Share

الفصل 4

Author: لو إن
تصلب وجه منيرة فجأة.

عندما رأت السيارة المألوفة في الخارج شعرت بالذعر في أعماق قلبها.

حدقت بشراسة في راندا بعينيها الساحرتين، "أنتِ متعمدة، أليس كذلك؟ فعلتِ هذا عمدًا، أليس كذلك؟!"

"زوجة أخي، ماذا تقولين! كنت أجهز للتو هدية لشادي في الأعلى، كيف لكِ أن تلوميني..."

كانت عينا راندا ضبابيتين.

توضح كم المعاناة التي عانت منها.

وهذا المشهد هو ما رآه العم أشرف مدبر منزل العائلة القديم بمجرد دخوله.

نظر إلى الفوضى بالفيلا وعبس، ثم نظر لمنيرة، "سيدتي، أرسلتني الجدة لأخبركِ أنه بما أنكِ فشلتِ في تربية ابنكِ، فلا يسعها سوى أن تربيكِ أولًا."

رفعت منيرة شفتيها قليلًا، "ماذا؟"

أشار لها العم أشرف بيده، "تفضلي للفناء، واركعي لثلاث ساعات."

"عم أشرف..."

عندما حاولت راندا الحديث للتو، قاطعها العم أشرف بتفهم، وقال بلطف: "سيدتي، لا داعي أن تدافعي عنها. لقد تعبتِ كثيرًا في جنازة السيد الشاب الكبير قبل بضعة أيام، لتعتني بصحتكِ."

"..."

لم ترد قول هذا.

أرادت أن تسأل ما إن كانت صحة الجدة تحسنت قليلًا أم لا.

تريد أن تحدد وقتًا جيدًا لتقول أمر الطلاق.

مع أن شادي هو المسؤول عن مجموعة شركات شاهين، لكن كل أمور عائلة شاهين، كان منزل العائلة القديم صاحب القرار بها.

حتى وإن لم تقبل منيرة، فلا يمكنها سوى أن تذهب للفناء وتركع.

كان البرد قارس والثلج بكل مكان.

هي تستحق هذا.

لم تلقِ راندا نظرة واحدة إضافية أخرى عليها، واستعدت لتذهب للأعلى.

كانت العمة كريمة تشعر بالحيرة، "سيدتي، ما العمل باللوحة؟"

"دعكِ منها، انتظري حتى يأتي من يأخذها، وبعد تصليحها، سنعيدها."

ردت راندا ببساطة.

هي بالطبع لن تخبر أي شخص أن اللوحة المعلقة في منزلها مزيفة.

أما اللوحة الأصلية فهي تضعها بمعرض صديقتها.

اللوحة سليمة تمامًا.

فعلى كلٍ، كانت أكبر أمنية للجد في حياته، أن يرى العديد من الناس لوحاته.

سيكون من المؤسف إن وضعتها في المنزل.

"امرأة شريرة!"

بينما كانت راندا على وشك الصعود للأعلى، قال زين بغضب: "لقد اتصلت بعمي بالفعل، بمجرد أن يعود، سيقضي عليكِ!"

"إذًا سأنتظر."

"سيطلقكِ، ستكونين امرأة حقيرة لا يريدها أحد!"

ضحكت راندا، "لن يسمع لك."

كان ما زال يحتاجها لتكن كغطاء حماية بينه وبين منيرة.

بمجرد أن يطلقها، سيكون العم الصغير وزوجة الأخ يعيشان تحت سقف واحد.

ستُدمر سمعة منيرة تمامًا.

وشادي لن يسمح بحدوث شيء مثل هذا.

...

عاد شادي بسرعة.

لم تركع منيرة لعشرين دقيقة بعد، وهو قد عاد.

أبرز معطفه الأسود الكشمير قوامه النحيل، تحيط به هالة من الهدوء والنبل.

بمجرد أن نزل من السيارة، ركض تجاه منيرة، وحملها بين ذراعيه، ثم دخل المنزل بخطوات كبيرة.

وضعها على الأريكة، عندما كان يضع لها دواء على ركبتيها المتجمدتين المحمرتين، كشفت نظراته عن شعوره بالألم، "هل أنتِ غبية؟ تركعين بمجرد أن طلب أحدهم منكِ الركوع."

"أمرت الجدة بالفعل، ماذا يمكنني أن أفعل!"

شدت منيرة كمه برفق، وعيناها حمراوتان وصوتها يرتجف، "شادي، أيمكن أن تطلقها؟ إنها شخص مرعب..."

