บททั้งหมดของ عيد لها، جنازة لي: บทที่ 411 - บทที่ 420

493

الفصل 0411

ما إن أنهت جميلة المكالمة حتى اختفت ملامح اللطف عن وجهها، لتحل محلها نظرة شرسة مليئة بالحقد.نظرت إلى الهاتف في يدها، وتمتمت بغضب: "أيتها العجوز، انتظري فقط... بعد أن أسقط ابنك، ستكونين أنت التالية لدفع الثمن!"في تلك اللحظة، كان سليم جالسا في مكتبه، جبينه معقود، غارقا في التفكير.وفجأة أضاءت شاشة هاتفه، وظهرت عليها إشعار من أخبار الترفيه: "فضيحة: علاقة حب بين جليل وورد، يتجولان سويا في سعادة... ويشاع أن موعد الزفاف قد اقترب."نظر سليم إلى الصور التي جمعت بين ورد وجليل وهما يتصرفان بمودة، فاجتاحه شعور بالضيق لا يعرف له سببا.أمسك بهاتفه واتصل بورد، لكن ما وصله كان صوتا آليا باردا: "عذرا، الرقم المطلوب غير متاح مؤقتا..."رمى سليم الهاتف جانبا بضيق، وشعر وكأن حجرا ثقيلا جاثم على صدره، ونارا تتأجج في قلبه.في المستشفى، كانت والدة سليم مستلقية على السرير، تتقلب في فراشها غير قادرة على النوم.كانت صورة ورد وجليل معا تتكرر في ذهنها، تملأ قلبها بالقلق والانزعاج.نادت نحو الباب: "ابني سليم، تعال، أريد أن أحدثك."دخلت جميلة بوجه متبرم، وقد كانت قد سمعت النداء. "عمتي، ما الأمر؟ حبيبي سليم مشغول
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0412

"دكتور، كيف حال والدتي؟" سارع سليم بالسؤال.أجاب الطبيب: "العملية كانت ناجحة جدا، وقد تجاوزت المريضة مرحلة الخطر، لكنها مسنة وجسدها ضعيف، لذا نوصي ببقائها في المستشفى للمراقبة لفترة من الزمن."ما إن سمع سليم كلمات الطبيب حتى شعر بالراحة، وكأن حملا ثقيلا قد أزيح عن صدره.تنهد بعمق، وشعر أن قواه قد خارت تماما.قال ممتنا: "شكرا دكتور، شكرا لكم جميعا."أجاب الطبيب: "هذا واجبنا، يمكنك الدخول لرؤيتها، لكن رجاء لا تزعجها فهي بحاجة للراحة."أومأ سليم برأسه، ودخل إلى غرفة المريضة.كانت والدته مستلقية بهدوء على السرير، شاحبة الوجه، ورأسها مغطى بطبقات كثيفة من الشاش.نظر سليم إلى ملامح والدته المنهكة، وامتلأ قلبه بالندم والذنب.أمسك بيدها وقال بصوت خافت: "أمي، أنا آسف... كل هذا بسببي، لم يكن علي أن أغضبك. أرجوك تعافي سريعا، لن أسبب لك الحزن بعد اليوم."ويبدو أن والدة سليم سمعت كلماته، إذ انهمرت دمعة من طرف عينها.في الأيام التالية، لم يغادر سليم المستشفى، وبقي إلى جانب والدته يعتني بها بنفسه. جاءت جميلة عدة مرات، لكن سليم قابلها دوما ببرود، وأبعدها عنه.أما ورد وجليل، فكانا في الخارج لتفقد مشروع
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0413

