บททั้งหมดของ عيد لها، جنازة لي: บทที่ 171 - บทที่ 180

493

الفصل 0171

سليم ربت على ظهر يد جميلة وأومأ برقة."لقد قامت الإدارة التقنية بعمل جيد هذه المرة، ويجب أن تستمر في بذل المزيد من الجهد في المستقبل، لا يجوز أن نخيب آمالهم.""مجموعة القمر العظيم هي أكبر عميل لدينا هذا العام، لذلك سأتولى التفاوض بنفسي، وسترافقني السكرتيرة جميلة."كان سليم بالطبع يفهم ما تقصده جميلة، لذلك ضمها معه مباشرة.الأجواء التي كانت في السابق حماسية خفتت فجأة، وراح الجميع ينظرون إلى سليم بدهشة وعدم تصديق.السيد وسام أوضح بجلاء أنه يريد مقابلة مؤسس هذا البرنامج لمناقشة الأمور التقنية بشكل جدي، فهل يعقل أن يرسل شخصين لا يفهمان شيئا في التقنية؟أليس هذا عكس المنطق تماما؟وفي لحظة، تحولت جميع الأنظار نحو ورد، نظروا إليها بعين الشفقة، فمن الواضح لكل ذي عين أن تصرف جميلة ليس إلا محاولة للاستيلاء على ثمرة النجاح!شعرت ورد بنظرات الجميع، فابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت بهدوء: "أعتقد أن ما قاله المدير سليم صحيح، نحن بالفعل نجيد الأمور التقنية، أما مناقشة بنود العقود فأنا لست مؤهلة لذلك، لذا فليتحمل المدير سليم والسكرتيرة جميلة هذا العناء.""حسنا، انتهى الاحتفال، عودوا جميعا إلى أعمالكم." صفق
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0172

هي فقط صادفت أن توافقت مع أفكاره، ولهذا استطاعت البقاء بجانبه، لكنها تبقى في وضع هش، على حافة السقوط في أي لحظة."نعم، فهمت، لن أتكلم بتهور مجددا.""سليم، لا تغضب مني، لم يتبق لي شيء، أنت كل ما أملك."تشبثت جميلة بذراع سليم، ودموعها تنهمر قطرة تلو الأخرى، وكانت عيناها مليئتين بالتعلق، مما جعل قلب سليم يرق قليلا.مسح دموعها بلطف، وأمسك بيدها، وسار معها خارجا.عندما عادا إلى قسم التقنية، قدم بكار كوبا من القهوة إلى ورد، وهمس لها: "كلنا نعلم أن مؤسسة البرنامج هي أنت، لا أحد يمكنه سلبك هذا الإنجاز!""منذ اليوم الذي قررنا فيه العمل في مجال التقنية، لم تعد الأضواء والتصفيق والهتافات من نصيبنا، أليس كذلك؟" ابتسمت ورد بخفة: "أتذكر أن معلمة هند قالت لنا أيام الدراسة، إن المشتغلين بالتقنية يجب ألا يكونوا لافتين، فالكواليس تبقى كواليس، وإن أصررنا على الظهور في الواجهة، فقد نجد أنفسنا في قاع هاوية."لم يكن بكار يتوقع أن ورد تستطيع الحفاظ على هذا الهدوء أمام استفزازات جميلة!تنفس بعمق، ونظر إلى ورد مترددا وقال بصوت خافت: "لكنك لست مهندسة تقنية فقط، أنت زوجة المدير أيضا! هل ستسكتين على وقاحة العشيقة
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0173

لم يخطر ببال جميلة أبدا أن يكون هذا الشخص فظا إلى هذا الحد عند الحديث؟نظرت بتلقائية خلفها نحو سليم، وتراجعت خطوة خلفه وهمست بخفوت: "أنا آسفة، لم أقصد ذلك."لكن سليم لم يدافع عنها كعادته، بل ابتسم بلباقة لوسام وقال بصوت هادئ: "موظفونا التقنيون يعملون الآن فوق طاقتهم، ولا وقت لديهم حاليا، ولكن إن كان السيد وسام جادا فعلا بشأن التعاون، يمكنني الآن الاتصال بالمسؤول لإحضاره فورا.""أنا لا أتحدث إلا مع الفنيين، أريد الحديث فقط مع المسؤول عن هذا المشروع." صرح وسام بموقفه بوضوح.برؤية هذا الموقف من وسام، أدرك سليم أن هذا المشروع لن يتقدم إلا إذا حضرت ورد بنفسها.لطالما كان سليم يحظى باحترام أثناء التفاوض في الأعمال، وهذه أول مرة يقابل بهذا البرود، والآن فقط أدرك أن أموال مجموعة عائلة عباس لا تعني شيئا يذكر في مدينة العاصمة.ومع ذلك، كان سليم يعرف تماما أن التجارة تقوم على مثل هذه المعادلات، وهو بحاجة ماسة لهذه الفرصة، لذا أومأ مباشرة: "حسنا، سأتصل بها الآن."وبعدما قال ذلك، أخرج هاتفه واتصل بورد، لكن الخط أعطى إشعارا بأنها في مكالمة، وتكرر ذلك أكثر من مرة، مما جعل الجو في المكتب مشحونا ومحرجا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0174

