Share

بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل
بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل
Author: لؤي

الفصل 1

Author: لؤي
الساعة العاشرة مساءً، في فندق الملوك.

ألقت نور نظرة على لوحة الباب، الجناح الرئاسي رقم 7203.

هذا هو المكان.

صدح صوت هاتفها، وكانت رسالة من والدها أحمد الشريف على تطبيق الوتساب.

نور، لقد وافقت وفاء على أنه طالما أرضيتِ السيد شوقي جيدًا، فإنها ستدفع تكاليف علاج أخيكِ على الفور.

بعد قراءتها للرسالة، أصبح وجهها الشاحب خالي من التعبير.

لقد أصبحت مخدرة ولم تعد تشعر بالألم بعد الآن.

فبعد أن تزوج والدها مرة أخرى، لم يعد يهتم بها وبأخيها، وقد سمح لزوجته أن تعاملهم بقسوة وحتى أن تسيء معاملتهم لمدة أكثر من عشر سنوات.

ويعتبر نقص الغذاء والملابس هو أمر أساسي، في حين أن الضرب والتوبيخ والإذلال هو أمر شائع.

هذه المرة، بسبب ديون العمل، طلب منها أن تقيم علاقة مع رجل...!

عندما رفضت نور، قاموا بقطع النفقات الطبية عن شقيقها لإجبارها.

شقيقها الأصغر مُصاب بالتوحد، ولا يُمكن وقف العلاج عنه.

حتى النمر لا يأكل صغاره، بينما أحمد الشريف هو أسوأ من الحيوانات!

ومن أجل أخيها، لم يكن أمام نور أي خيار آخر....

وقفت نور أمام الباب، وأخذت نفسًا عميقًا، ورفعت يدها لتطرق الباب.

كان الباب مفتوحًا جزئيًا، وفُتح بالكامل بلمسة خفيفة منها.

لم يكن هناك ضوء في الغرفة، وكان الظلام يسود بالكامل.

عبست نور وبدأت تتحسس طريقها إلى الداخل. "سيد شوقي، لقد دخلت، آه..."

وفجأة، أمسك ذراع قوي وطويل برقبتها، ودفعها نحو الحائط.

شعرت نور بألمٍ في ظهرها بسبب الاصطدام، وأحاطت بها الهالة الذكورية القوية على الفور.

صدح صوت الرجل العميق، وكان يبدو غاضبًا وقاسيًا، وشد قبضته عليها، "ماذا فعلتِ بي؟"

أصبح عقل نور فارغًا، ولم تفهم ما كان يحدث.

كان حلقها مغلقًا بسبب قبضته، فهزت رأسها وتحدثت بصعوبة: "أنا، لم أفعل... أنا، لا أعرف..."

فجأة، استرخت اليد التي كانت تخنق حلقها، وضغط الرجل على خصرها النحيل وجذب جسدها نحوه.

حتى التصق جسده بعضلاته الصلبة بجسد نور الناعم.

لم تتمكن نور من الرؤية، لكنها شعرت أن جسد الرجل كان ساخنًا للغاية وبشكل غير طبيعي.

بمجرد أن فتح فمه، كانت أنفاسه ساخنة، "سأعطيكِ فرصة، ادفعيني بعيدًا! واخرجي على الفور!"

اتسعت عيون نور من الصدمة، هل طلب منها الخروج؟

هل السيد شوقي غير راضٍ عن موقفها، ويعتقد أنها ليست مبادرة بما يكفي؟

لا، من أجل أخيها، لا يمكنها الخروج!

وبما إنها جاءت بالفعل، فلا داعي للخجل!

"أنا لن أخرج، والليلة... أنا سأكون لك."

وضعت ذراعيها حول رقبة الرجل، ووقفت على أطراف أصابعها، وحاولت تقبيل شفتيه.

خرقاء ومُحرجة.

شعر الرجل بالصدمة، فقد كانت شفتي المرأة ناعمة وباردة، وأحرقت على الفور آخر ذرّة عقل به!

"هل هذه أول مرة لكِ؟"

أصبح تنفس الرجل أثقل، مما أدى إلى قمع الألم.