بعد أن تناول سليم العلاج لفترة من الوقت، نال أخيرا اعتراف مجموعة عائلة عباس به.في مكتب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة عائلة عباس، كانت الأوراق مكدسة على المكتب الواسع كأنها جبل، وجبين سليم معقود، وعيناه تغشاهما ملامح الإرهاق الشديد.فرك صدغيه المتورمين محاولا أن يبقي تركيزه، لكن أوضاع الشركة في الآونة الأخيرة جعلت من المستحيل عليه أن يشعر بالراحة.فجأة مرض والدته، وسلسلة القرارات الخاطئة السابقة، دفعت بالشركة إلى أزمة غير مسبوقة.دخلت جميلة تحمل كوبا من القهوة الساخنة، وقالت بابتسامة لطيفة وعينين ممتلئتين بالقلق: "سيدي سليم، خذ هذه القهوة. لقد كنت مشغولا طوال الصباح، عليك أن تأخذ قسطا من الراحة."رفع سليم رأسه ونظر إلى وجه جميلة المفعم بالحنان، فشعر بدفء يتسلل إلى قلبه.أخذ القهوة منها، وارتشف رشفة، كان طعمها مرا لكنه يحمل دفئا لطيفا.قال بصوت متعب مليء بالامتنان: "حبيبتي شكرا لك، جميلة.""لا داعي للشكر بيننا." وقفت خلفه وبدأت تدلك كتفيه برفق، "سأبذل قصارى جهدي للاهتمام بخالتي، أما أنت فقط ركز في أمور الشركة، ولا تقلق بشأن البيت."شعر سليم بتأثر عميق وهو ينظر إليها.في هذا العالم، لم يكن ه
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0414

سعى فارس لاستغلال الفرصة والانقضاض على الوضع، لكن سليم كان مضطرا للتفكير في عرضه من أجل مصلحة الشركة.قال سليم ببرود ونبرة واضحة من الضيق: "سأفكر في الأمر."ابتسم فارس بشيء من الزهو عندما سمع ذلك.فهو يعلم أن سليم قد نفد منه الخيارات، وسيقبل بشروطه عاجلا أم آجلا.في الجهة الأخرى، بدأت ورد تجري تحقيقا سريا حول الأوضاع المالية لمجموعة عائلة عباس، فاكتشفت عدة أمور مريبة.كانت حركة الأموال داخل المجموعة غير طبيعية، والعديد من المشاريع أبلغ عنها بأرباح وهمية.وكانت الأزمة التي تواجهها الشركة أسوأ بكثير مما يظهر على السطح.قالت ورد وهي ترسل تقرير التحقيق إلى جليل: "حبيبي جليل، لقد وجدت شيئا مثيرا للاهتمام."أجاب جليل: "أنا أيضا جمعت بعض المعلومات الداخلية من مجموعة عائلة عباس، الوضع لديهم مقلق فعلا."قالت ورد، ووميض من البرود لمع في عينيها: "الوقت المناسب قد حان."ولن تدع عائلة عباس تنجو هذه المرة.وفي المستشفى، واصلت جميلة لعب دور الزوجة المحبة أمام والدة سليم.كانت تحضر لها وجبات خاصة يوميا، وتجلس لتؤنسها بالكلام، لكن والدة سليم بقيت على جفائها، بل وكانت تتعمد مضايقتها أحيانا.قالت جميلة با
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0415

عندما عادت ورد إلى المنزل، كان جليل قد أعد لها عشاء فاخرا بانتظارها.في أجواء دافئة وحميمة، جلسا معا يتباحثان بشأن خطوتهما التالية.تم رفض طلب القرض الذي تقدمت به مجموعة عائلة عباس إلى البنك، بحجة أن أوضاعها المالية مقلقة والمخاطر عالية للغاية.في مكتب الرئيس التنفيذي، رمى سليم الملفات على المكتب بغضب، وأصدر صوتا مكتوما مليئا بالتوتر.كان يفرك جبينه محاولا تخفيف الإرهاق المتراكم، لكنه وجد أن كل ذلك لا طائل منه.دخلت جميلة تحمل كوبا من الحليب الساخن، مرتدية رداء نوم وردي اللون، بدت فيه ناعمة وأنيقة.قالت بصوت خافت فيه لمسة من القلق: "حبيبي سليم، لا ترهق نفسك كثيرا، خذ بعض الحليب لترتاح قليلا."أخذ سليم الكوب منها، وارتشف منه، كان دفء الحليب يخفف قليلا من اضطرابه الداخلي.تنهد وقال بنبرة ممتلئة بالخيبة: "حبيبتي جميلة، وضع الشركة سيء جدا، ولا أعلم ماذا أفعل بعد الآن."اقتربت جميلة منه وبدأت تدلك كتفيه بلطف وعناية.قالت بنبرة حنونة مليئة بالثقة: "حبيبي سليم، لا تقلق، كل شيء سيتحسن، أنا أؤمن بك وبقدرتك على تجاوز هذا."شد على يدها وقال بإخلاص: "حبيبتي جميلة، أنت الوحيدة التي تؤمن بي، وجودك ب
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0416

