All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 461 - Chapter 470

600 Chapters

الفصل 461

توقفت نور قليلًا، ثم استدارت وخرجت من غرفة النوم.قد عاد كرمغالبًا إلى غرفته، فلم يكن هناك أحد في الصالة.عندما أرادت الخروج، أمسكت بها الخادمة صفية: "آنسة نور، الخارج أصبح مظلمًا الآن وهناك أناس سيئون، لماذا ستخرجين؟"في الخارج بالفعل أناس سيئون.ولكن لا بد من الخروج.ابتسمت نور نحوها :"لدي بعض الأمور في الخارج."وبعد أن قالت ذلك، تجاوزت الخادمة صفية وخرجت.عندما خرجت من الفيلا، رأت مالك غير بعيد، يستند إلى باب السيارة وهو يدخن.يُصعب تمييز تعبيرات وجهه من خلال الضوء الخافت الأصفر."لماذا جئت لرؤيتي؟"عندما قالت ذلك، لم تستطع مقاومة النظر نحو فيلا عائلة كرم، لأن المكان قريب جدًا.إذا رآها كرم، فمن المؤكد أن الأمر سيتسبب في مشاكل إضافية.رأى مالك حركتها، وسخر بخفة: "لماذا أنتِ خائفة هكذا؟""الأمر ليس كأننا على علاقة غير شرعية."نور: "..."أطفأ مالك السيجارة في يده، وفتح باب السيارة ودفع نور إلى الداخل.أثار هذا ذعر نور: "إلى أين؟"جلس مالك في مقعد السائق، والتفت نحوها: "ماذا، أتخافين أن أبيعكِ؟"فيما كان يتحدّث، كان قد أدار المحرّك وانطلق بالسيارة.رياح ليالي الخريف باردة، لم يُغلق مال
Read more

الفصل 462

"سيد مالك."لم تستطع نور كبح ارتعاشه في قلبها لدى سماع هذا الصوت.كان صوت امرأة، ناعم وكذاب لكنه يحمل شيئًا من الإغراء.لا عجب أن الرجال ينجذبون.حتى كامرأة، لم تستطع نور منع نفسها من الشعور بلسعة غيرة.أرادت الالتفاف للنظر، لكنها خافت أن يعلق مالك عليها، فاضطرت إلى كبح فضولها والاستمرار في الاستماع."سيد مالك، هل تفضل النبيذ الأحمر أم البراندي؟""أم... مشروبًا آخر؟"حدقت المضيفة الجميلة في مالك بعينين ثاقبتين، وكادت تكتب على جبينها "أرغب في التقرب منك".إنه مالك!إذا تمكنت فعلًا من الاقتراب منه، فلن تحتاج بعد ذلك للعمل كمضيفة طيران.كانت واثقة جدًا من مظهرها، فقد كانت ملكة جمال المدرسة في أيام الدراسة.بتلك الفكرة، رفعت رأسها قليلًا وصدرها بفخر، وكأنها تعرض مزاياها.كان مالك ينظر إلى الكمبيوتر المحمول أمامه، وعندما سمع سؤالها رفع عينيه لينظر إليها.تألقت عينا مالك الباردة قليلًا."ماذا؟""إذن ما رأيكِ، ما المشروب الذي يناسبني؟"عندما سمعت المضيفة ذلك، انشرح صدرها للحظة.وأسرعت بالقول: "شخص بمكانة سيد مالك، يستحق بالطبع أفضل المشروبات.""ما رأيك في نبيذ لافيت؟ شرب النبيذ الأحمر قد يساع
Read more

