Share

الفصل 0586

Author: ليو لي شيوي شيوي
ارتعشت رموش روان، فهي تعرف أن رامي كان يراقب عنها طوال الوقت، وأرادت أن تراهن مع نفسها لترى هل سينقذها أم لا.

رهان لترى إن كان لها مكان في قلبه أم لا.

وإن لم يكن لها مكان، فستتخلى عنه تماما.

"نعم، لدي حبيب!"

"ومن يكون حبيبك هذا؟"

"لا يهم من يكون، لكنه أطول منك وأجمل، وأحبه وهو يحبني!"

ضحك من حولهم وقالوا: "خليفى، يبدو أن هذه الجميلة مرتبطة بالفعل."

"يبدو أنك خسرت هذه المرة يا خليفى."

ابتسم خليفى بسخرية وقال: "يا صغيرة، أنت تكذبين صح؟ أين حبيبك؟ إن كان يغار ويغضب لأنك تشربين معي، فلماذا تركك تأتي إلى هذا المكان؟ هذا يعني أنه لا يهتم بك أصلا!"

ثم رفع خليفى كأسا وقال: "تعالي واشربي معي، وإن كان لديك حبيب فعلا، فسيظهر بالتأكيد!"

وقام خليفى بمحاولة سكب الشراب في فم روان بالقوة.

قاومت روان بسرعة وقالت: "اتركني! لا تلمسني! لا أريد الشرب!"

وانسكب الشراب من الكأس وبلل ثياب روان، مما جعل مشهدها حرجا.

هتف من حولهما: "يا صغيرة، يبدو أنه لا يوجد حبيب أصلا، لأنه لم يظهر!"

"كوني حبيبة خليفى، عنده المال والمتعة!"

شعرت روان باليأس في قلبها: رامي، هل حقا لن تنقذني؟

ابتسمت صفاء بخفة وقالت لرامي: "رامي، م
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter
Comments (9)
goodnovel comment avatar
Sara bagzada
والله اخاف يطلعون ابطال غير الابطال الحقيقين للقصه صارت ممله بشكل مو طبيعي
goodnovel comment avatar
Eman alessa
صارت ممله وتطويل الاحداث ع قل سنع حسافه اني تابعتها شكل المؤلف ماعنده شي جلس يمدد بالاحداث السخيفه خربت الروايه وع
goodnovel comment avatar
Rana
متى تخلص الرواية زهقنا منها ؟
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0586

    ارتعشت رموش روان، فهي تعرف أن رامي كان يراقب عنها طوال الوقت، وأرادت أن تراهن مع نفسها لترى هل سينقذها أم لا.رهان لترى إن كان لها مكان في قلبه أم لا.وإن لم يكن لها مكان، فستتخلى عنه تماما."نعم، لدي حبيب!""ومن يكون حبيبك هذا؟""لا يهم من يكون، لكنه أطول منك وأجمل، وأحبه وهو يحبني!"ضحك من حولهم وقالوا: "خليفى، يبدو أن هذه الجميلة مرتبطة بالفعل.""يبدو أنك خسرت هذه المرة يا خليفى."ابتسم خليفى بسخرية وقال: "يا صغيرة، أنت تكذبين صح؟ أين حبيبك؟ إن كان يغار ويغضب لأنك تشربين معي، فلماذا تركك تأتي إلى هذا المكان؟ هذا يعني أنه لا يهتم بك أصلا!"ثم رفع خليفى كأسا وقال: "تعالي واشربي معي، وإن كان لديك حبيب فعلا، فسيظهر بالتأكيد!"وقام خليفى بمحاولة سكب الشراب في فم روان بالقوة.قاومت روان بسرعة وقالت: "اتركني! لا تلمسني! لا أريد الشرب!"وانسكب الشراب من الكأس وبلل ثياب روان، مما جعل مشهدها حرجا.هتف من حولهما: "يا صغيرة، يبدو أنه لا يوجد حبيب أصلا، لأنه لم يظهر!""كوني حبيبة خليفى، عنده المال والمتعة!"شعرت روان باليأس في قلبها: رامي، هل حقا لن تنقذني؟ابتسمت صفاء بخفة وقالت لرامي: "رامي، م

