แชร์

استقلت، فبحث عني في كل مكان
استقلت، فبحث عني في كل مكان
ผู้แต่ง: خوا مينغ

الفصل 1

ผู้เขียน: خوا مينغ
المكان هو نادي الليلة الساحرة بالعاصمة.

اليوم هو حفل تخرج يارا من جامعة مرموقة.

ولكنها لم تكن متفرغة للذهاب للبيت لتحتفل بتخرجها.

لقد خدرها والدها وباعها لبعض الرجال القذرين في النادي مقابل مئة ألف.

بعدها خرجت من الغرفة المظلمة الذي كانت فيها، بدأ المخدر يؤثر على تركيز يارا.

وقفت يارا تترقب الرجال وهم يقتربون منها في خوف، وعلى وجهها الذي لا يتعدى حجم الكف حُمرة جذابة.

"لا تقتربوا أكثر من ذلك، وإلا، وإلا أبلغت الشرطة..."

ابتسم زعيمهم بأسنانه الصفراء ورفع السوط بيده ثم اقترب من يارا وقال "فلتتصلي بالشرطة إذًا ولنرى إن كانوا سيصلون في الوقت المناسب لإنقاذكِ أم سنكون لعبنا بكِ حتى الموت".

"أيتها الجميلة الصغيرة، لا تخافي، سنجعلكِ تشعرين بالراحة..."

كان هناك صوت طنين في آذان يارا.

كانت تعلم أن والدها مدمن للقمار.

في السنوات السابقة كانت تعمل بوظائف بدوام جزئي بعد انتهاء محاضراتها بالجامعة حتى توفر المال لنفسها، ولم تطل من والدها فلسًا واحدًا.

ولكنها لم تتخيل أن يبيعها والدها لأشخاص آخرين من أجل تسديد ديونه!

أرادت يارا الهرب، ولكن ساقاها المرتجفتان لم تقوَ على الحركة.

تعثرت وسقطت يارا أرضًا، وجلست تراقب الرجال وهم يتربصون بها بأعينهم الجائعة كما لو أنهم يراقبون فريسة.

في هذه اللحظة فُتح باب الغرفة المجاورة فجأة.

في مرمى بصر يارا، ظهر حذاء أسود مصنوع يدويًا من الجلد.

رفعت نظرها لترى بِنطال الرجل صاحب الحذاء، ثم وجهه ذا الملامح الوسيمة العميقة.

أنزل الرجل حاجبه، لتظهر عينه الداكنتان كبركة عميقة، باردة، ولكنها جذابة.

مجرد أن رأته يارا، شعرت بشيء من الأمان بدون سبب مفهوم.

أمسكت مسرعة ببنطاله وقالت باكية: "أرجوك أنقذني! لقد خدروني!".

تفحصت أعين الرجل الداكنة يارا، ثم عقد حاجبيه، وبدت على وجهه علامات الاستياء.

انحنى الرجل ومد يده بذراعه الطويل.

"أشكرك! أشكرك...!"

مدت يارا يدها بامتنان وفرح، ظنًا منها أنه سيساعدها على الوقوف.

ولكن الرجل تجاهل يدها الممدودة وأزاح يدها التي أمسكت ببنطاله بكل برود.

كونه المدير التنفيذي لشركة م.ك.، وهي من ضمن المئة شركة الأفضل في العالم، لم يكن طارق شخصًا متعاطفًا إطلاقًا.

"سيدي!"

ناوله بسرعة مساعده الواقف بجواره، فريد، منديلًا.

أخذه طارق ببرود مسح به اليد التي لمست يارا.

ثم رمى المنديل على الأرض باشمئزاز ورحل ولم ينظر خلفه لحظة.

هم فريد أن يلحق بطارق.

قبل أن يذهب نظر سريعًا إلى يارا.

للحظة ظهرت على وجهه علامات الصدمة.

ولكن طارق كان قد قطع مسافة ولم يكن بوسع فريد إلا أن يلحق به مسرعًا.

عاد الرجال ببطونهم المكشوفة من تحت ملابسهم إلى رشدهم بعدما كانوا قد خافوا من طارق، وأعادوا أنظارهم ليارا بنواياهم الشريرة.

"أيتها الفتاء الصغيرة، كيف لفتاة في مكانتكِ الوضيعة أن تجرؤ على طلب المساعدة من المدير التنفيذي لشركة م.ك.؟ أرى أن عليكِ أن تطيعينا فقط..."

حاصر الرجال الطماعون يارا...

عند الباب.

كانت السيارة الفاخرة متخفية في ظلام الليل.

عندما رأى السائق طارق خارجًا بوجهه المتجهم، فتح له باب السارة باحترام.

بعدما جلس طارق في المقعد الخلفي للسيارة، اقترب فريد الذي كان يتبعه مسرعًا وهمس في أذنه.