عبس شادي، "أتقصدين راندا؟"

"أجل."

عضت منيرة شفتها السفلى، "أتعلم لماذا زين قام بتخريب لوحة الجد؟ هي من تعمدت تحريضه على ذلك."

"ما قالته أمي صحيح."

عبس زين، وملات الدموع عينيه، "عمي، تعمدت عمتي إخافتي اليوم مرة أخرى، قالت إن الوحش الذي سيأكل ذراعي، يختبئ بتلك اللوحة، لذلك..."

"مستحيل."

أنكر شادي، وضع يده العريضة بلطف على رأسه، "زين، ألا يمكن أن تكون سمعت خطأ؟ أخلاق عمتك هي الأفضل بمنزلنا، قالت ليلة أمس إنها لم تعد غاضبة منك ولن تخيفك مرة أخرى."

"وأيضًا، كان الجد يحبها هي بالأكثر في حياته، مستحيل أن تعبث بلوحته."

هذه الجملة كنت موجهة لمنيرة.

ذُهلت منيرة غير مصدقة، "أتقصد أنني وزين نتعمد أن نشوه سمعتها؟"

"شادي!"

"لقد تغيرت كثيرًا!"

ذلك الاتهام الذي قالته، أثار غضب في صدر شادي، لكنه عندما رأى نظراتها الممتلئة بخيبة الأمل، كبح غضبه، "منيرة، لم أتغير أبدًا."

حدقت منيرة به، "أتجرؤ أن تقول أنك لم تنجذب لراندا ولو قليلًا؟ وأنك لم تلمسها ولو لمرة؟"

لطالما ظن شادي أنه مرتاح الضمير أمامها.

لكن بسماعه لهذه الأسئلة، لم يستطع العثور على إجابة.

تصلب ظهره قليلًا، ونزلت رموشه الطويلة، "لم ألمسها من قبل."

شادي هو من أخطأ في حق راندا.

-- – "لم ألمسها من قبل."

كانت راندا تسند أسفل ظهرها بيد وبالأخرى تحمل علبة الهدايا، وسمعت هذه الجملة وهي تنزل للأسفل.

قيلت هذه الجملة دون أي تردد.

رفعت راندا زوايا فمها ساخرةً، ثم سارت نحوه، "شادي، هناك مأدبة في منزل عائلة الشناوي غدًا، طلبت مني الجدة أن أسألك إن كنت متفرغًا أم لا."

كان والدا راندا وسيدة عائلة الشناوي معارف قدامى.

بعد وفاتهما المفاجأة، أخذتها سيدة عائلة الشناوي لتعتني بها.

بالنسبة للناس، فراندا تعتبر كنصف فرد من عائلة الشناوي.

بعد زواجها من عائلة شاهين، استمرت العلاقات التجارية بين العائلتين، ولم تنقطع من قبل.

سمع شادي كلامها، وربما لأنه قد قال للتو شيئًا أشعره بالذنب، فوافق على الفور، "حسنًا، سأعود غدًا مساءًا لآخذكِ، سنذهب معًا."

"حسنًا."

أخفضت راندا عينيها لتنظر لعلبة الهدايا، ثم نظرت للأم وابنها الجالسين بجانبه، وتصرفت بذكاء ولم تنطق كلمة أخرى.

استدارت وغادرت.

حققت تهاني نجاحًا ساحقًا في قضيتها اليوم وواعدت راندا للتسوق.

بعد أن سمعت أنها تعرج، فلن يسعهما سوى تناول العشاء بدلًا من ذلك.

"راندا."

ناداها شادي دون أن يعرف لماذا، "ما الذي تحملينه؟"

أدارت راندا رأسها، حركت العلبة التي في يدها بخفة، "هدية."

"هدية؟ هل اليوم عيد ميلاد صديقة لكِ؟"

"إنها هدية ذكرى زواجنا الثالث، جهزتها لك."

"راندا، أنا آسف..."

"لا بأس، أنت مشغول بالعمل، من الطبيعي أن تنسى."

كعادتها، حدقت به راندا بثبات، كانت عيناها صافيتين كأنها تكشف نواياه، ناولته علبة الهدايا، وقالت بصوتٍ عذبٍ لطيف: "على كل حال، فعيد ميلادك بعد نصف شهر، لتكن هدية عيد ميلادك."

"أخي شادي، عيد ميلاد سعيد مقدمًا."

-- – وأنا أيضًا، طلاق سعيد لي.
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status