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0585

    نظرت روان إليه وحاولت سحب معصمها من قبضته وقالت: "أنا مجرد نادلة، مهمتي هي توصيل الخمر فقط، لا أجلس للشرب، أرجوك، اتركني!"لكنه لم يتركها، بل زاد اهتمامه مع مقاومتها وقال: "يا صغيرة، ألم تشتغلي هنا لكسب المال؟ اشربي قليلا معنا، وسنعطيك مالا."هزت روان رأسها وقالت: "لا أريد مالك!"صفق بإصبعه، فدخل أحد رجاله حاملا صندوقا.فتح الصندوق، وكان مليئا بحزم من المال.رفع رزمة وقال: "يا صغيرة، هنا ألف دولار، اشربي كأسا معي."روان: "لا أريد!""إذن أرفع السعر، سأعطيك خمسة آلاف، وتشربين معي كأسا واحدة.""قلت لا أريد!"ضحك ابن الثري هذا المدعى بخليفى وقال: "يا صغيرة، هل تلعبين لعبة الجذب والصد؟ لقد نجحت فعلا في لفت انتباهي!"بدأ الآخرون يضحكون ويهتفون: "يا صغيرة، الكثيرات يتمنين الشرب مع خليفى ولا يحصلن على الفرصة، لا تضيعي الفرصة!""يبدو أن خليفى معجب بهذه الفتاة حقا، لم نره يهتم بفتاة بهذه الطريقة من قبل!"جلست صفاء على الأريكة وتراقب المشهد، ثم نظرت إلى رامي وقالت: "رامي، يبدو أن خليفى وجد حبيبة جديدة، أليس كذلك؟"كان رامي متكئا بكسل على الأريكة، يحرك كأس الخمر الأحمر بين أصابعه، وعيناه تنظران نح

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0584

    ابتسمت صفاء، وشربا كأس الزواج بشكل متبادل أذرعهما معا.بدأ الجميع يصفرون ويهتفون: "إلى غرفة العرس! إلى غرفة العرس! إلى غرفة العرس!"عند رؤية هذا المشهد، شعرت روان وكأن إبرا يخترق قلبها، كان الألم لا يحتمل.إنه يشرب كأس الزواج مع صفاء.وسيتزوج من بصفاء قريبا.سيتزوج من فتاة أخرى.لماذا يفعل هذا بها؟قال أحد أبناء الأثرياء: "يا نادل! أسرع وأحضر المزيد من الخمر، لقد نفد هنا!""حاضر."جاء أحد الندل حاملا زجاجات الخمر.أوقفت روان النادل وقالت: "أعطني الزجاجة، سأقدمها لهم."تردد النادل: "ماذا تقصدين؟"أخرجت روان رزمة من المال من جيبها ووضعتها في جيب النادل وقالت: "هذا هو المقصود."فهم النادل فورا، وسلمها الزجاجة بفرح قائلا: "تمام، كما تريدين."أخذت روان الزجاجة ووضعت كمامة وتوجهت نحو المقعد الفاخر.أشار ابن الثري وقال: "يا نادلة، ضعي الشراب هنا."أومأت روان رأسها وقالت: "حاضر."وضعت روان الزجاجة على الطاولة.نظر أحد أبناء الأثرياء إلى روان وهو يتفحصها، رغم الكمامة، كانت بشرتها بيضاء كالياسمين، وعيناها لامعتين، وشعرها المرفوع جعلها تبدو نقية وجذابة كالمغناطيس.قال: "كيف لهذا البار أن يملك ناد

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0583

    لم تستطع روان انتظار رامي، فقررت أن تذهب إليه بنفسها.لم يكن يهم إن لم يأت رامي إليها، فيمكنها أن تبادر.ذهبت روان إلى الكازينو وسألت أحد الرجال هناك: "مرحبا، هل رامي هنا؟"ضحك الرجل وقال: "جميلة أخرى جاءت لتبحث عن السيد رامي. يا صغيرة، السيد رامي ليس هنا اليوم."روان: "أين ذهب؟"قال: "السيد رامي أخذ سيدتنا صفاء إلى البار اليوم ليستمتعا هناك."السيدة صفاء؟هل يقصد تلك الفتاة الناضجة ذات القامة المثيرة صفاء؟هل ذهب رامي للبار مع صفاء؟ولاحظ الرجل خيبة الأمل على وجه روان، فضحك وقال: "هل تحبين السيد رامي؟ انسي الأمر، رامي لديه حبيبة الآن."تجمدت روان: "ماذا تعني؟ هل رامي على علاقة؟""نعم، السيد رامي وسيدتنا صفاء يتواعدان رسميا، كلنا نعرف."سقط قلب روان إلى القاع، كيف أصبح رامي في العلاقة مع صفاء؟لا عجب أنه لم يأت إليها، لأنه أصبح في علاقة جديدة.فماذا كانت هي إذن؟ذهبت روان فورا إلى البار، لا بد أن ترى رامي.في البار، رأت روان رامي بسرعة في مقعد فاخر، كان يرتدي قميصا أبيض يبرز قوامه الرياضي ووجهه الوسيم ذي الشعر القصير، فكان لافتا وسط الجميع.كانت تتذكر أنه غالبا ما يرتدي الأسود، وكانت ه

