Todos los capítulos de لم يلين قلبه طوال ست سنوات من الزواج، لكن الرئيس الحقير أحبني مجددًا حين تركته: Capítulo 11 - Capítulo 20

30 Capítulos

الفصل 11

عندما استيقظت لينة في صباح اليوم التالي، كانت المربية تعد الفطور. لم يعد عامر للمنزل في الليلة السابقة؛ لا بد أنه بات ليلته مع الأم وابنها.سحبت لينة كرسيًا وجلست، وبينما هي على وشك تناول الفطور، إذ اتصلت والدتها ناهد، وأخذت تبكي قائلةً: "أعلم أنك تواجهين المشاكل لزواجك من عائلة ثرية يا لينة، لكن أرجوك ساعدي هاني هذه المرة."آلمتها جملة "أعلم أنك تواجهين المشاكل لزواجك من عائلة ثرية" للغاية.فقد علمت أمها بكل ما يحدث.ورغم ذلك، لم تساندها حين علمت برغبتها في الطلاق من عامر خليفة...أحكمت لينة قبضتها على الملعقة، وقالت بصوتٍ متهدج: "أخبرت عامر بهذا في الليلة الماضية."لم يكن ما فعلته من أجل العائلة، بل كان من أجل نفسها فقط."وماذا قال؟""قال إننا سنتحدث بخصوص هذا في يومٍ آخر."كررت لينة ما قاله ببساطة."كنت أعلم أنك لن تقي مكتوفة الأيدي يا لينة." قالت ناهد بسعادةٍ بالغة، وأضافت: "لا تقلقي، فبمجرد حل مشكلة هاني، سأتوقف عن إزعاجك."وأنهت ناهد المكالمة على عجل.وكأنها كانت تخشى أن تغير لينة رأيها وألا تساعدها.صمتت لينة لبضعة ثوان، وسرعان ما وضعت هاتفها جانبًا، وتناولت إفطارها وكأن شيئًا
Leer más

الفصل 12

قبل أن تستعيد لينة إدراكها، أرسل لها عامر رسالةً نصيةً لأول مرة، يقول بها: (يمكنني إيجاد محامٍ لك، ولكن الأمر يتوقف على تصرفك.)اندهشت لينة.تصرفها؟أي تصرف؟هل كان يطلب منها إفساح الطريق لسارة وابنها بسرعة؟ظلت لينة محدقةً في الرسالة بصمتٍ لوقتٍ طويل، ثم أجابت بكلمةٍ واحدة، وهي: (حسنًا.)في تلك الأثناء، وبعد أن تلقى رد لينة، التفت عامر إلى ندى الشامي، وأمرها بالتحقيق في سبب احتجاز هاني جابر. أومأت ندى بالموافقة ثم غادرت، وسرعان ما اندفعت بعدها والدة عامر خليفة، السيدة سعيدة وائل، إلى المكتب وهي تحمل حقيبة لوي فيتون الفاخرة، وقالت: "هل لديك طفل غير شرعي يا عامر؟"حل عامر ربطة عنقه، وقال بلا مبالاة: "ماذا تعنين بطفلٍ غير شرعي؟""أما زلت تخفي الأمر عني؟" ألقت صورةً على الطاولة، وكانت صورة له هو وسارة وهما يصطحبان ماجد من الروضة.اسودّت عينا عامر قليلًا."انتشر الأمر الآن على الفيسبوك! والجميع يتحدث عن امتلاكك طفلًا غير شرعي! حتى حفيد السيدة همت قال إنك والد هذا الطفل!" كان شحب وجه سعيدة وهي تقول: "أنت... أنت خائن!" رغم أنها لا تحب لينة، إلا أنها لا تزال زوجة ابنها.والآن بعد انتشار أم
Leer más

