All Chapters of عيد لها، جنازة لي: Chapter 271 - Chapter 280

300 Chapters

الفصل 0271

عندما علمت ورد أن جميلة قد وقعت في الفخ، ارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة. "هذه المرأة، لم تستطع كبح نفسها في النهاية.""وماذا سنفعل بعد ذلك؟" سأل سيف.قالت ورد: "بعد ذلك، نجعل جميلة تسرب الخبر الكاذب إلى سليم. أريد أن أجعله يعتقد أن شركتنا تواجه مشاكل داخلية، فيخفف حذره.""لكن كيف نجعل جميلة تصدقنا؟" سأل سيف، "هذه المرأة ليست سهلة الخداع."قالت ورد: "لا تقلق، لقد رتبت الأمر مسبقا. أما من جهة سكرتير عادل، فقد تحدثت معه من قبل، وسيتعاون معنا."تفاجأ سيف قليلا: "ومتى اتصلت به؟"قالت ورد: "بينما كنت تذهب للقاء جميلة. هذا الرجل، رغم أنه كان في السابق تابعا لسليم، إلا أنه أصبح الآن في صفنا بالكامل. وهو يعرف جيدا ما يجب عليه فعله.""هكذا إذن." قال سيف، "يبدو أنك خططت لكل شيء منذ البداية."قالت ورد: "اعرف عدوك كما تعرف نفسك، فلن تهزم في مئة معركة. أنا أعرف سليم جيدا، فهو متعجرف وعنيد، وبمجرد أن نمسك بضعفه، سنهزمه حتما."قال سيف: "إذن لننتظر المسرحية."قالت ورد بعينيها بريق بارد: "المسرحية لم تبدأ بعد. هذه المرة يا سليم، سأجعلك تخسر كل شيء!"بعد أيام، "نسي" سكرتير عادل عمدا ملفا "سريا" عن مشروع
Read more

الفصل 0272

قالت جميلة: "اطمئن يا حبيبي سليم، سأكون حذرة هذه المرة. لا بد أن تدفع ورد الثمن!"بناء على المعلومات التي قدمتها جميلة، وضع سليم سلسلة من الخطط ضد ورد. حشد جميع موارد الشركة، مستعدا لخوض معركة حاسمة معها.لكنه لم يكن يعلم أن كل هذا لم يكن سوى فخ نصبته ورد. فكل تلك المعلومات "السرية" كانت قد تعمدت تسريبها إلى جميلة، بهدف وقوع سليم في المصيدة.وبينما كانت ترى خصمها يخطو خطوة بعد أخرى داخل المصيدة التي أعدتها، ارتسمت على شفتي ورد ابتسامة باردة. تمتمت قائلة: "يا سليم، ما زلت ساذجا. هذه المرة سأجعلك تخسر وتقر بالهزيمة."دخل سكرتير عادل بخطوات متواضعة وقال: "الرئيسة ورد، كل شيء يسير وفق خطتك. سليم وثق تماما بالمعلومات التي نقلتها إليه جميلة، وهو الآن يحشد موارد شركته لمواجهتنا في معركة فاصلة."قالت ورد: "جيد جدا. تبلغ سيف أنه يستطيع البدء بالتحرك.""حسنا." أجاب سكرتير عادل وانصرف.فمنذ أن انضم إلى ورد، أصبح بمثابة "العين" و"الأذن" لها داخل مجموعة عائلة عباس.وذات يوم، وكعادته، استغل فرصة ليسلم إليها ملفا.قال بصوت منخفض: "الرئيسة ورد، هذا هو سجل التحويلات المالية الأخيرة لسليم. يبدو أنه يجمع
Read more

