All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 471 - Chapter 480

600 Chapters

الفصل 471

"أخبرني، أين ذهبت تلك الفتاة التي أحضرها مالك؟"كان صوت فراس مشحونًا بالتوتر، وكأن العثور على نور هو المنقذ الوحيد لحياته.ألقى منير نظرة باردة عليه: "لا أعرف."عندما سمع فراس ذلك، رفسه بقوة في صدره: "ألا تعرف قدر نفسك؟""أعطني تلك الفتاة، وسأمنحك فرصة للنجاة!""وإلا..."من خلال حديثه، أدركت نور أن منير قد تم إخضاعه، عضت شفتيها برفق، وحاولت الرؤية بحذر من خلال فتحة الخزانة.رأت بوضوح منير مُكبلًا على ركبتيه، ويبدو أنه مصاب بطلقات نارية في جسده.في هذه اللحظة، كان فراس يوجه مسدسه نحو رأس منير ويهدده: "إذا أخبرتني، سأعطيك المال.""ما رأيك في خمسمائة ألف دولار؟"ضحك منير ساخرًا، وظهر على وجهه الطيب ابتسامة ازدراء واضحة لفراس."لا أهتم بهذا المال."عضت نور شفتيها، وعقلها يعمل بسرعة.حقيقة أن فراس يبحث عنها بهذا الذعر والغضب، تعني أن مالك يهيمن على الموقف في الخارج.وإلا لما كان سيبحث فراس عنها.على الأرجح، بعد العثور عليها، يخطط لاستخدامها كرهينة للضغط على مالك.هذه المعلومة جعلتها تشعر بالاطمئنان قليلًا.لكن المشهد خارج الخزانة لا يزال يثير قلقها."لا تهتم؟ حسنًا، يبدو أنك لا تريد إنقاذ
Read more

الفصل 472

عندما نزلت نور قبل قليل، كان المكان لا يزال يعج بالحركة، لكنه الآن خالٍ من أي سائح.من بعيد، رأت مالك جالسًا على سطح السفينة، يحدق في هدوء برجل مُعلق في الهواء.رفعت رأسها نحو المشهد، فآلمتها أشعة الشمس الحارقة في عينيها.مع ذلك، استطاعت تمييز الرجل المُعلق؛ إنه رياض.وقف وراء مالك عدد من الرجال، بالإضافة إلى عز، كان هناك عدة رجال يبدون مهرة في القتال.من الواضح أنه كان مستعدًا لهذا مسبقًا."يتناقل الناس أن السيد مالك قاسٍ لا يرحم، لكنني لم أتوقع أن تُوجهَ يد الأذى إلى أخيك من صلبِ عائلتك.""لا أعلم إن كانت حياة الآنسة نور كافية لاستبدالها بحياة السيد رياض!"عندما سمع مالك هذا، التفت ليرى نور مقيدةً تُقاد نحوهم.في تلك اللحظة، ضاقت عيناه الناعستان قليلًا، وانبعث من جسده برود قارس.غير أن هذا الحال لم يدم طويلًا، ثم اتكأ بجسده الطويل النحيل على كرسي قريب.أخرج سيجارة وأشعلها."أتظن أنها تستطيع أن تنقذ حياتكما؟"حدق بعينيه السوداويين العميقتين في فراس، وكأنه ينظر إلى مهرج.ردّ فراس بضحكة باردة: "أعرف أنك رجل لا يرحم يا مالك.""حتى حياة رياض لا تعني لك شيئًا، فما بالك بشخص مثلي.""لكنني ل
Read more

