Lahat ng Kabanata ng طرقنا تفترق بعد الزواج: Kabanata 31 - Kabanata 40

100 Kabanata

الفصل 31 فلننم قليلًا بعد

غطّت سارة في نوم عميق، وعندما فتحت عينيها كان النهار قد أطلّ من الخارج.كانت قد شعرت بإرهاق شديد البارحة، إضافة إلى قلة النوم في ليلة زفافها، لذا نامت هذه المرة لفترة طويلة.لكن هذا اليوم هو أول يوم لها في عائلة راشد، والاستيقاظ المتأخر هكذا ليس بالأمر الجيد.نهضت بسرعة، لكنها بالكاد حركت جسدها حتى سمعت صوتًا متمهلًا يقول: "لننم قليلًا بعد."توترت، لم ينهض بشير بعد؟تنفست بعمق، وحاولت أن تتحرك، وقالت: "لقد أطلّ النهار، الاستيقاظ متأخرًا ليس جيدًا."فجأة أحست بشيء يلفّ حول خصرها، كان ذراع الرجل عاريًا يحتضنها رغم الغطاء بينهما، وأحسّت سارة بجسدها يشتعل، فتوقفت عن الحركة.ردّ بشير بصوت أصبح أقرب إليها قليلًا: "الاستيقاظ المبكر هو الأسوأ."كانت تدير ظهرها له، لكنها شعرت بأن المسافة بينهما أقرب كثيرًا من الليلة الماضية.أغمضت عينيها قليلًا وقالت: "والداك سيقولان... "همس بصوت منخفض كأنه يقول في أذنها: "هم فقط من يقولون إنني لم أبذل جهدي الليلة الماضية."صمتت سارة...لم يتحدث بشير بعدها، وربما غطّ في النوم، لكن ذراعه الطويلة كانت ثقيلة عليها، فتمتمت: "سأذهب إلى الحمام، هل ترفع يدك قليلًا؟"
Magbasa pa

الفصل 32 الرغبة السريعة في الإنجاب من اللحظة الأولى

في ذلك اليوم الذي نزلت فيه سارة وبشير إلى الطابق السفلي، كان جميع أفراد عائلة راشد متواجدين.كان الحضور كثيفًا بالأمس، وكثيرون منهم لم تكن سارة تعرفهم، واليوم أخذوا يعرضون عليها أسمائهم واحدًا تلو الآخر، وكانت كل الأنظار مركزة عليها، وبالأخص على عنقها، حيث فهمت الآن سبب تلك العضة التي تركها بشير ليلة البارحة.كانت تلك العلامة بمثابة إعلان صامت عن الليلة الهادئة والسعيدة التي قضياها معًا.بعد أن أنهى الجميع الإفطار، بقيت سارة وبشير فقط دون أن يأكلا، رغم أن الطعام كان محضرًا لهما.كان الإفطار غنيًا ومتنوعًا، حيث كان لكل منهما حصته الخاصة، تحتوي على أكثر من عشرة أطباق مختلفة، من الحلويات إلى الحساء والبيض والخبز.وقالت المربية وهي تقدم لهما: "زوجة الابن الثاني، هذا الحساء لكِ."حينما همّت سارة بالشكر، ألقى بشير نظرة عليها قائلًا: "هل هذا حساءٌ مغذي؟"مغذي؟نظرت سارة إلى الحساء الذي بدا أنه يحتوي على نكهة بعض الأعشاب الطبية.تحدثت جدة بشير وهي سيدة مسنة ذات شعر فضي ترتدي سترة خضراء تقليدية: "بالطبع إنه حساءٌ مغذي، لكي يتمكن من إنجاب حفيد في أسرع وقت."وأضافت آمنة بابتسامة خفيفة: "نعم، يجب
Magbasa pa

