"سأطلب من ندى إيصالك إلى المنزل."أبعد عامر يدها عنه، وخطى مبتعدًا عنها.نظرت سارة إلى ظهره وهو يبتعد، وأحكمت قبضتها على السوار في يدها، وعيناها تلمعان بالحقد والغضب.اللعينة لينة!أتجرؤ على منافستها على رجل!أمسكت هاتفها ونأت بنفسها إلى جانب، واتصلت برقمٍ ما بسرعة.…وصلت لينة إلى موقف السيارات، ولم تتوقع أن عمر سيتبعها.التفتت إليه بدهشة قائلةً: "عمر؟"توقف عمر أمامها وهز ذراعيه قائلًا: "أنا أصدقك يا لينة، لستِ هذا النوع من النساء."اندهشت لينة مما قال، وسألته: "أنت… لماذا تصدقني؟""أنا أثق في حكم الأستاذ إبراهيم." قال عمر عاقدًا ذراعيه: "ذلك الأستاذ الكبير لا يخطئ في الحكم على الناس، وطبعًا أنا أيضًا لا أخطئ، خصوصًا حين يتعلق الأمر بتمييز النسوة المخادعات."كان عمر خبيرًا بالنساء، مما أكسبه لقب "زير النساء" في بعض الأوساط.وقد تعامل مع أنواع كثيرة من النساء، فإن حاولت أي امرأة أن تتذاكى أمامه، فستفشل فشلًا ذريعًا.ضحكت لينة أخيرًا وقالت: "شكرًا لك.""لا شكر على واجب يا لينة." ثم اقترب منها قليلًا وقال: "هل تحتاجين مساعدتي؟"رفعت لينة رأسها لتقابل نظرته وهي حائرة، فإذا بصوت رجل على ب
Leer más