บททั้งหมดของ عيد لها، جنازة لي: บทที่ 161 - บทที่ 170

493

الفصل 0161

فرك سليم جبينه بتعب، فقد كانت آثار السكر والإرهاق مجتمعة تؤثر عليه، وكان بالفعل في حالة سيئة."لم أقصد هذا، لا تدعي الأفكار السلبية تسيطر عليك."رأت جميلة حالته، فاقتربت منه بسرعة، وبدأت تدلك صدغيه برفق بأناملها الرقيقة."سليم، هل أنت مرهق جدا؟ هل هذا يجعلك تشعر بتحسن؟""بهذه الحالة، لا تذهب إلى العمل اليوم، فليس هناك ما هو مهم، ارتح في المنزل وسأعد لك حساء، ما رأيك؟"اقتربت جميلة أكثر، وأسندت جسدها إلى صدر سليم برقة كقطة مطيعة ناعمة، يصعب رفضها.اختفى كل الضيق الذي كان يشعر به سليم بكلماتها تلك، فوضع يده على كتف جميلة وابتسم بلطف: "جميلة، لا أحد يهتم بي مثلك، ولا أحد يريحني سواك."حتى لو لم يقل سليم ذلك، كانت جميلة تعلم ذلك تماما في قرارة نفسها.لو لم تكن تملك هذه المهارة البسيطة، لما استطاعت البقاء إلى جانب سليم كل هذه السنوات.طوال هذه السنوات، كانت جميلة تصبر وتتحمل، وكانت تظن أنه بعد موت تلك الطفلة، ستحصل أخيرا على مكانتها، لكنها لم تتوقع أبدا أن موت الطفلة سيحول ورد إلى شخص مختلف تماما!لم يعد يكفيها أن ترضي سليم، بل أصبحت الآن مضطرة للحذر من ورد، فهي لا تفهم كيف يمكن لشخص فقد طف
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0162

سحبت ورد ابتسامتها، واحتضنت لي لي برفق، ثم نظرت بانزعاج إلى مصدر الصوت: "في هذا الوقت من المفترض أن تكوني في الشركة، ماذا تفعلين عندي؟""شرب سليم كثيرا الليلة الماضية، واعتنيت به طوال الليل، فشعر بالأسى من أجلي ومنحني إجازة اليوم."تعمدت جميلة شد ملابسها قليلا لتظهر الآثار الحميمة التي عليها.ورد أم بالفعل، فكيف لها ألا تفهم ما تعنيه تلك العلامات؟لو كان هذا في الماضي، لربما كانت ورد ستكسر قلبا، أما الآن فهي لا تعير الأمر أي اهتمام."بما أنك صرخت وتعبت بالأمس، فلماذا لا تستريحين اليوم؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟""هل تنوين الصراخ هنا أيضا طيلة النهار؟ آسفة، لا أملك القدرة على ذلك."نظرت ورد إلى جميلة من رأسها حتى قدميها، ولم تتردد في إطلاق كلماتها القاسية والمباشرة.طالما أن هذين الاثنين ارتكبا أوقح الأفعال، فلم تخشى هي من قول بضع كلمات؟من الواضح أن جميلة لم تتوقع أن تتحول تلك المرأة الخجولة من قبل إلى شخص يجرؤ على قول مثل هذا الكلام الآن؟"أنت... في وضح النهار، ألا تخجلين من نفسك؟"فقدت جميلة أعصابها تماما، ولم تعد قادرة على التظاهر بالرقي.غطت ورد أذني لي لي لا إراديا، ونظرت بازدراء إل
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0163

