All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 511 - Chapter 520

614 Chapters

الفصل 511

هذا أصلا ليس مقاسها!كادت مديرة المتجر أن تقولها بصراحة، لكنها عرفت أن مجرد خروج هذه الكلمات سيجرح مشاعر هذه الحفيدة الحقيقية لـعائلة الهاشمي.فاقترحت بلطف: "آنسة الهاشمي، سأقوم بتعديل الفستان حالا، بسرعة، بسرعة جدا!"بسرعة؟حتى بسرعة، لا يجوز!فهي، الحفيدة الوحيدة التي تحمل دماء عائلة الهاشمي، ينبغي أن يكون فستانها مصمما خصيصا لها، كيف يمكن للفستان المعدل أن يناسب جسدها؟اشتعل الغضب في قلب ليان.لكنها تذكرت أن علاء ما زال ينتظرها في الأسفل.فكتمت غيضها، وأمرت المديرة ببرود: "اذهبي فورا وأحضري من الأسفل أجمل وأغلى فستان أبيض عندكم، هذا الفستان… لا أريده!"في أسوأ الأحوال، ستغير الفستان وتجلب آخر!تنفست مديرة المتجر بعمق، ثم أومأت بسرعة لإحدى الموظفتين.عادت الموظفة بعد قليل وهي تحمل فستانا أبيض، فستانا ضيقا يبرز أجمل قوام لمن يرتديه.كانت ليان واثقة من نفسها وراضية تماما بجسدها."حسنا، هذا هو، ألبسنني إياه حالا." كانت وهيئتها آمرة، كما لو كانت شخصا فوق الجميع.ابتسمت المديرة والموظفتان بخضوع وبدأن بمساعدتها. لكن حين ارتدت ليان الفستان، كانت تتوقع أن ترى انعكاس جمال يجمع بين البراءة وال
Read more

الفصل 512

"إن صرخت مرة أخرى، فاحذري فأنا لن أكون لطيفة!"قالت ليان ببرود وبنبرة تهديدية.حتى مديرة المتجر لم تجرؤ على أن تطلق ولو أنينا من شدة الألم.لم يكن أمامها إلا أن تغطي وجهها وتتحمل، وتكرر الاعتذار بلا توقف، بل وعرضت طرقا للتعويض.لكن ليان لم تكن تكترث لهذه التعويضات التافهة.كانت الغضب يشتعل في صدرها.تناولت مقصا عشوائيا، وانقضت به على عدة فساتين هناك، تقطعها بجنون، بينما المديرة والموظفتان لم يجرؤن على منعها، بل وقفن يراقبنها وكأنها فقدت صوابها.وأخيرا حين توقفت، كانت الفساتين قد تحولت إلى قطع ممزقة لا تصلح لشيء.ارتسمت على شفتي ليان ابتسامة باردة، وهي تمسك بالمقص وتسير بخطوات هادئة نحو المديرة.رؤية المقص الحاد بين أصابعها جعل المديرة ترتجف وتتراجع خطوة إلى الوراء."هل تخافين أن أتعامل معك كما تعاملت مع هذه الفساتين؟" قالت ليان بلهجة ساخرة قبل أن تمسك بيد المديرة فجأة.ارتعشت المديرة بوضوح.وفي اللحظة التالية، كانت ليان تضع المقص في يدها.لم تندهش المديرة وحدها، بل حتى الموظفتان اللواتي كانتا إلى جانبها، تبادلن النظرات بدهشة نحو ليان.واجهتهن ليان بعينيها الباردتين وقالت: "هذه الفساتين
Read more

