عن رفيق.حينها حول مالك نظره إليها."سيدة أمل، دعوني أصحح لكم، أنا والآنسة نور لم نتزوج بعد.""وصف علاقتنا بأنها علاقة عشق فيه إساءة بالغة لسمعتنا."عضت أمل شفتيها، فهي لم تكن تتوقع حضور مالك."إذن ما طبيعة علاقتكما؟"انبعثت ضحكة خفيفة من مالك، بينما لانت ملامح وجهه الوسيم."بالتأكيد هي علاقة حب متبادل."ضاقت عينا أمل قليلًا.ورفعت حاجبها بسخرية قائلة: "أتريد القول إن نور هي صديقتك الحميمة؟"لم تكن تصدق أن مالك يجرؤ على الاعتراف بذلك.ففي النهاية، أعلنت عائلة العلايلي عن نيتها للارتباط بعائلة الكيلاني.وإذا اعترف مالك الآن بأن ن
Read more

الفصل 432

"لولا فعلكِ ما عرف امرك"أخذت نظرة أمل لنور تتحول من الغضب إلى الخوف تدريجيًا.نعم، لقد بدأت تشعر بالخوف.فحتى لو كانت نور وحدها لا تستحق الخوف، إلا أن مالك يقف الآن خلفها.وواضح أنه يدعمها، لذا لم تعد تملك القوة لمواجهة نور بشكل مباشر.لكنها لم تكن مستعدة للاستسلام بهذه السهولة أيضًا.عضت شفتيها بقوة، ثم مزقت الأوراق بين يديها بعنف.ظهرت سخرية خفيفة في عيني نور: "مزقيها كما تشائين، فطالما أرغب، يمكنني الحصول على آلاف النسخ منها.""لكن إن انتهى حديثنا اليوم بشكل غير ودّي، وأصررت على المواجهة،""فهل تعرفين أين ستنتهي هذه الوثائق؟"اقتربت نور من أمل، محدقة فيها بعينيها الجميلتين بشكل لا يصدق.كانت ملامحها جميلة أصلًا، ولكن قول كلمات تهديدية بوجهٍ بهذا الجمال لم يكن ليُحدث التأثير المرغوب.لكن بطريقة ما، نظرة نور الآن جعلت أمل تشعر من أعماق قلبها بالقلق.ضمّت شفتيها.فسمعت نور تتابع: "ربما ستصل هذه الوثائق إلى أيدي خصوم عائلة فهمي.""أو ربما في المحاكم وأقسام الشرطة."لم تكن تهديداتها مزيّفة.فقد نشأت أمل وهي ترى نور تكبر، وتعرف سجيتها جيدًا، فرغم مظهرها الأنيق الناعم، إلا أن لديها إرادة
Read more

الفصل 433

توقفت نور قليلًا ثم صعدت إلى سيارة مالك.ما إن استقرت في المقعد حتى استقبلها مزيج من رائحة الدخان الكثيفة والعطر البارد الذي اعتادت شمّه عليه.التفتت ناحيته مستعدة لسؤاله عن سبب ظهوره المفاجئ، لكن صوت سخرية استبقها: "يا للعجب!""أمامي كنتِ شرسةً كهرّة بريّة تظهر مخالبها.""فكيف عجزتِ عن النطق بحرف واحد أمام أمل؟"علقت الكلمات في حلق نور.تلك المشاعر التي انتابتها للحظة قد تبددت كما لو لم تكن.ألقى مالك نظرة عليها ورأى الاستياء باديًا على محيّاها، فأمسك ذقنها برفق وجعلها تواجهه."في المرة القادمة، إذا تعرضتِ للأذى فاردي الصاع صاعين.""فأنا هنا سندٌ لكِ."صوته كان عميقًا، ونظرته إليها تعتريها نفحة من الغموض رغم كلماته، لم تجرؤ نور على أخذها بجدية.كان دعم مالك لها بهذا القدر كافيًا النسبة لها.الشيء الوحيد الذي تعلمته على مر السنين هو ألا تعقد أملها على أحد.حتى والدها لم يكن جديرًا بالثقة، فما بالك بمالك؟كانت تدرك جيدًا حدود نفسها.ضمّت شفتيها قائلة: "شكرًا لك على ما حدث قبل قليل.""اطمئن، أعلم أنك قلت ذلك لتظهر دعمك لي أمام أمل.""ما زلت أملك القليل من الوعي الذاتي."ظنت أن كلماتها هذ
Read more

