Semua Bab حكاية سهيل الجامحة: Bab 131 - Bab 140

150 Bab

الفصل131

في نهاية كلامها راحت لمى تبكي وتصرخ حتى بحّ صوتها.وسماع ذلك جعل قلبي ينقبض حزنًا.فلم أتمالك نفسي وضممتها قائلًا: "أليس في النهاية مجرد رجل حقير؟ لا تستحقين أن تحزني من أجله!""وفي هذا العالم ما زال هناك كثير من الرجال الطيبين؛ إن أردتِ فسأكون أنا حبيبك، وأعدك أن أكون صادقًا معك من قلبي."رفعت لمى كفيها إلى وجهي وقالت: "حقًا تقبل أن تكون حبيبي؟ إذًا عليك بعد قليل أن تصوّر معي مقطع فيديو."قلت: "لماذا عدنا إلى هذا الموضوع مرة أخرى؟"قالت: "في كل مرة نلتقي فيها تغطي نفسك بالكامل كأنك مجرم هارب، وحتى الآن لا أعرف شكل وجهك."قلت: "أألم أخلع الآن الكمامة والقبعة؟"قالت: "هذا لأننا اليوم سكرى، وغدًا حين نصحو من الخمر من سيتذكر الملامح؟""لكن إن سجّلنا كل هذا في فيديو فالأمر يختلف."وبينما تقول هذا اندفعت لمى إلى صدري مثل قطة صغيرة، وأخذت تتلوى بدلال قائلة: "ينفع ولا لا؟ ينفع ولا لا…"وزادني دلعها عذابًا، حتى انتصب خنجري من جديد.وفوق ذلك كنت في تلك اللحظة ثملًا، وأشعر بالدوخة، وقدرتي على ضبط نفسي ضعفت كثيرًا.وكان في داخلي صوت قوي يصرخ: "وافق… وافق!"وبينما أنا متردد أحاطت لمى عنقي فجأة وبد
Baca selengkapnya

الفصل132

قالت هناء: "سهيل، ما قصتك؟ اتصلت بك خمس أو ست مرات هذا الصباح ولم تردّ أبدًا."قلتُ وأنا أشعر بالذنب: "هناء، نمت متأخرًا البارحة، ولم أسمع رنين الهاتف صباحًا إطلاقًا."قلت: "هناء، ما الأمر؟ هل تحتاجين مساعدتي في شيء يخصّ أخي؟"قالت: "لا، ليلى أخبرتني أنك لم تبِت عندها البارحة، بل ذهبت لتنام في فندق.""فأردت فقط أن أسألك: لماذا ذهبت إلى فندق؟"تنفستُ الصعداء في سري وقلت: "آه، لهذا اتصلت؛ أظن أن عليك أن تسألي ليلى أكثر مني."قالت: "لو كانت ليلى تريد أن تتكلم لما احتجت أن أسألك أصلًا.""هل جمانة تلك الماكرة حاولت الإيقاع بك وأخافتك؟"قلت: "ليس إلى هذا الحد، لكنها أمس ظلّت تلاعبني بالكلام، فتضايقت قليلًا ولم أرغب في المبيت هناك."قالت: "كنت أعرف، جمانة هذه الماكرة لا بد أنها ستضعك في بالها.""تصرفك هذا صحيح يا سهيل، جمانة ليست امرأة يمكنك أن تعبث معها.""زوجها رجل هادئ صحيح، لكنه صاحب نفوذ كبير، ولو عرف أنك نمت مع زوجته فلن يدعك تعيش بسلام."كنت في الأصل أرغب فعلًا في النوم مع جمانة، لكن بعد ما حدث البارحة تخلّيت عن هذه الفكرة تمامًا.فمع أن جمانة جميلة جدًا ودلالها قاتل، إلا أنها فعلًا شي
Baca selengkapnya

