All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 71 - Chapter 80

100 Chapters

الفصل 71

بعد العودة إلى المنزل، تلقى خالد الرفاعي مكالمة، لا يعرف ما الذي قيل فيها، فقال: "نعم، كنت قد تقدمت بهذه الملاحظات سابقا، يجب عدم وجود القضايا المثيرة للجدل في الكتب المدرسية، بما أنكم طلبتم مشاركتي في التعديل، يجب أن أتحمل المسؤولية... حسنا، أرسلها لي لأطلع عليها."بعد إنهاء المكالمة، رأى خالد الرفاعي نورة الخوري تنظر إليه."ماذا هناك؟""أنت تشارك في تعديل الكتب المدرسية؟" كان صوت نورة الخوري ذاهلا بعض الشيء."نعم، هذه مهمة جديدة فقط."كانت نورة الخوري منبهرة من برودة أعصاب خالد الرفاعي.إذا كان لديها يوما ما فرصة للمشاركة في تعديل الكتب المدرسية، ستنشر عشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للتباهي.أم أن هذا النوع من المواقف أصبح عاديا بالنسبة له.فكرت نورة الخوري في سؤال آخر: "هل ستشارك في وضع أسئلة الامتحانات لاحقا؟"أومأ خالد الرفاعي برأسه: "على الأرجح نعم."ظهرت على وجه نورة الخوري ابتسامة تملقية على الفور.من نظرتها عرف خالد الرفاعي ما تفكر فيه، فجعل تعبيره جادا: "في مجال التدريس، أكون دائما موضوعيا."تجلدت ابتسامة نورة الخوري التملقية على وجهها."بل حتى سأكون أكثر صرامة معك ل
Read more

الفصل 72

"لقد كلمتك كل هذا الوقت فلم تردي إلا بكلمتين؟ أطلب منك إخبارنا بأي شيء يحدث لك."قالت نورة الخوري فجأة: "هل تهتمين حقا؟"كان سؤالها مفاجئا، فتجهمت مريم الهاشمي: "ماذا قلت؟"أجابت نورة الخوري بصوت مبحوح: "لا شيء.""انظري إليك، ما فائدة تفوقك الدراسي وأنت لا تستطيعين حتى التعبير بوضوح."لم تعد نورة الخوري ترغب في المجادلة: "سأذهب لأدرس.""حسنا حسنا،" ثم تذكرت مريم الهاشمي شيئا: "الإنفلونزا منتشرة هذه الأيام، ابقي في الجامعة ولا تعودي إلى المنزل، كي لا تعدي أخاك."طن في أذنيها فجأة، أخذت نورة الخوري نفسا عميقا وكأنها استعادت وعيها.قالت بهدوء: "فهمت."بعد إنهاء المكالمة، كتمت نورة الخوري رغبتها في رمي الهاتف، ولم تستطع كتم مشاعر القلق التي تغلي داخلها.نهضت وفتحت باب الغرفة وخرجت.لقد كان المساء قد حل بالفعل، وكانت القاعة مغطاة بظلام خافت، مع ضوء خافت يتسرب من النافذة.رأت نورة الخوري أن الصالة مظلمة فظنت أن خالد الرفاعي غير موجود.حتى لمحت شخصا جالسا على السجادة، فخفتت خطواتها دون إرادة.كان خالد الرفاعي نائما.بضوء الشفق الخافت، رأته يسند رأسه بيد ويجلس مغمض العينين.تختفي ملامحه في الظ
Read more

