All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 111 - Chapter 120

قالت نورة الخوري لا إراديا: "طالما أنك تقولين إنه نقي القلب ومنعزل عن الدنيا، فكيف يمكنني إغوائه؟""إذن كوني كالمخلوقة الساحرة! استخدمي كل ما لديك لإغوائه. ارتدي ملابس نوم مغرية وتحركي أمامه، القي عليه نظرات مغرية دون توقف. إذا لم ينجح الأمر، قولي ببساطة إنك تخافين من النوم وحدك وتريدين النوم في حضن الأخ الكبير."فكرت نورة الخوري للحظة ثم قالت بجدية: "في هذا الطقس، ارتداء ملابس نوم مغرية يبدو باردا بعض الشيء."بمجرد أن انتهت من الكلام، طرقت سارة كريم جبينها: "أنت حقا لا تتأثرين بأي شيء."فركت نورة الخوري رأسها المتألم بإحباط."افعلي كما أقول. حتى لو لم تبدي كالمخلوقة الساحرة، فالأستاذ خالد لا يمتلك تعويذة طرد الشياطين. استمري في إغوائه بلا توقف، أنتما الاثنان تعيشان تحت سقف واحد كل يوم، لا أعتقد أن هذا لن يأتي بثمار."كانت حجج سارة كريم تبدو مقنعة، لكن نورة الخوري شعرت أن اقتراحها غير موثوق به على الإطلاق.ناهيك عن طاقتها الآن مركزة على الدراسة، حتى لو حاولت إغواء خالد الرفاعي، فماذا بعد؟ هي حامل الآن، إذا أثارت مشاعره، كيف ستطفئ هذا اللهيب؟"خلاص، لن أتحدث معك بعد الآن." نهضت نورة الخ

على الرغم من أن ياسر الشافي لم يكن يعرف سبب قدوم خالد الرفاعي تجاهه فجأة، إلا أنه كان متحمسا بعض الشيء.خالد الرفاعي هو أصغر أستاذ في الكلية، مما يدل على قدراته وخلفيته. إذا تمكن من تكوين علاقة معه وكسب معرفته، فقد يصبح تلميذه عند التقدم للدراسات العليا.كان ياسر الشافي متحمسا من الداخل، وقد أعد بالفعل مسودة تقديم نفسه في ذهنه. عندما رأى خالد الرفاعي يقترب منه، بدأ على الفور بالقول: "الأستاذ خالد المحترم، أنا طالب في الصف الثالث للطب السريري للمستوى الثاني والعشرين...""هل تذهبين إلى المكتبة؟"قاطع صوت خالد الرفاعي مقدمة ياسر الشافي، فتوقف فجأة ورأى أن خالد الرفاعي يتحدث مع نورة الخوري.هذا... هذا... نبرة الأستاذ خالد المألوفة، هل نورة الخوري مقربة منه؟نظر ياسر الشافي إلى نورة الخوري في حيرة وقلق.كانت نورة الخوري أيضا في حيرة وقلق، لم تتوقع أن يأتي خالد الرفاعي ليسألها هذا السؤال، خاصة أمام ياسر الشافي. لم تكن متأكدة مما يريد فعله، فكانت تجيب بتلعثم: "نعم... نعم.“"أنا أيضا سأذهب، دعينا نذهب معا."اتسعت عينا ياسر الشافي.كادت نورة الخوري أن تعض شفتها.قالت في نفسها: "هل هذا صحيح؟" "ي