الفصل 0273

استغلت ورد علاقاتها واتصلت بعدة وسائل إعلام مؤثرة، لتسرب إليها بعض الأخبار السلبية عن مجموعة عائلة عباس.وكانت هذه الأخبار تتعلق بالتهرب الضريبي والرشوة، وهي أدلة جمعها سابقا سكرتير عادل.وسرعان ما انتشرت الأخبار السلبية عن سليم و مجموعة عائلة عباس في كل مكان. وفي وقت قصير، أصبح سليم هدفا للجميع، وتراجعت أسهم مجموعة عائلة عباس مرة أخرى بشكل حاد.قال سليم بغضب وهو يقرأ الأخبار في الصحيفة: "هذه ورد، لا تتركنا وشأننا أبدا! ماذا تريد بالضبط؟"حاولت جميلة تهدئته قائلة: "حبيبي سليم، لا تغضب. هذه مجرد شائعات، يكفي أن نوضح الحقيقة."صرخ سليم: "توضيح؟ كيف نوضح؟ الناس صدقوا هذه الشائعات، وأيا كان ما نقوله فلن ينفع!"ارتبكت جميلة وقالت بقلق: "إذن ماذا نفعل؟ هل سنبقى مكتوفي الأيدي ننتظر نهايتنا؟"قال سليم بعزم ونظرات حادة: "لن أبقى مكتوف اليدين! سأجعل ورد تدفع الثمن!"وفي تلك الأثناء، وصلت أخبار من جهة سيف. فقد استخدم نفوذه ونجح في جعل عدة بنوك توقف قروض سليم. وبذلك انقطع شريان التمويل عن سليم تماما، ودخل في مأزق خطير.ركض مساعد نوفل إلى المكتب وهو يلهث: "سيدي سليم، كارثة! البنوك أوقفت فجأة قروضنا
Read more

الفصل 0274

تفاجأت ورد كثيرا عندما علمت أن جميلة قد خانت سليم. لم تتوقع أن تكون هذه المرأة بهذه القسوة، قادرة على أن تتخلى عن أي شخص بلا تردد من أجل مصلحتها. قالت ورد لسيف: "حقا إن جميلة مثيرة للدهشة، لقد تجرأت حتى على خيانة سليم."قال سيف: "هذه المرأة قاسية القلب ولا تفكر إلا بالمال. إنها تخون سليم الآن فقط لأنه لم يعد ذا فائدة لها."سألت ورد: "وماذا ستفعل بعد ذلك؟ هل ستخبر سليم بخطتنا؟"قال سيف: "لا، لن تجرؤ. لم يعد لديها طريق عودة، وإن كشفت خطتنا لسليم فسوف تفضح نفسها أيضا."تنفست ورد الصعداء وقالت: "جيد، يبدو أننا اقتربنا خطوة أخرى من النجاح."اكتشف سليم أن جميلة كانت على اتصال سري بسيف، فاستشاط غضبا. ذهب إلى جميلة وسألها لماذا خانته. قال سليم بصوت مملوء بالغضب وخيبة الأمل: "يا جميلة، لماذا فعلت هذا؟ لماذا خنتني؟"قالت جميلة بملامح بريئة: "لم أفعل! حبيبي سليم، لقد أسأت فهمي، كيف يمكن أن أخونك؟"صرخ سليم: "وما زلت تكابرين! لقد رأيتك بعيني وأنت تلتقين بسيف، وتهمسان طويلا معا، هل تظنين أنني أعمى؟"حاولت جميلة الدفاع عن نفسها قائلة: "حبيبي سليم، دعني أشرح. ذهبت لمقابلة سيف لأجل مساعدتك أنت."قالت
Read more

الفصل 0275

تفكرت ورد قليلا ثم قالت: "هل أخبرت سليم بهذا الأمر؟""لا." هز سكرتير عادل رأسه وقال: "السيد سليم يثق بالآنسة جميلة ثقة عمياء، ومهما قلت فلن يصدقني. ثم إنني أخشى أن نثير شكوكها فينعكس الأمر ضدنا."قالت ورد وهي تهز رأسها: "لقد أحسنت فعلا. هذا الأمر لا يجوز أن يعرفه أي شخص في الوقت الحالي، حتى سليم نفسه. سأحقق في الأمر بنفسي."سأل سكرتير عادل: "ولكن، آنسة ورد، كيف تنوين التحقيق؟ الآنسة جميلة هي الآن عزيزة السيد سليم، فإذا حاولت الإضرار بها فلن يسامحك بسهولة."ابتسمت ورد بسخرية وقالت: "لا تقلق، أعرف حدودي. جميلة تحب التمثيل، أليس كذلك؟ إذن سأرافقها في مسرحيتها هذه."بدأت ورد بالتحقيق سرا في الملفات الطبية الخاصة بجميلة، وتواصلت مع طبيبها المعالج، وسرعان ما حصلت على بعض المعلومات الهامة.قدم الطبيب الملف إليها وقال: "الآنسة ورد، هذه هي الوثائق التي طلبتها. وبالفعل، حالة اكتئاب آنسة جميلة تبدو غامضة بعض الشيء."أخذت ورد الملف وبدأت تقرأه بعناية. ومع كل صفحة، ازداد عبوسها واشتد تغير وجهها.أغلقت ورد الملف وقالت بغضب: "جميلة، إذن هي تتظاهر بالمرض فعلا! لقد استغلت تعاطف سليم لتتلاعب به كما تشاء
Read more

