LOGINلكنني لم أتوقع أنه بعد ثلاثة أيام فقط، طرق مروان البرغوثي بابي.في ذلك اليوم، كنت أشاهد التلفاز في المنزل، ورن جرس الباب، فظننت أنه عامل التوصيل.فتحت الباب ورأيت مروان البرغوثي يقف عند المدخل، وجهه شاحب غاضب، يمسك شيئًا في يده، ونار الغضب في عينيه كأنها ستحرقني."سهيل، قل لي الحقيقة، ما الذي يحدث بينك وبين وجدة الحائلي بالضبط؟"لم يدخل، بل ألقى الشيء الذي كان في يده عليّ مباشرة، كان هاتفًا محمولًا، شاشته مضاءة، وعليها تسجيل لذلك الحفل الموسيقي.وما كان يعرض، هو ما حدث بيني وبين وجدة الحائلي على الشاشة الكبيرة.دوت رأسي "بوم"، وتدفقت الدماء كلها إلى رأسي.كاد الهاتف يسقط من يدي: "مروان، اسمح لي أن أشرح، الأمر ليس كما تظن...""ليس كما أظن؟" صرخ مروان البرغوثي، وصوته يرتجف، "إذًا كيف هو الأمر؟ قل لي! اعتبرتك أخي الحقيقي، وأنت ماذا؟ نمت مع أخت زوجتي! هل هذا جزائي؟ هل هذا جزاء أسماء الحائلي؟""أنا..." فتحت فمي، لكنني لم أستطع النطق بجملة كاملة، فكل التفسيرات بدت باهتة وعاجزة."لقد كنت أعمى حقًا لأعتبرك أخي!" اندفع مروان البرغوثي نحوي، ووجه لي لكمة على وجهي.لم أتهرب، سقطت بقوة على الأرض، و
"لا تنزعج، اليوم زفاف زوجتي، كن سعيدًا! بعد قليل اشرب معي بضع كؤوس إضافية، ولن نعود حتى نسكر!"ابتسمت بصعوبة، لكن قلبي كان مثقلًا وكأن حجرًا يضغط عليه.في الساعات القليلة التالية، كنت أشعر بالقلق طوال الوقت.كانت عيناي تراقب وجدة الحائلي باستمرار، خشيت أن يحدث أي خطأ.وكنت أخشى أن يلاحظ مروان البرغوثي أي شيء. وجدة الحائلي كانت هادئة أيضًا،بقيت بجانب أسماء الحائلي، وأحيانًا كانت تنظر إليّ،لكنها كانت تبعد نظرها بسرعة، وكأنها تتجنب شيئًا ما.عندما أوشك الزفاف على الانتهاء، قمت أنا ومروان البرغوثي بتوديع الضيوف عند الباب.اقتربت وجدة الحائلي لتودع أسماء الحائلي قائلة: "أختي، سأعود الآن، سأزورك غدًا.""ألن تبقين لوقت أطول؟" سحبت أسماء الحائلي يدها، "دع مروان يوصلك.""لا داعي يا أختي، سأطلب سيارة أجرة بنفسي."قالت وجدة الحائلي ذلك، ثم جالت عيناها علينا أنا ومروان البرغوثي: "يا أخي مروان، أخي سهيل، أنا ذاهبة."أراد مروان البرغوثي أن يقول شيئًا، فتدخلت بسرعة: "دعها تذهب بنفسها، من الصعب طلب سيارة أجرة الآن، سأوصلها أنا."بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، ندمت – ألم أكن أفتعل المشاكل لنفسي؟لكن م
"ها هي! ها هي!" دفعني مروان البرغوثي دفعة، فاتبعت نظره.كانت وجدة الحائلي ترتدي فستانًا بلون البيج الفاتح، مختلفة تمامًا عن الفستان القصير المثير الذي ارتدته الأسبوع الماضي.لكن عندما دخلت قاعة الحفل، اجتاحت عينيها ناحيتي، وملأ الدهشة والارتباك نظراتها.تمامًا كما كانت المشاعر تتقلب في قلبي.خفضت رأسي بسرعة، متظاهرًا بتفحص مكعبات الثلج في الكأس.لكن أذني كانت حادة جدًا لدرجة أنها سمعت صوتها وهي تتحدث مع أسماء الحائلي، وكانت كل كلمة كالإبرة، تخترقني وتجعل قلبي يضطرب."سهيل، ما الذي يجعلك شارد الذهن؟" صفع مروان البرغوثي ظهري، "هيا، تعال معي لنلقي التحية على وجدة الحائلي، لا تقف هنا كقطعة خشب."ارتخت ساقاي، وأردت أن أختلق عذرًا للذهاب إلى الحمام، لكن مروان البرغوثي كان قد جرني بالفعل إلى هناك. عندما رأتنا وجدة الحائلي نقترب، اختبأت بشكل لا إرادي خلف أسماء الحائلي، التي لم تلاحظ ذلك، وقالت بابتسامة: "وجده، هذا سهيل الكندي، أفضل صديق لمروان البرغوثي، سنصبح جميعًا عائلة واحدة في المستقبل، فتعرفا على بعضكما البعض."رسمت وجدة الحائلي ابتسامة متصلبة، وأومأت برأسها لي قائلة: "أخي سهيل، مرحبًا بك