بعدما أنهت ورد حديثها، بدأت فورا بتجهيز أمتعتها وهمت بالمغادرة، ثم فكرت قليلا واتصلت بجليل: "سأسافر الآن في رحلة عمل إلى مدينة العاصمة، تذكر أن تذهب إلى بيتي وتطعم القطة!""أنا؟" جليل أمسك الهاتف بتوتر، وبدأ يشعر بالارتباك فور أن تخيل تلك الكرة الفروية الصغيرة: "أليس هناك من يهتم بها في منزلك؟""لا أشعر بالاطمئنان إن أوكلت الأمر لغيرك، جليل، أرجوك أرجوك!" بدأت ورد تتدلل فورا.رغم وجود مدبرة ياسمين في المنزل، إلا أنها ليست متفرغة طوال اليوم، فماذا إن تأخرت وقت الوجبات؟ ستبقى القطة الصغيرة جائعة! لذا كان تسليم الأمر لجليل أكثر ضمانا.بمجرد سماعه هذا، تغلب جليل على خوفه ورد بحزم: "لا تقلقي، لن أسمح للي لي أن تشعر بالجوع!"وبعد هذا الرد، شعرت ورد بالارتياح أخيرا، وضحكت بسذاجة ثم قالت: "شكرا لك، أنت الأفضل، وسأجلب لك شيئا لذيذا عند عودتي!"قالت ذلك ولم تمنحه فرصة للرد، وأغلقت المكالمة على الفور.حملت ورد حقيبة سفرها، واشترت أقرب رحلة ممكنة، وهبطت في مدينة العاصمة مع غروب الشمس.لكنها تفاجأت عند خروجها من المطار وهي تسحب حقيبتها، إذ لم تتوقع أبدا أن يكون من جاء لاستقبالها هو جميلة!وفي لحظة
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0175

"تجرئين على معاملتي بهذه الطريقة؟ هل فقدت صوابك!"نظرت جميلة إلى ورد غير مصدقة، لم تستوعب أن هذه النظرات الحادة والقاسية جاءت من تلك المرأة الوديعة والخجولة!هل من الممكن أن كل امرأة تفقد طفلها تصبح هكذا؟"ولم لا أجرؤ؟""جميلة، سأقولها لك بوضوح، هذا المشروع مهم جدا لمجموعة عائلة عباس ولسليم، من الأفضل أن تكفي عن ألاعيبك الصغيرة، وإلا فلن تعرفي حتى كيف انتهى بك المطاف!"دفعت ورد جميلة بقوة جانبا، ثم انتزعت حقيبة سفرها وتقدمت بخطى واسعة نحو الخارج.لقد تم دفع هذا المشروع بصعوبة إلى هذه المرحلة، وفرصة كهذه لا تأتي كل يوم، وكانت ورد تفكر فقط بكيفية إنجاح المشروع، أما ما عدا ذلك فلم يشغل لها بالا أبدا.وقفت جميلة في مكانها، تحدق في ظهر ورد بتعبير معقد، ثم ترددت قليلا وأخرجت هاتفها، وأرسلت رسالة نصية بصمت.وعندما وصلت ورد إلى الفندق، تغير وجهها قليلا: "فندق رخيص؟ أنتم أيضا تقيمون هنا؟""نحن بالطبع لا نقيم هنا، لكنك قلت إنك تريدين معاملة رسمية، أليس كذلك؟" نظرت جميلة إليها بنظرة ساخرة: "هذا هو المستوى الذي يليق بموظفة تقنية، ورد، من دون هالة زوجتي، من تظنين نفسك؟"هذه المرأة لا تفوت فرصة للدف
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0176