الفصل 463

لم تستطع نور مقاومة الفضول، فأدارت جسدها بخفة ودفنت رأسها في الغطاء بينما استدارت لمتابعة المشهد.لم تظهر سوى عينيها المتلصصتين من فوق حافة اللحاف.عندما خاطبها مالك، التفتت فورًا وتلفعت بالغطاء بإحكام: "أنا لم أرى شيئًا على الإطلاق."همس مالك ساخرًا، ثم نهض وخلع قميصه الملطخ بالنبيذ.ثم اقترب من سريرها وانتزع الغطاء منها بقوة.استلقيت نور على السرير، وشعرها الكثيف المنتشر حول وسادة بيضاء الناصعة جعل وجهها يبدو أصغر حجمًا وأكثر روعة.انحنى مالك فوقها، ورفع ذقنها بأصابعه: "بعد كل هذه المشاهدة، أليس من حقي أن آخذ تذكرة مشاهدة؟"نور"...""وما ذنبي في هذا؟" قاومت بنظرة مظلومة: "أنا لم أطلب منها أن تغويك."الحقيقة، في بداية المشهد، كانت نور تتوقع أن تشهد عرضًا مباشرًا لمشهد غرامي.فتلك الفتاة كانت جميلة حقًا، بوجهها الآسر وملامحها الجذابة.وصوتها الناعم الجذاب... لو كانت نور رجلًا لما استطاعت مقاومتها.فما بالك بمالك؟ففي نظر نور، لم يكن أبدًا شخصًا قادرًا على ضبط نفسه.لكن ما حدث لاحقًا فاق توقعاتها تمامًا.حدق مالك بها: "أتقولين أن لا علاقة لكِ بهذا؟"أطلق ضحكة خفيفة: "إذن سأخبركِ ما علاق
Read more

الفصل 464

سمعت نور كلامه، فأفلتت يده على الفور."لا."تطلع مالك إليها وهي تتظاهر بعدم الاكتراث، فارتسمت على شفتيه ضحكة خفيفة."سأخرج لأتحدث قليلًا ثم أعود."انكمشت نور على السرير وتغطت بالبطانية: "لا داعي لأن تخبرني."وبعد أن قالت ذلك، سحبت البطانية فوق رأسها بالكامل.ثم سمعت صوت خطوات مالك وهو يغادر.أدارت رأسها نحو الباب.كان الليل قد انتصف، وبعدما أرهقها مالك، كانت تتوق للنوم بشدة.لكنها لم تستطع النوم.لم تكن هذه المرة الأولى التي تخرج فيها للإبحار مع الأصدقاء.لكن بينما هي مستلقية على اليخت، شعرت بقلقٍ لا سبب له.كانت الأمواج تضرب بقوة.لم تمضِ فترة طويلة حتى غلبها النعاس وغرقت في النوم.لا تدري كم من الوقت مر، حتى أيقظتها لمسة خفيفة على خدها.فتحت عينيها وهي في حالة بين النوم واليقظة، وشعرت برغبة في التقيؤ، ثم انحنت فوق حافة السرير تتقيأ دون خروج شيء.لم تخرج أي شيء من فمها."ما هذا الضعف." قال مالك بنبرة فيها شيء من الاحتقار.رفعت نور رأسها محدقةً به: "هذا كله بسببك، لم أحضر دواء دوار البحر، وأنت لم تخبرني مسبقًا."كانت تشعر بضعف شديد، وصوتها ناعم وضعيف.بعد فترة من التعامل مع مالك، أصبحت
Read more

الفصل 465

"لا تبتعدي عني." قال لها بنبرة جادة.التفتت إليه نور ورأت التعبير الجاد على وجهه، فأدركت أنه لا يمزح.أجابت "حسنًا" ووقفت بجانبه بأدب.ضحك السيد فراس: "صديقي مالك، بعد مشقة السفر، من الأفضل أن تستريحا في الغرفة أولًا، ثم نلتقي في قاعة المؤتمرات لاحقًا."رفع مالك حاجبه: "حسنًا."ثم وضع ذراعه على كتف نور وصعدا بالمصعد المجاور.توقف المصعد في الطابق العلوي.دخلوا الغرفة، ثم قام مالك بفك ربطة عنقه بتحرر ودخل الحمام للاستحمام.جلست نور أمام النافذة الزجاجية الكبيرة في الغرفة، تتأمل المنظر الخارجي.عندما خرج مالك، كانت ما تزال متكورة كالقطة الصغيرة أمام النافذة.اقترب منها: "إلى ماذا تنظرين؟"استجمعت نور أفكارها ورفعت رأسها نحو مالك.كان الرجل قد انتهى من الاستحمام، وشعره لم يجف بعد، فتساقطت خصلتان من شعره المُصفف بعناية عادةً على جبينه.مما جعل مظهره يبدو أقل حدة من المعتاد.عضّت شفتيها برفق وسألته: "لماذا أحضرتني إلى هنا؟"نظر إليها مالك من الأعلى، وهي تبدو صغيرة جدًا، وعيناها تعكسان زرقة البحر عندما ترفع رأسها نحوه.رفع حاجبه قليلًا: "أحضرتكِ إلى هنا لأرميَكِ للأسماك."نور: "..."أدركت نو
Read more

