All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 61 - Chapter 70

100 Chapters

الفصل 61

كانت هذه الجملة تشبه قول "استخدمي بطاقتي الائتمانية" في المعنى.كم هو وسيم الأستاذ خالد!!!صاحت نورة الخوري في داخلها.لأنه كان عطلة نهاية الأسبوع، كان هناك الكثير من الناس في السوبرماركت، بينما كانوا في طابور الدفع، صدم عربة طفل في الخامسة أو السادسة من عمره نورة الخوري، لم تستطع نورة الخوري تجنبها في الوقت المناسب، فاصطدمت العربة ببطنها مباشرة.في نفس اللحظة، سندت يد بسرعة حافة العربة، وبرزت الأوردة على ظهر اليد."هل أنت على ما يرام؟" نظر خالد الرفاعي إلى نورة الخوري وهو مقطب الحاجبين.دلكت نورة الخوري المكان الذي اصطدم للتو، لأن خالد الرفاعي أوقفها في الوقت المناسب، لم تكن القوة كبيرة جدا، بعد اللمس، يبدو أنه لم يكن هناك إحساس.هزت رأسها: "لا بأس، فقط لمسة."رفع خالد الرفاعي عينيه ونظر إلى الطفل المشاغب الذي يدفع العربة.أسرع الوالدان، لم يكن خالد الرفاعي مهذبا جدا: "انتبه لطفلك."كانت لديه هالة من السلطة جعلته مخيفا دون أن يغضب. اعتذر الوالد ولم يجرؤ على الوقوف في ذلك المسار، فغير مساره إلى مسار آخر.عاد نظر خالد الرفاعي إلى نورة الخوري: "إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، يجب أن تقولي عل
Read more

الفصل 62

سألت نجمة المنيرة: "من هذا؟ هل هو عمك؟""...""..."ساد صمت قصير لبضع ثوان.لم تجرؤ نورة الخوري حتى على النظر إلى تعبير وجه خالد الرفاعي.لأنها لم تريد أن تعرف أنها متزوجة، كان على نورة الخوري أن تشرح بشكل غامض: "لا، هو فرد من عائلتي."زوج = فرد من العائلة، هذا ليس خطأ أيضا.تألقت عينا خالد الرفاعي الداكنتان، تقدم فجوة خطوة إلى الأمام، وأحاط كتف نورة الخوري بشكل طبيعي جدا.ارتفع قلب نورة الخوري، ثم سمعت صوت خالد الرفاعي بجانب أذنها: "مرحبا، أنا..."في فترة التوقف، شعرت نورة الخوري بالقشعريرة، خائفة من أن يقول خالد الرفاعي كلمة "زوج"."فرد من عائلة نورة."بعد أن قال خالد الرفاعي، شعر بوضوح أن جسم نورة الخوري قد استرخى.ارتفع زاويتي فمه بشكل غير ملحوظ.نظرت نجمة المنيرة إلى الرجل والمرأة أمامها.على الرغم من أنهما من العائلة، إلا أن هناك غموضا لا يمكن تفسيره بينهما، خاصة نظرات الرجل، على الرغم من أنها تحمل ابتسامة لطيفة وراقية، إلا أنها أيضا تمتلك حس التملك.في هذا الوقت، رن هاتف صديق نجمة المنيرة، بعد أن أجاب، قال لها: "وصل عادل وآخرون."عندما سمعت نجمة المنيرة، قالت لنورة الخوري: "نورة
Read more

