แชร์

الفصل 3

ผู้เขียน: لو إن
في اليوم التالي.

استيقظت راندا بفعل توقيت ساعتها البيولوجية، بمجرد أن فتحت الستائر، وجدت بياضًا كثيفًا بالخارج.

النشرة الجوية لم تذكر هذا.

لكن هذا الثلج كان غزيرًا.

حتى بالزجاج العازل شعرت راندا بالبرودة.

غيرت ملابسها وارتدت فستانًا شتويًا، وعندما كانت لا تزال تغتسل، سمعت صوتًا صاخبًا من الردهة.

كان الصوت عاليًا.

والجو صاخبًا للغاية.

إن لم تكن تعلم، لظنت أن هناك عمالًا لتجديد المنزل قد وصلوا.

"عمة كريمة، ما الأمر..."

رفعت راندا شعرها بشكل عفوي، وفتحت الباب، وقبل أن تكمل كلامها، صُعقت.

لم يكن عمال لتجديد المنزل، بل غزاة.

عادةً ما يكون المنزل نظيفًا ومرتبًا.

والآن، أصبح في حالة فوضى عارمة.

الوسادة التي كان من المفترض أن تكون على الأريكة بالطابق الأول، ظهرت عند بابها، وملطخة أيضًا ببقعة بنية مجهولة المصدر.

سقطت مزهرية على الأرض وتحطمت بالفعل.

واللوحة التي ثمنها 100 ألف دولار في الردهة، قد تحطمت أيضًا.

باختصار، كان أمرًا صادمًا حقًا.

كانت العمة كريمة تلحق بزين، "سيدي الصغير، لا تلعب بهذا، هذا طقم الشاي المفضل لدى السيدة..."

بووم- -

لم تكمل كلامها بعد، وتحطم طقم الشاي بالفعل.

أخرج زين لسانه كمتنمر شقي وسخر منها: "بل سألعب! قال عمي بالفعل إن هنا سيكون بيتي فيما بعد، وأنتِ مجرد خادمة، بأي حق تتحكمين بي!"

قال هذا ورفع رأسه ليرى راندا تحدق به ببرود.

انكمش عنقه بدن وعي تقريبًا.

هذه المرأة الشريرة!

أخافته لدرجة أن راودته كوابيس ليلة أمس.

كان بابا نويل والوحوش يطاردوه طوال الليل.

لابد أن يطرد هذه المرأة الشريرة من هنا!

قالت أمه، فقط إن رحلت هذه المرأة، فسيكون عمه ملكًا له ولأمه!

كانت نظرات راندا هادئة، "لتلعب، لتلعب كما تشاء."

"حقًا؟"

لم يجرؤ زين أن يصدق.

لقد أفسد العديد من الأغراض التي تحبها هذه المرأة الشريرة، وهي لم تغضب أبدًا؟

وقفت راندا عند حاجز السلم، تنظر لمنيرة في الطابق السفلي، والتي كانت تتظاهر وكأنها لا تعلم ما يجري، ابتسمت وأومأت برأسها، "بالمناسبة، إياك أن تلمس لوحة الحبر المعلقة في الطابق السفلي بغرفة المعيشة، إنها المفضلة لدي."

لم تكن متأكدة ما إن كانت منيرة هي من حرضته على هذا أم أنها كانت فكرة زين.

لكن لا يهم.

فعلى كل حال، هي أيضًا ليست بالشخص الجيد.

هناك من علمها، إن ضايقها أحدهم، لترد له هذه المضايقة عشرة أو مائة ضعف.

قلب زين عينيه، "أوه!"

قال هذا وركض مبتعدًا.

نفذ صبر العمة كريمة، "سيدتي، أنتِ والسيد تدللان هذا الولد كثيرًا..."

"لا بأس."

قالت راندا لتقنعها: "لا تمنعيه، إنه الحفيد الوحيد لعائلة شاهين، سعادته فقط هي أهم من أي شيء."

"بالنهاية، أليست زوجة أخي لا تهتم بأمره أيضًا؟ يجب أن نحترم طريقة زوجة أخي في التربية، وإلا ستسوء الأمور بالتأكيد، ولن نتحمل النتيجة، لا أنا ولا أنتِ."