الفصل 434

أدركت نور أن المنطق لن يجدي مع أمثاله، فأعرضت عنه ومضت في طريقها.لكن كيف لرجل أعمته شهوته أن يترك فريسة كادت تصل إلى فمه؟رأى أنها ترفض التحدث معه، فأمسك معصمها بقوة."ابعد عني! إذا لم تتركني سأتصل بالشرطة!"صاحت نور بغضب، لكن تهديدها لم يؤثر فيه."لا تخافي يا صغيرتي، أعرف أن الخجل يغلب على المرة الأولى، لا بأس، سيزول بعد أن نلعب معًا.""النجدة! النجدة!"أدركت نور أن الكلام معه لا فائدة منه، فشرعت تطلب المساعدة بصوت عال.لو كانت تعلم أن هذا ينتظرها، لفضلت البقاء في سيارة مالك مهما كلفها الأمر من إحراج."اصمتي! لا تصرخي!"أسرع الرجل نحوها وهو يحاول إسكاتها، ثم ضغط على شفتيها بيده وسحبها نحو زقاق مسدود.حاولت نور المقاومة بكل قوتها.لكن قواها كانت لا شيء أمام هذا العملاق.في هذه اللحظة، سيطر اليأس على كيانها.سحبها الرجل نحو زقاق ضيق، وضغط بجسدها على الحائط، وقال بغضب: "أنا لست بالذي لا يدفع!""انظري إليكِ، بملابسكِ ومستحضرات التجميل هذه، ألستِ بائعة هوي؟""في ماذا تتظاهرين؟"بينما كان يتحدث، بدأ بيده الأخرى فك حزام بنطاله."اطمئني، لست حاملًا لأية أمراض، هيهيه، سأعاملكِ برقة يا صغيرتي.
Read more

الفصل 435

احتضنت نور مالك بشدة، كمن يغوص في الماء ثم يجد خشبة عائمة ليتشبث بها.رفضت أن تتركه.تجهم مالك، وتلألأت في عينيه العميقتين شرارات من الغضب.صك أسنانه، ثم رفع نور من على الأرض.نظر إلى الخلف، فرأى معاذ يدوس على رقبة الرجل الذي كان قد اعتدى على نور."سيد مالك، لقد قبضنا عليه، ماذا نفعل الآن؟"أضاق مالك عينيه، وظهر في نظراته القسوة التي فهمها معاذ تمامًا."اتركه على حافة الموت، ثم سلمه للشرطة."أدرك معاذ المقصود: "حسنًا، سآخذه أولًا إلى فيلا واحة الشهوات."قليلون أولئك الذين يدخلون فيلا واحة الشهوات ويخرجون منها بسلام.حتى نجل عائلة فهمي لم يستطع، فما بالك بهذا التافه.أن يتركه يتنفس يعني أن بإمكانهم فعل ما يشاؤون به؟نظر معاذ إلى الرجل بشفقة، ثم اتصل بعدنان: "استعد للعمل."لم يثرثر مالك كثيرًا، رغم أن نور هدأت الآن.لكنه استطاع أن يشعر بأن جسد نور لا يزال يرتجف.مما لا شك فيه أن الصدمة التي تعرضت لها كانت كبيرة.وضع نور في المقعد الخلفي، ثم انحنى داخل السيارة.في اللحظة التالية، بدأ يفك أزرار ملابسها.لم تكن نور قد تخلصت بعد من تأثير الصدمة، فغطت صدرها برد فعل تلقائي ونظرت إليه بحذر."ما
Read more