"أخي الصغير، لقد تم كشف جميع الثغرات المالية في مجموعة عائلة عباس، هم الآن في طريق مسدود، بالكاد يتنفسون."جلست ورد في مكتبها، تنظر إلى التقرير بين يديها، وابتسامة واثقة ترتسم على وجهها.سيف، الجالس قبالتها، يدور قلمه بين أصابعه، وسألها: "ورد، ما الذي تنوين فعله؟"قالت ببرود، ونظرة حادة تلمع في عينيها: "أريد أن أذيق سليم طعم اليأس."ابتسم سيف وقال: "يبدو أنك جادة هذه المرة... حسنا، سأراقب المشهد عن كثب."في إحدى حفلات العشاء الخيرية، التقت ورد مجددا بسليم.كانت ترتدي فستانا أحمر أنيقا يضفي عليها مظهرا راقيا وفاخرا، بينما بدا سليم في بدلته الرسمية منهكا ومتعبا، ما شكل تناقضا لافتا.قالت ورد وهي تقترب بابتسامة هادئة وصوت متزن: "سيد سليم، مضى وقت طويل."نظر سليم إلى ابتسامتها الواثقة، وداخله شعور بالضيق والمرارة. قال ببرود: "سيدتي ورد، يبدو أنك تعيشين حياة سعيدة مؤخرا."أجابت بابتسامة خفيفة ونبرة ساخرة: "بفضل عطائك يا سيد سليم، نعم. على فكرة، سمعت أن مجموعتكم تمر بأزمة... هل تحتاج مساعدتي؟"توجس سليم من كلامها، وارتفع لديه منسوب الحذر. سألها بحدة: "ماذا تقصدين بكلامك هذا، سيدتي ورد؟""أقت
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0417

في الجهة الأخرى، بدأ فارس بالضغط على جميلة للإسراع في السيطرة على سليم، حتى يتمكن من التحكم في ثروات مجموعة عائلة عباس.ظاهريا، وافقت جميلة على ما قاله فارس، لكنها كانت تخفي في قلبها خطة مختلفة تماما.فهي لا تريد فقط أموال مجموعة عائلة عباس، بل تريد سليم نفسه، تريد أن تجعله لا يستطيع الاستغناء عنها أبدا.انخفضت أسهم مجموعة عائلة عباس كما لو كانت طائرة ورقية انقطع خيطها، والأجواء داخل المكتب كانت خانقة.كان سليم يحدق في الأرقام المخيفة على شاشة الحاسوب، جبينه معقود، ونبضات صدغيه تتسارع.شعر بخيبة أمل غير مسبوقة، إمبراطوريته التجارية التي كان يفتخر بها أصبحت على وشك الانهيار، وكأنها قاب قوسين أو أدنى من السقوط.أمسك بيد جميلة بإحكام، محاولا أن يستمد منها شيئا من الدفء، وتنفس بعمق ليهدئ نفسه: "حبيبتي جميلة، أعلم أنك دائما بجانبي، وأنا ممتن لك كثيرا."اتكأت جميلة على صدره، وعلى وجهها ارتسمت ابتسامة مليئة بالسعادة، ثم همست في أذنه برقة: "حبيبي سليم، أنت أغلى ما لدي، ومهما حصل، سأبقى إلى جانبك."ضمها سليم إلى صدره بقوة، وكأنه يريد أن يذيبها في جسده، فهي ملاذه الوحيد الآن، وسنده الأخير.بعد أ
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0418

حدد سليم موعدا مع ورد في أحد المطاعم الفاخرة، جلس هناك يحدق بها وهي تقترب بخطى واثقة، وكان قلبه ممتلئا بالغضب والمرارة.كانت ورد ترتدي فستانا أحمر أنيقا، تبدو فيه راقية ومهيبة، وعلى وجهها ابتسامة خفيفة توحي بأن كل شيء تحت سيطرتها.قالت وهي تجلس قبالته بنبرة فيها شيء من السخرية: "سيد سليم، مضى وقت طويل... يبدو أن أحوالك ليست بخير مؤخرا."رد سليم بصوت غاضب: "ورد، لا تفرحي كثيرا! هل تظنين أنك انتصرت؟ أخبرك، لن أسمح لك بالنجاح على حسابي!"قالت ورد بنبرة ساخرة مفعمة بالهدوء: "أنا لم أقل إنني انتصرت، أنا فقط أمارس عملي. لكن من ينظر إلى حالك الآن... لا يسعه إلا أن يشفق.""أنت..." لم يستطع سليم إتمام جملته من شدة الغضب، قبض يديه حتى بيضت مفاصله، وكان يود لو يمزقها بنظراته.ضحكت ورد وقالت: "لا تغضب يا سيد سليم، كنت أمزح فقط. لكن نصيحة صغيرة: عندما تتعامل مع الآخرين، اترك لهم طريقا للعودة... فأنا لم أنس ما فعلته بي في الماضي."ازداد وجه سليم عبوسا بعد سماع تلك الكلمات.كانت ورد تهينه عمدا، لكنه لم يكن يملك أي وسيلة للرد، سوى الصمت وتحمل الإذلال.نظرت ورد إلى مظهر سليم البائس، وشعرت برضا داخلي. ر
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0419