"سيدي..."

بعدما سمعه طارق بدت على وجهه علامات القلق، ثم نظر ببرود وقال "اذهب وأحضرها إلى هنا"

...

اليوم التالي.

استيقظت يارا من الكابوس.

"لا!"

جلست في السرير تتصبب عرقًا.

انزلق الغطاء الحريري عنها كاشفًا جسد يارا المثير المغطى بآثار التقبيل.

كانت ملابسها والكثير من "وسائل الوقاية" المستخدمة مبعثرة على الأرض...

كان هذا كافيًا لتعلم كم كانت المعركة شرسة بالأمس.

ضمت الغطاء إليها ونظرت للرجل الذي كان يدخن على الأريكة بنظرات مليئة بالعار والغضب وعينين حمراوين "ماذا فعلتَ بي...؟"

التفَ الدخان حول وجه طارق الوسيم.

كان في هذه اللحظة ينظر في شاشة هاتفه بنظرات معقدة.

عندما سمعها طارق، أطفأ سيجارته ووقف، ثم ذهب ليقف بجوار السرير وفتح ياقة قميصه.

"بل الأجدر أن تسألي عمّا فعلتيه أنتِ بي"

نظرت يارا لآثار القبلات الداكنة على رقبته في دهشة.

بدأت مشاهد من ذاكرتها تعود إليها بالترتيب.

تذكرت...

كاد الرجال يغتصبونها في الممر بالأمس بعدما تم تخديرها، وقام مساعد هذا الرجل بإنقاذها.

بعدها أخذها إلى السيارة.

ولكن في هذا الوقت كان مفعول المخدر قويًا، ولم يكن في وسعها سوى أن تستمع لرغبات جسدها، فعانقت الرجل الوسيم الذي كان أمامها، وطلبت منه بإلحاح...

احمرّ وجه يارا خجلًا مما تذكرته، ونظرت إلى الواقيات المنثورة على أرض الغرفة مرة أخرى.

يبدو أنها كادت أن تقضي عليه بالأمس.

"أشكرك على إنقاذي..."

أخفضت عينيها، فهي لم تجرؤ على النظر إلى الرجل مرة أخرى.

بعدما انتهت من الكلام، رمى الرجل بطاقة العمل الخاصة به أمامها.

لم يكن هناك سوى بضع كلمات صغيرة على البطاقة.

طارق أنور: م.ك.

بدون حتى أي شرح، لم يكن هناك شخص في العاصمة لم يسمع باسم طارق أنور.

في هذه المدينة الملقبة بالعاصمة الساحرة، كان هذا الرجل الوسيم ملك العاصمة دون منازع.

نظرت يارا إليه في حيرة، فأتبع طارق بصوته المنخفض الجذّاب:

"أحتاج إلى سكرتيرة، الراتب الشهري مئة ألف، ستكونين مسؤولة عن كل شيء يخص عملي وحياتي"

سكرتيرة براتب مئة ألف؟

اتسعت عيون يارا من الدهشة " يتنافس الكثير من المرشحين الكُفء من أجل الحصول على وظيفة في شركة م.ك.، لماذا اخترتني أنا؟"

نظر إليها طارق بعيون تكاد تكون صافية، ثم اقترب منها فجأة ولمس أذنها بأصابعه الخشنة.

"هل تصدقيني إن قلت أن هذه الوحمة هي السبب؟"

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
ความคิดเห็น (8)
goodnovel comment avatar
ورده الجزائريه ورده الجزائريه
مساء الخير
goodnovel comment avatar
نشأت المهدي
كيفاك شو اخبارك طمني عنك
goodnovel comment avatar
نشأت المهدي
هلاه٨ينثنثخيزقزثنثخث
ดูความคิดเห็นทั้งหมด

บทล่าสุด

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 632

    بعد إنهاء المكالمة، أرسلت سارة على الفور عنوان شقة تيوليب الدولية إلى كمال.بعد مضي نصف ساعة...دقّ جرس الباب، فأسرعت سارة متعثرة نحو الباب لفتحه.عندما وقعت عيناها على كمال، انطلقت نحو حضنه وهي تبكي، "يا كمال، كنت خائفة حقًا."كانت عينا كمال تفيضان برودة، بينما ربّت على ظهرها برفق قائلًا، "أليس من الأفضل أن نناقش الأمر في الداخل؟"أومأت سارة برأسها بقوة، وأدخلت كمال إلى المنزل.جلس الاثنان على الأريكة، التصقت سارة بكمال وهي تنحب، "يا كمال، ماذا عليّ أن أفعل بعد ذلك...""في الوقت الحالي، لا يمكنكِ فعل شيء." أحاط كمال كتفي سارة، "أرى أنّه ينبغي عليكِ الابتعاد عن الأضواء أولًا."أومأت سارة، مصغية لترتيبات كمال."من وجهة نظري، مواجهة يارا ليست بالأمر السهل." شرع كمال في التحليل، "ماذا لو غيّرتِ طريقة تفكيركِ؟"جلست سارة بشكل مستقيم، "ماذا تقصد بتغيير طريقة التفكير؟"أجاب كمال: "هذا يعود إليكِ أنتِ يا سارة."هزت سارة رأسها: "يا كمال، لا أستطيع ابتلاع هذه الإهانة."رد كمال: "طارق عاملني بهذه الطريقة، وجعلني شخصاً مُحتقراً، ألم أكن أنا أيضًا غير خائف؟""أنت مختلف، لديك عائلة أنور كسند، لن يت