سرعان ما حل يوم زفاف مروان البرغوثي، فحضرت لتقديم التهنئة، وجلست على طاولة الطعام في الفندق، أراقب مراسم الزفاف وهي تقام.مروان البرغوثي هو صديقي المقرب، ولا أعرف أيًا من أفراد عائلته.كان الزفاف مملًا إلى حد ما، فجلست على الطاولة ألعب بهاتفي وأتصفح المقاطع القصيرة.لم أكن مهتمًا في البداية.مع استمرار مراسم الزفاف، انفتح باب كبير في الجزء الخلفي من الفندق ببطء.خرجت العروس مرتدية فستان الزفاف، وسارت ببطء من الباب.كانت تبدو جميلة جدًا، وتشبه الفتاة التي قابلتها آخر مرة في الحفل.وخلفها مباشرة كانت وصيفة العروس.نظرت عن كثب، أليست وصيفة العروس هي نفسها الفتاة التي قابلتها في الحفل في ذلك اليوم؟لقد التقيت بها هنا!هل يمكن أن يحدث مثل هذا القدر من الصدف في العالم!جلست على الطاولة، وأمعنت النظر في ملامحها، لأرى ما إذا كانت هي الفتاة نفسها.كانت تضع مكياجًا، لكن ملامح وجهها البيضاوي كانت واضحة جدًا، وساقاها وطولها لم يختلفا عن تلك الفتاة.وقد لاحظتني هي أيضًا بين الحضور.التقى بصرها ببصري.في تلك اللحظة، صدمنا كلانا في وقت واحد.كلا منا تعرف على الآخر.أمسكت بسرعة بكوب من المشروب، وشربته
مع دخولي العنيف، كانت الفتاة تجز على أسنانها، تقاوم بشدة الرغبة الشديدة في جسدها، ولا تجرؤ على إصدار أدنى صوت.لم أجرب قط فتاة بهذه النعومة والضيق من قبل.شعرت وكأن جسدي يطفو بين السحب، بحرية وراحة.خاصة في مكان مليء بالناس، كان الشعور بالتحريم يغلف الرغبة، وبلغت الهرمونات في دماغي ذروتها فجأة.في البداية، كانت الحركة بطيئة، لكن جسدي أصبح يتوق أكثر فأكثر، وأصبح هذا الشعور أقوى فأقوى.زاد جسدي من قوته دون سيطرة.كل ضربة كانت تجعل جسدها يرتجف بشدة.أصبحت أكثر صلابة، وأصبحت هي أكثر ليونة.لم تعد قدماها قادرتين على الثبات، فرفعتها بالكامل في الهواء.ثم أسقطتها بقوة...كانت هذه أول مرة تقوم فيها بذلك، وسرعان ما وصل جسدها إلى ذروته.بعد فترة من التشنجات، استندت عليّ في أحضاني بضعف.مثل قطة صغيرة، تتركني أعبث بها كما أشاء.لكن الناس كانوا في كل مكان، ولم أجرؤ على رفع ملابسها للعب، فقط تمكنت من التحسس ببطء في الظلام.قالت بهدوء."هذا حقًا حفل لا ينسى."أردت أن أضيفها على واتساب، لتسهيل التواصل لاحقًا، وكذلك لتغيير المكان ومواصلة المرح.لكنها رفضت."أخي، دعنا نعتبر هذا اللقاء مجرد صدفة عابرة، و
أصبح جو الحفل أكثر سخونة، وانتبه الجميع إلى المسرح.لم يلاحظ أحد على الإطلاق ما كنت أفعله!بالإضافة إلى أن البيئة كانت مظلمة نسبيًا، ازدادت جرأتي.تبعت إيقاع حركة جسدها، وأرجحت حوضي ذهابًا وإيابًا.كل متعة جلبها الاصطدام جعلت جسدي أكثر سخونة.وكانت تستمتع بهذا الشعور كثيرًا، فبينما كانت تصطدم بي، كانت تهز مؤخرتها يمينًا ويسارًا.كل اهتزاز كان يحتك بأسفل بطني.كان هذا الاحتكاك مثل النمل، يتسلل مباشرة إلى عظامي.شعرت بحكة شديدة في كل أعضائي الداخلية.وازدادت حركة الجزء الأسفل من جسدي.مددت يدي، وأمسكت خصرها النحيل.وضغطت بمؤخرتها بالكامل بقوة على جسدي.هذا التصرف كان أشبه تمامًا بفعل "ذلك الشيء"!الصدمة المزدوجة الفسيولوجية والنفسية جعلت كل خلايا جسدي على وشك الانفجار.لقد جئت إلى هذا الحفل في الوقت المناسب حقًا!أي فتاة أجدها هنا بهذه العريّ، يمكنني أن أفعل ما أشاء.ألقيت نظرة، كان هناك عشرات الآلاف من الجمهور في القاعة، على الأقل عشرين ألفًا منهم نساء.حتى لو كانت واحدة في اليوم، فلن ينتهي الأمر في عشر سنوات، خاصة وأن جميعهن فتيات صغيرات في أوائل العشرينات من العمر.بمجرد التفكير في هذ






