جاء صوت تنهد باسم النبيل: "لو سألتني، أرى أن قرارك هذا لا يزال متسرعا."لم يرد خالد الرفاعي عليه، بل قال بدلا من ذلك: "لقد مضت وقتا طويلا ولم تعد، سأذهب لأطمئن عليها."ما إن نهض متجها نحو الباب حتى فتح باب الغرفة، ودخلت نورة الخوري من الخارج."ألم يحدث شيء؟" سألها خالد الرفاعي بصوت ناعم.كانت تعابير نورة الخوري طبيعية، وابتسمت له: "لا شيء، كان هناك الكثير من الناس في الحمام.""بما أننا انتهينا من الأكل، فلنذهب." كان صوت باسم النبيل طبيعيا أيضا، وقال لنورة الخوري: "هل شبعت يا زوجة الأخ الصغيرة؟"أومأت نورة الخوري له برأسها: "شبعت، شكرا لك."بعد دفع الحساب وغادروا المطعم، ودعهما باسم النبيل: "سيارتي متوقفة في موقف السيارات الخارجي، لن أذهب معكم، اعتني بنفسك يا زوجة الأخ الصغيرة، بعد فترة أنجبي ولدا سليما، إلى اللقاء."ظهرت على وجه نورة الخوري ابتسامة خجولة: "إلى اللقاء."بينما كان يشاهد باسم النبيل يغادر، قال خالد الرفاعي لنورة الخوري بصوت منخفض: "لنذهب."تبعته نورة الخوري، ظنا منها أنهما متجهان إلى مرآب السيارات، لكنه قادها إلى الطابق الثاني.عندما أخذها إلى متجر مستحضرات التجميل، كانت
Read more