Lahat ng Kabanata ng طرقنا تفترق بعد الزواج: Kabanata 51 - Kabanata 60

100 Kabanata

الفصل 51 حرري نفسك "

بشير، هل أنت مصاب بانفصام الشخصية؟"تزوجها فقط للانتقام، ويلعب على وتر العواطف بشكل مستمر، حتى سارة بدأت تشك في صحة عقله."ربما، لذلك سأجعلك تعيشين تجربة الانفصام." بعد تناول الطعام، أخذها بشير وركبا معًا في سيارة الألعاب للأطفال"كانت صغيرة الحجم لكنها تكفي لشخصين، تشبه سيارات الملاهي للأطفال، لكنها مزودة بعجلات كبيرة كسيارات الطرق الوعرة.حين انطلقت السيارة، أدركت سارة أن المقولة: "لا تحكم على الشيء من مظهره" تنطبق على الأشياء أيضًا، لا فقط على البشر.رغم أن السيارة كانت صغيرة وتبدو كلعبة، إلا أنها كانت مستقرة وسريعة، مما أتاح لهما الاستمتاع بمشاهدة المناظر أثناء القيادة.لم يخبرها بشير بالوجهة، لكنها أدركت أن الهدف هو قضاء يوم مليء بالمرح والمتعة."لنستمتع، فطالما نحن هنا، لنأخذ الأمر ببساطة."على مدى سنوات عملها مع مراد، لم تحصل على عطلة، ولم تسافر، وأحيانًا كانت ترافقه في رحلات عمل قصيرة.كانت رحلتها الوحيدة الحقيقية لجبل كاترين.كانت شوارع دولة القرن نظيفة والخطى قليلة، والمحلات تبدو هادئة، لكن هناك مغنون يعزفون أمام المتاجر. كانوا يعيشون اللحظة كأن المال لا يعنيهم، وكأنه مجرد ش
Magbasa pa

الفصل 52 زوجة بشير تلعب ببراعة

"لا أجيد الرقص، لكن يمكنني الإشارة، هذا أفضل من ترك الرجل العجوز في موقف محرج."خلال هذه السنوات، كان الآخرون يرون سارة متألقة، لكن لا أحد يعلم كم من الرفض والتجاهل تحملته، كانت تعرف جيدًا معنى الرفض الصامت وما يسببه من إحباط.وعلاوة على ذلك، فإن الرجل العجوز مثل جدها، ومجيئه ودعوته لها تعبير عن حُسن نية ودفء."لن أحملك على ظهري إذا كُسرت كاحلك."كان بشير حقًا ينظر إليها بازدراء، وكأن فمه لا يخرج منه سوى السوء.سارة تعرف أنه يتعمد ذلك، ولم ترد أن تفسح له المجال، "إذًا احملني."بمجرد أن قالت ذلك، وقفت أمام الرجل العجوز، الذي لم يمسك بيدها فورًا، بل دار حولها دورة كاملة ثم مد يده مجددًا.مدّت يدها، وفي اللحظة التالية شعرت بجسدها يفقد السيطرة، وكأن قدميها مزودتان بعجلات انزلق بها الرجل العجوز بسلاسة لتدور، وأصبح جسدها خفيفًا كأنه يمتلك أجنحة.كان هذا الشعور مذهلًا، لم تختبره من قبل.كانت تعتقد أن جسدها متصلب بسبب عدم ممارستها للرقص، لكن اتضح أن هذا كان خطأها.كان الرجل العجوز يتحكم بحركتها، يشدها أحيانًا ويطلقها أحيانًا، يدورها ويهدئها، وكأن الطبيعة من حولهم تتماشى مع حركتهم، بين سكون وحر
Magbasa pa