الفصل 0276

انكشفت تحركات جميلة سريعا لورد، وهي تعلم، أن جميلة على وشك الإقدام على خطوة يائسة.قالت ورد وهي تتصل بسيف: "يبدو أن خطتنا يجب أن تقدم. جميلة بدأت بالتحرك، لقد تواصلت مع وسائل الإعلام وتستعد لفضح علاقتنا.""أوه؟ حقا؟" جاء صوت سيف غير متفاجئ: "هذه المرأة لا تعرف الصبر فعلا."سألت ورد: "ماذا علينا أن نفعل الآن؟ هل أوقفها؟"أجاب سيف: "لا حاجة، دعيها تثير الضجة. فكلما تعاظم الأمر، كان أفضل. عندها فقط سيتمكن سليم من رؤية حقيقتها بوضوح."قالت ورد بقلق: "لكن، إذا قامت فعلا بفضح علاقتنا، فسوف يؤثر ذلك كثيرا على سمعتنا."قال سيف: "اطمئني، لدي طريقة للتعامل مع الأمر. ما عليك سوى التعاون معي."قالت ورد: "حسنا، أنا أثق بك. ماذا تريد مني أن أفعل؟"قال سيف: "لا تحتاجين إلى فعل أي شيء، فقط انتظري وراقبي. أما الباقي فاتركيه لي."اقترب موعد انعقاد الجمعية العمومية، وكان سليم يشعر بتوتر شديد. لم يكن يعرف كم من الفضائح تملكها ورد، ولا ما الذي قد تقدم عليه خلال الاجتماع من أفعال صادمة.قالت جميلة وهي تواسيه: "حبيبي سليم، لا تقلق. لقد رتبت كل شيء، فإذا تجرأت ورد على فعل أي شيء متهور، سأجعلها تنهار تماما!"ت
Read more

الفصل 0277

"ورد، ماذا تفعلين هنا؟"كان صوت سليم يتردد في قاعة الاجتماع وفيه مسحة اضطراب يصعب إخفاؤها.لم تجب ورد على الفور، بل مسحت بنظرها القاعة كلها، ملتقطة تعابير وجوه المساهمين.كان فيها تشكيك وتبرم وتوقع أيضا.صرحت ورد بما يدور في خاطرها مباشرة."مهما يكن، كنتم أصدقائي يوما ما، والآن تواجه الشركة أزمة كبرى، فحضوري للاطلاع لا بأس به، أليس كذلك؟""وفوق ذلك، لقد ساعدتكم في المرة السابقة وقدمت بعض المقترحات."ازدادت سحنة سليم قتامة عند سماع ذلك.قال أحد المساهمين: "آنسة ورد، ما تقولينه سمعناه من السيد سليم من قبل. لكن النتيجة؟ أوضاع الشركة لم تتحسن."قالت ورد: "ذلك لأن إصلاحات السيد سليم لم تكن جذرية بما يكفي، وأنا سأقوم بما هو أفضل منه."سأل سليم، ولم يستطع أن يتمالك نفسه: "بأي حق تقولين ذلك؟"قالت ورد، وهي تخرج رزمة من الملفات: "استنادا إلى هذه الأدلة. هذه قضايا داخلية في مجموعة عائلة عباس، تشمل جودة المنتجات ومعاملة الموظفين وغيرها.""وهذه المشكلات هي السبب الرئيسي في هبوط سعر سهم الشركة.""ورد، ما معنى هذا الكلام؟ أتريدين تدمير مجموعة عائلة عباس؟""تدمير مجموعة عائلة عباس؟ يا لها من عبارة! م
Read more