الفصل133

بعد النصف الثاني من الليل فقط غفوت وأنا شبه مغمى عليّ، فسبّب لي هذا التأخر عن الدوام اليوم.ليلى: "إذًا هل تلومني أنا؟"أنا: "ولماذا ألومك؟"ليلى: "أنا لم أطلب منك أن تبقى."أنا: "هذا بيتك، إن أردتِ أن أبقى أبقى، وإن لم تريدي فلك أن تطلبي مني أن أغادر، هذا حقك الكامل."أرسلت ليلى لي ملصق قبلات.أنا: "ليلى، هل عندك صديقة تجيد تصميم الإعلانات؟"ليلى: "أنا أجيد."أنا: "حقًا؟ هذا رائع! صمّمي لي كتيّب دعاية للطبّ التقليدي، عندي نموذج جاهز، سأرسل لك صوره."سارعت ألتقط صورًا للكتيّب الدعائي الذي تركه ذلك المتدرّب من قبل، وأرسلتها إلى ليلى.نظرت ليلى إليها وقالت: "هذا الكتيّب بسيط جدًا، أستطيع إنهاء مثله بسرعة، لكن واضح أن من صمّمه هاوٍ، ما رأيك أن أعدّله وأجمّله لك قليلًا؟"أنا: "طبعًا، بالتأكيد يا ليلى، سأثقل عليك."ليلى: "سهيل، لا تتكلّم معي بهذه الرسمية، فقط لأنني لم أستعدّ نفسيًا بعد لا يعني أن قلبي لا يحمل لك شيئًا."حين سمعت نبرة ليلى شبه المتوسّلة شعرت بدفءٍ يملئ صدري.لأن هذا يعني أن ليلى تهتمّ لأمري فعلًا.أنا: "إذًا التقطي لنفسك صورة وأرسليها لي."ليلى: "أ… ماذا تريد أن ترى بالضبط؟"
Baca selengkapnya

الفصل134

قالت ليلى: "حسنًا، مشاهدة فيلم أمرٌ مقبول، لكن ممنوعٌ عليك فعل أي شيءٍ مشاغب، حسنًا؟"كنتُ أفكر في سري، أن ذلك الفيلم في الأصل فيلم فيه مشاهد جريئة ومثيرة، وأشك كثيرًا أنكِ ستبقين بلا أي إحساس وأنت تشاهدينه.وحينها لو بادرتُ قليلًا، فحتى إن لم نتمكن من فعل شيء حقيقي، على الأقل أستطيع أن أُشبِع رغبتي ولو قليلًا.وفقط بمجرد التفكير في أنني سأشاهد مثل هذا الفيلم مع ليلى كنت أشعر بحماس شديد.فأنا متشوّق جدًا، لأعرف كيف ستكون ردة فعل ليلى وهي تشاهد فيلمًا من هذا النوع.أكاد أتصورها تخجل بشدة، وتشعر بالحياء، وتظل ترجوني بإلحاح أن أغلق الفيلم.لكنني بالطبع لن أغلقه، بل سأواصل إغرائها لتكمل المشاهدة معي.وحده هذا المشهد حين أتخيله يجعلني أشعر بمتعة وإثارة لا تُصدَّق.تحدثتُ أنا وليلى قليلًا بعد ذلك، ثم طلبتُ منها أن تبدأ في تصميم الكتيّب الدعائي لي.فالحديث شيء، والعمل لا يجوز تأخيره.وبينما لا يوجد ما أفعله الآن، شربت كأس ماء ثم ذهبت إلى دورة المياه.ولسوء الحظ التقيت هناك مرة أخرى بهادي.وما إن رآني حتى بدا منفعِلًا جدًا، وسدّ طريقي قائلًا: "لا تتحرك، ادفع لي ثمن هاتفي فورًا."قلت له ببرود:
Baca selengkapnya

الفصل135

ثم أغلقتُ الهاتف مباشرة.لأنني كنت أعرف أن ليلى بعد أن ترى الصورة ستهاجمني بالرسائل والتوبيخ.وفي هذه اللحظة عينها.في بيت ليلى.رأت ليلى الصورة التي أرسلتها لها.وكانت مشهدًا لفتى وفتاة شابّين يركضان بحماس نحو بعضهما في محطة القطار.فظنّت أنني أريد من خلالها أن أعبّر لها عن اشتياقي، ففتحتها بلا أي تردد.فإذا بها في الحقيقة مقطعًا قصيرًا بصوت وصورة.وتحوّل المشهد فجأة.وانطلقت أصوات الأنين "آه آه" تتردّد من الهاتف.متزامنة مع ظهور الرجل على الشاشة وهو يحتضن المرأة و…فارتاعت ليلى حتى كاد روحها يطير من الخوف.قالت جمانة: "ليلى، ماذا تفعلين؟"والأسوأ من ذلك أن جمانة سمعت الأصوات أيضًا.أما ليلى فكانت تريد البكاء ولا تجد حتى دموعًا.قالت متلعثمة: "لا… لا شيء."قالت جمانة: "أنتِ تكذبين! وجهك ونظراتك فضحوك، والأهم من هذا أنني أنا التي شاهدت من المقاطع الخاصة ما لا يُحصى عرفت من أول ثانية أنك تشاهدين تلك النوعية من المقاطع الخاصة."احمرّ وجه ليلى في لحظة حتى وصل الاحمرار إلى عنقها.وحتى أذناها صارتا حمراوين.ليلى امرأة محافظة جدًا، لم تشاهد مثل هذه المقاطع في حياتها، فإذا بها الآن لا تشاهدها
Baca selengkapnya

