عندما علمت ورد أن جميلة قد وقعت في الفخ، ارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة. "هذه المرأة، لم تستطع كبح نفسها في النهاية.""وماذا سنفعل بعد ذلك؟" سأل سيف.قالت ورد: "بعد ذلك، نجعل جميلة تسرب الخبر الكاذب إلى سليم. أريد أن أجعله يعتقد أن شركتنا تواجه مشاكل داخلية، فيخفف حذره.""لكن كيف نجعل جميلة تصدقنا؟" سأل سيف، "هذه المرأة ليست سهلة الخداع."قالت ورد: "لا تقلق، لقد رتبت الأمر مسبقا. أما من جهة سكرتير عادل، فقد تحدثت معه من قبل، وسيتعاون معنا."تفاجأ سيف قليلا: "ومتى اتصلت به؟"قالت ورد: "بينما كنت تذهب للقاء جميلة. هذا الرجل، رغم أنه كان في السابق تابعا لسليم، إلا أنه أصبح الآن في صفنا بالكامل. وهو يعرف جيدا ما يجب عليه فعله.""هكذا إذن." قال سيف، "يبدو أنك خططت لكل شيء منذ البداية."قالت ورد: "اعرف عدوك كما تعرف نفسك، فلن تهزم في مئة معركة. أنا أعرف سليم جيدا، فهو متعجرف وعنيد، وبمجرد أن نمسك بضعفه، سنهزمه حتما."قال سيف: "إذن لننتظر المسرحية."قالت ورد بعينيها بريق بارد: "المسرحية لم تبدأ بعد. هذه المرة يا سليم، سأجعلك تخسر كل شيء!"بعد أيام، "نسي" سكرتير عادل عمدا ملفا "سريا" عن مشروع
Read more