الفصل 73

لم يكن حال خالد الرفاعي أفضل بكثير، فقد كانت نورة الخوري ملتصقة به بشكل كامل، يستطيع أن يشعر بوضوح بتفاصيل جسدها الناعمة، بينما تلامس خصلات شعرها ذقنه، مما أثار قلقه أيضا.كان الجو محرجا وغامضا، بعد صمت ثوان، تحرك تفاحة آدم لدى خالد الرفاعي، فكتم حرارة جسده الداخلية وساعدها على النهوض: "هل أنت بخير؟"كان صوته مستقرا كالمعتاد، على عكس حالة نورة الخوري المضطربة."أنا بخير، بخير." وقفت نورة الخوري باستقامة، تحاول إخفاء ارتباكها، ثم شرعت بتبرير مكشوف: "أنا... كنت فقط أريد أن أتحقق...""أن تتحققي إذا كنت مت وفجأة.""..."كانت كلمات صريحة لم تجرؤ نورة الخوري على قولها.ظهر الارتباك على وجهها، نظرت إلى خالد الرفاعي بحيرة.رأت خالد الرفاعي يخلع نظارته بهدوء ويضعها على الطاولة.كان الليل قد أسود، لم يعد من الممكن رؤية ملامحه بوضوح، لكن صوته أصبح أوضح."على الرغم من أنني أكبر منك سنا، لكنني لن أموت فجأة لمجرد أنني سهرت ليلة واحدة."قالت نورة الخوري بصوت منخفض: "أصبحت الأمراض تصيب الشباب أكثر الآن."ضحك خالد الرفاعي: "صحيح، لكن صحتي دائما جيدة، ستعرفين ذلك لاحقا."يا إلهي.كلمات تثير الخيال.اعتر
Read more

الفصل 74

"كم المدة؟""ثلاثة إلى أربعة أيام ذهابا وإيابا."فكر خالد الرفاعي برهة.سألت ليلى قاسم: "هل هناك أي مشكلة يمكنك طرحها.""لا." فكر خالد الرفاعي للحظة فقط ثم وافق: "سأنتظم مع ترتيبات الكلية."غادر خالد الرفاعي مكتب العمادة، فكر ثم اتصل بباسم النبيل.بعد إخباره، عاد إلى مكتبه.علمت نورة الخوري أثناء العشاء بأن خالد الرفاعي سيسافر في مهمة عمل لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام."ستسافر في مهمة عمل؟" قالت نورة الخوري وهي تعض فخذ دجاج وتنظر إليه.رأى أن يدها ملطخة بالصلصة، فناولها محرمة."نعم، أخبرتني رئيسة العمادة اليوم، سأغيب ثلاثة إلى أربعة أيام.""حسنا." مضغت نورة الخوري فخذ الدجاج.لن تراه لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام."سيكون من غير المناسب بقاؤك وحدك في المنزل، طلبت من باسم النبيل المساعدة، خلال غيابي سيرتب شخصا لينقلك من وإلى المحاضرات، وكذلك مشكلة الطعام، اتفقت مع صاحب المطعم في الطابق السفلي على وجباتك خلال هذه الأيام."رفع خالد الرفاعي رأسه فرأى نورة الخوري تحدق به مندهشة."ماذا هناك؟" قال خالد الرفاعي مقطبا حاجبيه.مدت نورة الخوري يدها نحو خالد الرفاعي: "يا أستاذ خالد، ما هذا؟"لم يفهم خالد ا
Read more

الفصل 75

بعد أن انتهت نورة الخوري من الكلام، شعرت ببعض القلق في قلبها، وخافت من أن يعتقد خالد الرفاعي أنها لا تقدر الجميل.لكن خالد الرفاعي قال: "إذا كنت تفكرين هكذا، أعتذر لك، سأغير ذلك في المستقبل".لم تتوقع نورة الخوري أن الأمور ستسير بهذه السهولة، فنظرت إلى خالد الرفاعي في ذهول.ورأت زاوية فم خالد الرفاعي تعلوها ابتسامة: "أرأيت، كم هو جيد أن تقولي، عرفت أفكارك، وأنت لا تشعرين بالظلم."تأثر قلب نورة الخوري.كانت أيضا مندهشة من تغيرها، إذا كان في الماضي، كانت ستتقبل كل ما يرتبه الآخرون بخنوع.لأن لم يهتم أحد بأفكارها، لذلك لم تكن هناك فرصة لقول بعض الكلام.أما أمام خالد الرفاعي فكان مختلفا، فهو لا يشجعها فقط على الكلام، بل حتى اعتذر لها.لم تكن تتخيل.هنا كان خالد الرفاعي قد نهض بالفعل، رتب الأطباق والأواني على الطاولة، ورأى أن نورة الخوري لا تزال في ذهول، نظر إليها مبتسما: "لا أعلم إذا كان هناك هذا الشرف لدعوة هذه السيدة لغسل الأطباق معا."جعل من غسل الأطباق يبدو وكأنه دعوة للرقص.تألقت عينا نورة الخوري: "حسنا!"بعد فترة جاء صوت الماء من المطبخ، كانا واقفين جنبا إلى جنب عند حوض الغسيل، وضع خ
Read more