بدأت نورة الخوري تتخيل نفسها ترتدي ملابس نوم مغرية وتقف أمام خالد الرفاعي الجاد، فانتفضت فجأة.لا، لا.الأستاذ خالد سيعتقد بالتأكيد أن هذه الفتاة غير محتشمة، وسيتم رميها في البحيرة.حاولت نورة الخوري بكل جهدها التفكير، حتى أنها بحثت على الإنترنت...أولا: التظاهر بالبراءة والجهل - التصرف بسذاجة وبراءة، لجذب الرجل للرغبة في الاقتراب منك وحمايتك.شعرت نورة الخوري أنها كانت جاهلة بما فيه الكفاية، إذا استمرت في التظاهر بالجهل فقد تصاب بمرض كراهية الحماقة.ثانيا: الرقة والأنوثة - وضع اليدين برفق على صدر الرجل، وإظهار مظهر الضعف والعجز، لإثارة مشاعر الشفقة عنده.ولكنها لم تتح لها فرصة وضع يديها على صدر الأستاذ خالد.قضت نورة الخوري فترة بعد الظهر تبحث على الإنترنت، تشاهد الفيديوهات وتقرأ النصوص، وتحلل كل كلمة.بعد فترة بعد الظهر، شعرت أنها أصبحت قوية بشكل مخيف، ولم يتبق سوى وجود رجل.بعد انتهاء الدروس في فترة بعد الظهر، عندما رأت خالد الرفاعي جالسا في السيارة، تشجعت نورة الخوري.انظر، ها هو الرجل قد أتى.ولكن عندما جلست نورة الخوري في السيارة، كان عقلها فارغا تماما، وبدا أن كل ما تعلمته في فت

كان صوت خالد الرفاعي يتدفق بهدوء ورزانة، مع جاذبية صوتية طبيعية، مما جعل المستمع ينغمس بسهولة في شرحه.في الواقع، لم تكن نورة الخوري شخصة شديدة الذكاء، لكنها حافظت على مستواها الدراسي بفضل اجتهادها ومثابرتها. كانت تعتمد على نفسها في فهم ما لم تستوعبه في المحاضرات، وتقضي وقتا أطول من الآخرين. في الماضي، لم تكن مطالبة بالدراسة فحسب، بل كانت تعمل بدوام جزئي أيضا، وغالبا ما شعرت بالإرهاق لكنها اضطرت للصمود.أما الآن، فقد وفر لها خالد الرفاعي ظروفا أفضل للتعلم، مما منحها المزيد من الوقت لتكريسه للدراسة.مر الوقت شيئا فشيئا، وكانت نورة الخوري منغمسة في الاستماع إليه. الأشياء التي لم تفهمها في الجامعة أصبحت واضحة فجأة بعد شرحه.في تلك اللحظة، بدا خالد الرفاعي في عينيها محاطا بهالة من النور، كان كلي القدرة."...هذا هو الملخص تقريبا، انظري إذا كان هناك أي شيء غير واضح." وضع خالد الرفاعي القلم، ورفع عينيه ليرى نورة الخوري تحدق به بعينين متلألئتين."ماذا هناك؟" سألها."أنت رائع حقا،" قالت نورة الخوري من قلبها: "متى سأصبح شخصا متميزا مثلك؟"كل شخص لديه إعجاب بالأقوياء، خاصة الفتيات في عمر نورة الخ

"بغض النظر عن وضع عائلته، هذا أمر يخص الأستاذ خالد.""يا له من أمر! أنتما الآن زوجان، ما يخصه أصبح ملكا لك. ألم يقل الأستاذ خالد ذلك عندما دفع ثمن الطعام في المرة السابقة؟" قلدت سارة كريم لهجة خالد الرفاعي بعمق: "أليس مالي هو مالك؟"أثار هذا ذاكرة نورة الخوري، فانحنت شفتها لا إراديا."والأهم من ذلك، أنك حامل الآن بطفل الأستاذ خالد، الأم ترتفع مكانة بفضل الابن، هل تفهمين؟ الأستاذ خالد في هذا العمر ولم يكن لديه أطفال، ألا يجب أن يعاملك كملكة الآن؟""..."نظرت نورة الخوري إليها: "إذا كنت شجاعة فقولي هذا الكلام أمام الأستاذ خالد."رفعت سارة كريم رأسها بثقة: "بالطبع... لا أجرؤ، هيهيهيهي."تنهدت نورة الخوري بقلق.وهكذا، انتهت خطة نورة الخوري لإغواء خالد الرفاعي قبل أن تبدأ، والآن هي غارقة في التوتر لمقابلة عائلة خالد الرفاعي.أخيرا حان هذا اليوم.خرجت نورة الخوري من الغرفة مرتدية ملابسها، وسمعت خالد الرفاعي يتحدث على الهاتف: "حسنا، جدتي، نحن على وشك القدوم... نعم، سنحرص على السلامة."أغلق الهاتف واستجمع أفكاره، وعندما وقعت عيناه على نورة الخوري للحظة، انبهر بشكل طفيف، وتوقفت يده التي كان يخف