الفصل136

قالت ليلى: "أ… أنا لن أشاهد أكثر، أريد أن أذهب إلى الحمّام."ليلى لم تجرؤ فعلًا أن تتابع النظر؛ فالمجموعة التي عرضتها عليها جمانة، كانت بحق مخصّصة لما فوق الثامنة عشرة.كان خدّاها محمرّين إلى حدّ لا يُحتمل، وخجلها لا يوصف.وشعرت كأن الدم سيسيل من وجهها من شدّة الاحمرار.أما جمانة فاستغلّت غفلتها وخطفت هاتفها فجأة من يدها.قالت ليلى: "لا يا جمانة، لا تفعلي…"صرخت: "آه، آه، آه!"وسارعت ليلى تغطي وجهها بكلتا يديها.لأن جمانة كانت قد فتحت هاتفها بالفعل.قالت جمانة وهي تضحك: "وكنتِ تقولين لا يوجد شيء، والآن ضبطتكِ متلبسة، أليس كذلك؟"كانت ليلى تتمنى لو تنشقّ الأرض وتبتلعها.خفضت رأسها وحاولت أن تهرب من أمام جمانة.لكن جمانة أمسكت بذراعها، ومنعتها من الذهاب قائلة: "يا عزيزتي، لا تهربي، احكي لي ما شعرتِ به."قالت ليلى وهي خجلانة، وغاضبة في آن واحد: "جمانة، هل أنتِ فعلًا مسمومة أم ماذا؟" وكانت تريد البكاء ولا تجد دموعًا.قالت جمانة وهي تضحك: "نعم، أنا مسمومة، هل تملكين دواءً لي؟"قالت ليلى: "لن أتابع الكلام معك، أريد فعلًا أن أذهب إلى الحمّام." وكانت تريد الفرار.لكن جمانة لم تشأ أن تدعها تفلت
Baca selengkapnya

الفصل137

لم تمضِ دقائق حتى عاد هاتفي يرنّ بلا توقف.وهذه المرة كانت الرسائل من حساب ليلى على إنستغرام.ولأنني واثق أن ليلى بنفسها لن تفعل هذا، فهمت فورًا أن جمانة هي التي تمسك هاتفها وتراسلني من خلاله.أنا أجرؤ على حذف جمانة من عندي، لكنني أبدًا لا أجرؤ على حذف ليلى.وفوق ذلك، كنت أعرف أن هذا مجرد أسلوب جديد من أساليب جمانة.ولو افترضنا أبعد احتمال وحذفتُ ليلى أيضًا، فستجد جمانة ألف طريقة أخرى لتتلاعب بي.فلم أجد بدًّا من التراجع وكتبت لها: "جمانة، كفي عن الإرسال قليلًا، أنا في الدوام."جمانة: "تقول توقفي يعني أتوقف؟ يا كلب، تجرؤ حتى على حذفي؟ سأقصفك حتى الموت!"أنا: "لا تلوميني إذًا، فأنتِ من تمطرني بالرسائل، كيف أعمل وأنا على هذه الحال؟"جمانة: "وتجرؤ أيضًا على إلقاء اللوم عليّ؟ سأستمر في الإرسال وأفجّر هاتفك بالرسائل…"ثم أرسلت دفعة جديدة طويلة من الملصقات المتحركة.حقًا لم أعد أعرف ماذا أفعل معها.فما كان مني إلا أن رضخت وكتبت: "حسنًا، أنا المخطئ، ما كان ينبغي أن أحذفك، بعد قليل سأعيدك إلى قائمة أصدقائي."جمانة: "تقرر أن تعيدني يعني أعادني؟ من تظن نفسك؟ أتعرف كم هو صعب أن تضيف حسابي من جديد
Baca selengkapnya