الفصل 513

أكثر ما لا يحتمل هو هذا الوجه المتصنع الذي تظهره ليان.ارتشفت فادية رشفة صغيرة من قهوتها، وارتسمت وهي تنظر إلى ليان التي تبكي بحرقة: "أنا لم أفعل لك شيئا، فلماذا تبكين هكذا؟"وكشفت فادية بلا أي مواربة عن عدم محبتها لها.شعرت ليان وكأنها وخزت بإبرة، فهي تعرف تماما أنها أمام فادية لن تكسب شيئا بمجرد رفع الصوت أو العصبية.لكنها لا بد أن تتظهر بالمظلومية لتستثير في علاء بعض الشفقة.فبدأت تتحدث بصوت مرتجف مملوء بالتبرير والادعاء: "كنت أظن أن هذه الفساتين تم إعدادها من أجل بنات عائلة الهاشمي جميعا، وأنه يمكننا أن نختار معا، لكن لم أكن أعلم...""لم أكن أعلم أنه عندما جربت الفساتين لم يكن أي منها مقاسي.""ظننت أنه مجرد خطأ في الأرقام، فطلبت من الموظفة أن تحضر مقاسا آخر، ولكن... ولكن...""ولكن المديرة قالت إن هذه الفساتين جميعها صنعت على مقاس الأخت فوفو، وليست لي، بل وقالت إنني لا أستحق ارتداء ماركتهم، بل وأفسدت الفساتين، وقالت إن ما جربته لا يمكن أن تلبسه الأخت فوفو من بعدي."نزلت المديرة والموظفتان من غرفة ليان بعدما جمعن بقايا الفساتين الممزقة.وسمعن اتهاماتها التي قلبت الحقائق رأسا على عقب،
Read more

الفصل 514

عند العودة إلى المنتجع، كان الوقت قد تجاوز موعد العشاء.من الطابق السفلي، بدا أن غرفة فادية قد أطفئت أنوارها، ويبدو أنها نامت بالفعل....في أحد متاجر الأزياء الفاخرة.كانت المديرة تبدو في غاية الاستياء، إذ عادت وهي تحمل الفساتين إلى المتجر، وبعد أن فحصته مع زميلاتها تبين أن عدة فساتين قد تمزقت تماما ولم يعد من الممكن إصلاحها.ثلاثة فساتين، قيمتها معا تتجاوز خمسمائة ألف.لم يكن في وسعهن تعويض ذلك.المديرة جهزت تقرير استقالة تتحمل فيه المسؤولية، بل وكانت مستعدة لأي تعويض قد تطلبه الشركة.لكن قبل أن تسلم التقرير، جاءها اتصال من الإدارة العامة يطلب منها ألا تفكر فيما حصل اليوم وأن تواصل عملها كالمعتاد."وماذا عن تعويض تلك الفساتين...؟""لستم بحاجة للدفع، هناك من سدد المبلغ بالفعل."حتى بعد أن أغلق الخط، ظلت المديرة في حالة صدمة.تستمر بالعمل، ولا تعويض مطلوب.الأهم أن أحدهم سدد الحساب.فجأة أدركت أنها لم تسأل من الذي دفع المال، وتنبهت أنها أنهت الاتصال بسرعة.وحين حاولت معاودة الاتصال، لم يجب أحد.بحالة من الشرود، أخذت تهدئ الموظفتين الأخريين اللتين ما زالتا في حالة توتر، بينما عقلها لا ي
Read more

الفصل 515

بالأمس كان رئيس الخدم يتصرف بغموض شديد، ولم يقل ما هو هذا اليوم بالضبط.وعندما سألت، رمش الشيخ الهاشمي بعينين مليئتين بالغموض، قائلا: "بعد قليل ستعرفين بنفسك."ثم تمتم بحنان لا يخلو من العتاب: "هذه الفتاة، حتى هذا لم تعد تتذكره!"ألم يكاد هو نفسه أن ينسى؟ولولا تذكير الآخرين له، لما تذكر أيضا.خرج الجميع من المنتجع.وخارج المنتجع، كانت سيارات فارهة مصطفة بانتظارهم. لم يمض وقت طويل حتى ركب الجميع سياراتهم، فانطلقت القافلة على الطريق بقوة وهيبة.يوسف وجنى كل منهما استقل سيارة منفصلة.أما ليان فكانت قد فكرت أن تركب مع علاء سيارة واحدة، لكنها تذكرت أن لديها أمورا أخرى تخشى أن يلاحظها، فاختارت أن تركب بمفردها.داخل السيارة،بادرت ليان بإرسال رسالة إلى هناء.اليوم هو فخ، فخ محكم لإيقاع فادية فيه.وقبل أيام، كانت ليان قد وكلت لهناء مهمة العثور على أشخاص مناسبين لهذه الخطة، وهذه المسرحية اليوم ستقضي نهائيا على فادية وتجعلها بلا مخرج....كانت دار الأيتام تقع على الطريق بين مدينة الياقوت وبلدة نبع الفخار.وبعد النزول من الطريق السريع، سارت مجموعة من السيارات الفارهة في طريق ضيق ومتعرج، واستمر ا
Read more