الفصل 33 زيارة لأجداده

قالت سارة وهي تنظر إليه: "سيد بشير، لدي فضول… كيف أصبحنا أصدقاء على الفيس بوك؟"هي تعترف بأنها أرسلت الرسالة عن طريق الخطأ، لكن لولا أنه ضمن قائمة أصدقائها، لما أرسلتها له، لكنها بالفعل لا تتذكر كيف أصبحا صديقين هناك.كان بشير ينظر للأمام، والشمس الحارقة تسقط على وجهه، تاركةً ظلالًا على ملامحه، نصفها في النور ونصفها في الظل، وكأنها توحي بجانبيه المختلفين.كانت أنامله الطويلة تنقر على المقود برفق، وقال: "تسألينني؟ أنا من عليه أن يسأل."توقفت سارة لحظة، هل هو أيضًا لا يعرف؟"لا أعلم، على أي حال، أنا متأكدة أني لم أضفك." كانت واثقة تمامًا من كلامها.لم يكن بينهما أي تواصل، حتى إن ما حدث من مساعدته لها سابقًا لم يكن إلا من قبيل الصدفة، وكانت كل مرة تشكره فيها يكتفي بإيماءة باردة ثم يغادر.هي لا تملك حتى رقم هاتفه، فكيف يمكن أن تكون قد أضافته على الفيس بوك؟ وفوق ذلك، من يستخدم الفيس بوك في هذا العصر؟ أغلب الأصدقاء هناك تمت إضافتهم منذ أكثر من عشر سنوات.عشر سنوات مضت؟هي حتى لم تكن تعرف بوجود شخص مثله حينها.سألها فجأة: "هل أنا الوحيد ضمن أصدقائك على الفيس بوك؟"أجابت بسرعة: "لا!"استدار نح
Magbasa pa

الفصل 34 يمكنني الآن أن أخبركِ عن أصلك

حينما عاد بشير، كان يحمل في يده كيسًا، فألقاه بلا مبالاة على المقعد الخلفي، ولم تتحرك سارة لترى محتواه.مرَّت عيناه سريعًا على عنقها قبل أن يشغل السيارة.قالت له: "شكرًا!"، وهي ترتدي وشاحًا حريريًا مستوحًى من الطراز الوطني، يتناغم مع معطفها، والأهم أنه يخفي أثر العضة التي تركها بشير على رقبتها.رد عليها بسخرية: "وجب علي أن أصلح ما فعلته." ولم يكترث لشكرها.أخذت الأمر على عاتقها، وقررت ألا تسمح لأي شعور بالإحراج أن يعكر صفوها، خاصة وأنه صار أمرًا حتميًا.سارا في صمت نحو دار العجزة، وعندما توقفت السيارة، رأيا جدتها تنتظرهما بفارغ الصبر.اجتاحت سارة موجة من المشاعر، وأدركت أخيرًا لماذا تبكي بعض الفتيات بعد الزواج؛ فالتغيير لا يقتصر على الشكل فقط، بل يشمل كل تفاصيل الحياة.نزلت من السيارة مسرعة، واحتضنت جدتها بقوة، وكأنهما لم تغيبا عن بعضهما البعض لليلة واحدة فقط، بل لفترة طويلة امتدت كقرنٍ.قالت الجدة وهي تمرر يدها بلطف على شعرها: "تزوجتِ وما زلتِ كالفتاة الصغيرة."ردت سارة بدلال: "معكِ، لن أكبر أبدًا."اقترب بشير وسلم الكيس إلى الممرضة التي تعتني بالجدة: "هذه هدية زفافي أنا وزوجتي."تلقت
Magbasa pa

الفصل 35 لقد خُدِعَت

كان في يد سارة صندوق صغير، أخذته جدتها من صندوق حفظها القديم.قالت الجدة بصوت مرتجف، وكأن الزمن عاد بها سنين طويلة إلى الوراء:"هذا تركته أمك... لا، بل هو من والدك تركه لأمك... مضى عليه أكثر من عشرين عامًا"…فقدان ابنتها وزوج ابنتها في وقت مبكر كان أكثر ما كسر قلب الجدة في حياتها، وكلما تحدثت عن الماضي، خانها صوتها.أحسّت سارة بثقل الصندوق في راحة يدها، رغم حجمه الصغير. لم تكن تملك الشجاعة لتفتحه، حتى دفعتها الجدة بلطف:"افتحيه، انظري إليه."لكن نظرة الحزن العميقة في عيني الجدة جعلت سارة تتردد، ثم أغلقت يديها على الصندوق وقالت بخفوت:"جدتي، لا أريد أن أعرف بعد الآن."ابتسمت الجدة، وفي عينيها بريق حنان:"أنتِ حمقاء... من لا يريد أن يعرف عن أصله؟ أنتِ حين كنت صغيرة، كنتِ تبكين لأننا لم نخبرك. لا تقلقي عليّ، لقد بلغت من العمر ما يكفي لأتجاوز كل شيء. لكن هذا الشيء كان لا بد أن يُسلّم لك، كان لا بد أن تفهمي قصتك... لا يمكنني أن آخذه معي إلى قبري.""جدتي"…أخذت الجدة يد سارة وفتحتها، وأشارت برأسها للصندوق.تنفست سارة بعمق، وفتحت الغطاء.في الداخل، كان هناك قماش أحمر ملفوف بعناية. فتحت القماش
Magbasa pa

