All Chapters of 离开倒计时三十天,傅总破防了: Chapter 71 - Chapter 80

100 Chapters

الفصل 71

عندما سمع هذا، عبس وجه زين، وأوضح بجدية:"آنسة ليلى، انتبهي لكلامكِ، ولا تشوهي سمعة الآخرين."شعرت ليلى بغرابة بسماعها لهذا وقالت:"إذًا لماذا تمسكان بأيدي بعضكما البعض الآن، وعناوين البحث الساخن التي رأيتها صباحًا."أخفض زين رأسه، ليرى أن رنا قد وضعت ذراعها حوله، فدفعها بعيدًا بلا مبالاة.صرت رنا على أسنانها حتى كادت أن تتحطم، لكن في الواقع، كانت تحدق في تلك المرأة الفضولية."عناوين البحث تلك لا أساس لها، آنسة ليلى، من فضلكِ لا تصدقي أي شيء بسهولة." قال زين مرة أخرى بوجه متجهم.سخرت ليلى، شعرت أن زين كان ثملًا بالفعل، الدليل أمامه وما زال يتكلم بثقه هكذا."أليست القلادة التي ترتديها حبيبتك، هي تلك التي تساوي 9 ملايين؟ زين، لتخفي الدليل في المرة القادمة قبل أن تنفي الأمر." سخرت ليلى.أدار زين رأسه ونظر لعنق رنا، تظاهر أنه يمد يده، ثم حاول نزع القلادة."زين، ماذا تفعل؟ أنت من أهديتني إياها ليلة أمس." قالت رنا وتراجعت للخلف خطوتين وغطت عنقها."كيف يمكن هذا؟ لقد اشتريتها لزوجتي، أنتِ لا تستحقين." حدق بها زين وحاول انتزاعها مرة أخرى.ابتعدت رنا عنه والدموع في عينيها، قم حدقت في ليلى تلك ال
Read more

الفصل 72

طرقت باب السيارة، فنظر سامح لا شعوريًا، واكتشف أنها مايا، ففتح الباب بسرعة.لكن الطرف الآخر لم تصعد للمقعد الأمامي، بل توجهت مباشرةً للمقعد الخلفي، وبدا على وجهها الذعر."ما بكِ؟ هل قابلتِ شخصًا سيئًا؟" سأل سامح على الفور."لا، لا شيء..." قالت مايا وهي تجاهد لتهدئ نفسها."يا زميلي، أيمكنك أن تقود السيارة؟ من فضلك، لتوصلني أولًا للتقاطع الثاني." قالت مرة أخرى، لكن نبرة صوتها حملت قلقًا.بالرغم أن سامح لم يفهم شيئًا، لكنه تحرك بالسيارة.انعطف عند الزاوية، ورأى أن ليلى وصلت للساحة، وبجانبها رجل وامرأة، تعرف على الرجل، إنه زين عثمان.نظر مجددًا من المرآة الخلفية، ليرى أن مايا لم تكن تجلس بالمقعد الخلفي، بل مستلقية، فعبس في حيرة.كان واضحًا أن ليلى خرجت بالفعل، لكن ظهور مايا وهي تهرب هكذا، ولا تتجرأ أن يراها من بالجوار..."مايا، مِن مَن تختبئين؟" سأل سامح."أنا..." كادت مايا أن تجيب، لكنها سمعت سامح يقول مجددًا:"هل من زين وتلك التي معه الذان خرجا مع ليلى، أيعقل أنكِ...""أختبئ من تلك المرأة." جاوبت مايا فورًا."تلك المرأة اسمها رنا، تعرفت عليها في الثانوية، وبعدها حدث بيننا خلاف، لا أريد ر
Read more