الفصل 436

احتضن مالك نور بحنان وهو يحملها إلى المستشفى، ظلت تخبئ وجهها في صدره، كأنها لص خائف من أن يتم التعرف عليها.ألقى مالك نظرة إليها من فوق، ورأى خديها المتورمتين قليلًا، فَهِمَّ بِسُخرية: "أتشعرين بالخزي لأنني أحملكِ؟"عضت نور على شفتيها: "ليس هذا بالضبط.""أنا فقط لا أريد أن أسبب لك المتاعب، إذا التقط أحدهم صورًا لنا، فسنصبح حديث الأخبار غدًا.""بهذه الطريقة، يمكنك على الأقل الادعاء أنني أختك أو شيء من هذا القبيل."أليست هذه من أقصى درجات المراعاة؟لكن يبدو أن مالك لم يقدر هذه اللطافة.بمجرد أن انتهت من كلامها، لاحظت أن خط فكه تشدد، وكأنه يصر على أسنانه."ما زلت تتحدثين بهذه الطلاقة، يبدو أن إصاباتكِ ليست خطيرة بما يكفي."جاءت نبرةُ مالك مازجةً بين السخرية والغضب المكتوم.أغلقت نور فمها، وقررت ألا تجادل هذا الرجل المتعجرف.بعد بضعة دقائق، وضعها مالك أمام الطبيب.بعد الفحص، قال الطبيب: "لا توجد مشاكل أخرى، لكن التواء القدم يحتاج إلى بضعة أيام من الراحة."ثم التفت إلى مالك: "عليك كحبيب أن تعتني بها جيدًا."همت نور بشرح أن مالك ليس حبيبها، لكنها سمعته يجيب بهدوء: "حسنًا، هل هناك أي تعليمات
Read more

الفصل 437

"وصل". أومأ عدنان برأسه: "إنه ينتظرك في غرفة الاستقبال."همّ مالك بالموافقة، ثم اتجه نحو غرفة الاستقبال.ما إن دخل حتى رأى الرجل الجالس في الداخل.كان الرجل يبدو مسترخيًا، وعندما رأى مالك، نهض وهو يبتسم."كنت أعلم أنك ستقابلني، سيد مالك."جلس مالك أمامه بلا تعبير، مسندًا جسده الطويل إلى ظهر الأريكة.وضع رجلًا فوق الأخرى، وأخذ يدير الخاتم في إبهامه بطريقة متكررة."أخبرني، أين رأيتها؟"رفع الرجل حاجبيه وجلس مقابل مالك."أنت متسرع جدًا، سيد مالك، إذا قلت أنني رأيتها، فهذا يعني أنني فعلت ذلك حقًا."ثم أخرج صورة من حقيبته وسلمها لمالك."لكن..." رفع الرجل يده وفرك إبهامه مع سبابته."لكني قطعت مسافة طويلة لألتقي بك، ألا أستحق تعويضًا عن السفر..."لم يكمل باقي كلامه.رفع مالك يده ببرود.فدخل عدنان حاملًا حقيبة.وضعها على الطاولة وفتحها ثم دفعها نحو الرجل.توسع بؤبؤ عيني الرجل عند رؤية الأموال المتكدسة.كانت نظرة مليئة بالطمع.قال مالك بنبرة هادئة: "هنا مئتا ألف دولار."نظر الرجل إلى مالك عند سماع ذلك.كبح رغبته في أخذ المال فورًا وجلس مرة أخرى: "سيدي الرئيس، المبلغ ليس بقليل.""لكنني أعلم أن ق
Read more

الفصل 438

عندها فقط تقدم الرجل وحمل الحقيبة وهرب.أوصله عدنان إلى الخارج، وعاد بعد قليل وبيده ورقة صغيرة."يا زعيم، هذا هو العنوان الذي تركه."لم يقل مالك شيئًا، وهو يمسك الصورة بقوة في يده.كان يضغط عليها بشدة لدرجة أن مفاصله ابيضت دون أن يلاحظ.نظر عدنان إلى الصورة، لكن قبل أن يراها بوضوح، أخفاها مالك."أرسل رجالًا إلى العنوان الذي ذكره.""يجب العثور عليها."أومأ عدنان برأسه: "حسنًا، سأرسل رجالًا للبحث على الفور."بعد انتهاء الكلام.نهض مالك وغادر.نظر عدنان إلى ظهره المبتعد.وهز رأسه متأسفًا.ثم نظر إلى الورقة في يده، رفع حاجبه وخرج من الغرفة ليصدر الأوامر.عندما عاد مالك إلى المنزل، كانت نور نائمة بعمق، ربما بسبب عدم قدرتها على الحركة بسهولة، لم تغير ملابسها ونامت مرتدية إياها.وقف بجانب السرير، محدقًا في وجه نور النائم، وعيناه غائرتان.لم تكن نور نائمة بهدوء.حتى في الحلم، شعرت كأن هناك من يطاردها.وكأنها لا تزال عالقة في حالة المطاردة في الزقاق.شفتاها الحمراوان مفتوحتان قليلًا، وكأنهما تهمسان بشيء.اقترب مالك منها، فسمعها تقول: "لا تقترب، لا تلمسني."في الحلم، استيقظت فجأة.فنهضت من السري
Read more