ابتسم جليل لورد بلطف، فقد رأى للتو بعينيه كيف دافعت ورد عن نفسها، وكانت تبدو تماما كمقاتلة حقيقية!نظرت ورد إلى جليل وهو جاد إلى هذا الحد، فترددت قليلا وهي تعقد حاجبيها، ثم قالت: "لكن ألا ترى أنني أبدو كمرأة سليطة اللسان؟""كيف لي أن أظنك كذلك؟ أن يتجرأ أحد على إهانتك وتبقين صامتة؟ تلك ليست رقة، بل ضعف!"كان جليل مباشرا وقاطعا.أي ذوق وتربية تافهة هذه؟ في مواجهة وقاحة جميلة، لا يجدي سوى القوة!حين سمعت ورد ما قاله جليل عنها، شعرت بوخزة في أنفها بشكل غريب، وكأنها على وشك البكاء.في السابق، كلما رفعت ورد صوتها قليلا، كان سليم يوبخها بلا توقف، متهما إياها بأنها لا تشبه أفراد عائلة عباس. وطوال تلك السنوات، لم تفهم ورد أبدا ما الذي كان يقصده سليم بكونها لا تشبههم؟لكن الآن، لم تعد ورد تهتم، فكيفما كان شكل أفراد عائلة عباس، فلم يعد لها أي صلة بهم.عندما وصلوا إلى مستشفى الحيوانات، نظر الطبيب بدهشة إلى هذه الكتلة الصغيرة، وبعد فحص دقيق، قال إن لي لي كانت صغيرة منذ ولادتها، ولم تكن قادرة على منافسة إخوتها في الرضاعة، لذا بقيت بهذا الحجم، لكنها بصحة جيدة، وإن تم الاعتناء بها جيدا، فستصبح ممتلئة
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0164

كانت تعلم جيدا أن جميلة جاءت اليوم إلى هنا برفقة سليم عن قصد، فقط لتتباهى وتتفاخر أمامها.ومع ذلك، ابتسمت ورد، لأنها لم تعد تنافس جميلة على نفس الطريق، فجميلة تركز كل أنظارها على الرجال، أما ورد فلم تعد تريد سوى المال، وتريد أن تجعل سليم يتمنى الموت على أن يواصل الحياة!"أنت! ورد! لا تظني أن تصرفاتك هذه ستجعلني أعجز عن التعامل معك!""إذا فشلت في هذه الصفقة، أود أن أرى كيف ستغادرين مجموعة عائلة عباس مطأطأة الرأس!"عض سليم على أسنانه الخلفية، ولأول مرة كشف عن جانبه المظلم أمام الآخرين.فهو عادة ما يظهر بمظهر بارد ومهذب، وهذه أول مرة يظهر فيها غضبه الحقيقي واحتقان عروقه.لكن حتى لو مات غيظا في هذه اللحظة، فلن يعني ذلك شيئا بالنسبة لورد.هزت ورد كتفيها بلا مبالاة، وقالت ببرود: "مدير سليم، أصلح نفسك أولا قبل أن تعظ الآخرين!"قالت ذلك ثم حملت لي لي وغادرت بخطى واسعة نحو الخارج.بعد مغادرتها، خيم جو ثقيل على المستشفى البيطري، حتى العاملين فيه لم يجرؤوا على التنفس بصوت عال خوفا من التورط.شعرت جميلة بالدهشة من تغير مشاعر سليم، لم يخطر ببالها يوما أنه قد ينفعل بهذا الشكل بسبب ورد."سليم، سليم..
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0165

ما أبقى ورد صامدة حتى الآن لم يكن حبا تافها، بل كان الحقد، والرفض، وكل تلك المشاعر السلبية التي لا تحصى!لم تستطع أبدا تقبل أن يعيش من تسبب في موت ابنتها حياة مريحة، ولا أن تراهم يتبادلون الحب ويتباهون بسعادتهم!إذا لم يكن عليهم دفع الثمن، فماذا تكون أميرة إذا؟ وماذا تكون هي أيضا!نظرت ورد إلى جليل بنظرة حازمة وعنيدة: "ألن تساعدني جليل؟ أليس كذلك؟"الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه الآن هو جليل، رغم أنها تدرك في قرارة نفسها أنه لا ينبغي لها الاعتماد عليه، لكن الوحدة قاسية للغاية."سأساعدك، لكن ما أتمناه أكثر هو أن تكوني بخير."أمسك جليل بيدها، يواسيها بلطف.كان بالطبع راغبا في مساعدتها، لكنه كان يخشى أن تنغمس ورد في هذه الفوضى من الكراهية والرفض، فتفقد السيطرة وتغرق فيها، وتدمر نفسها في النهاية."سأكون بخير.""لقد وعدت أميرة، سأعيش حياتي بشكل جيد."ابتسمت ورد بهدوء، ومدت يدها تتحسس لي لي في حضنها دون وعي.عند رؤيته ذلك، تنهد جليل بأسى، وقاد السيارة ليعيدها، وأثناء القيادة قال: "حامد قال إنه يريد رؤيتك، لقد حاول الانتحار في السجن عدة مرات، هل تريدين رؤيته؟""سأراه."أومأت ورد برأسه
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0166