بعد انتهاء سليم من مأدبة العمل، اتصل بجميلة، لكن من رد عليه كانت ممرضة من المستشفى، فهرع فورا إلى هناك."جميلة، ماذا حدث؟""كيف وصلت إلى هذه الحالة؟"نظر سليم إلى جميلة الملطخة والمتجعدة، وشعر بألم في قلبه، فأمسك يدها بسرعة وربت برقة على خدها المتورم."قولي لي، من الذي آذاك؟"رأت جميلة هذا الاهتمام في عيني سليم، فشعرت أخيرا ببعض الراحة.فقد مرت العلاقة بينهما بكثير من التوتر مؤخرا، وكانت جميلة تشعر بأن مشاعر سليم تجاهها لم تعد كما كانت، لكن الآن، وهي ترى اللهفة في عينيه، تنفست الصعداء، يبدو أن مشاعرهما ما زالت قائمة."لا بأس يا سليم، أنا بخير حقا، الآنسة ورد كانت فقط غاضبة، وستعود للعمل كالمعتاد بعد أن تفرغ غضبها.""أعلم أن هذا المشروع مهم جدا لك، وتعرضي للضرب ليس أمرا كبيرا."وبينما كانت تتحدث، انهمرت دموع جميلة من عينيها."ورد تجرؤ على ضربك؟"صر سليم على أسنانه من الغضب، وتذكر تصرفات ورد في الفترة الأخيرة، لقد تغيرت كثيرا، لم تعد تهتم لأحد، حتى هو، لم تسلم يده من صفعاتها، ولم تعد تبالي بمكانته."لا... لا، لقد كنت أنا المهملة، اخترت لها فندقا اقتصاديا حسب لوائح الشركة.""هي معتادة على
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0177

وقف سليم أمام مدخل مجموعة القمر العظيم، ونظر إلى ساعته، وعقد حاجبيه قليلا، وقبل أن يمد يده للاتصال والاستعجال، توقفت سيارة الأجرة أمامه أخيرا، ونزلت منها ورد.رأت ورد ملامح التذمر على وجه سليم، لكنها لم تهتم، بل نظرت بدورها إلى الساعة، ولم تكن متأخرة، بل وصلت في الوقت المحدد تماما."مدير سليم، يمكننا الدخول الآن."تقدمت ورد نحوه، وتكلمت بصيغة رسمية تماما.أومأ سليم برأسه، وتجاوز ورد متوجها بخطوات واسعة نحو السيارة التي خلفها، فتح الباب، فظهرت ملامح جميلة الشاحبة.بمجرد رؤية وجهها، شعرت ورد بالغثيان، ولم تلق نظرة على هذين الشخصين الحقيرين، بل دخلت مباشرة إلى المبنى، على أية حال، هي لم تأت اليوم لتؤدي دور "الزوجة السعيدة" بجانب سليم، بل جاءت لأجل التقنية فقط.نظر سليم إلى ظهر ورد، وتغيرت ملامحه قليلا، لكنه ما زال يمسك بيد جميلة بلطف: "جسدك في هذه الحالة، لماذا تصرين على القدوم؟""أعلم أن هذا المشروع مهم جدا لك ولمجموعة عائلة عباس، أردت أن أقدم لك يد العون." نظرت جميلة إلى سليم بنظرة حزينة.تأثر سليم بلين كلامها، وربت على أنفها بلطف وقال: "أنت دائما بهذه العقلانية... حسنا، لندخل الآن."كا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0178

نظرت ورد نحو سليم بشكل شبه تلقائي، لكنها فوجئت بأن ملامحه كانت هادئة كالمعتاد، بينما كانت ملامح جميلة هي التي بدت غريبة."الآنسة ورد، ما بك؟"رمشت جميلة بعينيها الواسعتين البريئتين، وهي تنظر إلى ورد.كما توقعت... إنها هي!على الأغلب، كانت عاملة النظافة صباحا إحدى أدواتها.سحبت ورد يدها بهدوء وقالت بنبرة واثقة: "الفلاش ديسك الخاص بي فقدت.""ورد!"لم يعد سليم قادرا على كتمان غضبه، فوقف بغضب، وعقد حاجبيه وهو ينظر إليها بنظرات نارية."ما الذي يحصل معك؟ هل فقدت عقلك؟ ألا تملكين أدنى حس بالاحتراف؟ هل تعلمين مدى سخافة هذا الخطأ؟"رؤية سليم بهذه العصبية، جعلت ورد تدرك مدى أهمية هذا المشروع بالنسبة لشركتهم.نهضت بهدوء وتوجهت نحو الحاسوب، وبدأت بالضغط على لوحة المفاتيح، ثم فتحت بريدها الإلكتروني."رغم أن التكنولوجيا تطورت، إلا أنني كمهندسة تقنية، ما زلت أثق بالطرق التقليدية أكثر.""لقد قمت مسبقا برفع كل البيانات إلى السحابة، تحسبا لمثل هذا الموقف."وأثناء حديثها، عرضت كل البيانات على الشاشة الكبيرة في القاعة.نظرت ورد إلى جميلة بنظرة تجمع بين الابتسامة والسخرية، ثم بدأت عرضها التقديمي."خطتنا هذ
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0179

