LOGINShare
الفصل 503
Latest chapter
بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير الفصل 504
لم يكد يبدي تحية، حتى وجه هيثم لكمة على صدر مالك: "أحسنت يا أخي!"نظر هيثم إلى مالك بعينين مملوءتين بالإعجاب.تجهم مالك، فقد أدرك أن هيثم قد رأى تلك الصورة.وبالفعل، هيثم رآها، بل وأكثر من ذلك، قال: "هل تعرف من هو الأكثر إثارة للجدل في أوساط الاستثمار والتكنولوجيا في مدينة الياقوت خلال اليومين الماضيين؟"لم يبد مالك أي اهتمام.اكتفى بنظرة فاترة إلى هيثم: "لدي ما يشغلني."تجاوزه مالك، لكن في اللحظة التالية اعترضه هيثم من جديد، بل رفع يده عند كتفه ليوقفه."هذا ليس من الوفاء أبدا، لقد عدت مسرعا من مدينة الميناء خصيصا من أجلك، وأنت الآن متلهف لتذهب إلى فادية؟ والله هذا يحزنني! لا، اليوم هو وقتنا نحن كإخوة، يجب أن نشرب كأسا معا!"كان هيثم شديد الاهتمام بتطور علاقة مالك وفادية.وبالكاد تماسك ليلة البارحة حينما رأى تلك الصورة، كي لا يتصل بمالك مباشرة.مثل هذه الأمور لا تحلو إلا على مائدة الشراب والحديث الطويل.ولهذا ألغى كل مواعيده خلال الأيام القادمة وجاء مسرعا من مدينة الميناء.وبينما يتأمل كل هذا، خطرت له فكرة فجأة: "أو ربما، ندعو الجميلة الصغيرة لتشاركنا السهرة، نشرب جميعا معا."عقد مالك
بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير الفصل 503
إذا قارنتهما، أحدهما كالقمر في السماء، والآخر كالطين في الأرض.وكان المشهد أكثر قسوة للعين.بدا كريم وكأنه تغلب على خوفه، ثم التفت ببطء نحو ظهر مالك، وحركاته لا تزال حذرة للغاية.حتى اختفى مالك تماما عن نظره، بدأت علامات الوجل والخوف تنسحب تدريجيا من وجه كريم، لتتحول إلى ملامح شرسة وجنون متصاعد.وفي النهاية، ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه، أشبه بابتسامة شيطان خرج لتوه من الجحيم.وفي تلك اللحظة، كان مالك يفتح الباب، وقلبه يفيض شوقا وتوقعا.دخل المنزل ونادى على فادية، لكن لم يأته أي رد من الغرفة."زوجتي؟" ناداها بتردد، ثم دخل غرفتها مباشرة، لكنه وجدها كما هي، فارغة تماما.باستثناء طاولة الزينة، حيث وجد العلبة التي تحفظ فيها فادية حليها مفتوحة.اقترب ليتحقق، فلاحظ أن الخاتم الماسي لم يعد موجودا.جاءت فادية إلى هنا وأخذت الخاتم؟ذلك الخاتم كان ذا قيمة خاصة بالنسبة له، فهو رمز لما جمعهما معا، بمثابة عهد بين قلبيهما.لكنه ظل فترة طويلة مركونا في صندوق مجوهراتها.ترى، هل قررت أخيرا أن تحتفظ به قريبا منها؟غمر شعور بالفرحة قلبه، فسارع بالاتصال بفادية مرة أخرى، لكن الهاتف ظل يرن طويلا دون إجابة.
بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير الفصل 502
على الطرف الآخر من الهاتف، لم يستطع مالك أن يتمالك نفسه بعد الآن.لم ينتظر حتى ينهي المكالمة، بل أسرع بخطوات واسعة نحو الباب، وكان صوت جنى يصدح خلفه:"مالك، إذا كان عندك أمر مهم فاذهب، أنا... نحن سننتظرك." كانت جنى ترغب في أن توقفه، لكنها كانت تدرك جيدا أنها لا تمثل له شيئا في قلبه.مالك ذاهب للبحث عن فادية، ولهذا لا يمكنها منعه.فبدل أن ترفض وتهان أمامه، تظاهرت باللين وأضافت جملة بنبرة رقيقة ودافئة، لعلها تصيب فادية بالغيرة والضيق.كما توقعت، ارتسم العبوس على وجه فادية.لقد سمعت صوت جنى بوضوح.ينتظره؟هاه، كم بدا ذلك جارحا ومؤلما!"فوفو، أنت لم تذهبي بعد، صحيح؟ انتظريني، أنا قادم حالا." بمجرد أن تذكر مالك أن فادية عادت إلى برج الصفاء الملكي، امتلأ قلبه شغفا واندفاعا شديدا للعودة إليها.ذلك المكان له قيمة خاصة في قلبه.بل إنه تمنى لو يقضي فيه كل يوم برفقة فادية.لكن فادية لم تجبه، وأغلقت الهاتف على الفور.ينتظرها؟كلا، فهي لم تنس أن جنى أيضا تنتظره!في تلك اللحظة، نظرت فادية إلى الخاتم في يدها، ولم يبد أمامها إلا كشوكة جارحة للعين.خشيت أن تفشل هذه المرة أيضا في إلقائه بسلة المهملات، ف
بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير الفصل 501