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0582

    قال زيد وهو يقترب خطوة أخرى، ينظر إلى روان بحب: "روان، لم أعد أحب سهى، لقد أحببتك أنت."قال زيد إنه لم يعد يحب سهى.وقال إنه وقع في حب روان.تجمد عقل روان تماما، لم تتخيل أن زيد سيتغير بهذا الشكل، ذلك الشاب الذي كان يتجاهلها ويخونها، يعود الآن ليحبها؟مد زيد يده وعانق روان بقوة.كان جسد روان رقيقا وناعما، وعطرها العذب يملأ الهواء، فشد زيد عناقها وقال: "روان، لنكن معا."في هذه اللحظة، كان رامي يقف في الخارج، كان ينوي الدخول إلى روان، لكن سيارة رياضية أتت، قد وصل زيد.رأى زيد يطرق الباب، ثم رأى روان تفتحه.والآن كان يقف في الخارج ويراقب أن زيد يحتضن روان بشدة.قبضت يد رامي بجانبه بقوة حتى أصدرت عظامه صوت "طق" حاد.لقد جرحه هذا المشهد.لكن قبضته تراخت ببطء، ألم يكن يريد أن يبتعد عنها؟ الآن حدث ما أراد.استدار رامي ورحل.دفعت روان زيد بقوة وقالت: "زيد، هل أنت مجنون؟!"لم يقف زيد بثبات، فتراجع خطوات واصطدم بالباب.نظرت إليه روان ببرود وقالت: "زيد، كيف لم أكتشف أنك نرجسي هكذا؟ سأخبرك، لا علاقتي بانفصالك عن سهى، ولن أكون معك."تجمد زيد وقال: "لماذا؟"روان: "ألا تعرف السبب؟ سأقولها مجددا: زيد،

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0581

    كانت فرحة روان قبل لحظات بقدر خيبتها الآن، لم تتوقع أبدا أن يكون القادم هو زيد!جاءت الخادمة نورا حينها، ووضعت معطفا على كتفي روان قائلة: "آنستي، ارتدي المعطف بسرعة، لا تصابي بالبرد."نظرت روان إلى نورا وقالت: "نورا، هل هو الذي جاء لزيارتي؟"أومأت نورا وقالت: "نعم آنستي، السيد زيد هو من جاء. لم أكمل كلامي قبل أن تركضي بسرعة."قالت روان: "ألم يأت أحد غيره؟"هزت نورا رأسها: "لا، لم يأت أحد. آنستي، من كنت تنتظرين؟"هل رامي لم يأت؟نظر زيد إلى روان وقال: "روان، هل كنت تظنين أن رامي هو من جاء؟"أجابت روان: "نعم، زيد، ماذا تريد؟"لم يكن وجه زيد مريحا وهو يقول: "سمعت أنك مريضة، فجئت للاطمئنان عليك.""لن أموت، شكرا على قلقك يا سيد زيد." قالت روان ذلك وهي تهم بإغلاق الباب.لكن زيد منع الباب من الإغلاق وقال: "روان، ما معنى هذا؟ سمعت أنك مريضة فجئت فورا، ومع ذلك تبدين كأنك لا تريدين رؤيتي."نظرت روان إليه مباشرة وقالت: "احذف كلمة 'كأن'، فعلا لا أريد رؤيتك."اشتعل وجه زيد غضبا وقال: "أنت! روان، لا تقدرين شيئا حقا!""زيد، حبيبتك هي سهى الآن، كم مرة يجب أن أذكرك؟ يجب على الحبيب السابق أن يكون كالميت

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status