قال سكرتير عادل وهو يحدق بقلق عبر الهاتف: "الرئيسة ورد، عليك أن تحذري في هذه الفترة. السيد سليم أنفق هذه المرة كل ما يملك، وتعاون مع عدة شركات لمواجهتك."تناولت ورد الصحيفة، فإذا بالصفحة الأولى مليئة بتقارير تتهمها بمنافسة غير مشروعة مع بعض الشركات، تقارير مليئة بالافتراءات ومحاولات التشويه.قال سكرتير عادل بقلق: "الرئيسة ورد، الأمر أصبح خطيرا، وبعض العملاء بدأوا يترددون في التعامل معنا. يجب أن نجد حلا سريعا."قالت ورد وهي تفرك جبهتها: "أعرف. هذه الخطوة من سليم قاسية فعلا. يريد أن يدمر سمعتي ويجعلني غير قادرة على البقاء في السوق."سأل سكرتير عادل: "فما العمل الآن؟ هل نعقد مؤتمرا صحفيا لنفي هذه الشائعات؟"هزت ورد رأسها وقالت: "لن يجدي ذلك نفعا. سليم ما كان ليجرؤ على هذه الخطوة لولا أنه استعد جيدا. ومهما قلنا الآن، فلن يصدقنا أحد."قال سكرتير عادل وقد نفد صبره: "وماذا نفعل إذن؟ هل نبقى مكتوفي الأيدي؟ بهذه الطريقة، سينهار عملنا قريبا!"لمع بريق بارد في عيني ورد وقالت: "بالطبع لا. إذا أراد اللعب، فسألعب معه حتى النهاية. هو يحب الخداع والمؤامرات، وأنا سأجعله يتذوق من نفس الكأس."سأل سكرتير
Read more