الفصل 473

"يا مالك، ألا تترك لي أي مجال للنجاة؟"صرخ فراس غاضبًا.فجأة رفع مسدسه متجهًا نحو مالك.ضاقت عينا مالك، ولم يكن قد نطق بكلمة بعد، حينما كان عز الواقف بجانبه قد أطلق النار نحو فراس.انطلقت طلقتان.أخطأ فراس في إصابة مالك، بينما أصاب عز فراس.ولكن في نفس اللحظة، أُصيبت نور أيضًا.كانت تقف أمام فراس، فأي رصاصة تستهدفه لا بد أن تمر بها أولًا.حدث كل شيء بسرعة، لم تتمكن حتى من محاولة تجنب الرصاصة.عندما أدركت ما حدث، كانت آلام كتفها قد جعلت وجهها شاحبًا.قفز مالك من كرسيه مسرعًا نحو نور.رفعت نور زاوية شفتها بابتسامة مريرة مليئة بالسخرية.القلق الظاهر على وجه مالك بدا حقيقيًا جدًا.لكن عز هو رجل مالك، فبدون أوامر منه، كيف كان ليطلق النار؟منعها الألم من مواصلة التفكير.لم يتركها فراس الذي كان خلفها رغم إصابته.بل انفجر في ضحكات مجنونة، وسحب نور معه قافزًا من سطح السفينة إلى البحر.في اللحظة التي غاصت فيها في مياه البحر، سمعت نور صوت صراخ مالك الغاضب: "نور!"ضحكت ساخرة في قلبها: لماذا تصرخ؟وكأنها ستستطيع الرد.على سطح السفينة، قفز مالك فوق الدرابزين ليتبعها، لكن عز أمسك به: "سيدي، هناك أسما
Read more

الفصل 474

رفعت عينيها إلى الأعلى، لترى وجهَ مالك الوسيمَ الحادَّ الملامح.قطبت نور حاجبيها قليلًا: "ما الذي أتى بك؟"لا يعرف أحدٌ أين كان مالك، لكن جسده كان مبتلًا بالكامل والماء لا يزال يتقطر منه.رغم ذلك، لم يبدُ عليه أيُّ مظهر من مظاهر الارتباك.كان يمسك في يده سيخًا خشبيًا، وعندما سمع صوت نور، ألقى عليها نظرة عابرة:"استيقظتِ؟""أتشعرين بخيبة أمل لأنني أنا من كان بانتظاركِ؟"ضغطت نور على شفتيها دون أن تجيب، وتذكرت أن رجاله هم من أطلقوا النار سابقًا، فشعرت في قلبها بإحساس بالاستياء يصعب وصفه.فاتجهت للاستلقاء مرة أخرى.غرس مالك السيخ الخشبي بجانب النار ليُحمص، عندها فقط رأت نور سمكتين بحريتين معلقتين عليه.لم تعرف كم من الوقت مرّ منذ سقوطها في الماء، لكن عندما رأت الطعام، أطلقت بطنها قرقرة محرجة دون سابق إنذار.توقفت للحظة، ثم استدارت إلى الجانب الآخر، معطيةً ظهرها لمالك.لكن عندما استدارت، ضغطت على جرحها مباشرة، مما جعل الألم ينتشر وأجبرها على التعرق بغزارة.فلم يكن أمامها خيار سوى الاستلقاء على ظهرها مرة أخرى.اقترب مالك منها، ورفع يده ليتحسس جبينها."لا بأس، لا يوجد حُمَّى."في كهفٍ تخيّمه
Read more

الفصل 475

توقفت قليلًا، ثم سألت أخيرًا: "أين نحن الآن؟"التفت مالك نحوها: "جزيرة مهجورة، لا أعرف أين تحديدًا.""ماذا؟"قطبت نور حاجبيها برفق: "وهل... هل يستطيع رجالك العثور علينا؟"هز مالك رأسه مرة أخرى وهو يضيف حطبًا إلى النار."لا أعرف."كان صوته هادئًا ومستقرًا، دون أي حيرة أو قلق.وكأنه هنا في إجازة.شعرت فجأة بألم حاد في كتفها، فرفعت ملابسها لترى أن مالك قد ضمد جرحها بالفعل.مستخدمًا قميصه الأبيض.عندها فقط أدركت متأخرة أن ملابسها قد جفت، وأن ملابسها الداخلية قد اختفت.إذن، فقد قام مالك بتغيير ملابسها.وربما كانت قد بقيت مستلقية هنا عارية بينما كان يجفف ملابسها.عندما تصورت ذلك المشهد، شعرت نور بدمها يندفع إلى رأسها."هل أنت من خلع ملابسي؟"اقترب منها مالك ورفع حاجبيه متطلعًا إليها."وهل تعتقدين أن هناك أحدًا غيري هنا؟"عضت نور على شفتيها ولم تعد تجيب.أغلقت عينيها محاولة النوم، لكنها سرعان ما شعرت بسترة تُلقى عليها.ثم استلقى مالك بجانبها.كانت رائحة الرجل قوية وغامرة، وما إن استلقى حتى شعرت نور بجسدها يتصلب بشكل لا إرادي.ترددت قليلًا، ثم تحركت بعيدًا عنه."الحركة الكثيرة ستؤدي إلى نزيف ا
Read more

