All Chapters of 离开倒计时三十天,傅总破防了: Chapter 81 - Chapter 90

100 Chapters

الفصل 81

"أنا آسف يا رنا، لقد كنت منفعلًا بعض الشيء..."نظرت رنا إلى أثر الأصابع الحمراء على ذراعها، وتظاهرت بعدم المعرفة وسألته:"ما الذي حدث بالضبط؟"جلس زين على الأريكة، ورأسه منخفض، يغلفه جو من الإحباط، وبدأ يقول بصوت خافت:"مايا... قد رحلت.""مايا في المشفى، هل ما زلت تحت تأثير الكحول منذ ظهر اليوم؟" قالت رنا."لا، إنها ليست في المشفى، قالت الممرضة إنها أكملت إجراءات الخروج صباح أمس..." قال زين في ذهول."آه؟ حقًا؟ نحن لم نكن نعلم بذلك." قالت رنا بدهشة."... كانت غرفتها نظيفة للغاية، ولم يتبقَ فيها سوى الهاتف الذي اشتريته لها و..." قال زين بصوت منخفض وتوقف عند منتصف الجملة."وماذا أيضًا؟" سألت رنا عمدًا.صرّ زين على أسنانه، وضغط على قبضتيه وقال:"كومة من الأوراق التالفة، نسخ مصورة، هل تظن أنها تستطيع تخويفي هكذا؟ يا لها من حمقاء!"عبست رنا عندما سمعت هذا، نسخ مصورة؟ ما تلك الأوراق؟ أليست من المفترض أن تكون اتفاقية الطلاق؟لذا، نهضت وذهبت إلى غرفة مايا، فرأت على الأرض أكوامًا من الورق المبعثر، فشعرت بالقلق الشديد.هل مزق زين اتفافية الطلاق؟ ألا يُبطل هذا الطلاق؟؟انحنت بسرعة تلتقط الأوراق با
Read more

الفصل 82

في الردهة، ضغطت رنا أصابعها على راحتي يديها، وعادت غاضبة إلى غرفتها، ثم ظلت تتصل بجنون بمايا.ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي اتصلت بها، لم تتلقَ سوى الرد الآلي، ولم يصلها رد على رسائلها حتى، وأصبحت على وشك أن تفقد صوابها.في غرفة النوم الرئيسية.استحم زين بوجه بارد، ثم اتصل برمزي ليسأله إذا كان هناك أي تقدم، وبعد أن حصل على نفس الرد، ألقى الهاتف بعيدًا بغضب.استلقى على السرير، عيناه مفتوحتان، ولم يستطع النوم، لقد غادرت بالأمس، واليوم هو الليلة الثانية.وحينما تخيل احتمال أن تكون مايا قد نامت مع ذلك الوغد، أو تبادلا القُبل، أو...شعر وكأن عقله على وشك الانفجار، وأن نيران الغضب تحرق ما تبقى من رشده.في الغرفة المجاورة، كانت رنا مستيقظة أيضًا، وسرعان ما سمعت صوت شيء يتم تحطيمه في الخارج، مما أثار خوفها كثيرًا لدرجة أنها لم تجرؤ على الخروج.كان من المفترض أن يكون رحيل مايا فرصة جيدة لها للاستفادة من الموقف، ولكن...زين غاضب جدًا الآن، ولم ترغب أن تصيبها شظايا هذا الغضب.لتنتظر فقط، حينما تجد مكان اختباء مايا، ستجعلها تختفي للأبد من حياة زين، وعندها فقط سينساها تدريجيًا، وتبدأ هي معه من
Read more

