All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 491 - Chapter 500

600 Chapters

الفصل 491

في لمحة برق، قفزت نور إلى تحت السرير بلا تردد.تجاهلت الألم الشديد في كتفها، وانكمشت بسرعة تحت السرير.دخل من الباب خمسة أو ستة أشخاص بشكل عشوائي."أين هي!؟""ألم تقولي إنها تسكن في هذه الغرفة!؟" كان صوت الرجل شريرًا بعض الشيء.ارتعدت موظفة الاستقبال من الخوف.وبوجه مليء بالرعب قالت: "نعم، إنها حقًا تسكن في هذه الغرفة."أمسكت نور أنفاسها بشدة، وكان قلبها على وشك القفز من التوتر.كان واضحًا أن هؤلاء الرجال جاءوا بنوايا سيئة.وفجأة، أضاءت شاشة هاتفها فجأة.كان الليل ساكنًا، فبدا صوت اهتزاز الهاتف في هذا الوقت مدويًا كالرعد.نظرت نور كلمتي الراعي المالي على الهاتف، وتمنت لو تستطيع القفز إلى الهاتف وضرب مالك.لماذا يتصل الآن بالذات؟أفي هذه اللحظة بالضبط؟ هل يريد أن يجعل موتي أسرع؟ضغطت على الهاتف فورًا، ومع أن الهاتف أصبح صامتًا، إلا أن الأشخاص في الغرفة ما زالوا سمعوا الصوت."يبدو أنها تحت السرير.""أسرعوا وانظروا."أمر أحدهم.عقدت نور العزم، وضغطت ببساطة على زر الرد.بمجرد الرد، انبعث فورًا صوت مالك البارد المحمل بغضب خفيف من جهة الهاتف."قالت الخالة راوية إنكِ غادرت ولم تعودي حتى الآن،
Read more

الفصل 492

في هذه اللحظة، كانت نور تأمل فقط أن يكون الطرف الآخر يسعى وراء المال.لكن من الواضح أن توقعاتها كانت متفائلة جدًا.ضحك الرجل الزعيم بخبث وقال لها بلهجة محلية غير سليمة: "المال؟""هذه المسألة ليست متعلقة بالمال، أنتِ أسأتِ لشخص ما.""من الصعب حل الأمر بالمال."ارتابت نور قليلًا: "لقد وصلت إلى مدينة الندى للتو، من يمكنني الإساءة إليه؟""ستعرفين عندما تلتقين به." قال الرجل بضحكة باردة، ثم أشار إلى رجاله لأخذ نور إلى الخارج.لم تتوقع أنه بعد كل هذا التردد، انتهى بها المطاف في ملهى ليلي ذاته الذي ذهبت إليه للبحث عن مريام.لكن لم يتم أخذها إلى الطابق العلوي للملهى الليلي.بل إلى الطابق السفلي، حيث دُفعت إلى غرفة صغيرة مظلمة.تنبعث منها رائحة كريهة لا يمكن وصفها.عندما وصلت إلى هناك، أدركت نور تقريبًا من هو الشخص الذي أَسَاءَت إليه.باستثناء مريام، لم يكن لديها خلافات بهذا الحجم مع أي شخص آخر.عندما عرفت من هو المُحَرِّض، هدأت بدلًا من ذلك وجلست على الأرض مغلقةً عينيها.كما توقعت، وصلت مريام بعد ساعتين أو ثلاث.كانت ترتدي حذاءً بكعب عالٍ، وفستان من قطعتين بحمالات، ومكياجًا كثيفًا بشكل مفرط.م
Read more