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 631

    "يا يارا، يجب أن تعرفي جيدًا أن اعتذاركِ ليس ما أريده." قال طارق بنبرة جادة.خفق قلب يارا فجأة بقوة، "لا أفهم ما تعنيه."لمعت ابتسامة خفيفة في عيني طارق، "الآن بعد أن انتهت قضية سارة، يجب أن تعلمي أنني لم أعد على أي علاقة بها."خفضت يارا عينيها، رفعت عصيرها وشربت منه، "يا طارق، ألا تعتقد أن سارة لم تكن الوحيدة المشاركة في هذه القضية؟"قبض طارق حاجبيه قليلًا، "ماذا تقصدين؟"يارا: "لو كانت سارة وحدها، لكنت استطعت فضحها منذ البداية بالأمس.""هل تقصدين أن هناك شخصًا آخر كان يساعد سارة؟" أصبحت ملامح طارق جادة.أومأت يارا، "ربما ستحدث أمور أخرى لاحقًا، لكن هذا مجرد تخمين شخصي مني.""هل لديكِ خطة ما؟" سألها طارق.لم تتفوه يارا بكلمة، فما كانت تخطط له قد بدأ بالفعل.الآن تنتظر النتيجة فقط.شقة تيوليب الدولية.عادت سارة إلى المنزل الذي اشتراه لها طارق سابقًا.فهي الآن لا تجرؤ على الخروج إطلاقًا، لولا وجود حراس الأمن عند الباب الذين يمنعون دخولهم، لكان أولئك المستخدمون اللعينون على الإنترنت قد اقتحموا المنزل واعتدوا عليها.انكمشت سارة على الأريكة وهي تقضم أصابعها بلا توقف.لماذا؟ من المفترض أن ت

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 630

    في فيلا أنور.ما إن وصلت يارا وطارق، حتى عادت الخادمة مع الطفلين.بعد النزول من السيارة، نظرت يارا إلى رهف التي ترتدي فستانًا عصريًا أصفر فاتحًا ووشاحًا أحمر على كتفيها، فاندهشت للحظة.عادة ما ترتدي رهف ملابس مريحة، بعد أيام قليلة من عدم رؤيتها، أصبحت تبدو كأميرة صغيرة.عندما شعرت بالنظرات، التفت الطفلان نحو يارا.لمعت عيونهما فرحًا وناديا يارا على الفور: "أمي!""أمي، لقد أتيتِ!"ركضت رهف أولًا إلى يارا، وانقضت على حضنها وفركت وجهها، "أمي، اشتقت لكِ كثيرًا."انحنت يارا لتحمل رهف، لكن طارق قال: "جرح عظمة الترقوة لم يشف بعد."توقفت يد يارا في الهواء، ونظرت إلى رهف باعتذار، "آسفة يا رهف، لا أستطيع حملكِ بعد.""لا بأس يا أمي." رفعت رهف رأسها نحو يارا، وسألت بعينين لامعتين: "أمي، هل ثيابي جميلة؟""نعم...""لا تتباهي، أنتِ تتطلعين في المرآة عدة مرات كل يوم عند الاستيقاظ." جاء صوت كيان من الخلف وقال بسخرية.غضبت رهف وصكّت أسنانها، وحملقت في كيان، "أنا فقط أتباهى، لكنك ابتززت عشرة ملايين!""عشرة ملايين؟" نظرت يارا إلى كيان وقالت بنبرة صارمة، "كيان، ما هذا الأمر؟"ارتعشت زاوية عين كيان، هذه الص