الفصل 83

عاد زين إلى وعيه، قلب الجهاز اللوحي على الطاولة، ثم أخذ الملفات وخرج.بينما كان يسير، ظهرت في ذهنه تلقائيًا مقاطع فيديو وصور مختلفة لمايا، وتسلل إلى ذهنه سؤال غريب:مايا... كانت حقًا مميزة، فكيف لم يدرك ذلك من قبل؟لكن يمكن تخمين السبب، فهي كانت متفوقة منذ الثانوية، ودخولها الجامعة لم يزدها إلا تألقًا وسطوعًا.صحيح أنهما درسا في نفس الجامعة، لكن بتخصصين مختلفين، وذاك الوقت كان مرتبطًا برنا.عند التفكير في الأمر، شعر زين أنه أضاع من عمره أربع سنوات دون أن يراها حقًا، رغم أنها كانت على مقربة منه...بل وتسرب إلى ذهنه فكرة سخيفة:لو لم يكن مع رنا في ذلك الوقت، هل كان سيقع في حب مايا أثناء الجامعة؟انقبضت أصابعه لا إراديًا، وقد بدأ الاجتماع بالفعل، مما أجبره على الخروج من هذه الخيالات.بعد ساعتين.انتهى الاجتماع وحان وقت الغداء، لذا طلب رمزي بعض الطعام.فهو لم يأكل في الليلة الماضية ولا في الصباح، وعلى الرغم من أنه كان يشعر بالدوار من شدة الجوع، إلا أنه فقد شهيته عند النظر إلى الطعام.لسبب ما، كلما نظر إلى شيء ما، كان يتذكر مايا، وحتى عصيدة اللحم الخالية من الدهون في يده الآن.إن العصيدة في
Read more

الفصل 84

"هل تقصد أنك فعلت كل شيء، لكنك لم تُكمل الخطوة الأخيرة، صحيح؟" اختتم رمزي.أراد زين أن يدافع عن نفسه، لكنه عجز عن الكلام."أدخلتها المنزل، سمحت لها بالتجول فيه، أوصلتها وأحضرتها بنفسك، واشتريت لها هدايا باهظة الثمن، ثم كنتما في قائمة البحث الساخن مرارًا، وحتى في الحادث، أنقذتها هي أولًا." قام رمزي بإدراج كل ما يعرفه أمرًا تلو الآخر."وحتى عندما وقع سوء الفهم، لم تحاول توضيحه، بل تجاهلت السيدة ورافقت غيرها، ولم تهتم بها أثناء وجودها في المشفى..."واصل رمزي كلامه، ثم تنهد بمرارة.كان زين صامتًا تمامًا، وضغط على قبضتيه، وشدّ على أسنانه ولم يتمكن من نطق كلمة واحدة."لقد بالغت كثيرًا يا سيد زين، أي امرأة أخرى كانت لتطلب الطلاق منذ زمن." قال رمزي وهو يلقي القنبلة الأخيرة.بمجرد نطق كلمة "الطلاق" كان الأمر أشبه بإطلاق زنادًا داخليًا.صدى صوت خبطة قوية، حين نهض زين بغتة، دافعًا الكرسي بعيدًا.ارتعب رمزي وتراجع خطوتين إلى الوراء، وابتلع ريقه بصمت."هي لن تطلب الطلاق مني! حتى لو انتهى العالم وأشرقت الشمس من الغرب، مايا لن تتركني أبدًا!" حدّق زين في رمزي بنظرة شرسة."أنت لا تعرف كم تحبني! لقد بذل
Read more

الفصل 85

حتى في النهار، أرسل لها رسالة طلب صداقة، لكن النظام أظهر مباشرةً أنه لا يُمكن إرساله، وأنه تم حظره."مايا، من الأفضل ألا تظهري أمامي أبدًا!" شدّ زين على أسنانه وتحدث إلى نفسه.عندما وصل إلى المنزل، كانت رنا قد أعدت العشاء بالفعل، وترتب الطاولة بحماس لزين.لكن ما إن رأى أنها ترتدي ملابس مايا، ومئزرًا كانت تستخدمه، حتى تقدم إليها ومزّق ثيابها بعنف.في البداية اعتقدت رنا أنه يريدها أخيرًا، وعلى الرغم من أنه استخدم قوة غاشمة في البداية، إلا أنها لم تمانع، لكنها اكتشفت لاحقًا أنها كانت مخطئة.اقتربت منه، لكنه دفعها بعنف إلى الأرض، وقال بحدة:"من سمح لكِ بارتداء ملابسها واستخدام أغراضها؟!"كانت رنا خائفة، وامتلأت عيناها بالدموع، ونظرت إليه وقالت بحزن كبير:"زين... ما خطبك؟ لماذا تعاملني بهذا الشكل؟""لقد ارتديت ملابس مايا من قبل، ولم تقل شيئًا، فلماذا أنت غاضب جدًا اليوم؟"حين رآها تبكي، استعاد زين فجأة شيئًا من وعيه، أسرع بمساعدتها على النهوض، ثم تركها مجددًا في الحال."... أنا غاضب جدًا من مايا الآن، أنا آسف لإيذائكِ بالخطأ." قال زين بهدوء.تنفست رنا الصعداء عندما سمعت ذلك، اعتقدت أنه غير
Read more