الفصل 53 حتى أنتِ أصبحت لي

"زوجي، صباح الخير!"فتح مراد عينيه ليجد نورة جالسة على نافذة الغرفة، مرتدية ثوب نوم أسود، تحتسي القهوة بهدوء.كان عاريًا تحت البطانية، وكان يدرك تمامًا ما حدث.أغمض عينيه متجنبًا النظر إليها.نورة لم تبدُ متفاجئة برد فعله، قالت بهدوء:"زوجي، لنخرج قليلًا، شاهد كيف يتسلّى كل من المساعدة سارة وبشير."فتحت جهازها المحمول أمامها وأرسلت له الفيديو الذي شاهدته للتو.لم تستطع أن تجذب انتباهه مباشرة، لكن هناك دائمًا من ينجح في ذلك، وبالفعل أتت هذه الحيلة ثمارها، ففتح مراد عينيه ونظر إلى الفيديو.رقصت سارة، حملها بشير كأميرة، وركبا معًا سيارة الألعاب الكبيرة كطفلين، كان الفيديو مصورًا بشكل رائع ومونتاجه رومانسي للغاية، حتى أن من يشاهده يظن أنه فيلم سينمائي.شعر مراد بثقلٍ غريب يضغط على صدره، فرفع البطانية وتوجه إلى الحمام.بعد قليل، سمعت نورة أصوات تقيؤه، لم تعرف هل كانت مرارة أم حموضة.رغم مرارة الشعور، ظهر مراد أمام بشير وسارة.لإخفاء مظهره المتعب، ارتدى قبعة ونظارات شمسية، وارتدى ملابس مريحة بسيطة.غيرت نورة بدورها ملابسها إلى زي رياضي، وبدا الاثنان متناغمين وجذابين أثناء مشيهما معًا."ها قد
Magbasa pa

الفصل 54 أنا لا أبيع زوجتي

"بشير، دعنا نتحدث عن الشروط، ماذا تريد بالضبط لتترك سارة وشأنها؟"جلس مراد في المكان الذي كانت تجلس فيه سارة سابقًا، لا يزال يشعر بدفء جسدها الخفيف في المكان.بالنسبة له، هذا وحده كان يشكل رضا كبير.مد بشير يده وضغط على زر بجانب الكرسي، فارتفعت المظلّة، وأصبح في الظل، لكنه لم يخلع نظارته الشمسية."مراد، هل لا زلت سكرانًا من ليلة البارحة، أم أنك تمشي وأنت تحلم؟"لم يرد مراد على سخرية بشير، بل وضع شروطه مباشرةً: "بشير، إذا أردت جبل السباق، سأعطيك إياه."جبل السباق هو موقع مركزي في المدينة الجديدة، ومن بين المتنافسين الشهر الماضي، بقي فقط مراد وبشير.مراد لا يزال يتذكر يوم المناقصة جيدًا، وكانت سارة حاضرة حينها. قال له بشير في تلك اللحظة: "مراد، أعطني حبك."الآن يتضح له أن ما كان يريده بشير لم يكن الأرض فقط، بل كان سارة نفسها.تزوج بشير سارة لهدف معين، لكن لا يمكن إنكار أن مشاعر حقيقية كانت تخفق في قلبه تجاهها، وهذا كان واضحًا لمراد كرجل.لكن السؤال: متى بدأ بشير يشعر بذلك؟قال بشير بنبرة مثقلة، كأنه منهك: "هل ستعطيها لي مجانًا؟"كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحًا، أفضل وقت للطاقة والنشا
Magbasa pa

الفصل 55 وكأنها لا تعرف قوة زوجها القتالية

كانت سارة تلعب وحدها على العشب حين اقتربت منها سيارة.لم يكن هناك حاجة لأن تسأل عن السائق.وصفها بشير قبل قليل بأنها "لاصقة كالصمغ"، وكان الوصف دقيقًا جدًا.رغم ابتعادها، إلا أنها ما تزال تلتصق، حقًا هي "لاصقة قتالية" بين جميع اللواصق.لكن هل ستسمح نورة بأن تلحق بها؟سارة لم تكن من النوع الصبور، ضغطت على دواسة البنزين واتجهت إلى مساحة أوسع.هذه السيارة الكبيرة خلفها كانت قوية جدًا، حتى أن سارة أرادت أن تعتذر عن انطباعها الأول عنها.لم تكن ممتعة فقط، بل كانت القيادة بها منعشة لدرجة جعلتها تفكر بنقل واحدة إلى بلدها لتقودها في الشوارع.رأت نورة ابتعاد سارة وارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة، فسارعت بالضغط على البنزين لتلحق بها، وهكذا بدأت المطاردة بين امرأتين على العشب الأخضر الواسع، تتنافسان بسيارات اللعب الكبيرة."سارة، لماذا تهربين؟" نادت نورة وهي تحاول اللحاق بها.رفرف شعر سارة الأسود الطويل في الهواء، تبدو جميلة وقوية، لكنها تجاهلت النداء وأكملت قيادتها.في هذا الفضاء الشاسع، لم تستطع نورة أن توصل صوتها بسهولة، فاضطرت للصراخ كي تسمعها سارة. إن كانت تنوي تدريب صوتها، فليكن لها ما تريد.
Magbasa pa

