Semua Bab عيد لها، جنازة لي: Bab 301 - Bab 310

493 Bab

الفصل 0301

"حسنا." تنهد سيف قائلا: "بما أنكما تقولان ذلك، فسأستمع إليكما.""أخي، شكرا لك." قالت ورد: "أعلم أنك ترغب بشدة في الانتقام، لكن علينا أن نكون هادئين، ولا ندع الكراهية تعمي بصيرتنا.""أفهم." أومأ سيف برأسه قائلا: "سأبذل كل جهدي للتعاون مع خطتكما.""جيد." ابتسمت ورد وقالت: "أنا واثقة أننا سننجح حتما!"تشاور الثلاثة في بعض التفاصيل المحددة، ثم غادر كل واحد منهم لينشغل بما يخصه.بعد انتهاء حفل الاحتفال بالنصر، عادت ورد إلى مكتبها لتباشر معالجة الملفات المتراكمة. دخل جليل وهو يحمل كوبا من الحليب الساخن."يا حبيبتي ورد، اشربي بعض الحليب واستريحي مبكرا." ناولها جليل الكوب قائلا: "لقد تعبت كثيرا مؤخرا، عليك أن تنتبهي لصحتك.""نعم، شكرا لك." أخذت ورد الحليب ورشفت منه جرعة، ثم قالت: "وأنت أيضا، حاول أن ترتاح باكرا.""أنا لست متعبا." قال جليل: "سأبقى معك حتى تنهي هذه الملفات.""لا داعي يا جليل، لقد تعافيت للتو، الأفضل أن ترتاح أكثر." قالت ورد: "هذه الملفات أستطيع أن أتعامل معها وحدي.""سأبقى بجانبك." قال جليل: "لكن لا ترهقي نفسك حتى وقت متأخر، حاولي أن تستريحي مبكرا.""حسنا، فهمت."بعد أن خرج جليل
Baca selengkapnya

الفصل 0302

كان يظن دائما أنه هو وورد شخصان متشابهان، لكن الآن يبدو أن الأمر ليس كذلك تماما.إن تعافي جليل جعل الجميع يتنفسون الصعداء، وخاصة ورد، إذ استطاعت أخيرا أن تطمئن قلبها الذي كان يثقلها بالهموم.أما في المنتجع البعيد، فقد كانت جميلة كالنملة فوق صفيح ساخن، لا تعرف كيف تهدأ ولا كيف تستقر.لقد استقصى فارس الأخبار، فعرف أن أولئك الذين كانوا يعملون لصالحه قد دخلوا جميعا السجن، ولم ينج أحد منهم من المصير المحتوم.وإن كان عدم إصابة ورد بضرر أمرا يمكن احتماله، فإن الرجل الذي جرح قد تعافى هو الآخر، لتصبح كل جهودهم بلا أي جدوى."ماذا؟ تقول إن جليل قد تعافى؟" جاء صوت جميلة حادا كأنه يخترق طبلة الأذن، "ألست من قلت إن أولئك الرجال أقوياء؟ كيف لم يتمكنوا حتى من التخلص من امرأة؟""إن ورد لا تعرف شيئا، ومع ذلك لم يستطيعوا القضاء عليها. ما فائدة كل تلك الأموال التي أعطيتهم إياها؟""تلك لم تكن مبلغا صغيرا على الإطلاق!"تسلل فارس خفية إلى المنتجع، متجنبا أعين سليم، ليلتقي بجميلة.وكان هو الآخر غاضبا بشدة، خفض صوته وقال: "أختي، لقد فعلت ما بوسعي، لكن من كان يتوقع أن يكونوا عاجزين إلى هذا الحد؟ لم ينجزوا حتى ه
Baca selengkapnya