الفصل 86

بسبب ما حدث الليلة الماضية، كان وجهه كئيبًا طوال الصباح، بينما لا يزال رمزي يبحث عن مايا في جميع أنحاء المدينة والمقاطعة وحتى البلاد، ولكن لم يكن هناك أي تقدم على الإطلاق.لقد أصبح اليوم الثالث بالفعل."متى ستتمكن من العثور عليها؟ ألا يمكنك أن تكون أكثر كفاءة؟" وبما أن يوم العمل كان يقترب من نهايته، لم يعد بإمكان زين أن يتحمل الأمر بعد الآن، وصبّ جام غضبه على رمزي.كان رمزي عاجزًا أيضًا، فلم يكن بوسعه العثور على السيدة ضمن نطاق قدراته، فقال:"سيد زين، لماذا لا تستخدم علاقاتك الشخصية لمعرفة رقم هاتف السيدة الجديد؟""لا يمكنني الحصول عليه، فهذا يتعلق بالخصوصية الشخصية."بمجرد أن سمع زين هذا، تنبّه فجأة، وبدأ على الفور بالتواصل مع معارفه داخل شركات الاتصالات للحصول على بيانات من قاعدة المعلومات.لكن بما أن شركات الاتصالات ليست ملكًا للقطاع الخاص، فلم يتمكن من الوصول إلى المستوى الأعلى رغم استنفاد كل علاقاته، فكان كل جهده طوال ساعات دون جدوى، وأصيب بالإحباط والانهيار.ماذا يمكنه أن يفعل بعد الآن...هل هناك أي طريقة أخرى للعثور على مايا؟في هذه اللحظة، لم يكن قد أنهى دوامه بعد، وكانت الساعة
Read more

الفصل 87

نسخة أصلية من وثيقة الطلاق موقعة بخط يده؟؟كيف يكون هذا ممكنًا!!!"لم أوقع على أي شيء! ولم أرَ حتى تلك الوثيقة من قبل!" صاح زين.مدبر المنزل على الطرف الآخر استفاق تمامًا من صياح السيد الشاب، ثم تنهد قائلًا:"لكن الوثيقة حقيقية، ورأيت التوقيع ولم أجد به مشكلة، ثم إنك لم تتصل خلال اليومين الماضيين، فظن السيد أنك موافق على الأمر.""لا، لم أوافق! لماذا عليّ أن أعترف بوثيقة لم أوقع عليها؟!" قال زين بغضب، مع ظهور الأوردة على ظهر يديه.عند سماع هذا، عقد مدبر المنزل حاجبيه وقال بتردد: "هل يعقل أن السيدة الشابة زوّرت توقيعك؟""هاه، مثل هذا الفعل المخالف للقانون لا أحد سواها قد يجرؤ عليه، إنها بلا عقل حقًا!" قال زين بكراهية."تزوير التوقيع يعني أن وثيقة الطلاق لا قيمة قانونية لها، هي فقط تعبث بي وبجدي عمدًا!"ماذا تظنه؟ هل هو قرد في حديقة الحيوانات؟؟ كيف تجرؤ على السخرية منه هكذا!كان زين غاضبًا جدًا لدرجة أنه فقد عقله تقريبًا، وأراد أن يشق الأرض الآن للعثور على مايا.وعلى الطرف الآخر من الهاتف، استمع مدبر المنزل وقال في حيرة:"السيدة الشابة لن تمزح بأمر الطلاق، ناهيك عن تزوير وثائق.""ولمَ لا؟
Read more

الفصل 88

أليست مايا هي من أرادت هذه الوثيقة؟ إذًا سيعطيها إياها، ولنرَ إن كانت تجرؤ على المجيء وأخذها.حتى أنها تجرأت على العبث مع جده، يا لها من امرأة ناكرة الجميل، هل نسيت أنها لم تتزوجه إلا بفضل جده من الأساس؟لم تكن رنا قد نامت بعد وكانت لا تزال تنتظر زين، وقد أعدت له الطعام كعادتها.ما إن دخل حتى همّت بالتقدم نحوه، لكنه عبس وجهه، وقال بوجهٍ عابس وصوت ثقيل:"ألم أقل لكِ البارحة ألا تفعلي هذا؟ هل حزمتِ أغراضكِ؟ إن كنتِ قد انتهيتِ، سأطلب من رمزي مساعدتكِ في الانتقال."توقفت رنا في مكانها، والدموع تملأ عينيها:"زين... هل تريد التخلص مني حقًا؟ لقد حثثتني البارحة، والليلة أيضًا..."ضم زين شفتيه لثانيتين وأجاب: "إقامتكِ في منزلي لم تعد لائقة، أنا متزوج، ومايا غادرت المنزل بسبب هذا.""لذلك من الأفضل أن تنتقلي، هذا في مصلحة كلتاكما، وهي لن تؤذيكِ مجددًا بعد الآن."انفجرت رنا في البكاء عند سماع هذا، ودون أن تتمالك نفسها، نطقت بغضب وحزن:"ألست تحبني؟ أليس من الجيد أن مايا رحلت؟ إذًا لنعيش سويًا!""بدون مايا، هذا المنزل سيصبح بيتنا نحن فقط!"عبس زين أكثر عندما سمع هذا، وقال بصرامة: "هذا هو منزلي أنا و
Read more

