سمعت نورا كيف كان حازم في البداية لا يهتم بها إطلاقاً، والآن يفضل أن يتعاركا بدلا من أن يتركها تذهب، فوقفت تنظر إليه بنظرة ثابتة لفترة طويلة.بعد صمت طويل، قالت فجأة: "حازم، هل أنت معجب بي؟"كاد حازم أن ينفجر غضباً، ترنح قليلا ثم صرخ في وجهها: "هل تعتقدين أنك تستحقين ذلك؟"ردت نورا بكل هدوء: "إذن وقِّع على الأوراق."لم تبدو نورا مستعجلة، تقدمت إلى مكتبه ورتبت الفوضى التي أحدثها، ثم أعادت طباعة أوراق الطلاق.وكبادرة حسن نية، وقعت أولاً.ثم مدت الأوراق لحازم.في تلك اللحظة، ارتجف قلب حازم قليلاً."كما ترى، أنا الآن الطرف المخطئ، لذا سآخذ أموالًا أقل."قالت نورا بنبرة خفيفة: "بعد التوقيع، وعندما تنتهي الإجراءات، سنستلم وثيقة الطلاق."كانت هادئة تماماً.أخذ حازم الأوراق من يدها بقسوة، دون أن يقول إن كان سيوقع أم لا، وغادر المكتب وهو يحمل أوراق الطلاق.في تلك الليلة، كان جاسم ينتظر نورا عند مبنى شركة حازم، فيما وقف حازم متكئاً على سيارته، يشعل سيجارة ببرود، ورأى شخصاً يقترب بين الدخان.ألقى جاسم السيجارة وأمسك بيدها: "نورا."لم ترد نورا، فقط رفعت نظرتها إليه بنظرة باردة."هل زارتك ميار اليو
Read more