Share

الفصل 0401

Author: ليو لي شيوي شيوي
هذا كشف عن أصل ليلى، ولا يعرفه الآن إلا حازم والسيدة منصور الكبيرة، وكان سليم يعرف أيضا لكنه دفع حياته ثمنا لذلك.

قال حازم فورا: "أمي، كفي عن الكلام."

وأدركت السيدة منصور الكبيرة خطورة الأمر فسكتت سريعا.

وكانت نسرين تريد أن تصغي لتلتقط شيئا مهما، لكن بعدما صمتوا شعرت بخيبة أمل.

أحاطت جميلة ورنا بالمحتال وقالتا: "أيها المخادع! أعد لنا أموالنا حالا!"

"كيف تجرؤ أن تخدع عائلة منصور؟ لقد حكمت على نفسك بالهلاك!"

فرغت جميلة ورنا غضبهما على المحتال.

وكل اللوم على هذا المحتال، فقد مرت عائلة منصور بيومين كالجحيم.

قالت السيدة منصور الكبيرة: "الآن وقد قبض على المحتال، استعيدا أموالنا بسرعة."

هز حازم ووجيه رأسيهما وقالا: "حسنا."

في تلك اللحظة، توقفت سيارة رولز رويس على جانب الطريق تراقب ما يجري.

قال يوسف بدهشة: "سيدي، الآنسة ليلى سبقتنا فعلا وأحضرت المحتال. لماذا أشعر أن أمرها غامض جدا؟ أهو مجرد وهم؟"

جلس كمال في المقعد الخلفي بوجه غامض، وإن كان وهما فقد راوده هو أيضا.

ليلى بدت فعلا عصية على الفهم.

قال كمال: "اتبعوها، ولنر إلى أين ستذهب."

قال يوسف: "أمر."

تحركت السيارة خلف سيارة ليلى، وفي عيني كمال
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0402

    نظر كمال إلى الاتجاه الذي اختفت فيه ليلى، وتساءل في نفسه: هل هذه حقيقة حقا؟ربما.رن الهاتف فجأة بلحن طويل عذب.ضغط كمال على زر الاتصال، فجاءه صوت نسرين القلق: "سيد كمال، الأمر خطير! جميلة شعرت بألم في قلبها وفقدت وعيها فجأة، ونقلت الآن إلى المستشفى على وجه السرعة."أغلق كمال الهاتف وغادر مباشرة....دخلت ليلى مع خالد إلى غرفة الأبحاث، فربطت شعرها الأسود بشكل ذيل حصان منخفض، وارتدت معطفا أبيض وقالت: "سأبدأ الآن بفحص رفات أبي."قال خالد: "ليلى، أنت دائما تشكين في أن موت أبيك غير طبيعي، هل تعتقدين أن عائلة منصور وراء ذلك؟"أومأت ليلى: "نعم.""لكن والدك يبقى من العائلة، والدم لا يقتل دمه، كيف لهم أن يبلغوا هذه القسوة؟"فكرت ليلى قليلا وقالت: "أتذكر يا أخي، حين بحثنا سابقا، أن السيدة منصور الكبيرة بقيت ثلاث سنوات بعد زواجها بلا إنجاب، وجربت كل دواء ووسيلة حتى جاء أبي."أومأ خالد: "أذكر ذلك، وماذا بعد؟"قالت ليلى: "أشك في أن أبي لم يكن أصلا من عائلة منصور، بل كان طفلا متبنى."قال خالد مقتنعا: "وكيف لم يخطر هذا ببالي من قبل؟"احتضنت ليلى رفات أبيها وقالت: "لكن هذا يبقى مجرد ظن، وحين أنتهي من