الفصل 63

كانت سيارة خالد الرفاعي متوقفة في مكان الانتظار، يقف بجانب السيارة، يتأمل البيئة المحيطة.كانت هذه منطقة سكنية ليست جديدة، المسافة بين المباني غير بعيدة، أشكال المباني مختلفة، ارتفاعاتها غير متساوية، اتجاهاتها مختلفة، في الأزقة، مظلات بلاستيكية خاصة، جدران المنازل، بسبب الأوساخ المتراكمة منذ عقود، تبدو باهتة في المعتاد.تخيل خالد الرفاعي نورة الخوري تمشي في هذا الطريق لعشرات السنين، يكون لها وجود كل ربيع وصيف وخريف وشتاء.في هذا الوقت، جذب صوت انتباه خالد الرفاعي."هادي، تمهل، لا تسقط."ظهر فتى يبدو في سن المراهقة في مجال الرؤية، كان يزلج على لوح تزلج تحت قدميه، ولكن لأنه لم يكن ماهرا، بعد أن وقف عليه لم ينزلق طويلا حتى سقط مرة أخرى.بينما يتبعه والداه من الخلف، يحمل الرجل كثيرا من الأشياء، فتبعته المرأة بنظرة قلق على وجهها، خائفة من أن يسقط."اطمئن، لن أسقط، ثرثرة." قال الصبي بنبرة عابسة.عندما رأى ملامح الولد المألوفة بعض الشيء، في لحظة، خمن خالد الرفاعي هويته.نادرا ما تحدثت نورة الخوري عن أمور عائلتها، لكن من كلمات قليلة وطريقة تعاملها مع الأمور يمكن رؤية أنها نشأت في أي نوع من الع
Read more

الفصل 64

ثم رأت الجرح على يد هادي الخوري: "يا إلهي، ماذا حدث ليد هادي؟"قالت مريم الهاشمي بقلق: "سقط على الطريق قبل قليل، لا يمكنني التحدث معك الآن، يجب أن نسرع لتطهير جرحه."اختفوا بسرعة دون الاهتمام بذكر العمة سعاد لنورة.وقفت نورة الخوري في مكانها لفترة قبل أن تغادر.في الحقيقة، كانت قد اعتادت على ذلك بالفعل.كانت في قلوبهم مثل تلك الغرفة التي أصبحت ضيقة بشكل متزايد، ولم يكن هناك مكان لها في المستقبل.يستطيع الإنسان أن يدرك تماما وييأس تماما بعد خيبات الأمل المتكررة.في الواقع، لم تشعر نورة الخوري بالحزن الشديد.ولم تشعر بالارتياح إلا عندما سارت إلى جانب الطريق ورأت خالد الرفاعي.كان واقفا بجانب السيارة، بمظهر لطيف، وعندما تركزت نظراته عليها شعرت وكأنها البطلة التي يتابعها الجميع في الفيلم.لا بأس، هناك لديها أكبر غرفة.مشيت نحو خالد الرفاعي بخفة: "يا أستاذ خالد، أريد لوح تزلج."حتى أن خالد الرفاعي لم يسألها عن سبب طلبها للوح التزلج، ووافق مباشرة: "حسنا."ابتسمت نورة الخوري ابتسامة عريضة.أرأيت، هناك من يستجيب لجميع طلباتها أيضا.——كانت نورة الخوري فقط تحاول التحدي في قلبها، ولم تتوقع أن يأ
Read more

الفصل 65

اتجه نظر خالد الرفاعي بتركيز، وأسرع نحوها.عندما كشف الغطاء، رأى بالفعل البنطال ملطخا باللون الأحمر.لم يكن لدى خالد الرفاعي وقت للتفكير، فاستدار وفتح خزانة الملابس وأخرج منها معطفا ولبسها إياه، ثم أخذ بضع قطع ملابس شخصية وضعها في حقيبة، وبعد ذلك حملها بحزم.شعر بارتعاش جسمها، فقال خالد الرفاعي بصوت لطيف: "لا بأس، سنذهب إلى المستشفى للفحص."على الرغم من معرفتها أنه كان يحاول مواساتها، إلا أن ذعرها قل بعض الشيء في حضنه الواسع.بعد أن أخذ بطاقتها الهوية وهاتفها، حملها خالد الرفاعي إلى السيارة، وضعها في المقعد الأمامي، وقام بربط حزام الأمان لها."هل ما زلت تشعرين بالنزيف؟" سأل خالد الرفاعي.هزت نورة الخوري رأسها.نظر إلى وجهها الشاحب، وربت خالد الرفاعي على رأسها: "لا تفكري كثيرا."كيف لا تفكر؟ كانت نورة الخوري نفسها طالبة الطب، والنزيف المفاجئ في الشهر الثاني من الحمل كان نذيرا سيئا للغاية.ولكن تحت نظر خالد الرفاعي، إلا أنها أومأت برأسها.صعد خالد الرفاعي إلى السيارة، وشغل المحرك بينما كان يتصل هاتفيا.رأت نورة الخوري على شاشة الهاتف اسم "باسم النبيل"."هل سوف نزعجه في هذا الوقت المتأخر؟
Read more