الفصل 0303

ألقت جميلة بجهاز الحاسوب الذي بين يديها على الأرض بغضب عارم، فتحطمت شاشته إلى شظايا متناثرة في لحظة.التوى وجهها الجميل بدقة شديدة، وامتلأت عيناها بالغضب والخوف.طلبت من فارس أن يغادر أولا، بينما بقيت هي لتواجه سليم.انفردت جميلة بالغرفة، يملأ قلبها القلق والاضطراب.تقدمت نحو النافذة، ونظرت إلى السماء الملبدة بالغيوم، ثم تمتمت: "يا ورد، لا تفرحي كثيرا، فلن أتركك تعيشين براحة!"وبعد أيام، أخذت جميلة تظهر نفسها وكأنها "تقدم المصلحة العامة" حين أقنعت سليم بالعودة إلى الشركة."يا حبيبي، عد إلى عملك." قالت جميلة وهي مستلقية على السرير بوجه شاحب وجسد واهن: "شؤون الشركة أهم، ولا يمكنك أن تبقى هنا بجانبي دائما.""لكن صحتك…" قال سليم وهو ينظر إليها بقلق بالغ."أنا بخير." ابتسمت جميلة ابتسامة متكلفة، "لا تقلق، سأعتني بنفسي.""لا، لا أطمئن." أجاب سليم: "سأبقى إلى جانبك.""يا حبيبي، اسمعني." أمسكت جميلة بيده وقالت: "أعرف أنك تقلق علي، لكن أمور الشركة لا يمكن أن تتأخر أكثر. بقاؤك هنا لن يزيد الأمر إلا سوءا.""ولكن…""لا مزيد من الـ(لكن)." قاطعت جميلة كلامه قائلة: "عد بسرعة، فأنت الوحيد القادر على إ
Baca selengkapnya

الفصل 0304

"حسنا، هذا جيد." أومأ فارس برأسه وقال: "أختي، إن كان لديك أي أمر تحتاجين مني تنفيذه، فأمري فحسب.""نعم." قالت جميلة: "ابق هنا في هذه الفترة واعتن بي جيدا، وفي الوقت نفسه راقب سليم، ولا تدعه يتواصل مع ورد.""حسنا، فهمت." أجاب فارس.عاد سليم إلى الشركة، وسرعان ما عقد اجتماعا طارئا."أيها السادة، وضع الشركة في هذه الفترة شديد الخطورة." جلس سليم في مقعده الرئيسي بقاعة الاجتماعات ووجهه ملبد بالغيوم: "علينا أن نتخذ إجراءات عاجلة لاستعادة الوضع.""سيد سليم، هل لديكم خطة معينة؟" سأل أحد المساهمين."لقد وضعت سلسلة من الإجراءات لمواجهة الأزمة." قال سليم: "أولا، علينا تثبيت سعر الأسهم واستعادة ثقة المستثمرين؛ ثانيا، علينا تعزيز التسويق في السوق لاسترجاع الحصة المفقودة؛ وأخيرا، علينا القيام بإصلاح داخلي لرفع كفاءة تشغيل الشركة.""سيد سليم، هذه التدابير تبدو جيدة، لكن كيف ستطبق عمليا؟" سأل مساهم آخر."سأتولى بنفسي هذه الأمور." قال سليم: "وسأضع خطة تفصيلية في أسرع وقت، ثم أعرضها عليكم للنقاش.""سيد سليم، نحن نثق بك." قال أحد المساهمين: "لكن تصرفاتك السابقة خيبت آمالنا، ونأمل أن تتعلم الدرس، وألا تكر
Baca selengkapnya

الفصل 0305

عاد سليم إلى الشركة، لكن الذي استقبله لم يكن ترحيبا حارا من الموظفين، بل كان أكواما من الملفات ووجوها يكسوها القلق.كان يدرك جيدا أن فترة غيابه قد جعلت أوضاع الشركة تتدهور إلى أقصى حد.قاطع سليم حديث سكرتير عادل، فلم يكن لديه أي مزاج لسماع كلمات محبطة.كان يريد أن يعرف فقط، هل ما زال هناك مجال لإنقاذ الموقف."في فترة غيابي، هل اتبعت تعليماتي؟"سأل سليم."نعم، سيد سليم."أجاب سكرتير عادل على عجل."لقد عملت وفق أوامركم، فاستقر جزء من سعر الأسهم، كما عززنا الجهود التسويقية في السوق، لكن…""لكن ماذا؟" ازدادت ملامح سليم صرامة، واشتدت تجاعيد جبينه."لكن هجوم الآنسة ورد كان شديدا للغاية، ونحن… نحن بالكاد نستطيع الصمود."وصار صوت سكرتير عادل يخفت شيئا فشيئا.لم يقل سليم شيئا، بل تقدم نحو مكتبه، ونظر إلى كومة الملفات المتراكمة عليه، فشعر بصداع شديد.كان يعلم أنه لا بد أن يتخذ إجراءات عاجلة، وإلا فإن مجموعة عائلة عباس ستنتهي حقا."أبلغ رؤساء الأقسام أن يحضروا إلى قاعة الاجتماعات بعد عشر دقائق!"قال سليم."أمر، سيد سليم!" أجاب سكرتير عادل على الفور، ثم استدار ليبلغهم.جلس سليم في كرسيه الخاص، وأغ
Baca selengkapnya