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0401

    هذا كشف عن أصل ليلى، ولا يعرفه الآن إلا حازم والسيدة منصور الكبيرة، وكان سليم يعرف أيضا لكنه دفع حياته ثمنا لذلك.قال حازم فورا: "أمي، كفي عن الكلام."وأدركت السيدة منصور الكبيرة خطورة الأمر فسكتت سريعا.وكانت نسرين تريد أن تصغي لتلتقط شيئا مهما، لكن بعدما صمتوا شعرت بخيبة أمل.أحاطت جميلة ورنا بالمحتال وقالتا: "أيها المخادع! أعد لنا أموالنا حالا!""كيف تجرؤ أن تخدع عائلة منصور؟ لقد حكمت على نفسك بالهلاك!"فرغت جميلة ورنا غضبهما على المحتال.وكل اللوم على هذا المحتال، فقد مرت عائلة منصور بيومين كالجحيم.قالت السيدة منصور الكبيرة: "الآن وقد قبض على المحتال، استعيدا أموالنا بسرعة."هز حازم ووجيه رأسيهما وقالا: "حسنا."في تلك اللحظة، توقفت سيارة رولز رويس على جانب الطريق تراقب ما يجري.قال يوسف بدهشة: "سيدي، الآنسة ليلى سبقتنا فعلا وأحضرت المحتال. لماذا أشعر أن أمرها غامض جدا؟ أهو مجرد وهم؟"جلس كمال في المقعد الخلفي بوجه غامض، وإن كان وهما فقد راوده هو أيضا.ليلى بدت فعلا عصية على الفهم.قال كمال: "اتبعوها، ولنر إلى أين ستذهب."قال يوسف: "أمر."تحركت السيارة خلف سيارة ليلى، وفي عيني كمال

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0400

    قالت نسرين فورا: "ليلى، كيف وجدت المحتال؟"ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "هذا لا أجيب عنه، لكنني الآن سأستعيد رماد أبي!"اعترضت السيدة منصور الكبيرة طريقها وقالت: "ليلى، لا يمكنك…"نظرت ليلى إليها وقالت: "سيدتي الكبيرة، ماذا؟ أتحاولين التنصل؟ إن فعلت فلن أسلمكم المحتال، ولن تستعيدوا قرشا واحدا."ارتبكت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "ليلى، كيف أخالف وعدي؟ لكن… اليوم ليس يوما مباركا، فلنؤجل إلى يوم مناسب لنأخذ رفات أبيك."قالت ليلى: "يا سيدة منصور، أنا جئت لاستقبال أبي إلى البيت، وكل يوم يصلح لذلك."ثم تجاوزتها ليلى بخطوات واسعة متجهة إلى القصر.وكانت الأختام البيضاء لا تزال على باب القصر، فنزعتها بيدها ثم دفعت الباب.انفتح الباب العتيق بصوت صرير، ودخلت ليلى.وصلت ليلى إلى قاعة الأسلاف حيث تنتصب ألواح الأجداد، وسرعان ما أبصرت لوحة أبيها سليم في زاوية.كان اللوح موضوعا في الركن، نصفه مغطى بقطعة قماش، وعليه طبقة من الغبار.شعرت ليلى ببرودة في قلبها، ولم تفهم كيف عامل أهل منصور أباها بهذه القسوة.لماذا؟حملت ليلى اللوح ومسحت عنه الغبار بيديها، واحمرت عيناها وهي تهمس: "أبي، جئت لأستقبل إلى البيت."و

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0399

    لم يكن كمال متأكدا إن كانت ليلى ستأتي.ولم يكن أهل منصور متأكدين إن كانت ليلى ستأتي.انتظر الجميع ليلى.وصلت سيارة رولز رويس فاخرة، وانفتح باب السائق، فظهرت أمام الأعين ليلى بهيئتها النقية.أشرق بصر يوسف وقال: "سيدي، الآنسة ليلى جاءت! لقد جاءت حقا!"رفع كمال رأسه ونظر إلى ليلى.تقدمت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "ليلى، أخيرا جئت. كنت ستتأخرين."ابتسمت ليلى وقالت: "لم أتأخر، بقيت دقيقة على الموعد. ألم يبق عندكم صبر لتنتظروا؟"عجزت السيدة منصور الكبيرة عن الرد.قالت جميلة على الفور: "ليلى، كفي عن هذا الكلام. أين المحتال؟"نظرت جميلة فرأت ليلى وحدها، ولم يظهر أي أثر للمحتال.قالت جميلة: "ليلى، ألم تحضري المحتال؟ ها! كنت أعلم أنك لا تملكين القدرة. أنت كاذبة ومخادعة فقط."ثم أمسكت بيد السيدة منصور الكبيرة وقالت: "جدتي، رأيت؟ لم تحضره أصلا. قلت لك، كيف لربة بيت أن تمسك بالمحتال؟"نظرت ليلى إلى جميلة بسخرية وقالت: "جميلة، هل تريدين أن أحضره أم لا؟ أراك متناقضة حقا، أأنت مصابة بانقسام الشخصية؟"جميلة: "…"كشفت ليلى نواياها الخفية، وكانت جميلة غارقة في التناقض فعلا.فمن ناحية، أرادت أن تجلب ليلى