الفصل 66

قال الطبيب بلطف: "كنت سأخبركما للتو، ابقا في المستشفى للملاحظة ليوم واحد، لنرى إذا كانت حالة الحامل تتحسن."لم تستطع نورة الخوري كتم فضولها: "لماذا نزفت فجأة؟""عادة بسبب عوامل الجنين، أو عوامل الأبوين، أو ربما التعرض لصدمة عن طريق الخطأ."تذكرت نورة الخوري فجأة تعرضها للاصطدام في المتجر، ويبدو أن خالد الرفاعي تذكر ذلك أيضا، ونظر إليها."بغض النظر عن السبب، يجب على الحامل الحفاظ على مزاج مريح، دون ضغوط نفسية كبيرة.""حسنا، شكرا لك الطبيب."حمل خالد الرفاعي نورة الخوري خارج العيادة، ورآهما باسم النبيل فسأل على الفور: "كيف الحال؟""إجهاض مهدد، تناول بعض الأدوية الفموية، والبقاء في المستشفى للملاحظة."اطمأن باسم النبيل قليلا بعد سماع ذلك: "إذن دعونا نذهب إلى غرفة المراقبة بسرعة."كان يعرف المكان جيدا، فأخذهم إلى غرفة المراقبة، وبسبب الترتيب المسبق، كانت الغرفة منفردة."شكرا لك على مساعدتك الليلة، آسف للإزعاج."قالت نورة الخوري لباسم النبيل وهي على سرير المستشفى.لقد تكبد عناء المجيء في منتصف الليل، ووفر عليهما الكثير من المتاعب."لا داعي لهذه الكلمات، أمور خالد هي أموري." قال باسم النبيل
Read more

الفصل 67

أليست هذه الملابس التي خلعتها الليلة الماضية؟؟؟كان القطعتان تتمايلان وحيدتين على الشرفة.بعد أن خلعتها الليلة الماضية، أخفتها في الخزانة المجاورة، ظنا منها أنها ستغسلها عند العودة إلى المنزل، ولم تتوقع أنها مغسولة ومعلقة الآن.عندما تخيلت أن خالد الرفاعي غسل بيديه الجميلتين الملابس الملطخة بالدم، احمر وجه نورة الخوري بالكامل.في هذه اللحظة، فتح باب الغرفة.استلقت نورة الخوري على السرير وأغلقت عينيها برد فعل.شعرت بخطوات تقترب، وعبقت رائحة مألوفة في أنفها.لم تكن بحاجة إلى النظر لتعرف أنه خالد الرفاعي.ندمت نورة الخوري على تظاهرها بالنوم، ربما لأن صورة خالد الرفاعي وهو يغسل ملابسها الداخلية بجدية كانت صادمة جدا، ما جعلتها لا تعرف كيف تواجهه.بينما كانت تتساءل إذا كانت ستفتح عينيها، سمعت صوت خالد الرفاعي: "بما أنك استيقظت، انهضي لتناولي الفطور.""..."هل كانت تمثيلها الذي تعتقد أنه مثالي سيئا إلى هذه الدرجة في عيون الآخرين؟فتحت نورة الخوري عينيها ببطء، وابتسمت بخجل: "صباح... صباح الخير."على الرغم من أنه لم ينم ليلة كاملة، بدا خالد الرفاعي منتعشا، وكانت حركاته تظهر الثقة والراحة."اشتر
Read more