الفصل 493

كانت كلمات نور كالشفرة الحادة، جعلت عيني مريام تحمران من الغيظ.أمسكت بشعر نور بقوة، مجبرة إياها على مواجهة نظرتها.تسبب فعلها في تجهم نور، وكان الألم الممزق في فروة رأسها يدفعها للرد برد فعل انعكاسي.لكنها أدركت أن الرد الآن لن يفيد.وعلى أي حال، لم تكن تملك القدرة على المقاومة، فجرح كتفها قد انفتح.وجعلها تشعر بالضعف الشديد.كما أن الدخول في مواجهة مباشرة مع مريام في هذا الوقت سيكون مجهدًا بلا فائدة.رأت مريام أنها تتألم حتى شحب وجهها الصغير لكنها لم تصدر صوتًا، فانفرجت أساريرها بابتسامة منتقمة: "هاها.""ماذا سأحصل؟""دعيني أقول لكِ، حتى لو لم أحصل على شيء، فإن رؤيتكِ تفقدين كل شيء تسعدني."لم تترك شعر نور، بل جلست القرفصاء لتتوافق نظرتها مع نظرة نور."قلتي في المرة السابقة أن مالك أنقذكِ كبطل، لكن هذه المرة عندما تذهبين إلى كسكاد، هل سيستطيع الوصول في الوقت المناسب؟"استهزأت مريام: "أريد أن أرى هل سيقبل مالك بكِ وأنتِ سلعة بالية!"بعد أن قالت ذلك، أطلقت مريام شعر نور فجأة.والتفتت لاستدعاء الآخرين: "تعالوا، خذوها بعيدًا."بعد وقت قصير، دخل رجلان طويلان القامة وسحبا نور إلى الخارج.ا
Read more

الفصل 494

كان عادل في قمة حماسه.فانزعج من مقاطعة لحظته الممتعة ورفع رأسه بنظرة متبرمة نحو الباب."من هذا الجاهل الذي لا يعرف الاحترام!""ألم أقل إنه ممنوع الدخول...""من أنت؟" لم يكمل كلامه.وتجمد عندما رأى الرجل الذي دخل.ارتاعت مريام، وانقلبت بغريزتها لتنظر نحو الباب.كان مالك يمسك بمسدس في يده، دخل الغرفة وجلس على الأريكة، ثم حوّل نظره إلى مريام."هي تعرف جيدًا من انا."عادل يعمل في مدينة الندى، ولم يكن معتادًا على مالك، لكنه نظرًا لهيبته الواضحة، شعر أنه ربما يعمل في نفس المجال.في هذه اللحظة، جاء أحد رجاله وقال: "عادل، ... لم نستطع إيقافه."عبس عادل، وأشار بيده: "اخرجوا."ثم التفت إلى مالك مبتسمًا: "بما أننا جميعًا في نفس المجال، يمكننا التحدث بهدوء.""هل يعقل أن تأتي بهذه اللهجة العدوانية؟ هذا غير مقبول بعض الشيء."أضاق مالك عينيه ولم ينطق بكلمة.توارت مريام خلف جسد عادل، وكأنها تبتلع أنفاسها كي لا تُلاحظ.تمنت لو تستطيع الفرار حالًا، لكن ظروف المكان منعتها.تقدم معاذ الواقف بجانب مالك وأطلق رصاصة على فخذ مريام دون تردد.أطلقت مريام على الفور صرخة ألم.غطت المنطقة المصابة بيديها ووجهها شا
Read more

الفصل 495

كانت نظرات مالك قاتمة بشكل مخيف.عيناه الضيقتان الطويلتان تتضيقان قليلًا، ومفاصل أصابعه التي تمسك المسدس أصبحت شاحبة.خفق قلب العادل، وصاح في الهاتف: "توقف عن الثرثرة وأعيدوها!"بعد ذلك أغلق الهاتف بصوت عال.لم يثرثر مالك، نهض وأمسك ياقة قميص عادل وسحبه من الأريكة."سيدي، سمعت أنني قد أرسلت شخصًا لمطاردتهم.""ماذا تريد أن تفعل أيضًا؟" كان صوت عادل يرتجف.بصراحة، كان عمره أكبر من مالك بكثير، وكان يعمل في هذا المجال منذ سنوات عديدة.أي نوع من الأشخاص لم يرَ؟لكنه اليوم للمرة الأولى يشعر بالخوف عند رؤية مالك.لم يتكلم مالك، وسحب عادل مباشرة إلى الطابق السفلي.حاول بعض رجال عادل التقدم للمساعدة، ولكن بمجرد أن يتحرك أحد، كان معاذ يطلق النار دون تردد.لحظة واحدة أرعبت جميع الحاضرين وجعلتهم لا يتحركون.ألقى مالك بعادل في السيارة: "قل العنوان."كان صوته باردًا، لا يمكن تمييز الغضب فيه، ولكن كل كلمة كانت تسبب البرودة في ظهور من يسمعها."هنا." في النهاية، كان عادل يعرف كيف يتصرف مع الموقف، فأخرج هاتفه، وجد العنوان وألقاه إلى معاذ الذي كان يقود السيارة.…على الجانب الآخر.نُقلت نور من سيارة إلى
Read more