الفصل 73

عندما سمع هذا، تعاون زين معها وتحركا، ركبا معًا سيارة أجرة.على الجانب الآخر، عند التقاطع التالي.رفضت مايا أن يأخذها زميل الدراسة لزيارة الشركة مسبقًا، وأنها ستنتظر ليلى هنا.رأت السيارة الحمراء الرياضية قادمة، فتوجهت لجانب الطريق لتركب السيارة."أنتِ حقًا مريبة يا مايا، عندما أذكر أمر سامح، تقولين أنكِ لا تريدين أي علاقة معه، لكن لتتحدثين معه أكثر، ركبتِ سيارته." كانت ليلى تتذمر.لم يكن لدى مايا أي حجة تقولها، فقالت لتبرر:"إنها فقط عدة دقائق بالطريق، لم نلحق أن نتكلم بشيء.""لكن كانت كافية لتبادل بعض القبلات." سخرت ليلى.مايا: ..."قولي الحقيقة، بماذا تحدثتما؟ وإلا سأفكر حسب فهمي أنا." قالت ليلى مرة أخرى.ابتسمت مايا بقلة حيلة، وقالت: "... أقسم، لم نقل شيئًا، فقط بعض الأمور الخاصة بالشركة."تجادلت الاثنتان في طريق عودتهما للمنزل، بالوقت ذاته، أمام فندق.توقفت السيارة الأجرة، وسندت رنا زين ليدخل ردهة الفندق، أبعد زين يدها، وعبس وقال مؤكدًا:"أنا لدي زوجة، حافظي على مسافة بيني وبينكِ"رنا: ...يا إلهي، لأرى بعد قليل على السرير، إن كنت ستقول نفس الكلام أم لا، سأجعل هذه المسافة تتقلص."
Read more

الفصل 74

نظر رمزي لوجه الرئيس زين الطبيعي، وقال: "لم يشرب كثيرًا، ألا يزال يمكنه التعرف عليّ؟"هو فقط أراد أن يتصل بزوجته، لكنه اتصل به هو."لقد أفرط في الشرب حقًا." أكدت رنا، "وإلا فكيف سيجلس على جانب الطريق هكذا؟"نظر رمزي لها، وشعر أنها إن أخذت الرئيس زين ورحلت، فستقوم بأكله ولن يتبقى سوى الفتات، ثم قال بصرامة وثقة:"الرئيس زين واعي جدًا، ما زال لديه اجتماعان دوليان سيحضرهما بعد الظهر، لا يمكنه أن يأخذ أجازة."بعد أن قالت رنا له أن يأجل الاجتماع، استمر الطرف الآخر في حديثه:"مشروع بمئات الملايين من الدولارات، إن تم تأجيله، هل ستتحملين المسؤولية؟ هل يمكنكِ تحملها؟"عجزت رنا عن الرد، مئات الملايين، كل هذا المال...عندما يعود زين لوعيه، إن علم أنها أخذته بالقوة، إذًا سيكون انتهى أمرها...في النهاية، لم يسعها سوى أن تسمح لرمزي أن يأخذه على مضض، وضربت بقدمها في الأرض عدة مرات.بهذا الوقت، خارج أحد الأحياء السكنية.وصلت مايا للمنزل، وذهبت معها ليلى أيضًا، لترى المنزل الصغير الذي تبلغ مساحته 80 متر مربع، فلم تستطع سوى أن تتذمر قائلةً:"هذا صغير جدًا، ليس حتى بحجم حمامي.""من فضلك يا آنسة لتتعاملي م
Read more

الفصل 75

بهذا التناقض والتشابك الداخلي والتعذيب، سيطر الغضب أخيرًا، وفي النهاية، مسح زين بقعة القهوة بوجه بارد."مايا حقًا قادرة، تتصرف بهذا الأسلوب منذ أربعة أيام، لقد نسيت من هي." سخر زين وتمتم في نفسه."بمزاجها هذا، إن كانت بعائلة أخرى، لكان تم طردها منذ زمن، ليس لديها أي خلفية عائلية، ولا تعرف أن تحافظ على مكانتها كسيدة عائلة عثمان.""ما فائدة وجود فم إن لم تتكلم؟ من الواضح أنه خطؤها، لكنها تتصرف وكأن العالم كله مدين لها."...راقب رمزي رئيسه زين وهو يتحول "لامرأة غاضبة"، يتمتم بلا توقف، فنظر إلى السقف بقلة حيلة.يقول شيئًا وهو يفعل شيئًا آخر، هكذا هو الرئيس زين.كل كلمة تخرج من فمه تعني أنه لا يريد أن يرى السيدة زوجته، لكن كل كلمة مليئة بالغضب والظلمة، شرب القليل من الخمر وقت الظهر، فظل يبحث عن زوجته بكل مكان، وبمجرد أن استيقظ من قيلولته، أنكر كل شيء."يا رئيس زين، بما أنك استيقظت، إذًا لتوقع على الوثائق التي لم تنته منها صباحًا، لا يوجد لديك المزيد من العمل بعد الظهر، يمكنك أن ترحل في وقت العمل المحدد." قال رمزي.رمى زين المنديل المبلل من يده وقال: "أخبرني بجدول أعمال الغد، سأعمل لوقت إضا
Read more