الفصل 68

قالت نورة الخوري بصوت خافت: "أنا لست طفلتك."سمع خالد الرفاعي كلماتها وابتسم: "ليس مهما إن كنت طفلة أم لا، المهم أن تكوني سعيدة."بسبب كلماته، اضطرب قلب نورة الخوري مرة أخرى.نزعت الغلاف عن الحلوى، وأدخلتها إلى فمها.ما أحلاها!تبدد الطعم المر في فمها، ولم تستطع نورة الخوري منع نفسها من هز رأسها قليلا.رأى خالد الرفاعي تعبير سعادتها، فارتفع زاويتي فمه.بحلول الظهيرة، بعد موافقة الطبيب، غادرت نورة الخوري وخالد الرفاعي الغرفة."هل نخبر الطبيب باسم؟" سألته نورة الخوري."على الأرجح يكون مشغولا الآن، سأرسل له رسالة."الليلة الماضية، بسبب عدم وجود موقف سيارات قرب قسم الطوارئ، أوقف السيارة في مكان بعيد بعض الشيء، فكر خالد الرفاعي في حالة نورة الخوري الصحية، فقال لها: "انتظري عند الباب أولا، سأجلب السيارة."أومأت نورة الخوري بطاعة: "حسنا."كان ظهر خالد الرفاعي طويلا، واختفى بسرعة من نظر نورة الخوري.من الليلة الماضية حتى الآن، كان خالد الرفاعي يتنقل بسبب أمورها، حتى أنه لم ينم، منذ البداية حتى النهاية كان هادئا، يعمل الأمور بشكل منظم، حتى كان يستطيع ملاحظة مشاعرها، ومواساتها وتشجيعها.كان مثل
Read more

الفصل 69

ارتفعت حاجبا خالد الرفاعي قليلا، وكأنه مندهش من اكتسابه هوية جديدة."أليس كذلك؟ ألست سائق سيارة أجرة؟" سألت العمة سعاد بجانب النافذة في حيرة.شعرت نورة الخوري بالقشعريرة، واضطرت أن تظهر لعبد نظرات التوسل وهي تدير ظهرها للعمة سعاد.فهم خالد الرفاعي الوضع على الفور.إذن تحولت هويته من زوج إلى سائق.كانت عيناه تحملان ابتسامة خفيفة، نظر إلى نظرات التوسل لنورة الخوري، ووضع يده على عجلة القيادة وقال بشكل عابر: "أستمع إلى هذه الراكبة، ما تقوله هو المهم."بدت هذه الكلمات غامضة بعض الشيء، لو لم تعرف العمة سعاد أنهما سائق وراكبة، لكادت أن تسيء الفهم.نظرت إلى نورة الخوري: "يا نورة، هل يمكن؟ لا تقلقي، سأدفع المبلغ الإضافي، المشكلة أن من الصعب حقا العثور على سيارة أجرة هنا، في السابق كنت أنتظر أكثر من عشر دقائق."لم يكن أمام نورة الخوري خيار سوى استشارة خالد الرفاعي بنظراتها.قال خالد الرفاعي بصوت لطيف: "القرار لك."بما أنها تعرفها منذ سنوات، وافقت نورة الخوري.صعدت العمة سعاد إلى السيارة بحماس.جلست في المقعد الخلفي، ولمست الجلد الحقيقي في السيارة، وتنظر حولها باستمرار، وهي تفكر في أن سيارة مرسيد
Read more

الفصل 70

دون تردد، سحبت العمة سعاد خمسة دولارات وألقتها في يد نورة الخوري، ثم نزلت من السيارة بسرعة.أسرعت نورة الخوري في طي النقود عدة طيات، وفتحت نافذة السيارة وألقت النقود على الأرض: "يا عمة سعاد، ألقت النقود على الأرض."بعد أن قالت ذلك، أغلقت النافذة بسرعة، وسحبت يد خالد الرفاعي قائلة: "قد، بسرعة."نظر خالد الرفاعي إلى حالتها المتوترة وهو ممتعض، وشغل محرك السيارة.بينما كانت السيارة تبتعد، رفعت العمة سعاد النقود من الأرض وقالت باستياء: "هذه الطفلة."أعادت النقود إلى جيبها، وبعد أن مشت بضع خطوات صفعت جبينها.لم تقل هي ولا لنورة عنوان منزلها، فكيف عرف السائق الطريق مباشرة؟أليس هذا الشاب وسيما فحسب، بل يمتلك أيضا قدرات خاصة؟بينما كانت العمة سعاد تفكر، استمرت في السير، وصادفت مريم الهاشمي تنزل من الطابق العلوي."يا مريم، إلى أين تذهبين؟" سألت العمة سعاد.كانت مريم الهاشمي مبتسمة: "هادي يريد تناول السمك، سأذهب إلى سوق الخضار لأشتري سمكة طازجة، فهو في المدرسة الثانوية ويحتاج إلى تغذية جيدة."عندما رأت حالتها، تذكرت العمة سعاد نورة الخوري.بما أنهم جيران وعاشوا معا لسنوات عديدة، كانوا يعرفون بعض
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status