الفصل 496

كانت لغة الرجل ركيكة ومزعجة.كانت نور تلتوي بجسدها وتتراجع للخلف، لكن دون جدوى.كان جسدها ملاصقًا للجدار بالفعل."لا تتهربي، إلى أين يمكنكِ الهروب؟ إذا كانت مطيعة ستتألمين أقل."كان أحد الرجال في عجلة من أمره، وبدأ بالفعل في فك أزرار ملابس نور.بدا أن الرجل شعر أن نور مثل سمكة ميتة لا تجلب متعة كافية، ففكر ثم فك الحبال على قدميها.ثم أخرج قطعة القماش من فمها.بعد أن بقيت مطبقة لفترة طويلة، شعرت نور أن فكها على وشك الخلع.ولكن في اللحظة التالية، تحملت ألم فكها وتحدثت."توقف!"كان صوتها حادًا، دون أي ذعر، مما جعل الرجلين يتجمدان للحظة.ثم ضحكا بصوت عالٍ في وجهها: "الفَتاة الصغيرة عنيدة جدًا.""لكن هذه الحيلة لا تنفع معنا، ادخري قوتك للصراخ لاحقًا."كانت يد أحد الرجال قد وصلت بالفعل إلى ترقوة نور."انتظرا."قالت نور: "خمسمائة ألف دولار!"توقف الرجل عن الحركة ونظر إليها: "ماذا؟""أطلقا سراحي، وسأعطيكما خمسمائة ألف دولار.""أعلم أنكم تخاطرون بحياتكم في عملكم، لكن كسب خمسمائة ألف سيستغرق وقتًا طويلًا، أليس كذلك؟"بذلت قصارى جهدها لتهدئة نفسها.من خلال رحلتها حتى الآن، أدركت أن هذه المجموعة ر
Read more

الفصل 497

لم تبكِ أمس عندما كانت بين يدي مريام.واليوم، عندما وقعت في أيدي المجرمين الأشرار، فكرت حتى في الموت.لكنها لم تبكِ.الآن أمام مالك، تدفقت دموعها مثل اللآلئ بلا توقف.همهم مالك ورفع يده لنزع الرباط الأسود عن عينيها."الآن خفتِ؟"عيناها اللتان حصلتا فجأة على الضوء تألمتا من الوهج.وزاد تدفق دموعها أكثر.انغرست فجأة في أحضان مالك، وكان صوتها يرتجف، يبدو مثيرًا للشفقة."للتو... للتو ظننت أنني سأموت."حنى مالك رأسه، ينظر إلى الرأس الصغير المُشعِر في حضنه.كان لديه الكثير من الكلام اللائم ليقوله، لكنه الآن لم يستطع نطق كلمة واحدة.حمل نور ووضعها في السيارة، ثم التفت إلى معاذ قائلًا: "لنعود."داخل السيارة، ارتدت نور ملابسها بنفسها، ربما بسبب التوتر والخوف.كانت يداها ترتجفان قليلًا وهو تزرر الأزرار.رفع مالك حاجبيه بخفة، ثم ربت على ظهر كفها، وأمسك بأزرار قميصها الصغيرة بأنامله الطويلة وأغلقها بدلًا عنها.رفعت نور رأسها إليه، عيناها الرطبتان تبدوان مثيرتين للشفقة.غمض مالك عينيه وهمهم: "لا تنظري إليّ بهذه النظرة، سنحاسب لاحقًا."صوته كان باردًا ونبيلًا، يحمل وقارًا لا يتزعزع.لكن نور لم تخف ع
Read more