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 629

    نظر طارق إلى يارا: "سمعت أن السيد نبيل دخل المستشفى."عضت يارا شفتيها: "هذه فقط نتيجة أفعاله.""ألا تريدين العودة إلى عائلة نبيل؟" استفسر طارق.قالت يارا بمرارة: "لماذا يجب أن أعود؟ في ذلك الوقت، هو الذي حاول قتلي، ألم تنسَ؟"ارتفعت زاوية فم طارق قليلًا: "من الأفضل عدم العودة، بما أن بلال استقال، فإن مصير عائلة نبيل مجهول."رفعت يارا رأسها مندهشة: "... استقال؟!""ألا تعلمين؟" رفع طارق حاجبيه: "يبدو أن أخاك لم يخبركِ بأي شيء.""ماذا تقصد؟" قطبَت يارا حاجبيها واستفسرت.طارق: "نقل بلال سرًا العديد من العقود المهمة، الآن شركة نبيل ربما أصبحت مجرد قشرة فارغة."غاص قلب يارا فجأة، وفقًا لشخصية السيد نبيل، إذا فعل أخوها هذا، ألن يغضب الجد نبيل بشدة؟إذا كان الأمر مجرد توبيخ شفهي فلا بأس، لكن إذا قام السيد نبيل بمقاضاته، فسيدخل السجن!أسرعت يارا بإخراج هاتفها واستعدت للاتصال ببلال.سأل طارق بتمهل: "تريدين الاتصال به؟ تخافين أن يرسله السيد نبيل إلى السجن؟"أصبح صوت يارا جادًا تدريجيًا: "نعم!""قلقكِ مبالغ فيه." قال طارق بصوت عميق: "السيد نبيل الآن يمكنه الاعتماد فقط على بلال.إذا أرسل بلال إلى ا

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 628

    مع توقف السيارة تدريجيًا، جلست يارا شاحبة الوجه، "أنا بخير..."بعد أن قالت ذلك، نظرت يارا إلى الحارس، "ماذا حدث؟"التفت الحارس: "سيدة يارا، يبدو أن الإطار انفجر، سأنزل لأتفقد الوضع.""حسنًا." أومأت يارا موافقة، ثم استمرت في الحديث مع طارق، "انفجر إطار سيارتي، هل يمكنك لاحقًا إيصال الطفلين مباشرة إلى فيلا بارادايس؟""أين أنتِ؟" كان صوت طارق متوترًا.يارا: "طريق الساحل السريع، خرجت من الشركة منذ قليل."طارق: "فهمت."بعد أن قال ذلك، أنهى طارق المكالمة، وضعت يارا الهاتف ونزلت من السيارة.مشيت إلى جانب الحارس الذي كان يجلس القرفصاء بجوار الإطار، انحنت يارا وسألت: "هل انفجر الإطار؟"وقف الحارس وقال: "نعم يا سيدة يارا، يبدو أننا بحاجة إلى استدعاء سيارة السحب، رجاءً اجلسي في السيارة وانتظري قليلًا."يارا: "تذكر وضع لافتة التحذير.""حسنًا."عادت يارا إلى السيارة، تنتظر وصول سيارة السحب.أثناء الانتظار، تلقت يارا اتصالًا من سامح.ضغطت على زر الرد، وخرج صوت سامح الهادئ من الهاتف، "يارا، تهانينا."ابتسمت يارا قليلًا، ومازحته عمدًا: "يبدو أن معلوماتك متأخرة قليلًا."قال سامح مبتسمًا: "أعتذر، كما تع

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 627

    لعقت شريفة شفتيها وكتمت توترها، "نعم، هل لديك وقت؟ هل يمكننا المقابلة الآن؟""نعم!" أجاب شادي على الفور، "أين أنتِ؟ سآتي لأخذكِ!""في المنزل.""عشر دقائق!"بعد عشر دقائق، انتظرت شريفة شادي عند مدخل البناية السكنية.ركبت السيارة، وكان كلاهما متوترًا ولم يتحدثا.حتى منتصف الطريق، لم يستطع شادي التحمل أكثر، فقبض على عجلة القيادة بشدة وقال: "هل لديكِ شيء لتقوليه لي اليوم؟"ابتلعت شريفة ريقها، ونظرت خارج نافذة السيارة، "لنشرب القهوة... لنشرب حليب الشاي."دُهل شادي للحظة.شريفة شخص لا يشرب الحليب بالشاي أبدًا، كيف فكرت في شربه اليوم؟عند وصولهما إلى مقهى الشاي بالحليب.طلب شادي كوبين من الشاي بالحليب بدون سكر، وسلم أحدهما لشريفة.أخذته شريفة، "شكرًا."جلس شادي مقابلها، وفحص تعبير وجه شريفة بدقة.عندما رأى التعب في عينيها، سأل: "ألم تحصلي على قسط كافٍ من الراحة مؤخرًا؟"شربت شريفة قليلًا من الشاي بالحليب، "نعم، منزل يارا لم يكن مستقرًا مؤخرًا لذا لم أسترح جيدًا." "هذا مرهق." قال شادي بصوت منخفض: "هل... هل واجهتكِ بعض الصعوبات لذا قابلتني؟"وضعت شريفة كوب الشاي بالحليب، وتنفست بعمق.ثم أخرجت

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status