"حسنًا."

وافقت العمة كريمة على مضض، "أنتِ حقًا شخص طيب جدًا، حتى أن الجميع يريد مضايقتكِ."

ضحكت راندا ولم ترد، فقط سألتها: "هل لديكِ أي علبة هدايا إضافية بالمنزل؟"

"أي شكل؟"

."4A"أي شيء، أي علبة تتسع لورقة بحجم

"يوجد في غرفة التخزين."

العمة كريمة ذاكرتها قوية، "سأذهب لأحضرها لكِ."

بعد أن أخذت العلبة، أغلقت راندا على نفسها بغرفتها مرة أخرى.

وضعت وثيقة الطلاق الموقعة بالداخل، وبحثت بعناية عن شريطة لتربطها حول علبة الهداية.

وفجأة، سمعت صوت طرقعة قوي من الطابق السفلي.

تظاهرت راندا أنها لم تسمع، شدت بأصابعها النحيلة على الشريط لتعقده على شكل فراشة، وأومأت برأسها برضا.

جميلة جدًا.

أحسنت صنعًا.

وسرعان ما دوى صوت طرق بابها، قالت العمة كريمة على عجل: "سيدتي، انزلي للأسفل وألقي نظرة بسرعة، ذلك الشقي الصغير دمر آخر أعمال الجد!"

نهضت راندا بسرعة وخرجت بوجه متجهم، "ماذا قلتِ؟ تلك المعلقة بغرفة المعيشة؟"

"أجل..."

أومأت العمة كريمة برأسها.

نزلت راندا مسرعة، لأنها كانت على عجلة من أمرها، التوى كاحلها.

عندما رآها تنزل، رفع زين رأسه في تفاخر، كان مظهره يثير الغيظ، تعلو وجهه نظرة تقول "ماذا يمكنكِ أن تفعلي بي!".

نظرت راندا للعمة كريمة، "هل اتصلتِ بمنزل العائلة القديم؟"

"لم أتصل بعد."

"اذهبي واتصلي."

ما إن قالت راندا هذا، حتى اندفع زين نحوها كالقنبلة، "لا تتصلي، أيتها المرأة الشريرة، لا يمكنكِ أن تشي بي!"

لم تلحق راندا أن تتجنبه، ولم تتوقع أن هجوم هذا الطفل سيكون قويًا هكذا، فتعثرت وسقطت على الأرض.

ارتطم عظم عصعصها بالأرض.

كان مؤلمًا جدًا.

"راندا، هل أنتِ بخير؟"

أسرعت منيرة لتسندها لتنهض، وقالت متذمرة: "أنا من أفسدت زين، لطالما لعب بخشونة مع الآخرين، لكنه مجرد طفل، لا تغضبي."

"..."

سندت راندا خصرها بيد واحدة، ونظرت للثقب الكبير بلوحة الحبر المحطمة على الحائط، وضحكت ببرود، "إذًا فأنتِ من سمحتِ له بتدمير الأغراض بمنزل الآخرين؟"

احمرت عينا منيرة فجأة، "أنا فقط غفلت عنه للحظة، وأنتِ تصرين على إلقاء كل اللوم عليّ؟"

"أوه، غفلتِ عنه للحظة."

أومأت راندا برأسها، ونظرت للفوضى بالمنزل، "لم يمض سوى الصباح، وقد تحطمت كل هذه الأغراض، إذًا اسمحي لي أن أسألكِ، متى بالتحديد لم تغفلي عنه؟"

"راندا!"

عندما لم يكن هناك من بالجوار، فلم ترد منيرة أيضًا أن تتظاهر باللطف والكرم، "هل يجب أن تتمادي هكذا لأنكِ محقة؟ وتريدين أيضًا أن يصل الأمر لمنزل العائلة القديم، أتعتقدين أن الجدة ستفعل بي شيئًا ما من أجل هذه اللوحة الحقيرة..."

"لأصحح لكِ الأمر، هذه ليست لوحة حقيرة، إنها آخر لوحة رسمها الجد قبل وفاته."

قالت راندا هذا، ودخلت سيارة سيدان سوداء لفناء المنزل.

جاء أحدهم من منزل العائلة القديم بسرعة شديدة.

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status