نظر سليم إلى جميلة بعينين ممتلئتين بالتناقض، لم يقل شيئا، فقط أمسك كوب الماء على الطاولة وشربه دفعة واحدة بعنف.كان في مزاج سيء للغاية، بحاجة إلى التنفيس، لكنه لم يكن يريد أن يظهر ضعفه أمام جميلة.اقتربت منه جميلة وضمته بلطف، وقالت بصوت ناعم كأنها تواسيه من أعماق قلبها: "حبيبي سليم، لا تكن هكذا، إذا كان هناك ما يشغلك، أخبرني، وسنفكر معا في الحل."قال فجأة، بصوت منخفض يخالطه شك خفي: "حبيبتي جميلة، قولي لي... هل تظنين أن كل من حولي حقا مخلصون لي؟"تجمد جسد جميلة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها، رفعت رأسها ونظرت إليه بنظرة صادقة وقالت: "ماذا تقول يا حبيبي سليم؟ طبعا من حولك مخلصون لك، أنت رئيس مجموعة عائلة عباس، من يجرؤ على خيانتك؟"لم يجب سليم، بل اكتفى بأن شدها إلى صدره أكثر، هو بحاجة إلى دفئها... إلى شعوره بأنها بجانبه، رغم أن الشك ما زال يأكل قلبه ببطء.ومنذ تلك الليلة، بدأ سليم بالتحقيق سرا حول جميلة وفارس.كلف السكرتير عادل بجمع معلومات سرية عن تصرفاتهما، يريد أن يعرف... هل فعلا قد خاناه؟على الرغم من أن السكرتير عادل قد تعرض للطعن في الظهر من قبل سليم، إلا أنه عمل في مجموعة عا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0420

ظاهريا، سامحت جميلة سليم، لكن في أعماقها كانت مشاعر الحقد تتأجج؛ كانت تكرهه لشكه بها، وتكرهه لقسوته وبروده.عاد وضع والدة سليم ليتدهور "ظاهريا"، وصارت تصرخ طوال اليوم مطالبة برؤية سليم، ما أجبره على تخصيص المزيد من وقته للعناية بها.كانت تعتقد أن التظاهر بالمرض هو الوسيلة الوحيدة لإبقاء ابنها بجانبها، بعيدا عن تلك "الثعلبة" جميلة.وفي أحد الأيام، رأى سليم ورد في المستشفى، وما إن لمح ملامحها الباردة حتى اجتاحه غضب مكتوم وشعور بالخذلان.صرخ بها بعينين مشتعلتين: "ورد! ماذا تفعلين هنا؟ جئت لتسخري مني؟"اكتفت ورد بنظرة باردة، لم تنطق بكلمة، بل ابتسمت ابتسامة خفيفة، وكأن كل شيء لا يستحق الرد.تابع سليم صراخه وكان صوته مملوءا بالكراهية: "أنت امرأة خبيثة، دمرت حياتي! لن تنعمي أبدا بالراحة!"لكن ورد استمرت في النظر إليه بنفس البرود، وكأنها تشاهد مهرجا يثرثر بلا معنى.وأخيرا ردت بصوت بارد خال من أي عاطفة: "تظن نفسك ضحية؟ كل ما أنت فيه هو نتيجة أفعالك، لا تلومن أحدا غير نفسك."ارتجف سليم من الغضب، شد قبضتيه وكأن النار تشتعل في صدره، كان يريد تمزيقها بكلماته إن لم يكن بأظافره.أما ورد، فكانت تنظر
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
4041424344
...
50
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status