"صحيح، إنك تخشين سقوط سمير، إذ لا تملكين أي مصدر دخل غيره، لذا تحاولين قلب الحقائق هنا!"...وجَّه الجميع سهام الاتهام نحو نور.وانقضّوا عليها كالمجانين.فلاحظت جميلة ذلك، وسُرَّت كثيرًا.تمتمت في نفسها تقول: أضربوها، أضربوها.لقِّنوا نور درسًا قاسيًا.ولكن سمير شعر بالجزع.ولمّا حاول أن يتخلّص من قبضة رجال الشرطة، كان بعض رجال الشرطة الآخرين قد أحاطوا بنور لحمايتها.وفي الوقت ذاته، تقدّم صلاح ووقف إلى جوارها.حينها فقط، تنفّس سمير الصعداء، وسار مع رجال الشرطة.بادرت نور مباشرة إلى أن تقول لصلاح: "ركّز في التحقيق على هاشم وهديل."فقد كان سمير قد انتقد هاشم علنًا في اجتماع المساهمين.أما هديل فقد كانت تلازم سمير كثيرًا في الآونة الأخيرة.وهذان الاثنان هما الأكثر إثارة للريبة.لكنّ لم يكن التحقيق سينتهي بسرعة، كما أن هناك تحقيقٌ آخر ما زال جاريًا من قِبل الشرطة.وهكذا، تقرّر أن تبقى نور في مجموعة القزعلي.فيما تولّى صلاح الاتصال بالمحامي عامر، ليتوجّه إلى مركز الشرطة، لكن عندما قابل عامر سمير، طلب منه سمير قائلًا: "لا تدَعها تشعر بأي شيء غير طبيعي في قضية الطلاق."فصُدم عامر وقال: "يا سم
Baca selengkapnya