الفصل 0306

"سنذهب معا في ذلك الوقت.""نعم." أومأ جليل برأسه.وعلى الجانب الآخر، تلقى سليم أيضا بطاقة دعوة من الزوجين جبار.وكان قد خطط منذ البداية أن يصطحب جميلة معه ليظهر علاقتهما ومكانتها."يا حبيبتي، الزوجان جبار سيقيمان حفلا تجاريا، وقد دعوانا سويا."قال سليم وهو يمسك بطاقة الدعوة."هل ترغبين في الذهاب؟""بالطبع أرغب." ابتسمت جميلة وهي تجيب."إنها فرصة عظيمة، وسنتمكن من التعرف على الكثير من الأصدقاء في مجال الأعمال.""هذا جيد إذن." قال سليم: "سنذهب معا في ذلك الوقت.""نعم." أومأت جميلة: "يا حبيبي، أنت رائع حقا."واستندت برأسها إلى صدره، وعلى وجهها ابتسامة سعادة.غير أن قلب سليم اضطرب حين علم أن ورد ستحضر الحفل أيضا."ماذا؟ هل ستذهب ورد أيضا؟"سأل سليم وهو يقطب جبينه."نعم، سيد سليم." أجاب سكرتير عادل."الزوجان جبار دعواها كذلك."لم يتكلم سليم، لكن ملامحه اسودت.لم يعرف لماذا، لكن كلما تخيل صورة ورد وهي تدخل الحفل برفقة جليل، شعر بانقباض شديد في صدره."يا حبيبي، ما بك؟" لاحظت جميلة اضطرابه وسألته بقلق."لا شيء." هز سليم رأسه."فقط لم أكن أتوقع أن تذهب ورد أيضا.""فلتذهب كما تشاء." قالت جميلة:
Baca selengkapnya

الفصل 0307

نظر سليم إلى حماس جميلة، غير أن قلبه امتلأ بشعور مبهم من الضيق والضجر.اتجه إلى قسم الملابس الرجالية، وبدأ يختار بذلات بشكل عشوائي."سيدي، اختيارك رائع، هذه من أحدث تشكيلاتنا، قماشها مستورد من إيطاليا، وخياطتها يدوية، وستبدو مناسبة جدا لك."قدمت بائعة المتجر شرحها بحماس.لم يعلق سليم، بل أخذ بذلة سوداء ودخل غرفة القياس.ارتدى البذلة، ثم نظر إلى صورته في المرآة، فجأة شعر بغرابة.هل هذا حقا هو نفسه؟ذلك الرجل المتغطرس، المفعم بالثقة يوما، أصبح الآن مثل دمية تتحرك بخيوط، تقودها جميلة كيفما تشاء."يا حبيبي، هل انتهيت من قياس الملابس؟"نادت جميلة من الخارج."نعم، انتهيت."فتح سليم باب غرفة القياس وخرج."واو! يا حبيبي، تبدو وسيما جدا في هذه البذلة!" تلألأت عينا جميلة بنظرات الإعجاب."إنك تبدو كأنك نجم سينمائي!" اكتفى سليم بابتسامة خفيفة، ولم يقل شيئا.كان يعرف أن جميلة تعشق سماع عبارات الإطراء، لكنه في تلك اللحظة لم يكن يملك المزاج لقولها."لتكن هذه." قال سليم، وفي نبرته أثر من التعب.وفي تلك اللحظة، دوى وقع خطوات عند الباب.دخلت ورد برفقة جليل.تلاقت الأعين، وتجمد الهواء من حولهم.تثبتت نظر
Baca selengkapnya