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0398

    فهم السكرتير يوسف فورا أن المثل القائل "السرعوف يصطاد والعصفور يترقب" ينطبق هنا، فالرئيس كان ينتظر بصبر في الخفاء.كان يتذكر أنه فات رئيسه لقاء الدكتور ليان الحقيقي مرات عدة، ولم ينج أحد من عينيه من قبل، لكن هذا الشخص كان الأول.بدا أن الرئيس عقد العزم هذه المرة على كشف هوية هذا الطبيب الغامض.لم يفعل كمال شيئا اليوم، لكنه عرف كل ما جرى في الخارج.سأل السكرتير يوسف متعجبا: "سيدي، اليوم ذهب أهل منصور إلى الشيخ تامر وخالد، وكلاهما أحالهم إلى ليلى قائلين إنها الوحيدة التي تملك الحل. ما معنى هذا؟"اختبأت ملامح كمال الوسيمة خلف ضوء خافت وقال: "ما رأيك؟"هز يوسف رأسه وقال: "لا أستطيع أن أجد تفسيرا."ابتسم كمال ابتسامة غامضة وقال: "إما أن ليلى تعرف الدكتور ليان، أو أن ليلى هي الدكتور ليان نفسها!"ماذا؟شهق يوسف وقال: "الآنسة ليلى هي الدكتور ليان؟ هذا… مستحيل!"وقف كمال أمام النافذة، والليل مضاء بألوف الأنوار في الخارج، وضحك ساخرا وقال: "نعم، حتى أنا أراه مستحيلا. تلك التي ظهرت بجانبي وأنا في غيبوبة وبقيت حولي ثلاث سنوات، كيف يعقل أن تكون الدكتور ليان، معجزة الطبيب الوطني؟ لا أصدق."قال يوسف:

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0397

    لم تقل ليلى شيئا آخر، وقالت: "غدا أمام قصر عائلة منصور القديم، سأحضر المحتال، وتحضرون رفات أبي، ونعقد الصفقة وجها لوجه."دخلت ليلى بعد ذلك وأغلقت باب الشقة بصوت عال.الجميع: "…"قالت نسرين بوجه مليء بالشك: "لقد بلغنا الشرطة وبحثنا عنه بكل الطرق، لكن المحتال اختفى كأنه تبخر. والآن تقول ليلى إنها ستأتي به غدا؟ لا أستطيع أن أصدق."نظرت رنا إلى كمال وقالت: "سيد كمال، ما رأيك؟"نظر كمال إلى باب الشقة المغلق وضغط شفتيه وقال: "في هذه المرحلة، لا خيار لكم سوى أن تثقوا بليلى."الجميع: "…"قالت السيدة منصور الكبيرة وهي قررت الأمر: "فلننتظر الغد، ونر هل ستجلب ليلى المحتال أم لا."تشبثت جميلة بذراع كمال بدلال وقالت: "كمال، نحن بلا مأوى الليلة~"حرك كمال شفتيه وقال: "سأطلب من سكرتيري أن يحجز لكم جناحا رئاسيا في فندق لتبيتوا الليلة."أشرقت عينا السيدة منصور الكبيرة وقالت: "شكرا سيد كمال~"ابتسمت نسرين وقالت مستغلة الفرصة: "جميلة، لا داعي أن تذهبي معنا إلى الفندق. سيد كمال يسكن هنا، يمكنك أن تبقي معه الليلة."نظرت جميلة إلى كمال بوجه مفعم بالأمل وقالت: "كمال، أنا…"سحب كمال ذراعه ببرود وقال: "سأعمل ح

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status