الفصل138

يا لكِ من شقية، تريدين أن تتحدّيني؛ من منّا الأضعف خبرة فعلًا؟شعرتُ بنشوة انتصار لا توصف.وكانت هذه النشوة أعظم حتى من أن أستغلّ جمانة جسديًا، لأنها متعة في القلب، لا مجرّد لذّة عابرة للجسد.وبينما أنا غارق في الترقّب، وصلت صورة جمانة.فتحتها وأنا في قمّة الحماس، لأرى زوجًا من الساقين الطويلتين الجميلتين، والمنطقة الحساسة تخفيها تنّورة قصيرة، يظهر منها ويختفي ما يكفي ليُجنّن العيون.لكن… هذه التنّورة القصيرة تبدو لي مألوفة بعض الشيء؟اللعنة.أليست هذه هي تنّورة ليلى نفسها؟هذه الماكرة جمانة، لم تصوّر نفسها أصلًا، بل صوّرت ليلى.كدتُ أن أنفجر من الغيظ.أنا: "أنا طلبت صورتك أنتِ، لماذا ترسلين لي صورة ليلى؟"جمانة: "يا للدهشة، كيف عرفت أن هذه الصورة لليلى؟"قلت في نفسي: "انتهينا، هل انكشف سرّنا؟"وانتابني توتّر شديد.جمانة أرسلت بسرعة رسالة أخرى: "هناك شيء مريب، مريب جدًّا يا سهيل؛ أليس بينك وبين ليلى شيء؟ وإلا فكيف عرفت من أوّل نظرة أن الصورة لها؟ أنا لم أُظهر وجهها أصلًا، كيف اكتشفت ذلك؟"وازداد شعوري بالذنب والارتباك.وكلّ الذنب يعود إلى أنني أعرف قوام ليلى عن ظهر قلب، لذلك تعرفتُ عل
Baca selengkapnya

الفصل139

لم أعد ألتفت إليه أنا أيضًا، بل خفضت رأسي أنظر إلى هاتفي.لكن ما إن نظرت حتى لم أرَ سوى عبارة: "قام الطرف الآخر بحذف رسالة".صرخت في داخلي: "آآآآه…".كنت على وشك أن أنفجر غضبًا.يا للخراب، بعد كل هذا العناء، حتى أصل إلى الصورة، لم ألحق حتى أن ألقي عليها نظرة واحدة فإذا بها تحذف هكذا؟أنا: "جمانة، ماذا أرسلتِ قبل قليل؟ لم أرَ شيئًا أصلًا."جمانة: "إن لم ترها فهذه مشكلتك أنت، أنا أوفيت بوعدي وأرسلت لك الصورة، والآن حان دورك لترسل صورتك."أنا: "قبل قليل كان هناك أحمق، يطرق الباب في الخارج فأفزعني، لذلك فعلًا لم أرَ شيئًا؛ أرسليها لي مرة أخرى، أعدك أن أنظر إليها نظرة واحدة ثم أمسحها، أرجوكِ."جمانة: "حتى لو ترجّيت الدنيا كلها فلن يفيدك ذلك، هذه المرّة لم أخلفت بوعدي، أنت من أضعْتَ الفرصة بيديك، ثم إنني فعلت ما عليّ، والآن دورك."قلتُ متعمّدًا: "من دون صورة خنجري لا يريد أن ينتصب."جمانة: "تجرؤ على اللعب بي؟ إذًا فكّر جيدًا، هل تقدر على تحمّل عواقب هذا التصرف؟"أنا: "وماذا تنوين أن تفعلي بالضبط؟ قولي لأسمع، لقد أثرتِ فضولي."جمانة: "أنا الآن في بيت هناء، ما رأيك، أأريها سجلّ دردشتنا معًا أم
Baca selengkapnya

الفصل140

مع أنني كنت أعرف أن جمانة، ربما كانت تمازحني فقط، فإنني لم أستطع منع نفسي من التعلّق بالأمل.فأرسلت لها ردًا: "لو جاءت جمانة فعلًا إلى المستشفى لتزورني لكان الأمر رائعًا."قالت جمانة: "إذن هل ستذهب معي إلى الفندق؟"كتبت: "إذا احتجتِني يا جمانة فسأذهب متى شئتِ."قالت جمانة: "لكن ماذا عن عملك؟"كتبت: "عملي سهل ومرن، ولا قيود عليّ تقريبًا."كنت في داخلي متحمسًا ومترقّبًا في الوقت نفسه.وكأنني أشعر فعلًا أن جمانة ستأتي.قالت جمانة: "إذن انتظرني، سأقود السيارة الآن وآتي إليك."كتبت: "جمانة، لا تكذبي عليّ، فأنا آخذ كلامك بجدية."قالت جمانة: "لن أكذب عليك، أعدك."في بيت ليلى.وضعت جمانة هاتف ليلى جانبًا وقالت وهي تضحك: "صحيح أنني لم أكذب عليك، لكنني لم أكن أستخدم هاتفي أنا، لذلك من كان يكلّمك ليس أنا بل ليلى الجميلة."وأضافت: "وإن كان هناك من خدعك فهي ليلى لا أنا."في هذه اللحظة خرجت ليلى من الحمّام.قالت ليلى: "جمانة، ماذا تفعلين بهاتفي؟"قالت جمانة: "لا شيء مهم، أستخدم هاتفك فقط لأتحدّث قليلًا مع سهيل."قالت ليلى وهي تشعر بتوتر في قلبها: "إن كنتِ تريدين الدردشة مع سهيل فاستعملي هاتفك أنتِ،
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
101112131415
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status