بعد نصف ساعة، توقفت السيارة أمام برج الصفاء الملكي.نزلت فادية من السيارة بخطوات مسرعة، ولم تلتفت ولو للحظة إلى تلك النظرات التي كانت تلاحقها من الخلف حتى اختفى ظلها عن الأنظار.ابتسم كريم بابتسامة قاتمة، كأنها ملامح شبح مخيف.هاه، فادية…بم كانت تفكر بكل هذا التركيز، حتى إنها لم تنتبه أنها ركبت سيارته من جديد؟لو بقيت على هذه الحال، فسوف يكون من السهل جدا عليه أن يتعامل معها.لكن حذر فادية، كريم لم يكن يتجرأ على الاستهانة به.قبل لحظات فقط، كان محض حظ أنه لم يكشف أمره، لكنه يعرف أنه إن اكتشفت فادية وجوده، فسوف ينكشف فورا أمام عين مالك.هو يستطيع أن يواجه ليان بمفرده بلا قلق، وأن يتلاعب بفادية كما يشاء.أما مالك…فحياله يشعر كريم بخوف متجذر في أعماقه، خوف يتغذى من الحقد ذاته، حقد لا يعجز حتى الخوف عن كبحه.مرت صور معينة في ذهنه، فشد قبضته على المقود حتى ابيضت مفاصله.وتدريجيا انصهرت ملامح الجنون في عينيه، حتى تحولت إلى قسوة قاتلة.بعد قليل، نزلت فادية من الطابق العلوي وتوقفت أمام سلة قمامة.كانت تحمل شيئا بيدها، وعندما لامسه ضوء الشمس، تلألأ خاتم ألماسي ببريق ساحر.أهو مزيف؟في ذلك الو
بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير الفصل 500
بالنسبة لها، يكفي أن تقف نوراي إلى جانبها لمواجهة فادية.وكان من الواضح أن نوراي سعيدة بمساعدتها.حدقت نوراي في جنى، وفي عينيها شيء من الأسى، وقالت: "سمعت منذ زمن أن مالك دفع مبلغا باهظا ليقتني خاتمي خطوبة، وظننت أنه سيقدمهما لحبيبة قلبه. يبدو أن والده والحاجة قد بالغوا في قلقهم بعد رؤية تلك الصورة. إذا كانت العروس أنت، فسوف يطمئنون تماما.""لكن... لكنك تعلمين أنني تزوجت من قبل..."عضت جنى شفتيها، وتوقفت قليلا قبل أن تتابع قائلة: "حتى إن لم يمانع مالك، أخشى أن عائلة الراسني هي التي ستعترض.""ولماذا؟ لقد نشأت في العاصمة، وعائلتك وعائلة الراسني يعرف كل طرف منهما الآخر حق المعرفة. هم عند اختيار الكنة، ما ينظرون إليه هو الأخلاق والتكافؤ، فإذا كان مالك مخلصا لك، فستكون حكاية مثالية يرويها الجميع."تحدثت نوراي بجدية شديدة.جعلت حتى جنى تشعر بلحظة من الذهول والتردد.لو كان الأمر فعلا كما تقول، ليت مالك يكن لها هذا الوفاء فعلا.لكن للأسف...قلب مالك لا يرى سوى فادية.ارتسمت ابتسامة باهتة على وجه جنى، وكلما رأت اهتمام مالك بفادية، ازداد إصرارها على تدمير علاقتهما. فهي لا ترى أمامها فرصة إلا بذل
بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير الفصل 499
تجعد حاجبا نوراي، ونبرتها تحمل شيئا من حرج الكبار وعجزهم.حين سمعت عبارة "لا يقترب من امرأة"، ارتجف جفن فادية، وراودها حدس خاطف، وفي اللحظة التالية، سمعت اسمها يخرج من فم تلك "الخالة نوراي"."فادية؟ هه، نساء مدينة الياقوت لا يخلن من الحيلة، لكنها تظن أنها ستجذب مالك وتتزوج داخل عائلة الراسني، فالأمر ليس بتلك السهولة."غيرت نوراي تماما مظهرها المعتاد من اللين وسهولة المساومة أمام مالك.فما إن ذكرت فادية حتى غدت البرودة في عينيها جلية على نحو خاص.حتى مع وجود باب الحمام بينهما، شعرت فادية بعدم رضا هذه "الخالة" تجاهها.الخالة نوراي... وهي تردد مرارا عبارة عائلة الراسني، ترى من تكون هي في تلك العائلة؟كانت فادية تحاول التخمين بشأن هويتها، وأدركت أنها على الأرجح جاءت بسبب تلك الصورة.هل أتت لتمنعها من الزواج بعائلة الراسني؟شعرت فادية بالضحك.في أعين هؤلاء الناس، بدت فادية وكأنها امرأة طامعة تركض وراء السلطة والثروة.لكن من قال إنها تريد أصلا أن تتزوج داخل عائلة الراسني؟تشبثت فادية بمقبض الباب محاولة الخروج، لكن فجأة انطلق صوت جنى، فأوقف حركتها تماما."خالة نوراي، قلقك غير ضروري. ألم يبد م
You may also like
إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن
قطة برائحة البطيخ27.6K viewsاستقلت، فبحث عني في كل مكان
خوا مينغ52.7K viewsليلة الزفاف: استفاقة الزوج الغائب
جمال السعدي21.1K viewsالرئيس المتسلط يسعى لاستعادة طليقته الثرية التي لا يمكنه الوصول اليها
سو جينغتشه7.2K viewsثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته
يونس الثلجي8.8K viewsسيف الأزهار
بايوي تشانغآن5.8K viewsزواجُ بالإكراه
سو شي7.5K views
