All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 91 - Chapter 100

——في طريق العودة بالسيارة، لم تستطع نورة الخوري مقاومة التعب وغرقت في النوم.اتكأ خالد الرفاعي على ظهر المقعد، وشعر برأس يستند فجأة على كتفه.كانت السيارة تسير بسرعة على الطريق، والأضواء تتساقط على وجهها بشكل متقطع.بسبب البكاء، ما زال أنفها محمرا بعض الشيء، ومظهر نومها الهادئ لا يزال يثير الشفقة.نظر خالد الرفاعي بهدوء، بنظرة لم يلاحظها هو نفسه من اللطف.ربما كانت الأضواء خارج السيارة ساطعة جدا، فعبست نورة الخوري بدون وعي.لاحظ خالد الرفاعي ذلك، ورفع يده ليحجب الضوء عن جبينها.صوت تنفسها الخفيف يملأ المقصورة، ظل خالد الرفاعي يرفع يده طوال الطريق.يتطلب تحول الإنسان دائما المرور ببعض الآلام، لكن خالد الرفاعي في هذا الوقت فقط يتمنى أن يتمكن بجهده من جعلها تتعرض لأم أقل.عندما وصلا إلى مدخل الحي لم تكن نورة الخوري قد استيقظت بعد، حملها خالد الرفاعي ونزل من السيارة.فتح باب الغرفة، وضع خالد الرفاعي نورة الخوري على السرير.كانت لا تزال ترتدي معطفها الخارجي، أراد خالد الرفاعي أن تجعل نومها مريحا أكثر، لكنه لم يخلع ملابس لأحد من قبل، بعد عدة محاولات، اضطر إلى إسنادها على نفسه.كان الاثنان ف

"..." هل هذه الصفة صحيحة؟"هل الأستاذ خالد هو حفرة المرحاض؟"انفجرت سارة كريم غضبا: "هذا تشبيه، تشبيه، تشبيه، هل تفهمين؟ أشعر الآن بشدة أن إرسال الفصل لك للمشاركة في مسابقة المعرفة كان اختيارا خاطئا.""إذن قولي لي من يمكن إرساله غيري؟""أرسليني أنا.""..."شخص كان من بين آخر عشرة في الفصل لمدة عامين متتاليين يجرؤ على قول هذه الكلمات.انهمكت نورة الخوري في تناول الطعام."ما قصدك؟ أنت لا تتحدثين." أصرت سارة كريم."طعام، طعام." كانت نبرة نورة الخوري غير مبالية."ألا يمكن إرسالي؟ أليس المركز الأخير أيضا مركزا أولا؟""نعم نعم نعم." واصلت نورة الخوري تناول الطعام."نورة الخوري، إذا لم تحصلي على المركز الأول، سأخبر الجميع أنك متزوجة من الأستاذ خالد."يا للقسوة!!!شعرت نورة الخوري بالضغط الشديد على الفور.——لم يكن نطاق مسابقة المعرفة هذه كبيرا جدا، كل فصل سريري يرسل ممثلا واحدا، الجولة الأولى تستخدم نمط المسابقة بالنقاط، جميع الأشخاص يجيبون على الورقة، يتم اختيار عشرة أشخاص أجابوا على أكبر عدد من الأسئلة في نصف ساعة وحصلوا على أعلى الدرجات، الفائزون يتقدمون إلى جولة الإجابة السريعة على الأسئل

بااا!"ضغطت نورة الخوري على الزر بأسرع ما يمكن."حسنا، السيدة نورة الخوري ستجيب.""الخلايا الليمفاوية.""الإجابة صحيحة، نقطة واحدة.""السؤال الثالث، أكبر عضو في جسم الإنسان.""بااا!""الطالبة ريم السعدي، تفضلي بالإجابة.""الجلد.""الإجابة صحيحة، نقطة واحدة."...أصبح الجو أكثر توترا، ومع زيادة صعوبة الأسئلة، بدأت الفجوة في النقاط تتسع، وكانت سرعة يد البعض غير كافية، حتى لو عرفوا الإجابة، لم يتمكنوا من الحصول على حق الإجابة، واضطروا إلى مشاهدة الآخرين يأخذون النقاط.كانت المسابقة على المنصة محتدمة، وكان التوتر في الأسفل شديدا أيضا.كان خالد الرفاعي هادئا، لكن نظره كان دائما على نورة الخوري.في المسابقة، كانت مختلفة عن المعتاد، عيناها تراقبان الشاشة الكبيرة بشدة، ذقنها مشدودة، وتركيزها كان أكبر من أي وقت مضى.سواء كانوا رجالا أم نساء، عندما يكونون جادين، يكون لديهم سحر خاص، جذاب بشكل خاص.لقد قابل خالد الرفاعي الكثير من الأشخاص المتميزين، لكن هذا لا يؤثر على إعجابه بالأشخاص المجتهدين، ولأنها زوجته، كان يشعر بالفخر.بل والأكثر من ذلك، مشاهدة شخص يصبح أكثر تميزا، يجعل القلب يشعر بالارتياح.

