"ورد، أنا حقا لا أريد أن أتشاجر معك بعد الآن، قولي لي مباشرة ماذا تريدين بالضبط."سليم فرك جبهته بتعب، فالشركة الآن في مرحلة حاسمة من التحول، وفي الوقت نفسه البيت ليس هادئا، وهو الآن بين نارين، مرهق إلى أقصى حد.حين رأت ملامحه المرهقة، لم تستطع ورد أن تمنع نفسها من الابتسام قليلا، ثم خفضت رأسها وقالت مباشرة: "سليم، أريد أن أطلقك، وبطريقة عادلة، كل ما يجب أن أحصل عليه يجب أن تعطيني إياه كاملا."ماذا؟لم يخطر ببال سليم هذا الاحتمال أبدا، حتى إنه كان مستعدا لإنجاب طفل آخر، لكنه لم يتصور مطلقا أن ما كانت تفكر فيه طوال الوقت هو أن تأخذ المال وترحل!في لحظة، تبخر كل صبره وهدوئه، فتقدم بخطوات واسعة وأمسك بعنق ورد بإحكام: "أنت مستعجلة للطلاق وأخذ نصيبي من المال فقط لتدعمي ذلك الفتى من عائلة ناصر! أيتها الحقيرة، متى بالضبط بدأت أنت وهو بالتواطؤ؟"ورد نظرت إلى الرجل الغاضب القريب منها ببرود وسخرت قائلة: "الواضح أن الخائن للزواج هو أنت، ومع ذلك ما زال لديك وجه لتقلب الحقائق وتتهمني؟""ورد، لا تختبري حدودي!" شد سليم قبضته قليلا.ورد بدأت تشعر بصعوبة في التنفس واحمر وجهها، راحت تتخبط في محاولة للتخ
Read more