لم تكلف نور نفسها عناء الاستفسار أكثر من ذلك، ثم أغمضت عينيها بإذلال، وأجابت وشفتيها ترتعشان.

"نعم……"

"من الأفضل أن تقولي الحقيقة!"

وبعد أن قال ذلك، حملها أفقيًا، وألقاها على السرير، وضغط جسده عليها.

"أنتِ فتاة جيدة، بعد الليلة، ستكونين لي!"

ضغطت يداه القويتين على خصرها، ودفعتها على اللحاف، وكان صوته أجشًا.

ثم سقطت القبلات الحارقة على جسدها في كل مكان ...

شعرت نور بالخجل والألم، وعضت شفتيها وأغلقت عينيها...

تدريجيًا، لم تعد نور قادرة على التحمل، وتوسلت إليه بالدموع أن يتوقف، لكن الرجل لم يستمع لها، بل واندفع بقوة أكبر، وكأنه يمتلك طاقة لا نهاية لها.

طوال الليل، كانت تموت وتعود إلى الحياة مرة أخرى...

استيقظت نور من الألم.

وجدت أن الرجل كان يحتضنها بين ذراعيه، وكانت تفوح منه رائحة خفيفة من التبغ الممزوج برائحة النعناع.

كانت رائحته طيبة بعض الشيء.

أرادت نور النهوض، لكن تم تثبيتها بذراعه الذي على خصرها.

"هل استيقظتِ؟"

انقلب الرجل بجسده عليها وقام بتغطيتها، مما أثار خوف نور كثيرًا لدرجة أنها لم تجرؤ على التحرك.

"أنتِ فتاة جيدة، ولم تكذبي علي، لذلك فأنتِ لي."

لمست أطراف أصابعه الباردة خدها، وكان صوته مليئًا بالسرور.

"ما رأيكِ أن نستحم معًا؟ هل يمكنكِ المشي بمفردكِ؟ أم يجب أن أحملكِ؟"

"هاه؟"

كانت نور خائفة للغاية لدرجة أنها ضغطت يديها، ورفضت في حالة من الذعر، "لا، لا داعي، أنت، استحم أولًا...."

"همف."

سخر الرجل، معتقدًا أنها خجولة، ولم يفرض الأمر عليها.

"حسنًا إذًا، سأغتسل أنا أولًا."

قرصها بخفة على خدها وخرج من السرير. "انتظريني."

تنتظره؟ هل هي مجنونة؟

ألا يكفي ما عانته من عذاب طيلة الليل؟

أضاء الضوء في الحمام، وأخيرًا لم يعد كل شيء فوضويًا ومظلمًا.

نهضت نور بسرعة.

"آه!"

في كل مرة كانت تتحرك، كانت تلهث بسبب الألم في مكان ما في جسدها، لا بد أنها مُصابة.

دون أن تأخذ أي وقت للاهتمام بأي شيء آخر، التقطت نور الملابس على الأرض مع الضوء القادم من الحمام، وتحملت الألم وارتدتها بسرعة، ثم ركضت خارج الغرفة قبل أن يخرج ذلك الرجل.

عندما خرجت من الفندق، صدح صوت رنين هاتفها المحمول.

ردت نور على الهاتف: "لقد فعلت كل ما طلبتِه مني، ونفقات علاج يوسف..."

"أيتها اللعينة! هل تمزحين معي؟"

انفجرت زوجة الأب وفاء كريم في سبّها.

"أين كنتِ طوال الليل؟ لقد وعدتِ بمرافقة السيد شوقي نيابةً عن سارة، لكنكِ لم تذهبي؟ وما زلتِ تجرؤين على طلب نفقات علاج أخيكِ الأحمق مني؟"

سخرت نور، "كان السيد شوقي يستحم عندما غادرت، هل تريدين التهرب من وعدكِ؟"

"هذا هراء!" كانت وفاء غاضبة للغاية، "عودي على الفور! لقد أغضبتِ السيد شوقي، هل ستدفعين الدين له؟"

وبعد أن انتهت من الصراخ، أغلقت الهاتف.

شعرت نور بصدمة شديدة، يبدو أن وفاء لم تكن تمزح، لكن الليلة الماضية هي...

