بعد صمت قصير، استلقت بكسَل على السرير وقالت لمعاذ: "يا معاذ، افعل بها ما يفعله رئيسك عادةً مع أمثالها.""لقد تعبت وأريد الراحة قليلًا."ارتج معاذ للحظة.طريقة كلام نور هذه تشبه مالك إلى حدٍ ما.رفع حاجبيه ونظر إلى مالك.أومأ مالك برأسه قليلًا، فأسرع معاذ بأخذ مريام إلى الخارج.ذهلت مريام، وسحبها معاذ قسرًا مرة أخرى خارج الغرفة.جعلها الألم في ساقها تشعر وكأنها تموت.داخل الغرفة، ألقى معاذ مريام على الأرض، بينما تسبب ألم ساقها في جعل وجهها شاحبًا.رفعت رأسها ونظرت إلى معاذ، وعندما رأته يسحب سكينًا صغيرًا من خصره، ظهر أخيرًا الخوف في عينيها."لا، لا تقترب." تراجعت إلى الخلف خطوة تلو الأخرى.جلس معاذ على ركبتيه أمامها: "لا تقلقي، مهارتي جيدة، يمكنني قلع أسنانك وأنتِ في كامل وعيكِ.""انا ماهر في هذا، لن تشعري بأي ألم!"ابتسم معاذ ابتسامة لطيفة.لكن تلك الابتسامة بدت في عيني مريام كابتسامة شيطان."لا، أتوسل إليك، سأفعل أي شيء طالما تطلق سراحي."كانت مريام خائفة حقًا.كلما كان الإنسان أنانيًا، كلما خاف من الموت.فكرت لـلحظة، ثم خلعت ملابسها دون تردد وقالت لمعاذ: "انظر، أنا... أنا لست سيئة أي
Magbasa pa