ضحكت بديعة بصوت عال وكأنها سمعت نكتة كبيرة: "أخيرا عرفت أنه والدك!""يكفي، سأذهب الآن لأتعامل مع مسألة المنزل."لم يعد سليم يرغب في الاستماع، لم يكن يتوقع أبدا أن عبارة "محاصر حتى الغرق" قد صيغت خصيصا له.استدار ونظر إلى جميلة وهي تنتحب، شعر سليم بالذنب والعجز: "هل أنت بخير؟""لا بأس، في الحقيقة، لم تخطئ عمتي في كلامها، أنا السيئة، كله خطئي.""سليم، كنت أتمنى لو أستطيع إعادتك إلى الآنسة ورد، لكن ماذا أفعل؟ لا أستطيع، أنا أحبك، لا أستطيع العيش بدونك، لو فقدتك حقا فسوف أموت!"كانت جميلة تمسك بكم سليم بقوة، وفي عينيها بريق من التملك والاعتماد يكاد يصل إلى الجنون.والغريب أن سليم كان يعشق هذا التملك المريض وهذا الاعتماد المهووس، لأنه في هذه الحالة فقط، يشعر بأنه محبوب ومطلوب.ضغط بلطف على خدي جميلة، وقال مبتسما: "لن تخسريني، أيتها الحمقاء.""سليم، أنا خائفة."أسندت جميلة رأسها على كتفه، تدللت بصوت ناعم.هي أيضا شعرت ببعض الصدمة في داخلها، لم تكن تتوقع حقا أن ورد ستكون بهذا الجنون، أن ترمي عائلة سليم بأكملها من المنزل القديم، يا لها من جرأة!سرعان ما وصل سليم إلى غرفة المستشفى الخاصة بورد،
อ่านเพิ่มเติม