ألم يكن السيد شوقي؟ إذًا من كان ذلك الرجل؟

ما الذي يحدث بالضبط؟

.....

في الفندق، دخل عمر الغرفة وفتح الستائر، كانت السماء مشرقة قليلًا، وملأ الغرفة ضوء الصباح الأبيض المزرق.

توقف صوت الماء في الحمام.

خرج ياسر الشاذلي بمنشفة الحمام مربوطة حول خصره.

إنه يمتلك قوامًا طويلًا ومستقيمًا، وأكتافًا عريضة ووركين نحيفين، فهو مثل عارض الأزياء، بالإضافة إلى ملامح وجهه المنحوتة والبارزة، ممزوجة بالكسل الطفيف الذي يأتي من الشعور بالرضا.

ألقى نظرة على عمر، ثم نظر حوله، لكنه لم يرَ الفتاة.

عبس وقال "أين هي؟"

صُدم عمر للحظة، وهز رأسه قائلًا، "لم أرَ أحدًا عندما دخلت."

رفع ياسر شفتيه الرقيقتين، ونظر إلى اللون الأحمر الساطع على ملاءة السرير البيضاء، وضيق عينيه بلا مبالاة.

"هل هربت؟"

ألم يطلب منها أن تنتظره؟

إنها غير مطيعة حقًا.

انحنت زوايا شفتيه بشكل شرير.

منذ أن أصبح بالغًا، كانت هناك حالات عديدة تم فيها إرسال فتيات إلى فراشه، لكن هذه كانت المرة الوحيدة الناجحة.

لقد أعطاه أحدهم مخدرًا، ونجح في ذلك.

هل السبب هو المخدر؟ أم أن تلك الفتاة مميزة؟

"عمر، تحقق مما حدث الليلة الماضية، وابحث لي عن تلك الفتاة أيضًا."
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل   الفصل 100

    وصل معاذ وسعد إلى المكان قبل نور بقليل.عندما رأى نبيل أن ياسر يحدق في نور دون أن يرمش، ابتسم بمكر."كنت أستغرب لماذا أصررت على المجيء إلى هذا المكان البعيد لركوب الخيل، اتضح أن زوجة أحدهم هنا."لكن ياسر تجاهله تمامًا، وخطا خطواته ليتقدّم نحوهم.لكنه لم يمشِ سوى بضع خطوات حتى توقف فجأة.نبيل لم يفهم، "ما بك؟ زوجتك بلا غرفة، ألست مهتمًا؟"مهتم؟ابتسم ياسر ابتسامة باهتة، وكأن الأمر لا يحتاج إلى تدخّله."نور."كان مازن قد وصل بعد أن ركن السيارة."ما الذي حدث؟"نور عبست شفتيها بتذمر، وشرحت له ما حدث."لا تقلقي، أمر بسيط."أعطاها مازن يوسف، "سأتولى الأمر، اطمئني.""حسنًا."وفعلًا، ما إن تدخل حتى تم حلّ المشكلة بسرعة.بعد إنهاء الإجراءات، لوّح ببطاقتين للغرف بيده نحو نور."تم الأمر."حمل الحقائب وشرح بلطف، "لدي بطاقة ممميزة، تُعفيني من الحجز المسبق."وحين رآها عابسة، زاد من رقة صوته، "لِمَ أنتِ حزينة؟"تمتمت: "حتى ماجد لن يأتي..."آه، السبب هو هذا."لا مشكلة بهذا."نظر إليها مازن، فقلبه أصبح هشًّا مثل الحرير، بدت له الآن تمامًا كما كانت من قبل، عندما كانت تدلل معه.قال لها بصوت خفيض: "نحن هن

  • بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل   الفصل 99

    بعد عدة أيام، ذهب مازن إلى مجموعة شركات الشاذلي.شركة الابتكار للتكنولوجيا كانت قد استكملت الإجراءات حسب متطلبات مجموعة الشاذلي، واليوم، جاء لمقابلة ياسر.قادته السكرتيرة إلى غرفة الاجتماعات الصغيرة، وما إن جلس حتى وصل ياسر.نهض مازن: "السيد ياسر.""سيد مازن." ياسر أومأ وصافحه،"تفضل بالجلوس."من دون أي مجاملات، دخلا مباشرة في حديث مفصّل عن أمور التعاون.وقد أبدى ياسر رضاه التام عن كفاءة مازن، وقرّر على الفور توقيع العقد."تعاون سعيد.""أشكرك على الثقة، وأتمنى تعاونًا ناجحًا."وكالعادة، تم الترتيب لعشاء في المساء.وكالعادة، سيكون هناك عشاء مساءًا.دعاه ياسر قائلًا: "سيد مازن، ما رأيك أن نتعشى سويًّا هذا المساء؟""أشكرك على كرمك." مازن اعتذر بلطف وهو يبتسم. لكن لدي أمر طارئ، وسأكون خارج مدينة البحار هذا المساء. أرجو المعذرة. لكن، أعدك، في وقت لاحق سأحجز مكانًا وأتشرف بدعوتك."ياسر: "اتفقنا.""إلى اللقاء."ما إن غادر، حتى اختفت ابتسامة ياسر.اليوم هو يوم الجمعة، ومازن لن يكون في مدينة البحار مساءً — ومكان منطقة الربيع يقع خارج المدينة!ونور قالت أيضًا إنها ستغادر الليلة.— إذًا، هي حقًا

  • بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل   الفصل 98

    "اللعنة!"قفز سعد غاضبًا."من يملك مثل هذا التاريخ الحافل؟ لا تلصقوا التهم بي! كل هؤلاء كانوا أصدقائي..."أما الثلاثة الآخرون، فلم يترددوا في قلب أعينهم بسخرية واضحة."هيهي." رفع سعد حاجبه وضحك بلا مبالاة، "أما عن من لديهم أطفال، فلم أخض هذه التجربة...""هاها!"انفجر معاذ ضاحكًا بعفوية."ذلك لأنك لم تلتق بمن تعجبك؟ فإذا رأيتها، لن يفرق حينها لديها أطفال أم لا؟ أليس كذلك؟""أتهزأ بي؟"تبادلا المزاح كعادتهما.ضحك سعد وقال: "وما المشكلة؟ في هذا الزمن، الحياة طويلة، وهل يعقل أن يُقيّدك طفل واحد طوال العمر؟""كلامك فيه بعض الصواب وبعض الخطأ."قاطعه نبيل، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، وقال."ما معنى 'في هذا الزمن'؟ والدة الإمبراطور نائل العظيم، الملكة شهيرة، كانت قد تزوّجت من قبل وأنجبت، ثم أصبحت زوجة إمبراطور، وأنجبت الإمبراطور نائل وثلاثًا من أخواته."ثم نظر إلى ياسر بنظرة ذات مغزى."حين يحب المرء بصدق، تصبح كل تلك الأمور غير مهمّة."أما ياسر، فلم ينبس ببنت شفة، بل ظل صامتًا، تغشى عينيه نظرة عميقة غامضة، غارقًا في أفكار عميقة.وبسبب ما يشغل باله، شعر بانعدام الرغبة، فانصرف قبل الساعة العاشرة.

  • بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل   الفصل 97

    توقف ياسر للحظة، عيناه تغيمتا بلون داكن: "نعم، لماذا تسألين؟"قالت نور وهي تنظر إليه بجدية عميقة: "شكرًا لك.""حقًا، شكرًا جزيلًا، من صغري حتى الآن، قلّ من أحسن إليّ."شعر ياسر بخفقة غريبة تخترق قلبه، إحساس دافئ ومبهم ينتشر بداخله، بالكاد استطاع كبح ابتسامة ظهرت على شفتيه.اكتفى بالهمهمة: "همم.""لكن..." تابعت نور وكأنها تود قول شيء آخر، لكن رن هاتفها فجأة.أجابت بسرعة."ليث؟ سترة صديقي نسيتها عندك؟ حسنًا... صحيح، لم أشكرك بعد. في تلك الليلة، حين تركت السرير لصديقي لينام، كان الوقت متأخرًا والمطر يهطل بغزارة، ولم نجد فندقًا، واضطررتَ للنوم في غرفة المحاليل! لا بد أنك لم تنم جيدًا؟ سأعزمك على الغداء قريبًا!"وأثناء حديثها، أشارت بيدها إلى محطة المترو القريبة، مشيرة إلى أنها مستعجلة.ثم استدارت وركضت نحوها."تمهلي!"قال ياسر من خلفها، دون أن يعلم إن كانت قد سمعته.تقطب حاجباه بقلق، لكنه لم يستطع منع ابتسامته التي ارتسمت أخيرًا على وجهه.لقد شكرتني، أدركت أنني كنت إلى جانبها!ثم، ما قالته على الهاتف، كان واضحًا له تمامًا — تلك الليلة، حين كان المطر يهطل بغزارة، أليست الليلة ذاتها التي جاء

  • بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل   الفصل 96

    لم تُجب نور.لكن قلبها الذي يخفق بعنف لم يكن ليكذب عليها، أن تقول إنها لم تشعر بشيء إطلاقًا، فذلك محض كذب.منذ صغرها، قلّ من أحسن إليها.ولأنهم قِلّة، صار لطيبتهم قيمة عظيمة.كل بادرة طيبة تتلقاها، تحفظها في قلبها بامتنان عميق.وإزاء أي لطف، تتمنى أن ترده عشرة أضعاف...خرجت من المستشفى التابع للجامعة، وعادت نور إلى قصر عائلة الشاذلي في منطقة النرجس.كان لطيف مسرورًا للغاية، فاتصل مباشرة بياسر.ثم أمسك بيد نور قائلاً: "في هذه الأيام التي غبتِ فيها، لا أدري بماذا انشغل ياسر، لم نره أبدًا. والآن وقد عدتِ، لنجتمع الليلة على العشاء."لكن حين اتصل به.قال ياسر: "جدي، أنا مشغول، لن أعود.""بماذا مشغول؟ مهما كان الأمر، لا تعيقك أعمالك عن الطعام! ثم إن نور عادت لتوّها بعد أسبوع من السفر...""جدي، لدي اجتماع، لن أُطيل الحديث."ثم أغلق الخط.غضب لطيف وبدأ يلعن، "هذا غير معقول! وقاحة لا تُحتمل!""جدي."كانت تعلم جيدًا، أن ياسر لا يريد رؤيتها."لا تغضب، ألستُ هنا معك؟ لن أذهب إلى أي مكان الليلة، سأتناول العشاء معك، نلعب الشطرنج، وأقرأ لك من القصائد، أتفقنا؟""حسنًا، حسنًا."وفي لحظة، انفرجت أسارير

  • بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل   الفصل 95

    قاعة اجتماعات مجموعة الشاذلي.فتح عمر ملفًا، ووضعه أمام ياسر.كان لدى المجموعة مشروع جديد، يتطلب شريكًا تقنيًا، إلا أنهم لم يجدوا الطرف المناسب بعد.هذا الملف يضم الدفعة الثانية من المقترحين للتعاون.رمق ياسر الصفحة الأولى بنظرة عابرة، لفت انتباهه اسم "مبتكر العلوم والتكنولوجيا"، المسؤول الفني العام: مازن النجار.نقر بأصابعه على اسم "مازن" ببطء.قال عمر: "أخي، رغم أن مازن عاد إلى البلاد حديثًا، إلا أنه أثناء دراسته بالخارج، حقق إنجازات بارزة، وفاز بعدة جوائز علمية وتقنية."وبكل موضوعية، فهو من الكفاءات النادرة.كان ياسر رجل أعمال قبل كل شيء، ورجلًا لا تدفعه العواطف في قراراته، لا يضيّع فرصة ربح، ولا يجعل مشاعره الشخصية تتحكم في صفقاته."موافق، دَعهم يبدؤون بالإجراءات."في المساء، دعا ياسر نبيل وبعض الأصدقاء لشرب الخمر وتناول العشاء.وبين الأحاديث، تطرق إلى ذكر مازن، "هل يعرف أحدكم شيئًا عنه؟"" أه مازن."أومأ معاذ برأسه، " ألا تعرف لقبه؟ يقال عنه إنه أجمل رجال مدينة البحار."لمع وجه مازن في مخيلة ياسر...حتى ياسر نفسه لم ينكر أن هذا اللقب لم يُعطه الناس عبثًا.فهل أعجبت نور بوجهه الجمي

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status