الفصل 13

رفعت لينة نظرها إليه وقالت بحيرة: "أهناك خطبٌ ما يا سيد عامر؟"أجابها بحذر: "هل طالعت أي أخبارٍ اليوم؟""أي أخبارٍ تعني؟"لم تفهم قصده.حدّق عامر بها للحظة بعينين كئيبتين، وقال: "لا شيء."ثم استدار مغادرًا.راقبته لينة وهو يغادر، ثم تذكرت فجأة مشكلة هاني، فهرعت خلفه قائلةً: "يا سيد عامر!"توقف عامر واستدار لمواجهتها، وكانت نظرته أكثر برودةً من ذي قبل: "أهناك شيءٌ آخر؟"شعرت لينة بوخزٍ خفيفٍ بصدرها.هو فقط من يمكنه التواصل معها إذا كان هناك خطبٌ ما، أما هي فلا تستطيع فعل ذلك، فهذا هو منطقه...ضمت شفتيها، وقالت: "أشكرك على مساعدتي لإيجاد محامٍ، أما بالنسبة لما قلته عن كيفية تصرفي، فما إن أفرغ هذه الأيام، سوف أعطيك وثيقة..."وقبل أن تخبره لينة أنها ستعطيه وثيقة الطلاق كي يوقعها، سمعوا صوت أحدهم."يا عامر!"هرعت سارة تجاهه، وما إن وقعت عيناها على لينة، حتى تبددت ابتسامتها، ومدت يدها لتمسك بذراع عامر قائلةً: "لماذا لم تأتِ لرؤيتي يا عامر طالما قد جئت للمستشفى؟"كانت سارة تؤكد سيادتها.وقد فهمت لينة الأمر.فرمقتها بنظرةٍ باردة.كم سيكون مثيرًا للسخرية أن تعرف سارة أن الرجل الذي تعانقه الآن ه
Leer más

الفصل 14

أشاح عامر نظره عنها بهدوءٍ قائلًا: "لا داعي لتوريط نفسك بتلك الفوضى من أجل شخصٍ مثلها."ثم استدار مغادرًا.استطاعت لينة سماع تلك الكلمة بوضوحٍ من المكتب.فشحب وجهها.كان هاني في نظره مجرد شخص عديم القيمة.لكنها لم تستطع أن تثبت عكس ذلك.فقد قام هاني حقًا بإصابة شخصٍ بجروحٍ خطيرة.لكنها ما زالت تعرف هاني جيدًا.فهو شقيقها الأصغر، وحتى إن أهمل دراسته، وأقحم نفسه في العديد من المشاجرات، إلا أنه لم يكن من يبدأ الشجار، كما لم يسبق أن أصاب أحدهم بجروحٍ بالغة.فأرادت هي أيضًا أن تعرف بالضبط ما سبب اعتدائه على شخصٍ ما وإصابته بتلك الجروح.كانت ممتنة لاستعداد عامر لمساعدتها، لكن حين انتقد هاني أمام سارة بتلك الطريقة...شعرت بالاستياء بداخلها.حقًا.كانت عائلة جابر في نظره مجرد عائلة جشعة تسعى للمصالح، أي أنهم باختصارٍ لا يتركون انطباعًا جيدًا. نظرت سارة إلى مكتب لينة بتعجرف، ثم تبعت خطى عامر، ورفعت صوتها عمدًا وقد تلاشى منه أي أثر للتردد: "يا عامر، إن الدكتورة لينة شخصٌ لطيف، أرجوك لا تقل هذا عنها."بدا وكأنه يكره لينة للغاية.وإلا لما قال عنها "من أجل شخصٍ مثلها"، فحتى إن كانا يعرفان بعضهما،
Leer más

الفصل 15

عضت لينة على شفتيها، وتغيرت تعبيرات وجهها قليلًا.وضعت حقيبتها جانبًا، وقالت: "سأذهب لأعد الطعام."أخذت لينة تتحرك في المطبخ بنشاط.في العادة، كانت الخادمة تجهز ما يلزم من الخضراوات واللحوم في الثلاجة، وفي السابق عندما لا تكون مشغولة، كانت لينة تعد الطعام لعامر بنفسها، وتنتظر عودته.حتى إن لم يعد عامر لتناول العشاء، كانت تسخنه له بنفسها مرةً أخرى حين يعود متأخرًا.لكنه لم يتأثر بذلك أبدًا.بل كان يخبرها ببساطة أنها ليست مضطرة للقيام بذلك.حاولت القيام بمهامها كزوجة طوال ست سنوات، لكنه كان يقابلها بالرفض.والآن بعد أن توقفت عن فعل ذلك، هل عاد ليأمرها من جديد؟لم تفكر لينة في الأمر كثيرًا، وأرادت فقط الانتهاء من إعداد الطعام بسرعة.كانت تريد الخل، ولكنه كان في الخزانة العلوية بعيدًا عن متناول يدها.فجأة، خيم ظلٌ طويلٌ عليها، وأحضر زجاجة الخل من الأعلى بكل سهولة. شعرت لينة بجسده الممشوق والساخن من خلفها يكاد يطوقها. ليس وكأنهما لم تجمعهما علاقة حميمة من قبل.كانت هي نفس الحرارة التي شعرت بها حين حاصرها من قبل في الحمام ودفعها تجاه الجدار، وأخذ منها ما يريده بالقوة.انتفضت لينة عائدةً من
Leer más