الفصل 466

"يُرجى الإسراع قليلًا." قال منير بلا تعبير.كان وجهه يشبه تماثيل الحراس في المعابد، مخيفًا بمجرد النظر إليه.همت نور موافقة، وتوجهت نحو الحمام وفقًا للإرشادات.عند خروجها، سمعت فجأة صوتًا مألوفًا."يا سيد فراس، إذا تمت هذه الصفقة، فلا تقلق، سأزيدك 30% على ما وعده به مالك.""هاها... لن أتدخل في الشؤون بينك وبين أخيك.""لقد جلبت الشخص كما طلبت، وما يلي لن أتولاه، ولكن إن نقصتني فلسًا واحدًا، فلتفكر جيدًا في كيفية مغادرة هذه الباخرة."عندما سمعت اسم مالك، توقفت نور لا إراديًا واختبأت في الظل قربها.لم يكن صوت المتحدث غريبًا عليها.إنه رياض.على سطح السفينة سابقًا، رأته بشكل غير واضح.لكنها اعتقدت أنها أخطأت في الرؤية.ففي النهاية، كانت الخلافات بينه وبين مالك معروفة، ولو كان هذا المكان تحت سيطرة مالك لما حضر.ليس فقط حضر، بل كان يتآمر مع السيد فراس.لم تكن غبية، فمن خلال حوارهما، اتضح أنهما يعملان معًا ضد مالك بخطة شريرة.رغم أن مالك نفسه ليس أفضل شخص، إلا أنها تدرك أنه إذا أصاب مالك مكروه، فلن يكون مصيرها أفضل.هنا في عرض البحر، بعيدًا عن اليابسة، قد يلقون بها للأسماك فعلًا.أخذت أصوات ا
Read more

الفصل 467

تقع قاعة الاجتماعات في الطابق السفلي.ليست بعيدة جدًا.على الأرجح أن هذين الطابقين يعتبران منطقة خاصة أو مخصصة لكبار الشخصيات، لذا كان عدد الأشخاص قليلًا.لم تكن هناك ضوضاء مثل الطوابق السفلية، بل كان المكان هادئًا للغاية.عندما أوصلها منير إلى مدخل قاعة الاجتماعات، شاهدت من بعيد العديد من الأشخاص الواقفين على الباب.يبدو أن كل واحد منهم ليس سهلًا.توقفت خطواتها قليلًا، ثم تابعت التقدم نحو قاعة الاجتماعات. وقبل أن تصل إلى الباب، تقدم شخص ما ليعترض طريقها."ممنوع الدخول هنا، اذهبي فورًا."كان صوت المتحدث قاسيًا.عضت نور شفتيها برفق واستعدت للرد، لكن منير الذي كان يقف خلفها تقدم فورًا ليحميها."هذه ضيفة السيد مالك، وتحتاج لمقابلته لأمر مهم."كان منير أساسًا من ذوي الخبرة في الفنون القتالية، ويمتلك بنية جسدية طويلة.عندما يواجه الغرباء، لا يبدو بنفس البساطة التي يظهرها مع نور.كان مظهره كافيًا لإثارة الرهبة.توقف الرجل قليلًا عند سماع كلمات منير، وفكر لحظة ثم قال: "انتظروا هنا، سأذهب لإبلاغهم بالداخل."بعد أن قال ذلك، استدار ودخل قاعة الاجتماعات.لم تمر فترة طويلة حتى خرج الرجل وقال لـ نو
Read more

الفصل 468

توقف فراس للحظة.ولم يمد يده ليأخذ الكأس على الفور.رأته نور متجمدًا في مكانه، فأصبحت ابتسامتها أكثر إشراقًا، كانت نور جميلة بالأصل، وعندما تبتسم، تبدو عيناها كأنهما تغويان من تنظر إليهما.رفعت يدها ودفعت الكأس إلى يد فراس، قائلةً بابتسامة: "بصفتي حبيبة السيد مالك، لا يمكنك رفض نخبي لك."في هذه اللحظة، كان صوتها ناعمًا وجذابًا.لا يستطيع أي رجل مقاومته.خاصة فراس الذي كان دائمًا مغرقًا في الخمر والملذات، مما جعل قلبه يخفق بشدة.لو لم يكن مالك هنا، لكانت هذه المرأة الفاتنة تستحق الاهتمام.نظر إلى الخمر في يده، وظهرت على عينيه حيرة.عندما رأته لا يشرب، أدركت نور أن تخمينها كان صحيحًا، فلا بد أن هناك مشكلة في هذا الخمر.هذه المرة، لم يحضر مالك سوى عدد قليل من المرافقين، ويبدو أن معظم الموجودين في الخارج هم رجال السيد فراس.لا فائدة من المواجهة المباشرة، لا بد من الحل بالحكمة.توقفت للحظة، ثم عضت شفتها برفق والتفتت إلى مالك."سيد مالك، هل يكرهني السيد فراس؟""في أول لقاء، حتى أنه يرفض شرب النبيذ الذي قدمته له."كان صوتها مليئًا بالتعبير عن الاستياء.توقف فراس للحظة، ونظر إلى مالك بمظهر محر
Read more