الفصل 476

ارتجت نور للحظة.نظرت إلى عيني مالك المحمرّتين قليلًا، فأدركت أن ما عاشته للتو كان مجرد حلم.سأل مالك مقطبًا حاجبيه: "حلمٌ مزعج؟"لم تجب نور، فمدّ يده بلا اكتراث ليتحسس جبينها."لقد خفّت الحمى."بينما كان يتحدث، ضغط على جرس الاستدعاء بجانب السرير، وفي غضون وقت قصير دخل طبيب يرتدي معطفًا أبيض لفحص نور.بعد انتهاء الفحص.قال الطبيب لمالك: "سيد مالك، حمى الآنسة نور قد خفت، وإذا تم الاعتناء بالجرح بشكل جيد، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل كبيرة."أومأ مالك برأسه.أخيرًا استجمعت نور أفكارها من أحداث الحلم.قبل أن تتحدث، دقت طرقات على الباب."يا زعيم، يُطلب منك العودة للمنزل العائلي."قبض مالك حاجبيه قليلًا."قل لهم إنني مشغول."تردد عدنان قليلًا: "أخشى أن هذا غير ممكن.""السيد العلايلي قال إنه إذا لم تعد، فسيعلن بنفسه اتفاق الزواج بينك وبين عائلة الكيلاني."عندما سمع هذه الكلمات، أصبح تعبير وجه مالك أكثر قتامة.لم تتحدث نور، بل أدارت وجهها نحو النافذة.كانت ظلال الأشجار تتمايل.الطقس كان جميلًا.نظر مالك إليها لحظة، ثم قال بعد صمت: "ابقِي هنا، وانتظريني حتى أعود."لم ترد نور.غادر مالك بخطوات
Read more

الفصل 477

كان صوت نور باردةً لكنه حازم.توقف عدنان للحظة، وعلت ملامحه سمة الإحراج.تحركت نور قليلًا وقالت له: "لن أفعل ما طلبته.""لذا يمكنك أخذ الحساء معك."أطلق عدنان تنهيدة."كان تطفلًا مني، لو أطلق أحدهم النار علي، لما استطعت أن أسامحه أيضًا.""هذا الحساء أمر الزعيم بإعداده لكِ، وكان ينتظر استيقاظكِ لتتناوليه.""تناولي البعض، سأمضي الآن."حوّلت نور نظرها نحو النافذة، دون حتى إلقاء نظرة على الحساء الساخن.…في منزل عائلة العلايلي.عندما وصل مالك، كان الجد العلايلي جالسًا على أريكة الصالون في المبنى الرئيسي.مستندًا على عصاه.وكانت هناك نقالة في منتصف الصالون، عليها شخص مستلقٍ.بدون انتظار كلمة من الجد، بدأ مالك الحديث بلهجة غير مكترثة."عجبًا، أليس هذا أخي؟ ماذا حدث له ليصبح بهذا الحال!؟"كان جسد رياض ملفوفًا بالكامل بالضمادات، لا يظهر سوى عينيه.لولا أنه معروف انه رياض، لما أمكن لأحد أن يتعرف عليه.عندما سمع كلمات مالك، كاد رياض أن يغشي عليه من الغيظ.ولكن بسبب شدة إصابته، لم يستطع حتى الكلام، فاكتفى بهمهمات غير واضحة يشكو بها إلى الجد العلايلي.دق الجد العلايلي بعصاه على السجادة، مُحدثًا صو
Read more

الفصل 478

ثم التفت إلى الجد مبتسمًا: "يا جَدي، عليك أن تُعلّم أخي الأكبر جيدًا.""أنا مشغول، إن لم يكن هناك أمر آخر، سأمضي الآن."قال ذلك دون الاكتراث بتعبير وجه الجد، واستدار مغادرًا.عندما وصل إلى الباب، توقف.نظر إلى الجد: "بالمناسبة يا جَدي، ليس عليك بعد اليوم استخدام زواج المصالح للضغط علي.""بدون موافقتي، حتى لو وضعت الفتاة على سريري، سأطردها."كان يستخدم صيغ التبجيل في كلامه.لكن كل كلمة من كلماته كانت كافية لإثارة الغضب.عندما سمع الجد ذلك، رفع يده مرتجفةً مشيرًا إليه.لكن مالك لم يمنحه حتى نظرة إضافية.بعد أن أنهى كلامه، استدار وغادر."سعال..."ما إن خرج مالك حتى سمع سعال الجد الشديد من داخل الغرفة.توقفت خطواته للحظة.تغيرت نظرات عينيه المتبسمة فجأة إلى قتامة، وبرقت في عينيه نظرة حادة.عندما خرج من فناء الجد، رأى أمه من بعيد .عندما رأته السيدة سوزان، أسرعت إليه قائلة: "هل أغضبت جدك؟""سمعتُ من الخدم أن رياض عاد وجدُّك في غاية الغضب، وقالوا إن الأمر مرتبط بك."التفت مالك نحوها: "هذا الأمر لا يعنيكِ.""إن لم يكن لديك شيء مهم، فلتبقِ في فيلاكِ، ولا تكثري من المجيء إلى المنزل العائلي.""و
Read more