الفصل 76

"ما الداعي للاختباء عندما يكون لديك زوج وسيم إلى هذا الحد؟ إذا كان لدي زوج مثل الأستاذ خالد، لأخذته كل يوم للتجول في الشوارع."خالد الرفاعي ليس قردا حتى تتجول به في الشوارع!"أنت من قلت سابقا إنني إذا أخبرت الجميع أنني تزوجت الأستاذ خالد، سيهاجمني طلاب الجامعة."أشارت سارة كريم بيدها: "لن أتحدث عن هذا الآن، سأخبرك بإشاعة.""ماذا؟" أصغت نورة الخوري باهتمام."يقال إن ياسر الشافي وجيلان زهراء يتشاجران كثيرا مؤخرا، في المرة الماضية هددته جيلان زهراء بالانفصال أمام أصدقائهما، لكنه استطاع استعادتها في النهاية."بصراحة، لم تر نورة الخوري ياسر الشافي منذ فترة، لكنه لم يعد يعني شيئا لها."في المرة الماضية دعتنا جيلان زهراء للاحتفال بمناسبة مرور خمسين يوما على علاقتهما، يبدو أنهما لن يصمدا حتى مئة يوم. بالفعل الإفراط في إظهار الحب يؤدي إلى الفشل، هذا يعلمنا أن نكون متواضعين."كانت نبرة سارة كريم لا تخفي فرحتها.ترى سارة كريم أن نورة الخوري هي أفضل فتاة، وكان ياسر الشافي أعمى لعدم تقديره لها، وجيلان زهراء متغطرسة دائما، لذا تسعد بمشاكلهما."لذلك يجب أن نكون متواضعين أنا والأستاذ خالد." قالت نورة
Read more

الفصل 77

إذا كان هناك أي شيء يخص ابني، فأخبرنا نحن، هي ماذا تعرف؟" قالت مريم الهاشمي التي كانت واقفة بجانبهم.تجاهل الطبيب الجدال معهم، أعطى بعض التعليمات وغادر.ظهرت على مريم الهاشمي علامات الاستياء: "ما هذا السلوك؟ متى يمكن إجراء عملية هادي؟"عندما رأتها على وشك الخروج لمتابعته، قالت نورة الخوري متجهمة: "أمي، ألم تسمعي ما قاله الطبيب؟ يجب الانتظار حتى يزول التورم قبل إجراء العملية، وقت الجراحة يعتمد على حالة التورم، إذا كنت لا تثقين وتعتقدين أن المستشفى تخدع، فلننتقل مباشرة إلى مستشفى آخر."ألقت مريم الهاشمي نظرة غاضبة على نورة الخوري: "ليس من السهل الانتقال إلى مستشفى آخر، النقل والحركة سيجعلان أخاك يتألم أكثر.""إذن انتظري ترتيبات الطبيب، إذا انزعج الطبيب، لن يبذل قصارى جهده لابنك."عند سماع هذا، أغلقت مريم الهاشمي فمها على الفور.ثم بدأ هادي الخوري الذي كان على السرير يتأوه بألم: "أنا أتألم."عندما سمعته مريم الهاشمي، اندفعت نحوه، يظهر على وجهها الحزن: "هادي، هل ساقك تؤلمك؟ لماذا لا يزال دواء التسكين الذي حقنوه غير فعال؟ هل دوائه غير مفيد؟""أسد الخوري، ما الذي تفعله واقفا؟ أسرع في إحضار ا
Read more

الفصل 78

"لا بأس، سأشارك." قالت نورة الخوري."هل أخبرت الأستاذ خالد بهذا الأمر؟" سألت سارة كريم مرة أخرى."هذه شؤون عائلتنا، لا أريد إخباره، عندما يعود ستنتهي إجازتي."التفتت نورة الخوري قليلا، من خلال زجاج الشرفة، رأت هادي الخوري وهو يطعمه مريم الهاشمي، وكان هادي الخوري بسبب كسر ساقه أكثر غضبا، يلوح بيده ويرفض الأكل.كلما طالت فترة تعامل نورة الخوري مع خالد الرفاعي، كلما زاد خوفها، ولم تجرؤ على إخباره عن وضع عائلتها.مقارنة به، لم يكن لديها شيء، بالإضافة إلى هذه العائلة الأصلية."إذن اعتني بنفسك جيدا، لا تتعبي كثيرا، أنت حامل الآن."انحنت زوايا فم نورة الخوري: "عرفت."بعد انتهاء مكالمة سارة كريم، كانت نورة الخوري على وشك الدخول، عندما رأت خالد الرفاعي أرسل لها رسالة على الواتساب.خالد الرفاعي: ماذا أكلت على العشاء؟مجرد جملة بسيطة، لكنها جعلت قلبها دافئا.على الأقل هناك من يهتم بما إذا كانت قد أكلت.نورة الخوري: لم آكل بعد.خالد الرفاعي: لماذا هذا التأخر اليوم؟كذبت نورة الخوري كذبة صغيرة: بعض الأمور في الجامعة عطلتني.خالد الرفاعي: تناولي الطعام في وقته.تخيلت نورة الخوري وهو يوصيها بلطف، فرد
Read more

