All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 501 - Chapter 510

614 Chapters

الفصل 501

بعد نصف ساعة، توقفت السيارة أمام برج الصفاء الملكي.نزلت فادية من السيارة بخطوات مسرعة، ولم تلتفت ولو للحظة إلى تلك النظرات التي كانت تلاحقها من الخلف حتى اختفى ظلها عن الأنظار.ابتسم كريم بابتسامة قاتمة، كأنها ملامح شبح مخيف.هاه، فادية…بم كانت تفكر بكل هذا التركيز، حتى إنها لم تنتبه أنها ركبت سيارته من جديد؟لو بقيت على هذه الحال، فسوف يكون من السهل جدا عليه أن يتعامل معها.لكن حذر فادية، كريم لم يكن يتجرأ على الاستهانة به.قبل لحظات فقط، كان محض حظ أنه لم يكشف أمره، لكنه يعرف أنه إن اكتشفت فادية وجوده، فسوف ينكشف فورا أمام عين مالك.هو يستطيع أن يواجه ليان بمفرده بلا قلق، وأن يتلاعب بفادية كما يشاء.أما مالك…فحياله يشعر كريم بخوف متجذر في أعماقه، خوف يتغذى من الحقد ذاته، حقد لا يعجز حتى الخوف عن كبحه.مرت صور معينة في ذهنه، فشد قبضته على المقود حتى ابيضت مفاصله.وتدريجيا انصهرت ملامح الجنون في عينيه، حتى تحولت إلى قسوة قاتلة.بعد قليل، نزلت فادية من الطابق العلوي وتوقفت أمام سلة قمامة.كانت تحمل شيئا بيدها، وعندما لامسه ضوء الشمس، تلألأ خاتم ألماسي ببريق ساحر.أهو مزيف؟في ذلك الو
Read more

الفصل 502

على الطرف الآخر من الهاتف، لم يستطع مالك أن يتمالك نفسه بعد الآن.لم ينتظر حتى ينهي المكالمة، بل أسرع بخطوات واسعة نحو الباب، وكان صوت جنى يصدح خلفه:"مالك، إذا كان عندك أمر مهم فاذهب، أنا... نحن سننتظرك." كانت جنى ترغب في أن توقفه، لكنها كانت تدرك جيدا أنها لا تمثل له شيئا في قلبه.مالك ذاهب للبحث عن فادية، ولهذا لا يمكنها منعه.فبدل أن ترفض وتهان أمامه، تظاهرت باللين وأضافت جملة بنبرة رقيقة ودافئة، لعلها تصيب فادية بالغيرة والضيق.كما توقعت، ارتسم العبوس على وجه فادية.لقد سمعت صوت جنى بوضوح.ينتظره؟هاه، كم بدا ذلك جارحا ومؤلما!"فوفو، أنت لم تذهبي بعد، صحيح؟ انتظريني، أنا قادم حالا." بمجرد أن تذكر مالك أن فادية عادت إلى برج الصفاء الملكي، امتلأ قلبه شغفا واندفاعا شديدا للعودة إليها.ذلك المكان له قيمة خاصة في قلبه.بل إنه تمنى لو يقضي فيه كل يوم برفقة فادية.لكن فادية لم تجبه، وأغلقت الهاتف على الفور.ينتظرها؟كلا، فهي لم تنس أن جنى أيضا تنتظره!في تلك اللحظة، نظرت فادية إلى الخاتم في يدها، ولم يبد أمامها إلا كشوكة جارحة للعين.خشيت أن تفشل هذه المرة أيضا في إلقائه بسلة المهملات، ف
Read more