الفصل 479

ألقى مالك نظرة عابرة على شهد.وفي خضم نظراتها المتوقعة، رفض طلبها بلا رحمة: "ليس لدي وقت."ولم يهتم بنداءات السيدة سوزان، وغادر الفناء بخطوات سريعة.عندما وصل إلى موقف السيارات وركب سيارته، لم يتوقع أن تلحق به شهد.عندما ركضت، حملت الرياح شعرها الطويل، مما جعلها تشبه نور إلى حد ما.فتحت باب المقعد الأمامي بسرعة وركبت.قبض مالك حاجبيه ونظر إليها: "انزلي.""لا!" قالت شهد بتكبر كابنة عائلة أرستقراطية."يا مالك، أنا على الأقل ابنة عائلة الكيلاني، وقد كنت مستعدة للتغيير من أجلك، فماذا تريد مني أكثر؟"المقصود بالتغيير هو أن ملابسها وتسريحة شعرها أصبحتا تشبهان نور.نظر إليها مالك ورفع حاجبيه: "أمتأكدةٌ أنكِ لن تنزلي؟"على الأرجح أن شهد اعتادت على التدليل في المنزل، فما إن سمعت كلامه حتى شدت حزام الأمان."قلت أنني لن أذهب.""والدتك طلبت منك مرافقتي الليلة."أدار مالك محرك السيارة بمهارة."حسنًا."في اللحظة التالية، انطلقت السيارة مثل حصان جامح.لم تتوقع شهد أن يفعل مالك هذا، فتشبثت بحزام الأمان."أبطئ السرعة."لكن كيف له أن يستمع إليها؟ زاد الضغط على دواسة الوقود.وارتفعت سرعة السيارة مرة أخرى
Read more

الفصل 480

رأى مالك الذعر في عينيها، فضحك ضحكة باردة."حان وقت تغيير الضمادة كما أوصى الطبيب.""ماذا كنتِ تظنين أنني سأفعل؟"لم تنطق نور بكلمة...شعرت بإحراج شديد.ثم حاولت تبرير موقفها بعناد: "أنا... طبعًا أعلم أنك تريد فحص جرحي.""حقًا؟" رفع مالك حاجبه في حركة خفيفة.جعلتها نظراته تشعر بعدم الارتياح.كان تعابير وجهه يقول بوضوح إن رد فعلها السابق كان مبالغًا فيه.سعلت بخفة محاولةً تبرير نفسها: "أليس من الأفضل أن يقوم الطبيب نفسه بتغيير الضمادة؟""الطبيب؟"ابتسم مالك ابتسامة هادئة: "إذن اسأليه إن كان يجرؤ على فعل ذلك."تجمّدت نور للحظة.ثم تذكرت أن هذا المكان هو مملكة مالك الخاصّة، بينما يمكن للطبيب أن يقوم بعمليات جراحية معقدة، فإن مهمة بسيطة مثل تغيير الضمادة قد لا يجرؤ أحد على القيام بها إلا بإذنه.فهي الآن تحمل لقب امرأة مالك، ولا أحد ليجرؤ على إغضابه من خلال الاقتراب منها.ضمّت شفتيها وقالت: "حسنًا..."ولأن حبّها لحياتها كان أقوى من غرورها، تركت البطانية تنزلق من يدها.ألقى مالك نظرة عليها، وكأنه يرى في هذا القرار علامة على رشدها.جلس ثم شرع في فك أزرار ملابسها، ليظهر كتفها الملفوف بالشاش.ل
Read more
PREV
1
...
4647484950
...
60
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status