في لمحة برق، قفزت نور إلى تحت السرير بلا تردد.تجاهلت الألم الشديد في كتفها، وانكمشت بسرعة تحت السرير.دخل من الباب خمسة أو ستة أشخاص بشكل عشوائي."أين هي!؟""ألم تقولي إنها تسكن في هذه الغرفة!؟" كان صوت الرجل شريرًا بعض الشيء.ارتعدت موظفة الاستقبال من الخوف.وبوجه مليء بالرعب قالت: "نعم، إنها حقًا تسكن في هذه الغرفة."أمسكت نور أنفاسها بشدة، وكان قلبها على وشك القفز من التوتر.كان واضحًا أن هؤلاء الرجال جاءوا بنوايا سيئة.وفجأة، أضاءت شاشة هاتفها فجأة.كان الليل ساكنًا، فبدا صوت اهتزاز الهاتف في هذا الوقت مدويًا كالرعد.نظرت نور كلمتي الراعي المالي على الهاتف، وتمنت لو تستطيع القفز إلى الهاتف وضرب مالك.لماذا يتصل الآن بالذات؟أفي هذه اللحظة بالضبط؟ هل يريد أن يجعل موتي أسرع؟ضغطت على الهاتف فورًا، ومع أن الهاتف أصبح صامتًا، إلا أن الأشخاص في الغرفة ما زالوا سمعوا الصوت."يبدو أنها تحت السرير.""أسرعوا وانظروا."أمر أحدهم.عقدت نور العزم، وضغطت ببساطة على زر الرد.بمجرد الرد، انبعث فورًا صوت مالك البارد المحمل بغضب خفيف من جهة الهاتف."قالت الخالة راوية إنكِ غادرت ولم تعودي حتى الآن،
Read more