الفصل 503

إذا قارنتهما، أحدهما كالقمر في السماء، والآخر كالطين في الأرض.وكان المشهد أكثر قسوة للعين.بدا كريم وكأنه تغلب على خوفه، ثم التفت ببطء نحو ظهر مالك، وحركاته لا تزال حذرة للغاية.حتى اختفى مالك تماما عن نظره، بدأت علامات الوجل والخوف تنسحب تدريجيا من وجه كريم، لتتحول إلى ملامح شرسة وجنون متصاعد.وفي النهاية، ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه، أشبه بابتسامة شيطان خرج لتوه من الجحيم.وفي تلك اللحظة، كان مالك يفتح الباب، وقلبه يفيض شوقا وتوقعا.دخل المنزل ونادى على فادية، لكن لم يأته أي رد من الغرفة."زوجتي؟" ناداها بتردد، ثم دخل غرفتها مباشرة، لكنه وجدها كما هي، فارغة تماما.باستثناء طاولة الزينة، حيث وجد العلبة التي تحفظ فيها فادية حليها مفتوحة.اقترب ليتحقق، فلاحظ أن الخاتم الماسي لم يعد موجودا.جاءت فادية إلى هنا وأخذت الخاتم؟ذلك الخاتم كان ذا قيمة خاصة بالنسبة له، فهو رمز لما جمعهما معا، بمثابة عهد بين قلبيهما.لكنه ظل فترة طويلة مركونا في صندوق مجوهراتها.ترى، هل قررت أخيرا أن تحتفظ به قريبا منها؟غمر شعور بالفرحة قلبه، فسارع بالاتصال بفادية مرة أخرى، لكن الهاتف ظل يرن طويلا دون إجابة.
Read more

الفصل 504

لم يكد يبدي تحية، حتى وجه هيثم لكمة على صدر مالك: "أحسنت يا أخي!"نظر هيثم إلى مالك بعينين مملوءتين بالإعجاب.تجهم مالك، فقد أدرك أن هيثم قد رأى تلك الصورة.وبالفعل، هيثم رآها، بل وأكثر من ذلك، قال: "هل تعرف من هو الأكثر إثارة للجدل في أوساط الاستثمار والتكنولوجيا في مدينة الياقوت خلال اليومين الماضيين؟"لم يبد مالك أي اهتمام.اكتفى بنظرة فاترة إلى هيثم: "لدي ما يشغلني."تجاوزه مالك، لكن في اللحظة التالية اعترضه هيثم من جديد، بل رفع يده عند كتفه ليوقفه."هذا ليس من الوفاء أبدا، لقد عدت مسرعا من مدينة الميناء خصيصا من أجلك، وأنت الآن متلهف لتذهب إلى فادية؟ والله هذا يحزنني! لا، اليوم هو وقتنا نحن كإخوة، يجب أن نشرب كأسا معا!"كان هيثم شديد الاهتمام بتطور علاقة مالك وفادية.وبالكاد تماسك ليلة البارحة حينما رأى تلك الصورة، كي لا يتصل بمالك مباشرة.مثل هذه الأمور لا تحلو إلا على مائدة الشراب والحديث الطويل.ولهذا ألغى كل مواعيده خلال الأيام القادمة وجاء مسرعا من مدينة الميناء.وبينما يتأمل كل هذا، خطرت له فكرة فجأة: "أو ربما، ندعو الجميلة الصغيرة لتشاركنا السهرة، نشرب جميعا معا."عقد مالك
Read more

الفصل 505‬

"أ... أنت... أنت..." كاد هيثم أن يضغط على الفرامل فجأة.لم يهتم مالك لمظهره المبعثر والمهزوز في تلك اللحظة، واستدار بغضب يحدق في هيثم.توجه هيثم فورا إلى مكان مناسب، وأوقف السيارة، ورفع بصره ليلتقي بنظرات مالك، وعيناه مليئتان بالفضول قائلا: "ماذا؟ هل خمنت صحيحا؟ هل فادية حقا حامل؟"مالك: "..."حامل...لم يتبق في عقله الفارغ سوى هذه الكلمة.ثم شيئا فشيئا ظهرت في ذهنه صورة فادية وهي تحمل تلك الفتاة الصغيرة في ذلك اليوم، وابتسامة مشرقة تعلو وجهها، وينبعث من كل جسدها دفء الأمومة."ستكون أما رائعة." قال مالك وارتسمت ابتسامة لا إرادية على شفتيه.بدا على هيثم وكأنه سمع شيئا مذهلا للغاية.هذا... يعني أنه حقا خمن صحيحا!"أنت فعلا متمكن!" حدق هيثم بمالك متحمسا، لم يتوقع أنه خلال تلك الفترة القصيرة التي قضاها في مدينة الميناء للعمل، يكونان قد تقدما بهذه السرعة.لا عجب أن مجموعة الراسني نشرت تلك الصورة من الحساب الرسمي على فيسبوك.كان مالك يعلم أن هيثم يبالغ في التفكير.ومع ذلك لم يوضح شيئا، اكتفى بنظرة فاترة نحوه، وهو يمسح الماء عن فمه بروية.أما هيثم فلم يتوقف عن الكلام، بل ازداد حماسه مع كل كلم
Read more