الفصل 16

ضحكت الخالة هنادي، وأشادت: "السيد عامر هو من يعد الفطور، لم أتخيل يومًا أنه قد يكون ماهرًا في الطبخ يا سيدتي، يا لك من محظوظة!"نظرت لينة إلى ظهر عامر.وانتابتها مشاعر متضاربة.كانت قد سمعت عن مهارات عامر في الطبخ من هند خليفة.هند هي ابنة عم عامر، وكانت لا تحب لينة كبقية عائلة خليفة.وقد كانت هند على علمٍ بعلاقة عامر وسارة السابقة.حتى أنه حين تزوجت لينة من عامر، تعمدت هند أن تقارن بينها وبين سارة، متباهيةً بمدى حب عامر لسارة. فإجادة عامر الطبخ لم تكن من أجل لينا، بل من أجل سارة.ولم يسبق أن أعد لها الطعام.لكنه كان مستعدًا لتعلم الطبخ من أجل سارة.أما الآن...فقد أعد الفطور بنفسه حقًا.شعرت لينة بعدم الارتياح.لم تستطع فهم الأمر، فقد كان باردًا ومتجاهلًا لها طوال فترة زواجهما، فما خطبه في الآونة الأخيرة؟هل كان يحاول ترك انطباع جيد لدى زوجته؟ أم أن ذلك مجرد حنين؟"هل استيقظت؟" وضع عامر طبقين من الفطور على الطاولة.كان قد أعد طبقًا من شرائح اللازانيا الإيطالية.حرك أحد الطبقين نحوها قبل أن يسحب كرسيًا ويجلس عليه قائلًا: "أعددت شيئًا بسيطًا، كما أنه حلو، أعتقد أنه سيروق لك."سحبت الخا
Leer más

الفصل 17

لم ترَ لينة عامر لمدة أسبوع. وقد أوصاها الدكتور فوزي أن تأخذ سارة معها إلى مؤتمر الأبحاث، موضحًا أن ذلك كان اقتراح عامر، لكنها كانت تعلم ذلك بالفعل فلم تتفاجأ.وفي اليوم المحدد، أرسلت لينة رسالة إلى سارة من هاتف عملها.تخبرها فيها أن تستعد.ردت سارة برسالةٍ من كلمةٍ واحدة، وهي: (حسنًا).خرجت لينة من المستشفى وانتظرتها خصيصًا، وبعد مرور فترةٍ وجيزة، أرسلت سارة لها رسالة مضمونها: (أعتذر يا دكتورة لينة، اسبقيني أنت إلى هناك، فعامر سيوصلني بعد قليل.)ألقت لينة نظرة على الرسالة.وارتسمت على شفتيها ابتسامة باردة.أجابتها بكلمة (حسنًا) قبل أن تغلق شاشة هاتفها.قادت لينة سيارتها وصولًا إلى مبنى القمة، وعندما خرجت من السيارة، صادفت سيارة عامر.خرجت سارة من باب الراكب الأمامي، وبدت متأنقة بمكياجٍ خلاب.نزل عامر من السيارة بعدها.كان يرتدي اليوم ملابس غير رسمية فاتحة، متخليًا عن مظهره المعتاد الرسمي.بدا مختلفًا تمامًا مع حبيبته الأولى.هل كان مع سارة طوال هذا الأسبوع؟أشاحت لينة بنظرها، وكبحت شعور الانزعاج بداخلها، وتجاوزتهما داخلةً المبنى.وفي الردهة، صادفت وجهًا مألوفًا.إنه عمر الحسن.كانت ع
Leer más

