في نهاية كلامها راحت لمى تبكي وتصرخ حتى بحّ صوتها.وسماع ذلك جعل قلبي ينقبض حزنًا.فلم أتمالك نفسي وضممتها قائلًا: "أليس في النهاية مجرد رجل حقير؟ لا تستحقين أن تحزني من أجله!""وفي هذا العالم ما زال هناك كثير من الرجال الطيبين؛ إن أردتِ فسأكون أنا حبيبك، وأعدك أن أكون صادقًا معك من قلبي."رفعت لمى كفيها إلى وجهي وقالت: "حقًا تقبل أن تكون حبيبي؟ إذًا عليك بعد قليل أن تصوّر معي مقطع فيديو."قلت: "لماذا عدنا إلى هذا الموضوع مرة أخرى؟"قالت: "في كل مرة نلتقي فيها تغطي نفسك بالكامل كأنك مجرم هارب، وحتى الآن لا أعرف شكل وجهك."قلت: "أألم أخلع الآن الكمامة والقبعة؟"قالت: "هذا لأننا اليوم سكرى، وغدًا حين نصحو من الخمر من سيتذكر الملامح؟""لكن إن سجّلنا كل هذا في فيديو فالأمر يختلف."وبينما تقول هذا اندفعت لمى إلى صدري مثل قطة صغيرة، وأخذت تتلوى بدلال قائلة: "ينفع ولا لا؟ ينفع ولا لا…"وزادني دلعها عذابًا، حتى انتصب خنجري من جديد.وفوق ذلك كنت في تلك اللحظة ثملًا، وأشعر بالدوخة، وقدرتي على ضبط نفسي ضعفت كثيرًا.وكان في داخلي صوت قوي يصرخ: "وافق… وافق!"وبينما أنا متردد أحاطت لمى عنقي فجأة وبد
Baca selengkapnya