بعد عودته إلى الشركة، أسند جليل ذقنه على كفه وبدأ بالتفكير بعمق.كيف يمكنه الاستحواذ على مجموعة عائلة عباس بسرعة وقوة، ويسقط سليم دون أن يؤذي نفسه؟نظر وسيم إليه وهو شارد الذهن، ثم ضرب الطاولة بقوة وقال بانزعاج: "أنا أقدم لك تقرير العمل، وأنت تحلم؟""تابع، أنا أستمع." قالها جليل مبتسما وهو يعود إلى تركيزه فورا.رؤية ملامحه تلك أكدت لوسيم أنه يراوغه، فرفع عينيه بتذمر وقال: "علينا تجاوز هاتين المشكلتين التقنيتين خلال شهر. وأنت تتنقل هنا وهناك هذه الأيام، فهل لديك أي أفكار؟""في الحقيقة، أعتقد أن بإمكاننا عرض الأمر على ورد، فهي أكثر كفاءة." قالها جليل وهو يبتسم بمكر نحو وسيم.وسيم لا ينكر كفاءة ورد المهنية، لكن الوضع الآن أكثر تعقيدا.نظر إلى جليل بوجه مكفهر وقال: "لا تنس أننا في منافسة مباشرة مع مجموعة عائلة عباس. وبحسب ما أعلم، فإن مجموعة القمر العظيم تتعاون حاليا مع مجموعة عباس بشكل مكثف، وقد سلموا بالفعل النموذج الأولي للبرنامج، وهم أقوياء جدا هناك. وإن أعطيت ورد مشاكلنا التقنية الآن، فذلك استسلام مباشر. أنا أرفض."عملهم في مجال التقنية، وأي خطأ بسيط قد يجر إلى كارثة، خاصة في ظل المنا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0167

عندما سمعت مدبرة ياسمين ورد تذكر أميرة، شعرت بغصة في قلبها، فأخذت نفسا عميقا وقالت: "آنستي، أميرة لم تعد بيننا، أرجوك لا تفكري بطريقة سيئة.""لقد وعدت أميرة أن أعيش حياتي جيدا، وسأفي بوعدي." ابتسمت ورد برقة، ورفعت بصرها نحو صورة أميرة على الحائط وقالت: "لن أخلف وعدي، سأعيش حياة جيدة."وكلما رأت مدبرة ياسمين ورد بهذه الطريقة، زاد قلقها، لكنها لم تجد ما تقوله سوى أن تهز رأسها وتقول: "هذا جيد، آنستي، أنا حقا أتمنى لك الخير."وقبل أن تنهي كلامها، فتح سليم الباب فجأة، وما إن رأى الكتلة الصغيرة في حضن ورد حتى عبس باشمئزاز وقال: "مقززة للغاية."احتضنت ورد لي لي بغريزة الأم، وعبست وهي تحدق في سليم، ما الذي يحدث لهذا الرجل؟ كانت تتوسله في الماضي ليعود إلى البيت، وكان يرفض، والآن لا يتوقف عن التطفل؟لقد انتقلت من هذا المنزل، فلماذا لا يكف عن ملاحقتها؟ وكأنه شبح لا يختفي أبدا!"سليم، لماذا أتيت مجددا؟"وقفت ورد وهي تحتضن لي لي، وتكلمت بوجه عابس وبنبرة غير راضية: "ما الذي تريده؟""أنا زوجك، إذا لم أكن هنا، فأين يجب أن أكون؟"شد سليم ربطة عنقه بغيظ واضح، نظر إلى ورد ورأى كيف تحمي القطة الصغيرة، فزا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0168