الفصل 498

عادل، الذي يتمتع بدهاء شديد، يعرف بالطبع من يسأل عنه مالك.بادر بالضحك قائلًا: "إنها هنا، هنا."بعد أن قال ذلك، خرج واستدار، وبعد قليل دخل وهو يسحب امرأة.كانت المرأة متسخة بالكامل، والجرح في فخذها من طلقة مالك الليلة الماضية لم يتم تضميده.يبدو مروعًا.كانت مريام مرعوبة للغاية، وكان بكاؤها الشديد قد حول مكياجها إلى فوضى عارمة.تبدو قذرة، مثل متسولة التقطت من الشارع.بمجرد أن دخلت، بدأت على الفور في التوسل: "سيد مالك، أرجوك سامحني، لن أجرؤ مرة أخرى على فعل ذلك.""أرجوك سامحني."انزعج مالك من الضوضاء، فقَطَّبَ حاجبيه.أدرك عادل على الفور وأشار إلى رجاله بسد فم مريام.التفت عادل إلى مالك مبتسمًا بتملق: "سيد مالك، أنا أيضًا خدعتني هذه المرأة في هذا الأمر."بينما كان يتحدث، تقدم وركل مريام، دون أي تعاطف معها كما كان من قبل.بما أن فم مريام كان مسدودًا، لم تستطع سوى الأنين على الأرض بعد الركلة.أبعد عادل نظره، وقال لمالك: "سيد مالك، هل يمكننا اعتبار أن أمرنا قد انتهى؟"في الحقيقة، كل ما فعله كان بسبب خوفه من انتقام مالك.ففي النهاية، بمجرد السؤال قليلًا، يمكن للمرء أن يعرف أن مالك لا ينسى ا
Read more

الفصل 499

شعرت نور فجأة ببعض الذنب.أخرجت لسانها ولعقت شفتيها الجافتين، دون أن تلاحظ أن هذه الحركة جعلت نظرات الرجل أمامها تظلم."أنا..." فكرت ثم شرحت: "كنت قلقة في ذلك الوقت، وخشيت أن تهرب مريام.""من كان يعلم... أنها ستتواطأ مع السكان المحليين وتحاول بيعي؟""من كان يعلم؟" سخر مالك: "لو لم آت، لكنتِ الآن محاطة بعدة رجال."جعل كلام مالك وجه نور الصغير شاحبًا.كانت كلماته قاسية، لكنها كانت الحقيقة.في الواقع، لو تأخر مالك قليلًا، لكنت قد تعرضت للاعتداء من قبل هذين الوحشين.توقفت للحظة، وعيناها البراقتان أصبحتا باهتتين على الفور."لم يكن ذلك ليحدث، كنت قد قررت أنه إذا حاولوا الاعتداء عليّ، سأنتحر.""آه..."بمجرد أن قالت ذلك، شعرت بألم حاد في ذقنها.لم تستطع كتم صوت ألمها ونظرت إلى مالك، وقالت بصوت ناعم: "مؤلم."كانت أطراف أصابع مالك خشنة، وبشرتها ناعمة، لذا كان قبضه مؤلمًا."تنتحري؟" نظر إليها مالك وهو يعض أسنانه، وعيناه باردة بشكل لا يصدق.فحتى هذه الكلمة المفردة نطقها وكأنها تخرج من بين أسنان مصطكة.لم تستطع نور كبح نفسها وتراجعت، وعندما تحركت، انزلق ثوبها الذي كان مالك قد فك أزراره من على كتفها
Read more

الفصل 500

"هل هي هنا؟" انشرح وجه نور.لم تتمالك نفسها، فنهضت واقتربت من شفتي مالك وقبلته.ازدادت نظرات مالك عمقًا.عندما حاولت نور الانسحاب، أمسك مالك رأسها من الخلف وعمّق القبلة.لكن هذه المرة، لم يكن مالك متسلطًا كما في الماضي، ولا لطيفًا كما في أحيان أخرى.كانت قبلة عقابية، كأنه يحاول أن يخنقها.حاول بشراسة أن يسلبها كل هوائها.أرادت نور الانفصال، لكن الوقت كان قد فات.عندما شعرت أن دماغها على وشك التوقف، عض مالك شفتها السفلية.شعرت نور بالألم، وتجعد وجهها الصغير المائل إلى الاحمرار من نقص الأكسجين.ثم رفعت عينيها ونظرت إلى مالك بعينين تفيضان بالشفقة.كانت عيناها مليئتين بالاتهام.ارتفعت زاوية فم مالك في ابتسامة شريرة: "نظراتكِ تقول أنكِ تريدين المزيد."لم يكن لدى نور ما تقوله.عندما حاولت تحويل الموضوع إلى أمر مريام، أمسك مالك ذقنها مرة أخرى.لكن هذه المرة كانت قوة يده أخف من قبل."هذا غيض من فيض، فالأصل سنحاسبه لاحقًا."كان صوته قاسيًا، يبعث البرودة في النفوس.أرادت نور المذعورة الاعتذار، لكن مالك كان قد استدار وغادر بالفعل.بعد قليل، عاد معاذ وهو يسحب مريام معه.رغم أن نور قد شهدت مشاهد دم
Read more
PREV
1
...
4849505152
...
60
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status