الفصل 469

شعرت نور بإهانةٍ تلامس كرامتها.هدوء مالك الواثق جعل تصرفاتها المتسرعة في استفزاز السيد فراس تبدو حمقاء في عينيه.لم يجبها مالك، بل أدار رأسه فجأة محدقًا نحو الباب بعينين كالنسر.رفع زاوية شفتيه ببرودة، ثم ربّت على خدّ نور برفق قائلًا: "كوني مطيعة، لا أرغب أن تموتي الآن."ما إن انتهى من كلامه حتى اندفع منير وعز إلى الغرفة.ظهرا عليهما الجدية، وكلٌ منهما يمسك بمسدسٍ في يده.أغلقا الباب خلفهما وقالا لمالك: "سيد مالك، هناك سبعة أو ثمانية أشخاص يصعدون، ويبدو أنهم جميعًا مسلحون.""وكلهم يتمتعون بمهارات قتالية متقدمة."أومأ مالك برأسه.اتجه نحو السرير، ثم سحب من تحته حقيبة سوداء بكل حرفية.عندما فتحها، برهنت عن مجموعة مسدسات مختلفة الأنواع.أدركت نور من هذا الاستعداد أن مالك كان متأهبًا للمواجهة مسبقًا.عضّت شفتيها غاضبة:هو يعلم جيدًا خطورة هذا المكان، ومع ذلك جذبها إلى هذه الأجواء.يا له من...استمرت في عض شفتيها السفلى وهي تغلي من الغيظ، خاصةً وأنها بحاجة إليه الآن للنجاة بحياتها.احتوت غضبها في صدرها، لا تجرؤ حتى على إطلاق أنفاسها بعصبية.قام مالك بتجميع قطع المسدس ببراعة، ثم أدخل الرصاص
Read more

الفصل 470

لكن لا يمكن إنكار أن مظهر مالك الغير مبالي خفف من توترها إلى حد ما.أومأت برأسها قليلًا.عندما رأت مالك يخطو نحو الخارج، ركضت وراءه ونادت: "مالك".هذه المرة، لم تناديه بسيد مالك.التفت مالك إليها.ارتجفت شفتها قليلًا قبل أن تقول: "كن حذرًا".عندما سمع ذلك، ارتفعت زاوية شفاه قليلًا: "إذا شعرتِ بالملل، يمكنكِ أن تستحمي وتنتظرين عودتي".نور: "..."لم يكن ينبغي عليها أن تقول تلك الجملة.التفت مالك إلى منير وقال: "ابق هنا".فهم منير أن مالك يطلب منه حماية نور، فأومأ برأسه: "لا تقلق يا سيدي".بدون أي كلمات إضافية، حمل مالك مسدسه وخرج مع عز.لم تستطع نور مقاومة الرغبة في تتبعه، لكن منير أغلق الباب بعنف."لقد أوصى السيد بأن تبقَي في هذه الغرفة حتى عودته، ولا يمكنكِ الذهاب إلى أي مكان آخر".التفتت نور نحوه ونظرت إليه.لم تتفوه بكلمة، ثم استدارت وجلست على الأريكة.ثم خفضت رأسها تحدق في المسدس الأسود في يدها، الذي بدا وكأنه لا يزال يحمل دفء جسد مالك.فتحت كفها لتجد أن راحة يدها لا تزال مغطاة بالعرق.ربما بسبب القلق.شعرت نور فجأة أن الوقت يمر ببطء شديد.كانت قد سمعت كثيرًا في الماضي عبارة "اليوم
Read more
PREV
1
...
4546474849
...
60
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status