بصقت ورد بازدراء وقالت ببرود: "وكأنني أنا من لا يريد الطلاق! سليم، دعني أخبرك بالحقيقة، علاقتنا كزوجين انتهت منذ زمن، وأنت وأنا نعلم جيدا لماذا لم يحصل الطلاق حتى الآن. من الأفضل أن تلتزم حدودك، وإلا فسنجرف كلانا إلى الهاوية!""تقول إنك لن تكون لطيفا معي؟ بأي حق؟ ماذا ستفعل بي؟ هل تجرؤ أصلا!" قالت ورد، وبدأت ملامحها تتحول إلى شراسة.الآن أدركت بوضوح: ما دام لم يتبق لديها ما تخسره، فلا بأس بأن تدمره هو!"أنت؟ ما الذي صرت عليه الآن؟ يبدو أن جميلة كانت محقة، أنت فعلا ممثلة بارعة!""سلمي مفتاح الخزنة فورا، لا تستحقين تلك الأشياء."قال سليم ذلك وهو يمد يده مباشرة نحو ورد.هاه!كادت ورد تنفجر ضاحكة من كلامه هذا.بدون تردد، صفعت يد سليم بقوة حتى شعرت بلسعة في كفها، ثم قالت وهي تعض على أضراسها: "هذه ورثة من جدي، ليست لك! سواء استحققتها أم لا، فهي ملكي الآن، ولن أعطيك إياها. ماذا ستفعل؟ إن كنت قادرا، اقتلني!"ثم دفعت برأسها نحو سليم متحدية.نظر سليم إلى رأسها الذي اقترب فجأة، فتراجع لا إراديا، تعثر بخطاه وسقط على الأريكة بطريقة مذلة، وامتلأ وجهه بالذهول والارتباك.لم يكن يصدق أن تلك المرأة المط
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0169

"لن أبيت هنا، اجعليها تفكر جيدا في تصرفاتها."نهض سليم من مكانه، وأعاد ربط ربطة عنقه بتكبر، ثم أطلق همهمة باردة متعجرفة.من لا يعرفه قد يظن أنه يقرر تجاهل ورد، لكن في الواقع، ورد لم تعد تكترث حتى للنظر إليه.فتحت مدبرة ياسمين الباب بصمت وقالت: "مع السلامة يا سيدي."هل يمكن أن يغيب عنه هذا الطرد الواضح؟ بالطبع لا.نظر إلى ملامح مدبرة ياسمين الخاضعة، وفجأة ابتسم بسخرية: هذه ورد حقا بارعة، لم تغير نفسها فقط، بل حتى من حولها انقلبوا، يا لها من قدرة!أطلق سليم همهمة ساخطة وغادر بخطوات غاضبة، كان يظن أن غضبه سيرعب مدبرة ياسمين، لكنه لم يتوقع أن يقابل بصوت باب يغلق بعنف بدلا من الخوف."وقاحة! الجميع تمرد!"وقف سليم عند الباب يضرب الأرض بقدميه من الغضب، لكن لم يكترث أحد لغضبه، ولم يعره أحد اهتماما.وقفت ورد عند النافذة تحتضن لي لي، وتنظر ببرود إلى سليم وهو يصرخ في الهواء ثم يركب سيارته ويرحل، كان المشهد بأكمله طفوليا وسخيفا، بل وأشبه بمريض نفسي.عندها فقط أدركت ورد كم كانت غبية في الماضي، لم تعد قادرة على التماهي مع ذاتها القديمة، ولا تفهم أصلا ما الذي جذبها لهذا الشخص يوما ما؟أليس هذا مجرد ط
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0170

"كما توقعت، هذا تماما ما كنت أبحث عنه، الإحساس في غاية الدقة!""يبدو أنهم استعانوا فعلا بخبير كبير، أريد مقابلة منتج هذا النموذج الأولي."أغلق وسام الفلاش ديسك، وأعطى تعليماته لسكرتير خماك."اجعل منتج هذا النموذج يأتيني لمناقشة الخطوات القادمة."ابتهج سكرتير خماك وسأل: "مدير وسام، هل تقصد أنك موافق على التعاون مع مجموعة عائلة عباس؟""نعم، هذا المشروع لا يمكن تنفيذه إلا على يد هذا الشخص." أومأ وسام رأسه مباشرة.لم يكن يهتم بالعلاقات والمصالح المتبادلة بين الفرق، طالما حصل على النتيجة التي ترضيه.وصل الخبر بسرعة إلى مجموعة عائلة عباس، فدخل سكرتير عادل إلى المكتب بفرح: "مدير سليم، خبر سار! قسم التقنية تلقى ردا على النموذج الأولي، ويقال إن المدير وسام أعجب به كثيرا، ويريد أن يتحدث مع منتجه حول خطوات التنفيذ القادمة! المشروع أصبح في متناول أيدينا!""أحقا؟" سر سليم بدوره، ونهض فورا: "أسرع، اجمع فريق التقنية، نعقد اجتماعا الآن!"كان هذا بمثابة خبر عظيم، فإذا نجحوا في هذا التحول، فستصبح مجموعة عائلة عباس مجرد هيكل فارغ، وسيتمكن سليم من التحرر تماما من ظل وصية جده، ووقتها سيكون الطلاق أمرا طبيع
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
1516171819
...
50
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status