الفصل 506

وكأنه في نظره.الآنسة فوفو هي فادية.والآنسة روبو، هي أيضا فادية!"الآنسة فوفو، ستعرفين كل شيء غدا، آه، صحيح، لقد أوصى الشيخ أن يحضر السيد يوسف لك فستان سهرة."قالها رئيس الخدم بوجه مفعم بالغموض.مما زاد فضول فادية أكثر.غدا... ما هذا اليوم بالضبط؟"آه، من يذكر الشيطان يجده حاضرا، السيد يوسف..." قال رئيس الخدم وهو ينظر خلف فادية.قطعت فادية خيط الشكوك والتساؤلات التي ملأت ذهنها، واستدارت لترى يوسف يدخل إلى القاعة بخطوات هادئة، مرتديا ملابس بسيطة وهو يتجه نحوها. ورغم أنها اعتادت على وسامته وهدوئه، لم تستطع إلا أن تهمس في داخلها بإعجاب:من هي الفتاة المحظوظة التي ستظفر برجل راق وخلوق مثله؟ولوهلة، خطر ببالها وجه تلك الآنسة من عائلة المنصوري.نعم... هما متلائمان حقا!اقترب يوسف، فيما ظلت فادية غارقة في أفكارها.عبس قليلا، وبدا على وجهه فجأة بعض علامات الاستياء، فرفع يده ونقر على جبهتها.آه...استرجعت فادية وعيها فجأة، ثم سمعت صوت يوسف العذب قائلا: "عم تفكرين؟"تفكر بماذا؟كانت تفكر أنه متلائم مع الآنسة المنصوري!لكنه أمر يستحيل أن تخبر يوسف به."هاها..."خرجت ضحكة جافة منها وهي تحاول الته
Read more

الفصل 507

قدوم السيد يوسف إلى المتجر، وقد أوصى بوضوح أن الفساتين معدة من أجل الآنسة فادية.بل إن الفساتين التي جلبت كانت كلها بمقاس الآنسة فادية، لكن هذه الحفيدة الحقيقية أصرت على أن تختار...مديرة المتجر نظرت إلى يوسف مستعينة به.لكن يوسف كان يدير رأسه، لم يلتفت إليها مطلقا.فانتقلت نظرات المديرة لتستقر على فادية الواقفة أمامه.أما فادية، فلم ترغب في إحراج المديرة."دعيها تختار كما تشاء."في نظر فادية، حتى لو نقلت ليان جميع الفساتين إلى خزانتها فلن يضرها ذلك شيئا، فهي لم تنو أصلا أن تختار.لكن هذه الكلمات، جعلت ليان تستشيط في داخلها.فهي ترى نفسها البطلة، ومع ذلك جعلها قول فادية "دعي" تشعر وكأنها مجرد متلقية للكرم.كيف يمكنها أن تبتلع هذه الغصة؟لكن ما إن أدركت أن علاء يراقبها من الجانب، حتى كبحت نفسها كي لا تبالغ وتثير نفوره.التفتت ليان نحو فادية، ورسمت ابتسامة عذبة كأنها لؤلؤة متألقة، وقالت: "شكرا لك يا أختي فوفو."همم!ولتنتظر، حين تختار أجمل فستان هنا، ستجعل فادية تدفع الثمن غدا!وقبل أن تختار، ألقت ليان نظرة خاطفة على علاء، ثم أهدته ابتسامة متألقة، وكأنها مصممة على اختيار فستان سيجعله مند
Read more