الفصل 56 سيأتي يوم تتوسلين إليّ

فكرت سارة: "من هو ذلك الشخص الذي أود رؤيته، وكيف عرف به الجميع؟ يبدو أن عائلة راشد الرفيعة حين كشفت عن إنجازاتي، أماطت اللثام أيضًا عن ماضيّ. لكن، ما الذي تخطط له نورة الآن؟ أهي ممن يدسّ السمّ في العسل؟"تابعت سارة السير دون أن ترد؛ فهي من يقرر متى تتحدث، وماذا تقول. لم تتوقع نورة هذا التجاهل؛ فرغم أنها قامت ببحث مفصل عن سارة، واعترفت في نفسها بكفاءتها، لم تكن تتخيل أن تكون بهذه الثقة والاعتداد — وهي، في نهاية الأمر، يتيمة لا ظهر لها، فمن أين لها هذا الشموخ؟ومع مرور الأيام، بات واضحًا لها أنه رغم تفوقها في النشأة والموارد، إلا أن سارة تملك ما لا يُقهر؛ شموخًا لا يُطأطأ. والأسوأ من ذلك، أن القدر وهبها بشير— ذاك الرجل الذي بدا لها كقمة هرم، أو كإله في عليائه — فإذا به يصبح تابعًا لها، كم يزيد هذا من غيظ نورة وقهرها.قبل عودتهم إلى الوطن، درست عائلتهم الوضع جيدًا، وكان والدها يرى في بشير الرجل المناسب، لكن نورة، رغم محاولاتها، لم تستطع النفاذ إليه، فآثرت العودة إلى مراد، على أمل أن تستثمر ماضيهما، لكنها لم تتخيل قط أن تكون سارة هي من تنال تلك الفرصة.وقفت سارة تنظر نحو الأفق، كانت نورة ق
Magbasa pa

الفصل 57 لا أحب أن أُخدع

كان لدى سارة عدد قليل من أصدقاء الفيس بوك، ومن بينهم شخص واحد فقط تتبادل معه الرسائل والدردشة، لكنه هذا الشخص تسبب لها في مشكلة كبيرة.حدقت سارة في الرسالة مذهولة.وصلتها رسالة أخرى: )هل جئت إلى هنا؟(ارتعش جفنها، فهذه الرسالة تعني أن هذا الشخص موجود هنا أيضًا؟ هل هذه صدفة بحتة؟كانا يتواصلان دائمًا عبر الدردشة، لكنهما لم يلتقيا أبدًا، سبق وأن عرض هو اللقاء لكنها رفضت، ولم يعد يذكر الموضوع.خلال السنوات الماضية، استمرت صداقتهما عبر الإنترنت، فهو يدرك متى يبتعد كي لا يضعها في موقف محرج، ولم يتعد حدوده أبدًا.جاءت رسالة ثالثة: )أنا أيضًا في دولة القرن ، قريب منك، هل نلتقي؟(سأل بحذر، لكن سارة أجابت بأنها لا تستطيع.لم تكن ترغب في اللقاء سابقًا، والآن لم تعد هناك حاجة له.في هذه الأيام فكرت حتى في قطع الاتصال به نهائيًا، إذ أدركت أن هناك فرقًا بين الواقع والإنترنت.بدأت تكتب في مربع المحادثة: (من الآن فصاعدًا...)"قلتُ لنفسي لماذا لا تعودين أبدًا؟ هل تخططين لي سرًا؟" فجأةً جاء صوت بشير من الخلف، فارتجفت سارة حتى كادت تسقط هاتفها على الأرض.لم تسمع أي حركة تدل على قدومه، كيف وصل دون أن تشع
Magbasa pa

الفصل 58 أريد أكل اللحم المشرح

كذبُها، في النهاية، لم يمر عليه.وحين لم تفلح، لم تُكمل خداعها. وضعت سارة هاتفها جانبًا بارتياح، رغم أنها شعرت بوصول رسالة جديدة منه، لكنها لم تكترث لقراءتها في تلك اللحظة.في طريق العودة، كانت سارة هي من تقود السيارة، بينما جلس بشير كما لو كان أميرًا، ساقاه متشابكتان بهدوء، وذراعه الطويلة مسترخية على ظهر مقعدها، في مشهد من الاسترخاء والثقة.سألها بهدوء: "لماذا لم توافقي؟"كانت سارة تعرف أنه يقصد عرض نورة بأخذها لرؤية الشخص المطلوب، فأجابت بصوت ثابت: "لا أثق بها."شعر بشير بشعرها الطويل يلامس يده، فلف خصلة حول إصبعه بلطف وسألها: "هل يوجد أحد تثقين به أصلًا؟"سؤال مباشر، أصاب صميم قلبها.كانت في الماضي تثق بمراد، لكنه حطم آخر بقايا تلك الثقة.وصمتها كان كافيًا كإجابة.ثم فجأة، امتدت يد إلى المقود بجانب يدها، اقترب منها بشير وهمس: "من الآن، ثقي بزوجك."اعتبرت سارة كلمات كهذه نوعًا من المزاح، فتابعت القيادة في صمت، حتى وصلا ولم يكن هناك أثر لمراد ولا نورة."الحمد لله، اختفوا." تمتمت في داخلها، فبعدهم راحة.قالت وهي تنزل من السيارة: "أنا مرهقة قليلًا."رغم جمال المكان، إلا أنه لا ينتمي لها
Magbasa pa