الفصل 76

نظر زين للباب، وغرق في أفكاره.يواجه ما في قلبه؟ ما القصد من هذا؟ ومتى توقف عن المواجهة؟يندم؟ ما الذي سيندم عليه؟يا له من أمر مضحك، لم تحدث قط أن يندم زين عثمان على أي شيء فعله.أخذ زين الوثائق، لكنه لم يستطع قراءتها مطلقًا، فوضع هاتفه مرة أخرى في منتصف الطاولة، ليضمن أنه لن يفوت أي مكالمة.لكن فقط، خلال الساعات القليلة التالية، لم يتصل سوى موظفينه، وليس من ينتظرها.*على الجانب الآخر، بعد الظهر.ذهبت مايا مع ليلى لركن مستحضرات التجميل معًا، اشتريا مستحضرات تجميل وعطور وغيرها، واشتروا حقائب ومجوهرات أيضًا، ثم تناولا الطعام معًا.على الطاولة، اهتز الهاتف مجددًا، نظرت مايا وغطته بيدها."لماذا لا تردي؟ من المتصل؟" سألت ليلى من الجهة المقابلة."مكالمة إعلانات." ابتسمت مايا.في الواقع، كان رقم الهاتف الأرضي لمنزل عائلة عثمان هو الذي اتصل في الثانية ظهرًا، كان رقمها جديدًا، لذلك لم يكن أحد يعرفه تقريبًا، وبالطبع خمنت شيئًا آخر بذلك الوقت، لذلك لم ترد.تحقق عائلة عثمان من رقمها هو أمر سهل.كما توقعت، لقد أرسل الطرف الآخر رسالة لاحقًا، تقول أن الجد يريد أن يتحدث إليها.ما الذي سنتحدث به؟ يجب
Read more

الفصل 77

ضم زين شفتيه وتردد لدقائق، ثم في النهاية عاد لمنزله.لم ترد مايا على اتصالاته، هل لا تملك هاتفًا ام أنها قامت بحظره عمدًا؟لقد اشترى لها هاتفًا جديدًا، إن لم تكن في المنزل، فهذا يعني أنه تستخدمه، إذًا فقد قامت بحظره، هكذا إن تشاجر معها فلن تنقلب الأمور ضده.إن كانت لم تستخدمه...لكن كيف قضت هذه الأيام في المشفى؟ هل تستخدم الحاسوب؟عاد زين للمنزل وهو يحمل آمل التأكد من الأمر بنفسه.صعد بالمصعد للطابق العلوي، وفتح الباب، ثم دخل مباشرةً لغرفة الضيوف الصغيرة.الباب لم يغلق، ففتحه لينظر، ملاءة السرير والمخدة وكل شيء ليس موجودًا، يوجد فقط المرتبة دون أي شيء.ذُهل زين، وبدأ قلبه يخفق بسرعة، وانتصب ظهره، وشعر بعدم الارتياح لسبب غير مفهوم.كيف للمكان أن يكون خاليًا هكذا؟ أين مايا؟ أين ذهبت؟ هل تركت المنزل مرة أخرى؟رأى زين الهاتف الموضوع على الطاولة بجانب مقدمة السرير، فسار نحوه والتقطه.كانت هناك طبقة رفيعة من الغبار عليه، حتى الغلاف البلاستيكي لم يكن مفتوحًا، كان فقط يوجد عليه خدش بسيط نتيجة صدمه له.زم على أصابع يديه، فقد السيطرة على ذعره وواسى نفسه قائلًا:لابد أن مايا في المشفى تتعافى، هذه
Read more

الفصل 78

لماذا ليس لديه علم؟؟؟"من تكون بالنسبة لها؟" رأت الممرضة رد فعل الطرف الآخر، فلم تتمكن سوى أن تسأل المزيد."أنا... زوجها." أجاب زين بصوتٍ خافت.عبست الممرضة ونظرت للرجل، لم تصدق كلامه تمامًا."أنتما زوجان، إذًا كيف لك ألا تعلم أنها خرجت من المشفى؟" سألت الممرضة.لم يرد زين مرة أخرى، فقط شردت عينيه وكان عقله فارغًا.هكذا مرت عدة ثوانٍ، بعدها استعاد وعيه فجأة وركض للأسفل.بما أن مايا خرجت بالأمس من المشفى، إذًا لماذا لم تعد للمنزل؟إلى أين أخذت اللحاف والوسادة؟ أيوجد من تعرفه بهذه المدينة؟ أيعقل أنها استأجرت منزلًا؟لكنها لم تعمل منذ عامين، من أين حصلت على المال لتستأجر منزلًا؟ هل الجد من أعطاها؟لا، هي من الممكن...أنها تشارك المنزل مع ذلك "زميل الدراسة"!!!بتفكيره في هذا، تحول خوف زين إلى جنون، وتزايدت غيرته وغضبه، ضغط على دواسة البنزين، وكاد أن يتخطى السرعة المحددة.عاد للمنزل مجددًا، توجه مباشرةً لغرفة الضيوف الصغيرة وفتح الخزانة، وكانت المفاجأة، كانت فارغة بالداخل.لم يكن بهذه الغرفة أي أثاث، فقط طاولتين جانبيتين للسرير، وصل غضب زين بتلك اللحظة للذروة، فأخرج هاتفه ليتصل بمايا مرة أخ
Read more