الفصل 36 هل وجدتِ من يحل محلك بهذه السرعة

كانت أنفاس سارة تتوقف قليلًا، لم ترد على حديثه، ثم انقطع الاتصال تلقائيًا، لكنه عاد للرنين مجددًا، وهذه المرة كان سكرتير مراد، حيدر.ترددت لبضع ثوانٍ، ثم ابتعدت سارة قليلًا لترد على الهاتف، "سكرتير حيدر... كل شيءٍ مدون في قائمة التسليم... هل أنت متأكد أنك لم تجده؟ حسنًا، سأعود لأبحث مرة أخرى."انقطع الاتصال، وعندما رفعت رأسها، رأت بشير ممسكًا بأوراق اللعب بيده، وعلى طاولة اللعب كان الآخرون منشغلين بلهوهم.كيف يمكن اللعب بعد أن نقصت ورقة؟فكرت سارة في قلق حيدر في الهاتف، فقالت له: "بشير، يجب أن أعود إلى الشركة."كانت عيني بشير باردة، ولكن تحمل شيئًا من اللامبالاة: "هل وجدتِ بسرعة من يحل مكانك؟"صمتت سارة...هي قد استقالت، وهو يعلم ذلك، لكن هذا السؤال بدا عاديًا له، لكن سارة شعرت بأن ثمة شيئًا مختلفًا في نبرة صوته.شخصيته المتقلبة جعلتها لا تكترث، فأجابت: "ليس كذلك، فقط هناك مشكلة في التسليم مع الشركة السابقة، ويجب أن أعود للتعامل معها."أومأ بشير برأسه بخفةٍ، وقال: "يجب أن تكون الأمور مكتملة."كان لهذا التعبير معنى عميق، لكن سارة لم ترغب في التفكير فيه.وأرادت أن تقول إنها ستذهب الآن، ل
Magbasa pa

الفصل 37 كل ما أراده هو تفسير واضح

قلبت سارة الملفات التي رتّبتها عدة مرات، لكنها لم تجد النسخة التي طلبها حيدر.كانت تتذكر جيدًا ما قامت بترتيبه، وكانت تلك الوثيقة بالتأكيد داخل المجلد، لكنها الآن غير موجودة، مما أثار استغرابها.سألت سارة حيدر: "سكرتير حيدر، هل عبث أحدٌ غيري بهذه الأوراق؟"أشاح حيدر ببصره جانبًا، وقال: "فقط أنا... لم يكن هناك أحد آخر."قالت بصوت هادئ، يحمل ضغطًا غير منطوق:"ثم أنت متأكد أنك لم تجده؟"مع أنها عادة ما تكون ودودة في العمل، إلا أن ذلك لا يعني أنها بلا هيبة.لم يجرؤ حيدر على النظر في عينيها، ثم، انفتح باب المكتب، ودخل مراد بهدوء، ألقى حيدر نظرة خاطفة، وغادر في صمت.في تلك اللحظة، أيقنت سارة أن كل هذا لم يكن إلا حيلة. الوثيقة لم تضِع، مراد أرادها فقط أن تعود.كانت تستند على المكتب، ثم اعتدلت في جلستها وسحبت يديها، وهمّت بالمغادرة."سارة." مد يده للإمساك بها، لكنها تفادت لمسته، خطت إلى جانب، وابتعدت.المسافة بينهما صارت أوضح من أي وقت مضى، ونظراتها الباردة، الغريبة، طعنت قلبه."أعتذر، اضطررت أن أخدعكِ بهذه الطريقة كي تأتي... هناك كلام يجب أن يُقال."ثلاث سنوات قضتها هنا، في هذا المكتب، منذ أ
Magbasa pa