الفصل 18

"أنا آسفة..."قالت بشكلٍ عفوي، ثم أدركت فجأة من ذلك الذي يقف بجانبها.لكنها لم ترفع رأسها. بل اكتفت بالابتعاد عنه قليلًا بوجهٍ متجهم.علمت أن من جذبها منذ قليل كان عامر.لكنها لم تفهم سبب قيامه بذلك.ولم تكترث، فهي لا تريد أن تعرف، ولا تريد الاستغراق في المزيد من التخيلات غير المبررة.تخيلات أنه ربما يشعر تجاهها...ببعض المشاعر.عندما وصلوا إلى الطابق العلوي، خرج الجميع من المصعد.تبعت لينة خطى عمر دون أن تلقي نظرة على الرجل الواقف بجوارها.وفي قاعة حفلاتٍ واسعة، كانت كل المقاعد قد تم تخصيصها مسبقًا، ووجدت لينة أنها ستجلس مباشرةً بجوار عمر.أما سارة، فستجلس بجوار عامر.كان سبب حضور عامر المؤتمر رغم عدم امتهانه مهنةً طبية، هو أنه قد تبرع بمعدات طبية للمستشفى.فلو أراد، لأرسل له كبار الأكاديميين بالوسط الطبي الدعوات.نظرت سارة إلى حيث تجلس لينة، فوجدتها تتهامس مع عمر، وحينها علت البرودة عينيها. "يا عامر، ألا تظن أن الدكتورة لينة تليق بالسيد عمر؟"سألت ذلك وهي تتفحص وجه عامر.فقد كانت تحاول استكشاف الأمر.كان هامر يتصفح هاتفه بلا مبالاة حين قال: "لينة لا ترقى لتطلعاته."لا ترقى لتطلعاته
Leer más

الفصل 19

عدّلت سارة ملابسها برضا، وابتسمت وهي تطالع انعكاسها بالمرآة. ثم ألقت نظرةً أخيرة على الحجرة قبل أن تغادر...عادت لينة بعد عودة سارة بوقتٍ قليل.وعندما انتهى المؤتمر، خرجت لينة وعمر برفقة اثنين من الاستشاريين المرموقين."يا لينة، سمعت من عمر أنك آخر تلميذة للأستاذ إبراهيم، وأنك تقومين بإجراء عمليات جراحية معقدة بمفردك في مثل هذا العمر الصغير، لقد تفوقت حقًا على أستاذك!"قالت لينة بابتسامة: "أنت تبالغ في مدحي يا أستاذ عزت، أنا مدينة بكل ما تعلمته للأستاذ إبراهيم."شبّك الأستاذ عزت يديه خلف ظهره، وقال مبتسمًا: "أنت متواضعة للغاية، تمامًا كأستاذك."وبعد توديعهما، نزلت لينة وعمر الدرج معًا، ووجدا حشدًا كبيرًا من الناس في الطابق السفلي، وكانت سارة تشتكي من فقدانها لسوارها، وتطالب بمراجعة سجلات كاميرات المراقبة."أين يمكن أن تكوني فقدتِ سوارك يا مديرة سارة؟""هذا بالضبط ما أقوله! كيف تفقدينه بتلك السهولة إذا كنت تلازمين ارتداءه؟" تظاهرت سارة بالحزن الشديد، وبمجرد أن رأت لينة، قالت متعمدة: "أذكر أنني... أذكر أنني حين ذهبت إلى الحمام، قابلت الدكتورة لينة حينها، وبعد ذلك لم أجد السوار."اندهش
Leer más

الفصل 20

فتحت سارة حقيبة لينة، ووجدت بالفعل سوارًا ماسيًا بها، فاندهش الحضور أجمعين.وتغيرت نظرتهم للينة تمامًا."من كان يظن أنها من هذا النوع من الأشخاص؟""يا إلهي! لقد أسأت تقديرًا تمامًا!""كيف يمكن لامرأةٍ مثلها أن تمارس مهنة الطب؟""كم تفتقر إلى المال كي تسرق سوارًا؟"سمعت لينة الاتهامات التي انهالت عليها، وشعرت وكأنها عالقة في كهفٍ جليدي.شحب وجهها شيئًا فشيئًا، لكن سرعان ما استعادت رباطة جأشها تدريجيًا. وأصبحت هادئةً تمامًا. كانت تعلم أن سارة هي من وضعت السوار في حقيبتها.وإلا لما كانت متأكدة إلى هذا الحد.هل كانت توقع بها مرارًا وتكرارًا بسبب عامر؟لكن زواجها بعامر كان سريًا!فكيف يعقل أن تعرف به سارة؟"مهما كنت معجبةً بسواري يا دكتورة لينة، فما كان يجب عليك أخذه خلسة!" علا الاستياء وجه سارة وهي تضيف: "رغم أنه ليس باهظًا، إلا أنه السوار المفضل لي، وحتى لو أعجبك، فما كان يجب أن تفعلي ذلك!"لينةكان الناس من حولها يتهامسون ويتهمونها، ويسخرون منها.واستطاعت لينة سماع كل ما يقولونه.أحكمت قبضة يديها، وباتت عيناها خاويتان إلا من البرودة.لاحظ عامر شحوب وجه لينة، فنقبض قلبه، وقال للحاضرين: "
Leer más
ANTERIOR
123
ESCANEA EL CÓDIGO PARA LEER EN LA APP
DMCA.com Protection Status