الفصل 79

متى وقع؟ مايا لم تعطه الوثيقة أبدًا!إن رأى هذا، فكيف له أن يوقع؟؟!كان ذهنه مشغولًا يفكر، متى قام بالتوقيع بالخطأ؟ وبينما كانت أصابعه تمسك بقطعة الورقة الصغيرة، شعر فجأة أن ملمسها ليس كما ينبغي أن يكون.هذا التوقيع ليس له أي أثر للكتابة، إنها...نسخة مصورة؟!قام بلمسها عدة مرات أخرى، هي بالتأكيد نسخة، هدأ من روعه، ثم غضب مرة أخرى."مايا! أيتها المجنونة، تجرؤين على خداعي بنسخة!" قال زين وهو يصر على أسنانه.ظن أنه وقع حقًا على وثيقة الطلاق، اتضح أنها مزحة سخيفة! مع الأسف، كان للتو غارقًا في الهلع والشك.لا، لم يكن مذعورًا، بل كان فقط غاضبًا، ولم يستطع التذكر متى وقع عليها!نهض زين مجددًا، ونظر لقطع الورق على الأرض، وغضب مرة أخرى لدرجة أنه داسها بقدمه عدة مرات.لم يتلق أي رد على طلبات الصداقة التي أرسلها، لذلك أرسل مرة أخرى، لكن هذه المرة بغضب.بذلك الوقت، بداخل مطعم.على الطاولة، كان الهاتف يهتز من حين لآخر، في النهاية، رفعت ليلى رأسها وقالت:"أي مندوب مبيعات هذا؟ دعيني أرى، سأوبخه حتى لا يتجرأ على التواصل معكِ وإزعاجكِ هكذا مرة أخرى."وبينما تقول هذا مدت ذراعها لتأخذ هاتف مايا، لكن الطر
Read more

الفصل 80

كانت مايا عاجزة عن التذمر، لقد تزوجت من شخص كهذا وعاشت معه لعامين، كان من المخزي أن يعرف الآخرين."مايا، ماذا تفعلين؟" أحضرت ليلى النبيذ وسألتها عندما رأت عيني صديقتها مليئة بالاستياء."لا شيء، أغضبني هذا البائع الغبي." قالت مايا مبتسمة.هي من أهانت نفسها، بما أنها رأت أن الرسائل من زين، ما كان ينبغي عليها أن تقرأها كلها."قلت لكِ أن تسمحي لي بتوبيخه، لكنكِ كنتِ لطيفة جدًا ورفضتِ." جلست ليلى وقالت."رفضت حقًا، وقمت بحذفه، وبمجرد أن رأيت رسائله، ما زلت غاضبة." قالت مايا.شربا نخبًا، رمت مايا هاتفها جانبًا، ولم تأخذه مرة أخرى.بينما هي تجاهلته ببرود، على الجانب الآخر، كان زين منزعجًا تمامًا."حسنًا يا مايا! أتظنين أنني أهددكِ فحسب؟ من تظنين بزين عثمان!" قال زين لنفسه عندما لم يتلقَ أي رد.اتصل برمزي فورًا، وطلب منه البحث، بعد أن سمع رمزي زئيره كالديناصور الغاضب، أغلق الخط، ونظر للهاتف وقال:"طلبت منك أن تفعل هذا، والآن جيد جدًا، هربت زوجتك وأنت في حالة ذعر."فتحت صفحة الدردشة، وأرسل رسالة للطرف الآخر، وكانت النتيجة...ظهرت له علامة تعجب حمراء.رمزي: ...لا يمكنه الاتصال بها، وحذفته من مو
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status