الفصل 38 خشيَ أن تُؤذى

كان اسم "ليان" قد غاب عن ذاكرة سارة منذ وقت طويل، طويل لدرجة أن سماعه الآن بث فيها دوارًا وارتباكًا.رفعت عينيها إلى مراد، وحدّقت فيه. علمت في تلك اللحظة أن ذكره لهذا الاسم لم يكن محض صدفة، بل خلفه سببٌ ما، ربما لهذا استدرجها إلى هذا اللقاء، فوجهت له سؤالًا بنبرة باردة:"ماذا تريد أن تقول؟"نظر مراد إلى وجهها الشاحب، رأى فيه أثر الطعنة التي تركها الاسم القديم. لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر، كل ما أراده هو أن تبقى... أن يحميها من الأذى.قال بصوت حاول أن يملؤه طمأنينة:"ليان لم تمت، إنها تتلقى العلاج في الخارج."منذ أن أخبره نادرٌ عن ماضيها، بدأ رحلة الغوص في تفاصيل حياتها، واكتشف أن انعزالها لسنوات لم يكن غرورًا أو تعاليًا، بل كان جرحًا لم يندمل، خوفًا مقيمًا في قلبها.وما قرأه من أخبار قديمة أخبره كم كان الألم عظيمًا، بعضها دفنته في ذاكرتها، لا لأنها نسيت، بل لأنها لم تجرؤ على العودة إليه.لمع في عيني سارة وميض لم يظهر منذ زمن. سنوات وهي تبحث عن أي خبر عن ليان، دون جدوى. والآن، مجرد علمها بأنها بخير، تتلقى العلاج، أزاح حملًا ثقيلاً من فوق قلبها.قالت بابتسامة خافتة:"شكرًا لك، سيد مراد،
Magbasa pa

الفصل 39 هل أمسكتَ بالشخص الخطأ

طارت نظرات سارة إلى بشير، حيث وجهه البارز وزواياه الحادة، إن كانت هناك صورة معيارية للجمال، فوجه بشير هو التجسيد الأمثل لها. برغم أن وسامته وثقافته كانتا كافيتين لجذب أي امرأة، فقد تزوجها بكلمة واحدة منها، ومن اللحظة الأولى التي رأته فيها أمس، انتابتها الدهشة.والآن بدأت تتكشف الأسباب.لم تُحب أن تستند على مجرد انطباع، ولم تشأ الاعتماد على التخمينات. عند خروجها معه من مبنى شركة عائلة سعيد، استخدمت سارة أسلوبًا مباشرًا في السؤال: "كيف حال ليان الآن؟"قال لها بشكل واضح، دون تردد، بلا تغيير في الملامح: "أهو قال لك؟"توقفت في مكانها، ونسيمٌ باردٌ من نوافذ المبنى لامس شعرها الطويل، وأعاد إلى عنقها الوشاح الذي سبق أن أزالته أمام مراد، لأن لمسه كان ممنوعًا عليه، أما بشير فزوجها، حتى لو كان ذلك بمظهر مجرد اسمٍ على عقد الزواج.بدأ بإعادة ربطة الوشاح، وربطته بفنٍّ أنيق كأنه فراشة، وقال: "إذا أردتِ الاطمئنان عليها، فكري في رؤيتها بنفسك."فوجئت من صراحته، ومن قوله أنها تستطيع رؤيتها — خاصة وأن ليان كأنها اختفت قبل سبع سنوات.سألته بصوت فيه تعجب: "هل يعني ذلك... أنني فعلًا سأزورها؟"رفع معصمه كأنه
Magbasa pa

الفصل 40 تريد أن تصبح صديقة سارة المقربة "

مراد!"كانت نورة ترتدي قبعة شبكية عصرية تخفي وجهها، وارتدت طقم شانيل أنيق، وعلى وجهها ابتسامة متوازنة بين الخفة والجمال.رغم مشاهدتها لمراد وهو يمسك بسارة بقوة، لم تُبدِ أي انفعال غريب، بل ابتسمت برقة وقالت: "لقد وجدت جواز سفرك، فلا داعي لإزعاج الآنسة سارة... بل يجب أن أقول: زوجة بشير، فهي لم تعد مساعدتك الآن."توجهت نورة بنظرة ساخرة نحو بشير وقالت: "هل السيد بشير وزوجته ذاهبان لقضاء شهر العسل؟ يا لها من صدفة، فأنا ومراد نخطط لنفس الرحلة."أرخى مراد يده عن معصم سارة بلا أي دفء، وتركز نظره البارد على نورة، التي بدت كزوجة وفية، إذ أمسكت بذراع مراد وكأنهما زوجان حقيقيان.قالت: "أنا ومراد ذاهبان إلى دولة القرن، أتساءل إلى أين ستتجهين أنتِ والسيد بشير؟"تصلب وجه مراد، وضيقت عيناه على نورة بقسوة، فالمكان الذي كان يخطط بشير لأخذ سارة هو دولة القرن أيضًا، والآن نورة تحاول جذبها إلى هناك، فما هدفها؟كان زواجهما قائمًا على الحقد، فبينما تحب نورة مراد، فهي تكرهه أكثر، وطبعًا تكره سارة أضعافًا.سواء كان بشير أو نورة، فكل منهما يحمل نوايا خفية تجاه سارة، فكيف يستطيع أن يترك الأمر دون مراقبة؟أمسك ب
Magbasa pa
PREV
123456
...
10
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status