الفصل 0308

عادت جميلة إلى السيارة وما زالت غارقة في فرحة اختيار الفستان."يا حبيبي، هل تظن أننا سنكون أكثر ثنائي لفتا للأنظار في الحفل؟" سألت بحماس."سنكون كذلك."قال سليم، لكن صوته كان شاردا قليلا."هذا رائع." أومأت جميلة برضا."يا حبيبي، أنت رائع فعلا، رافقتني حتى لاختيار الفستان." استندت إلى صدره، وعلى محياها ابتسامة سعادة.لم يجبها سليم، بل ربت على ظهرها برفق.بينما كانت صورة ورد تطفو في ذهنه بلا توقف، كظل لا ينمحي.في يوم الحفل، اجتمع علية القوم من مختلف الأوساط، وزين المكان ببذخ ورفاهية، فكان الجو حافلا وفاخرا.وأثار وصول ورد برفقة جليل همهمة بين الحضور.كانت ورد ترتدي فستان سهرة بنفسجيا فاتحا، يفيض أناقة ورقيا، تبرق بهاء.أما جليل، فكان ببدلته السوداء، وسيماه الوسيمة، وأناقته اللافتة.وقف الاثنان جنبا إلى جنب، كأنهما جوهرتان متكاملتان، فأصبحا محط أنظار القاعة بأكملها."أهلا أهلا، أهلا بالرئيسة ورد والرئيس جليل!" استقبلهم الزوجان جبار بحرارة."السيد جبار، والسيدة جبار، مبارك مبارك!" أجابت ورد مبتسمة."الرئيسة ورد، وجودك بيننا يزيد حفلنا شرفا!"قالت السيدة جبار وهي تمسك بيد ورد بود."السيدة
Baca selengkapnya

الفصل 0309

قالت ورد ببرود، وقد مسحت بنظراتها على سليم وجميلة."صدفة حقا.""السيد سليم، كيف حال الشركة مؤخرا؟" سأل جليل وهو ينظر إليه."لا بأس." أجاب سليم، بنبرة باردة."هذا جيد." ابتسم جليل ولم يضف شيئا آخر.ساد بعض الحرج في الأجواء."هيا، لنشرب جميعا نخبا!" رفع السيد جبار كأسه وقال."إلى مزيد من التعاون والنجاح!""نخبكم!" رفع الجميع كؤوسهم وشربوا دفعة واحدة.استمر الحفل، وأصبح كل من ورد وجليل محط أنظار الحاضرين.تقدم الكثيرون للتحدث معهما، آملين بعقد شراكات جديدة.نظر سليم إلى هذا المشهد، فاختلطت مشاعره بين المرارة والحسرة."يا حبيبي، فيم تفكر؟" قطع صوت جميلة حبل أفكاره."لا شيء." استعاد سليم وعيه، ورسم ابتسامة خفيفة على وجهه."لنذهب إلى هناك قليلا.""حسنا." أجابت جميلة مطيعة.كانت متمسكة بذراعه بإحكام، كأنها تخشى أن ينفلت منها.تنقلا بين الحشود، لكنهما لم يستطيعا الاندماج مع أجواء الحفل المزدحمة.أما فكر سليم فكان بعيدا تماما عن الحفل، إذ كانت عيناه تسرحان بين الحين والآخر إلى حيث تقف ورد.بينما غاصت جميلة في عالمها الخاص، تستمتع بنظرات الإعجاب والغيرة التي تلاحقها.تعاملت ورد مع الموقف بمهارة،
Baca selengkapnya

الفصل 0310

"أنا فقط أعتقد أن المرأة، في النهاية، ينبغي أن تضع تركيزها على الأسرة." قالت جميلة، وفي نبرتها شيء من الاعتداد. "فدعم الزوج وتربية الأبناء هو واجبها الأصيل.""رأيك تقليدي للغاية يا آنسة جميلة." ابتسمت ورد وقالت. "لكنني لا أرى الأمور هكذا.""آه؟ إذن كيف ترين دور المرأة يا الرئيسة ورد؟" سألت جميلة، ونبرتها حادة."أعتقد أن على المرأة أن تكون مستقلة، تسعى وراء عملها وأحلامها." قالت ورد بحزم. "لا أن تعيش في ظل الرجل، أو تكون مجرد تابع له.""ها ها، أفكارك مميزة فعلا يا الرئيسة ورد." سخرت جميلة. "لكنني ما زلت أظن أن المرأة إذا كانت قوية أكثر من اللازم، فذلك أمر غير جيد.""وهل الضعف أفضل إذن؟" ردت ورد بسؤال مضاد. "آنسة جميلة، في أي نوع تضعين نفسك؟""أنا…" عجزت جميلة عن الكلام، ولم تعرف كيف تجيب."يكفي يا جميلة، لا تقولي المزيد." قال سليم الذي لم يعد يحتمل. "لكل إنسان خياره الخاص، وعلينا أن نحترم اختيارات الآخرين.""يا حبيبي، أنا فقط…" حاولت جميلة أن تبرر، لكن سليم قاطعها."قلت كفى." قال سليم، وفي نبرته شيء من النفاد. "لنذهب إلى هناك قليلا."رأت جميلة أن سليم قد غضب، فابتلعت كلماتها وصمتت. رمقت
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
2930313233
...
50
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status