الفصل 89

توقف زين أثناء فتح الباب، ثم أدار رأسه وأنكر:"لا.""هه، من تظن أنك تخدع؟ لقد وقعت في حبها بوضوح، ولهذا لم تعد تحبني، وتريد طردي!" قالت رنا وهي تقبضعلى يديها بقوة.عبس زين وأجاب بلا تعبير:"لا علاقة لكراهيتي لكِ بحبي بها، لقد قلت من قبل، نحن انتهينا قبل عامين.""لقد خنتِني من أجل المال وتركتِني، لذا لم يعد هناك أي إمكانية بيننا بعد الآن."لا تزال رنا غير مصدقة ذلك، وكانت متأكدة من أن زين توقف عن حبها لأنه وقع في حب مايا."عندما عدت إلى البلاد، أخبرتني أنك لا تمانع وأنك تتفهم موقفي!" قالت رنا وهي تبكي."كيف كان بوسعي أن أقاوم جدك حينها؟ لقد هددني كي أرحل! ماذا كنت تريدني أن أفعل؟ أن أُطرد من مدينة النور؟"أطبق زين على شفتيه، ثم قال: "قلت إنني لا أمانع لأنني أردت أن نعود كصديقين عاديين، لا كعاشقين."لقد فكر في ذلك لاحقًا، حتى وإن تمكن من الاقتراب مجددًا من رنا، إلا أنه لا يستطيع عبور تلك الحدود، لأن ذلك كان يملؤه بالذنب والخيانة تجاه مايا...وهكذا، أدرك أن ما ظنه حبًا تجاه رنا، لم يكن سوى "ظن"، أما الواقع، فهو أنه لم يعد يحبها."كُفّ عن اللعب بالألفاظ! أصدقاء؟! هل يقبل الأصدقاء بعضهم؟ هل
Read more

الفصل 90

كلما أعاد مشاهدة مقاطع فيديو مايا في الجامعة، انجذب إلى تلك الفتاة اللامعة والمتميزة، وتساءل في نفسه: لو لم تكن رنا موجودة، هل كان سيقع في حب مايا بشكل طبيعي؟وحين نام في غرفة مايا في وقت متأخر من الليلة الماضية، واستنشق رائحة المرتبة التي نامت عليها، ظل ذهنه مشغولًا بها...بعد الاستحمام، خرج زين من الحمام، جعلته برودة الهواء يستعيد كامل هدوئه، وبدا وكأنه توصل إلى نتيجة نهائية ——بغض النظر عما إذا كان يحب مايا أم لا، هو لا يريد أن تغيب عن ناظريه، ولا أن تخرج عن نطاق سيطرته.عندما رأى زين وثيقة الطلاق المبعثرة بجانب السرير، سار نحوها وحاول تمزيقها.ولكن قبل أن يتمكن من تمزيقها، لمح نصًا داخليًا يحمل علامات مائية وتحليلًا لحالة قانونية.زين: ...كان هذا خطأ خطيرًا أثناء تحميل الوثيقة، لقد كان غاضبًا جدًا في المكتب، ولم ينتبه حتى لإزالة العلامات، فقام بطباعتها مباشرةً.لكن هذا جيد أيضًا، إذًا لن يمزقها، بل سيحتفظ بها ليعيد الكرة عليها بنفس طريقتها.إذا كانت مايا قد تجرأت على خداعه بوثيقة طلاق مزيفة، فهو سيجهز لها واحدة أكثر واقعية، ليرى إن كانت ستخاف، وهل ستكرر فعلتها مرة أخرى أم لا.عندم
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status