الفصل 59 شكرًا على مرافقتك طوال هذه السنوات

"آسف... سأسحب ما قلته للتو.""لم أقصد شيئًا آخر، فقط شعرت أن وجودنا في نفس البلد الغريب، أسعدني كثيرًا"."هل أتيت للسياحة أم في مهمة عمل".فتحت سارة هاتفها، فرأت ثلاث رسائل على الفيسبوك.اسم المستخدم لذلك الشخص كان: "في الثانية عشرة من عمري".حتى هذه اللحظة، لم يعرف أيٌّ منهما اسم الآخر الحقيقي.كانت تناديه: (الثاني عشر...) رقمٌ غامض لا تشرح معناه، لكنه اعتاد عليه، كأن الزمن توقف عنده.أما هو، فكان يناديها: "قطعة الحلوى"، وهو اسمٌ استوحاه من حسابها الغريب على فيسبوك:"الحلوى ليست حلوة."تصفحت سارة المحادثة صعودًا نحو الأعلى، لم تجد سوى الرسائل الثلاث التي أرسلها لها اليوم، فهي من الأشخاص الذين لديهم عادة تنظيف الهاتف بشكل دوري، ولهذا لا تحتفظ بشيء.وبسبب هذه العادة تحديدًا، أرسلت رسالتها عن طريق الخطأ إلى بشير.فكرت في الرجل الموجود بالخارج، فشعرت بتوتر خفيف في صدغيها.بشير يشبه النمر، لقد نصب لها فخًا، ورغم أنه لم يتحرك بعد، إلا أن الأمر مجرد وقت، وهي لن تكون فريسة سهلة، لذا عليها أن تتعامل معه."الثاني عشر، لن أستخدم الفيسبوك بعد الآن"كتبت سارة هذه الرسالة، نظرت إليها لثانيتين، ثم ض
Magbasa pa

الفصل 60 أي امرأة مغرية ترغب به؟

ما إن أنهت حديثها، فتح السائق باب السيارة، فدخل نسيم بارد، فأحست سارة بقشعريرة غامضة.ارتكز بشير على المقعد، يبتسم ابتسامة خفيفة تلمع ببعض المرح في عينيه، لكن ضحكته لم تصل إلى عمقها.قال لها: "زوجتي، هل تحاولين تذكيري بشيء مجددًا؟"ترددت سارة للحظة، ثم تذكرت أن هذه الليلة هي ثالث ليلة زواج لهما.هو يتعمد تحريف كلامها، هذا الرجل حقًا...قال بشير قبل أن ينزل من السيارة: "ليس من عادتي أن أجلب زوجتي للمناسبات الاجتماعية".وبينما كان يمد يده إليها، منحها تأكيدًا مريحًا.أمسك بشير بيد سارة، وصعدا معًا في المصعد الزجاجي.استمتعت سارة بالمشهد المختلف لليل دولة القرن، وكانت تلك اللحظة جميلة ومليئة بالسكينة.طوال سنوات عملها كمساعدة، سواء في التعاملات الاجتماعية أو أماكن السهر، كانت تجهز أبحاثًا حسب متطلبات عملاء مراد واهتماماتهم، لذا كانت تعرف تصميم المطعم العلوي من الصور فقط.لم يسبق لها أن زارت هذا المكان، لكن المطاعم الفاخرة ليست بغريبة عليها،إذ كان لدى مراد عميل مولع بهذا النوع من المطاعم، حتى كان يختارها لاحتفالات مثل يوم الطفل، وسارة كانت قد أعدت لذلك خطة مسبقة.لكن الفخامة الواقعية تفوق
Magbasa pa
PREV
1
...
45678
...
10
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status