الفصل 439

فقدت شهيتها فجأة.وعادت إلى السرير: "اتركيه هناك."نظرت إليها الخادمة: "هل تأكلين أولًا ثم آتي لأجمع الآواني؟""نعم." أمسكت نور هاتفها وتصفحت بدون اهتمام.وفجأة ظهرت رسالة على الهاتف."مفاجأة مذهلة، كشف النقاب عن علاقة رئيس مجموعة الجوهرة الغرامية!؟"انزعجت نور.أليس رئيس مجموعة الجوهرة هو مالك؟كشف النقاب عن علاقة غرامية؟هل هو أمر خطبته لشهد؟نقرت بدافع غريزي، وعندما رأت الخبر، لم تستطع حتى أن تتجنب تضييق بؤبؤ عينيها.في الصورة ليست شهد.بل هي صورة لها مع مالك عند دخولهم المستشفى.في الصورة، يبدو مالك مستقيم القامة، وساقاه الطويلتان ملفتتان للنظر بشكل خاص.كان يحملها، كأنه يحمل دمية، بتعبير وجه هادئ ومرتاح.لحسن الحظ أنها خبأت وجهها في صدره، وإلا لكانت أصبحت محور الضجة الإعلامية.مررت إصبعها لأسفل ببطء.وصلت تعليقات المستخدمين إلى عشرات الآلاف.مستخدم 1: "رائع، قوة مالك كحبيب مذهلة حقًا، يحمل امرأته دون أن يبدو متعبًا إطلاقًا."مستخدم 2: "بالضبط، يا إلهي، ماذا لو كنتُ أنا المرأة التي في أحضانه؟"مستخدم 3: "أنا فضولي لمعرفة من هي هذه المرأة، لم يسبق أن رأيناه يذهب مع أي امرأة إلى المس
Read more

الفصل 440

أطلقت وداد تنهيدة."لقد طُردت يمنى فقط لأنها دافعت عنكِ بكلمة عدلة، قائلة إنكِ رغم عدم حضوركِ إلى الشركة، إلا أنكِ أنجزتِ جميع الأعمال.""فطردها الرئيس على الفور."هزت وداد رأسها.ضحكت نور ساخرة.كاد كرم يكتب كلمات "استهداف نور" على جبينه.عضت شفتيها برفق، وقالت لوداد: "اتصلي بيمنى، واطلبي منها العودة إلى العمل كما كانت."أومأت وداد: "حسنًا.""لكن ماذا عن الرئيس...""سأتولى الأمر بنفسي."بمجرد أن انتهت نور من كلامها، رأت كرم يقترب منها.يظهر بمجرد أن يُذكر.رفعت حاجبيها قليلًا، واستدارت متجهة إلى مكتبها.تبعها كرم، محدقًا في نور بوجهه العابس."أين كنتِ هذه الأيام؟""أتُشغلين منصب نائب الرئيس بهذه الطريقة في العمل؟"كان صوته منخفضًا وحادًا، مشبعًا بنبرة استفهام.تظاهرت نور بأنها لم تسمع، وجلست بجرأة على كرسي مكتبها."ألم ترَ إجازتي المرضية التي قدمتها لوداد؟"عندما سمع كرم أنها أخذت إجازة مرضية، شعر بالصدمة."إذا كنتِ مريضة، فلماذا لم تعودي إلى المنزل؟"ارتفعت زاوية شفّة نور فورًا بابتسامة ساخرة: "العودة إلى المنزل؟""لماذا أعود؟ لأسمح لكِ ولأمل بالتآمر لبيعي؟"ارتجف كرم."لم تتوقع علمي
Read more
PREV
1
...
4243444546
...
60
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status