الفصل 79

يبدو أن مريم الهاشمي وهادي الخوري لم يتوقعا أبدا أن تتحدث بهذه الطريقة.مريم الهاشمي ذهلت للحظة ثم قالت غاضبة: "ما هذا الهراء! إنه أخوك.""إنه أخي، وليس إلها، عندما يغضب، يجب على جميع أفراد الأسرة تدليله، يمكن أن يتصرف هكذا في المنزل، ولكن هذا مستشفى، الغرفة بها أكثر من مريض واحد، هل يمكن مراعاة مشاعر المرضى الآخرين؟ من منذ دخوله المستشفى وهو يسبب ضجيجا مستمرا، الآخرون لا يقولون شيئا بسبب أدبهم، هل يمكنكم أن تتصرفوا بأدب؟""أنت... أنت..." احمر وجه مريم الهاشمي من الغضب، التفتت نحو السرير المجاور ورأت حقا نظرات الاستياء على وجوههم، شعرت بالإهانة وحولت هجومها نحو نورة الخوري: "نورة الخوري، هل تدركين ما تقولين؟""أنا أعلم جيدا، أنا أتحدث عن ابنك،" نظرت نورة الخوري إلى هادي الخوري الذي كان يبدو وكأنه على وشك النزول من السرير: "إذا كنت رجلا حقا فافعل ما تقول، إذا نزلت سأحترمك كرجل، وسأدفع كرسيك المتحرك في المستقبل، وإلا فاستلق بهدوء ولا تزعج الآخرين".بدا أن هادي الخوري قد ارتعش شفتيه عندما تخيل نفسه على كرسي متحرك، ثم نظر إلى مريم الهاشمي: "أمي، انظري إليها."منذ الصغر وهو هكذا، كلما ارتكب
Read more

الفصل 80

كان لدى ناصر التميمي دوافع شخصية.سيحل عيد ميلاد حبيبته قريبا، وكان قلقا من عدم معرفة ما يهديها، وجاء خالد الرفاعي في الوقت المناسب.بما أنه وسيم جدا، فلا بد أنه محبوب لدى الفتيات، ولا بد أن لديه خبرة في اختيار الهدايا."الأستاذ خالد، لدي طلب أريد أن أزعجك به". قرر ناصر التميمي شرح هدفه."تفضل". قال خالد الرفاعي بصوت لطيف."سيحل عيد ميلاد صديقتي قريبا، هل يمكنك أن تقدم لي بعض الاقتراحات حول ما هو مناسب لإهدائه للفتيات؟"بعد أن انتهى ناصر التميمي من كلامه، رأى مفاجأة على وجه خالد الرفاعي.هذا التعبير، يبدو وكأنه يقول: كيف تطلب مني مساعدة في مثل هذا الأمر؟"ما... ما الأمر؟" سأل ناصر التميمي بتردد."كيف تطلب مني تقديم الاقتراحات، الأستاذ ناصر؟""إمم، يبدو أنه لديك خبرة أكثر مني يا أستاذ خالد."ضحك خالد الرفاعي: "ليس لدي خبرة في إهداء الهدايا للفتيات."حان دور ناصر التميمي ليكون مندهشا.ثم فكر للحظة.إمم، الأستاذ خالد وسيم جدا، لا بد أن الفتيات يهدونه الهدايا.أشار بيده على الفور قائلا: "لا بأس، لا بأس، دعنا نتجول وننظر فقط."بينما كان يتحدث، مرر بصره على الأكشاك المجاورة: "الفتيات يحبون ا
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status