عندها فقط أدرك سليم الموقف، فنظر إلى وسام بتلقائية وقال: "عذرا، بسبب الطارئ لم نناقش الأمور داخليا.""يبدو أن مدير سليم لا يثق كثيرا بأعمدة فريقه الفني؟" عبس وسام قليلا وهو ينظر إلى سليم، وكان يشعر أن العلاقة بين هؤلاء الثلاثة غريبة بعض الشيء.هز سليم رأسه بسرعة: "لا، بيني وبين فريقي تفاهم ممتاز."ولم يكن يكذب، فهو بالفعل على تفاهم تام مع فريقه، فقط ليس مع ورد.ابتسمت ورد بسخرية خفيفة، ورفعت زاوية فمها باستهزاء."بما أن الأمر كذلك، فبإمكان مدير سليم العودة لحساب التكاليف، وأتوقع تسعيرة دقيقة.""أما بالنسبة لهذا المشروع، فهذا البرنامج يعجبني كثيرا."وافق وسام على الفور، وبدا واضحا عليه الرضا التام.لم يكن سليم يتوقع أن تنجح الصفقة بهذه السرعة!أما جميلة، فحتى لم تعد تعلم إن كان عليها أن تفرح أو أن تصمت.اقترب سليم من ورد وقال: "هل ستعودين معنا؟""لا، لدي بعض التفاصيل التقنية التي أود مناقشتها مع الآنسة ورد، لا تقلق، سأعيدها بسلام بعد الانتهاء." قال وسام مبتسما لسليم.كان واضحا أنه يصدر أمرا غير مباشر بمغادرتهما.لم تعد جميلة قادرة على التحمل، فتقدمت بخطوات سريعة وقالت بامتعاض: "السيد وس
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0180

كلام وسام كان مباشرا وواضحا، لكن نظرته إلى ورد لم تعد مملوءة بالإعجاب كما في السابق، بل تسللت إليها لمحة من الحيرة.لم يستوعب أبدا كيف يمكن لامرأة مثلها أن تكون أسيرة لرجل كهذا؟أمر لا يصدق، خاصة حين يتذكر أن هناك من أحبها بصدق لسنوات طويلة، يشعر أن كل ذلك لا يستحق، على الإطلاق!وبعد خروجهما من المبنى، أبعدت ورد يدها عن سليم بقوة وقالت بانزعاج: "هل أنت غبي أم ماذا؟ شوهت الانطباع الأول بالكامل، هل ترى في ذلك شيئا يدعو للفخر؟""لم أكن أعلم... أنه يعرف." قال سليم بصوت منخفض وهو ينظر إلى الأرض، بدا عليه بعض الندم.للمرة الأولى، بدأ يشعر أن تفكيره فعلا به خلل ما.رأت ورد ملامحه تلك، فرفعت عينيها بانزعاج وقالت بسخرية: "شركة بهذا الحجم، هل تظن أنهم لا يجرون تحقيقا خلف الكواليس قبل التعاون؟ أم أنك تظن أن وجودك مع عشيقتك بلا أثر؟ سليم، هذا المشروع هو ثمرة جهدي، أرجوك لا تفسده!"ثم استدارت فورا وغادرت، فقد أصبحت لا تحتمل حتى رؤيته لثانية واحدة.نظر سليم إلى ظهرها، ويداه ترتجفان من قبضتيه المشدودتين.أما جميلة، فقد شهدت المشهد بأكمله من داخل السيارة، ونزلت منها وقالت بتردد: "سليم، آسفة، هل أوقعتك
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
1617181920
...
50
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status