ضمّت شفتيها وترددت لحظة، قبل أن تستسلم في النهاية وتفتح فمها تحت وطأة سلطته.ارتَسمَت ابتسامة على وجه مالك: "هكذا تكونين مطيعة."رغم أن الكلمات بدت كمديح، لكن نبره صوته كانت أشبه بمن يداعب حيوانًا أليفًا.رفعت نور نظرها إليه ومدّت يدها: "دعني أفعل ذلك بنفسي."لم يرد مالك، بل ألقى عليها نظرة عابرة ثم قدّم لها ملعقة أخرى من الحساء.أدركت نور المغزى، لقد رفض مالك اقتراحها رفضًا قاطعًا.فتحت سقف الآخر، لا بدّ أن تحني رأسك.حتى لو كانت غير راغبة، لم يكن أمامها خيار سوى أن تتناول الحساء ملعقة تلو الأخرى.بعد أن شبعت من الطعام، نظرت نور إلى مالك بنظرة مليئة بالدهشة.كان مالك يضع الوعاء جانبًا، وعندما التفت واجه نظرتها المستغربة."لماذا تحدقين بي هكذا؟""لا شيء." هزت نور رأسها.في الحقيقة، كان يثير فضولها كيف أن رجلًا مثل مالك يمكن أن يكون ماهرًا في رعاية الآخرين إلى هذا الحد.ذلك الوجه الذي عادةً ما يبدو وكأن الجميع مدينون له بأموال، أثناء رعايته للآخرين، يبدو مفعمًا بالرعاية.لكنها... شعرت أنها لم تعد تفهم مالك بعد الآن.رجل على وشك الارتباط، يُبدي كل هذا الاهتمام تجاهها – هل يكون ذلك بسبب ا
Read more