هكذا ردت عليهما بكلماتهما السابقة بخفة، ثم غادرت بأناقة.استغرقت جيلان زهراء بعض الوقت حتى تستوعب الأمر بعد رؤية ظهرها يغادر، ثم غضبت وجذبت كتف ياسر الشافي: "اللوم عليك، كيف أخطأت في الإجابة على السؤال الأخير البسيط، انظر، لقد أخذت المركز الأول الآن."كان ياسر الشافي بالفعل نادما على فقدانه المركز الأول بسبب خطأ، وبدلا من مواساته، كانت جيلان زهراء تزيد الأمر سوءا.قال بمزاج سيء: "هل يمكنك التوقف؟ إذا كنت تستطيعين، فلتجيبي أنت."غضبت جيلان زهراء بشدة عند سماع هذا: "ياسر الشافي، ما قصدك؟ حتى أنت تحتقرني، أليس كذلك؟"ألا تعرفين نفسك؟لم يشأ ياسر الشافي مناقشتها، ومشى بعيدا.أصرت جيلان زهراء، وأمسكت بذراعه: "لا يمكنك المغادرة، أولا اشرح لي بوضوح، هل تحتقرني من قلبك، وتعتقد أن نتائجي ليست جيدة مثل نورة الخوري."كانا لا يزالان واقفين عند باب قاعة الاجتماعات، العديد من الأشخاص مروا وسمعوا الصوت نظر إليهما بفضول.في السابق، بسبب جمال جيلان زهراء، كان يشعر بالفخر عندما يكون معها، لكن مؤخرا شعر أكثر فأكثر بالإحراج عندما يمشي معها، خاصة بعدما تشاجرا علنا عدة مرات، حتى أصدقاؤه كانوا يمزحون معه، قا

كان خالد الرفاعي يحمل القلم ويضع علامة واحدة تلو الأخرى، فتوقف عند سماع ذلك: "ألم تقولي إنك لا تأكلين الحار؟"همست نورة الخوري: "سارة تحب الحار."أومأ خالد الرفاعي برأسه، ووضع علامة على طبق شرائح اللحم المسلوقة.كانت سارة كريم تجلس مقابلتهما وتشاهدهما.كان الاثنان قريبين جدا، وكان هذا قربا طبيعيا، وضع خالد الرفاعي يده المصابة بشكل عشوائي على ظهر كرسي نورة الخوري، بينما بيده الأخرى كان يحمل القلم ويضع العلامات، وكان جسم نورة الخوري أصغر من خالد الرفاعي، للوهلة الأولى، بدت كما لو كانت محاطة بذراعيه.اتضح أن هذه هي الطريقة التي يكون بها الأستاذ خالد في الحياة.في الجامعة، على الرغم من أن الجميع يعتقد أن الأستاذ خالد لطيف ومهذب، إلا أنه في الواقع كان جادا بعض الشيء أثناء التدريس، مع تلك الأسلوب الأكاديمي والجدية في التعليم، لذلك كان الجميع يخافونه بعض الشيء.لكن هذا لا يزال لا يمنع كثير من الطلاب من التفكير فيه.من لا يريد جذب هذا الرجل الوسيم مثل إله إلى الأرض.لكن الآن حصلت نورة الخوري على هذه الميزة الكبيرة.يا هذه الفتاة، محظوظة للغاية.كان قلب سارة كريم ممتلئا بالحسد دون كراهية.بعد ت