الفصل 0278

قال سليم وهو ينهار جالسا على الكرسي: "وماذا بوسعي أن أفعل؟ كل هذا بسبب ورد تلك الحقيرة، إنها تريد تدمير مجموعة عائلة عباس!"قال مساعد نوفل: "سيدي سليم، لماذا لا نبلغ الشرطة؟ يمكننا الادعاء بأن ورد شوهت سمعة شركتنا عمدا."هز سليم رأسه وقال: "وما فائدة الشرطة؟ تلك الأخبار السلبية صحيحة كلها، ولا نملك ما ننفيه بها."قال مساعد نوفل وهو على وشك البكاء: "فماذا نفعل إذن؟ هل سنجلس بانتظار نهايتنا؟"قال سليم بقلق: "دعني أفكر، دعني أفكر."في تلك اللحظة دخلت جميلة.قالت برقة: "حبيبي سليم، لا تقلق، سأظل دائما إلى جانبك."قال سليم بتأثر: "حبيبتي جميلة، أنت الأفضل. في هذا الوقت، لم يبق سواك بجانبي."قالت جميلة: "حبيبي سليم، نحن عاشقان، ومن الطبيعي أن أبقى معك. وأنا مؤمنة أننا سنتجاوز هذه المحنة."قال سليم وهو يومئ برأسه: "نعم، سنتجاوز هذه المحنة. ما دمنا معا، فسنهزم ورد تلك الحقيرة."نظرت جميلة إلى سليم وفي عينيها بريق خبيث.قالت في نفسها: "حبيبي سليم، لا تقلق، سأساعدك حتما. ورد، انتظري، سأجعلك تدفعين الثمن!"ومن أجل ضرب سليم بقوة أكبر، تواصلت ورد سرا مع عدد من كبار مساهمي مجموعة عائلة عباس.قالت مب
Read more

الفصل 0279

بعد مناقشة مطولة، قرر أعضاء مجلس الإدارة في المكتب عزل سليم من منصبه مؤقتا."لولا أنك الابن الوحيد في عائلة عباس، ولما أوصلت الشركة إلى هذه الحال، لما سلمناك زمامها أبدا!""اخرج الآن!"عض سليم على شفتيه، لكنه يعلم أن أسهمه الكثيرة لا تخوله أن يقرر وحده عن الجميع.وما إن خرج من المكتب حتى سمع همهمة استهزاء من خلفه."ليس غريبا أن الشيخ لم يسلم الأسهم مباشرة لسليم. منذ أن رحلت آنسة ورد، انظروا كيف صارت الشركة!"قطب سليم جبينه بشدة وأغلق باب مكتبه بعنف."سيدي سليم، لا يمكنكم الاستمرار هكذا!"قال مساعد نوفل وهو ينظر إلى ملامح سليم المنهكة بحزن."الشركة الآن على شفا الانهيار، يجب أن تنهض وتتمالك نفسك!"جلس سليم يائسا على مقعده الكبير، عيناه فارغتان كأن روحه غادرت جسده."أتمالك نفسي؟ وكيف أفعل ذلك؟"تمتم بصوت أجش وكأنه مسحوب بورق الصنفرة."ورد تلك المرأة، عزمت على تدميري وتدمير مجموعة عائلة عباس!""سيدي سليم، لا يزال لدينا فرصة."قال مساعد نوفل بلهفة."إذا استطعنا أن نجد نقطة ضعف ضد ورد، فسنقلب الموازين.""نقطة ضعف؟ هي حذرة للغاية، كيف سنجد لها نقطة ضعف بسهولة؟"ابتسم سليم بمرارة وهز رأسه."ث
Read more

الفصل 0280

أخذ سليم الملف وتصفحه بسرعة.كلما تقدم في القراءة، ازداد تجعد جبينه وتبدل لون وجهه سوءا."تلك الحقيرة!"قال سليم وهو يضغط أسنانه."لقد أقامت علاقة مع سيف، واستغلت وسائل غير مشروعة للحصول على أسرار تجارية!""حبيبي سليم، ماذا تنوي أن تفعل؟"سألت جميلة.قال: "سأفضحها، سأجعل الجميع يعرف حقيقتها!"كان صوت سليم مفعما بالكراهية."سأجعلها تنهار وتفقد سمعتها!""حسنا، سأساعدك."قالت جميلة بلا تردد."حبيبي سليم، أيا كان قرارك، فأنا معك."نظر سليم إلى جميلة وقد غمره الامتنان."حبيبتي جميلة، شكرا لك."قبض بقوة على يدها."وجودك بجانبي أمر عظيم."ابتسمت جميلة ابتسامة رقيقة، وفي عينيها حنان عميق."حبيبي سليم، سننتصر حتما."قالتها بصوت خافت مليء بالثبات."نعم، سننتصر حتما."أومأ سليم، وفي عينيه عادت شرارة الأمل.وبمساعدة جميلة، بدأ سليم باستغلال موارده لمهاجمة ورد.فأطلق عبر وسائل الإعلام فضائح عن علاقتها بسيف، وزعم أنها استخدمت أساليب غير قانونية للحصول على أسرار الشركة.وفي وقت قصير، غمرت الأخبار السلبية عن ورد الصحف والشاشات، وتضررت سمعتها كثيرا."الرئيسة ورد، انظري إلى هذا…"دخل السكرتير مكتبها حام
Read more
PREV
1
...
252627282930
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status