الفصل 508

اختفت ظلال بعض الأشخاص عن الأنظار."لا تتعجلي." قال يوسف فجأة، وكأنه يطمئن فادية.وكأنه لا يبالي أبدا بأن ليان خطفت فستان فادية.ابتسمت فادية بسخرية وقالت: "ولم أستعجل؟ إنه مجرد فستان، فغرفتي مليئة بالكثير منها."لم تعر فادية أي اهتمام لتصرف ليان قبل قليل.في تلك اللحظة، دخل رئيس الخدم ومعه القهوة وبعض الحلويات.شعرت فادية فجأة بالجوع، فشدت يوسف لتجلس معه في الصالة، بل ودعت الموظفين المتبقين في القاعة لتناول بعض الحلوى.لكن الموظفين لم يجرؤوا على قبول دعوة الآنسة فادية.أما علاء، غير المدعو، فقد ظل يتأمل فادية لبعض الوقت، ثم تقدم وجلس إلى جوارها، وأخذ قطعة حلوى من الطاولة.كانت الحلوى حلوة المذاق بعض الشيء، وهي نكهة تناسب النساء عادة، وعلاء عادة لا يحب مثل هذه الأشياء.لكنه أراد التقرب من فادية بهذا التصرف.كبح علاء بسرعة شعور الانزعاج الخفيف، ثم التفت ليواجه نظرة فادية نحوه قائلا: "لذيذة."لذيذة؟لكن فادية لاحظت أن حركة ابتلاعه للحلوى كانت متكلفة بعض الشيء.ارتسمت ابتسامة خفية في عينيها، وضعت صحن الحلوى كله أمام علاء عن قصد، وابتسمت ابتسامة تبدو بريئة: "بما أنها أعجبتك يا سيد علاء، فك
Read more

الفصل 509

هما الاثنان.أحدهما الابن البيولوجي لابنة عائلة الهاشمي بالتبني، والآخر حفيد تبناه الشيخ الهاشمي.ولا أحد منهما من دم عائلة الهاشمي.الجميع يثنون على الشيخ الهاشمي، ويقولون إن لديه حفيدا رائعا، كفؤا ونبيلا، وتاجرا ماهرا.أما حين يذكرونه، فلا يرون فيه سوى شاب مترف، وريث مدلل، بارع في اللهو ومطاردة النساء بين أضواء الليل.لقد عاش طوال هذه السنوات في ظل يوسف، ورغم ما كان يشعر به من غصة في قلبه، إلا أنه كان دائما يتجنب الاصطدام بحدته.ولكنه اليوم، تجرأ وقال لفادية إنه ليس رجلا صالحا!هاه!"يوسف، هل تحاول أن تزرع الشقاق بيني وبين فوفو؟"جاء صوت علاء فجأة من خلفهما.التفتت فادية فرأت علاء وقد أدخل يديه في جيبيه، على شفتيه ابتسامة، لكن ملامحها كانت مليئة بشرارة نار لا تخطئها العين.ارتعشت شفتا فادية بابتسامة متحفظة.لم تكن تريد نزاعا تافها.لكن قبل أن تتمكن من تهدئة الوضع، دوى صوت يوسف باردا: "فوفو؟ هذا الاسم ليس من حقك أن تناديها به، ما الذي بينك وبينها حتى أكون أنا من يزرع الفرقة بينكما؟"كان واضحا أنه يعرف تماما موقف فادية تجاه علاء.كانت تلك الكلمات كأنها أصابت علاء في مقتل.كان يوسف محقا
Read more

الفصل 510

"يكفي، يكفي." قالت ليان ببرود مقاطعة مديرة المتجر، "أحضري الفستان الآن!"تنفست المديرة الصعداء قليلا.هذه الحفيدة الحقيقية لعائلة الهاشمي تبدو أمام الناس لطيفة ومهذبة، لكنها في الخفاء دائمة التعقيد وصعبة الإرضاء، بعكس الآنسة فادية التي يسهل التعامل معها.ومجرد التفكير في ذلك الفستان جعل قلب المديرة ينقبض من جديد.لكن بما أن الحفيدة الحقيقية أمرت، فلا مجال للتأخير.نادت على موظفة لتساعدها على تبديل الفستان لليان.سقط بصر ليان على الفستان الأحمر الطويل بين يدي الموظفة، لكن في ذهنها ارتسمت صورة فادية وهي ترتديه.شيئا فشيئا، تجلت في عينيها نظرة غامضة باردة.وبينما كانت المديرة تساعدها على ارتداء الفستان، تعمدت أن تدوس على طرف الفستان، فشدت الموظفة قليلا، وإذا بصوت تمزق القماش يتردد في الهواء، حادا وواضحا."آه..." تظاهرت ليان وكأنها ارتعبت.وسرعان ما أمسكت بملابس النوم القريبة وغطت نفسها بها.وبينما المديرة والموظفة في ذهول لم يستوعبا ما حدث، سبقتهن ليان بحدة قائلة: "ما بكن؟ حتى فستان لا تعرفن كيف تلبسنه! والآن تلف الفستان، وكان هذا المفضل عندي. فقلن لي كيف ستصححن خطأكن؟"انتبهت الموظفة بعد
Read more
PREV
1
...
4950515253
...
62
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status