قدّمت المرأة بلاغًا للشرطة، فحضر رجالها سريعًا.وبعد الاطلاع على مجريات الحادثة، قال الشرطي لتلك العائلة الثلاثية:"هذه قضية تتعلق بمسؤولية مدنية وبنزاع مدني، ولا تدخل ضمن نطاق اختصاصنا. إذا كنتم ترغبون في المطالبة بالتعويض، فعليكم اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى."وحين أدركت المرأة أنها لن تحصل على المال، وأن البلاغ لن يفيدها، التفتت إلى روان مهدِّدة:"إن لم تدفعي المال، فسوف نرفع دعوى ضدك في المحكمة!"ابتسمت روان وقالت: "لا بأس. لكن قبل ذلك، لدي ما أود قوله."أخرجت هاتفها وفتحت تطبيق التسجيلات الصوتية: "سيدي الشرطي، أود تقديم بلاغ. هؤلاء متورطون في جريمة ابتزاز، وهذا يدخل ضمن اختصاصكم، أليس كذلك؟""نعم." قال الشرطي وهو يأخذ الهاتف ليستمع إلى التسجيل.كان في التسجيل مطالبة أفراد العائلة لروان بمبلغ ثلاثمئة ألف دولار.وأضافت روان: "ولدي أيضًا تسجيل مصوَّر."ثم نظرت إلى سلافة: "سلافة، افتحي الفيديو الذي سجلتِه قبل قليل."فتحت سلافة الفيديو وقدّمته للشرطي.كان التسجيل هو الفيديو الذي التُقط في الشارع، منذ لحظة نزول روان من السيارة للتأكد من حالة الشيخ، ثم نقلهما له إلى المستشفى، وصولًا إلى ك
Read more