الفصل 516

ارتسم في ذهن علاء صورة فادية قبل قليل، بملامحها المفعمة بالثقة والحزم، فابتسم بخفة عند أطراف شفتيه.هذا التعبير، مع ما لم ينطق به من كلمات، جعل ليان تفسر الأمر بطريقتها الخاصة.ثم إن… اليوم هي البطلة، ومن الطبيعي أن ترتدي بما يليق بمكانتها."حسنا، إذن… سأبدله." قالت ليان وكأنها مجبرة، ثم مضت مع علاء نحو دار الأيتام.هذه الدار لم يعد فيها الكثير من الناس.الأطفال الذين كانوا يوما مشردين قد وجدوا هنا مأوى، ومع مرور السنين كبروا وتفرقوا، بعضهم غادر، وآخرون تبنتهم عائلات، ونادرا ما يعود أحد منهم.وبسبب تهالك المباني، صارت بعض الأجنحة آيلة للسقوط.ولم يعد أي طفل يتخذ من هذا المكان مسكنا.لم يبق إلا بعض كبار السن الذين خدموا في الدار قديما، يعيشون هنا لينعموا بما يشبه التقاعد، ويقومون برعايتها في الوقت نفسه.أرسلت عائلة الهاشمي بالأمس أشخاصا لإعادة تنظيف المكان.فأصبحت الدار تبدو أكثر "انتعاشا" قليلا.أخذت فادية تتأمل ترتيب الدار وكأنه استعداد لاحتفال ما.احتفال بماذا يا ترى؟لم تشأ فادية أن تتكهن، فهي عاجلا أم آجلا ستعرف، إلا أن الدار بدأت تثير اهتمامها."دار الأيتام الحمراء." تمتمت فادية و
Read more

الفصل 517

روبو الصغيرة…عندئذ فقط انتبهت فادية لهذا النداء.هل "روبو الصغيرة" التي ذكرتها العجوز هي نفسها "ربى الخالدي" التي كان الجد يذكرها؟هل كانت ربى قد جاءت إلى هنا من قبل؟شعرت فادية وكأنها اكتشفت شيئا مهما.فسارعت تسأل: "جدتي، هل قصدت بحديثك ربى الخالدي؟"عندما سمعت العجوز هذا الاسم، غابت العجوزة قليلا عن الواقع، ثم أمسكت بيد فادية، وتفحصها بعناية من أعلى إلى أسفل، وكأن في عينيها فرحة عارمة."ربى… لقد عدت. الحمد لله، الحمد لله أنك عدت.""تلك السنة حين جئت لزيارتي، كان ذلك آخر لقاء بيننا، وقلت لي إننا ربما لن نلتقي بعدها، حينها عهدت إلي أن أخبئ هذه الأشياء، طوال هذه السنين أبقيتها مخفية ولم يعلم بها أحد."تذكرت العجوز شيئا فجأة، فتلفتت بحذر حولها بعين مليئة بالحذر.وبعد أن تأكدت أن لا أحد يراقبها، شدت يد فادية وقالت: "تعالي، سآخذك لتأخذيها بنفسك."فادية لم ترفض،وكأن شيئا غامضا في أعماقها يجذبها لمتابعة الأمر.سندت فادية العجوز، ولم تدخلا دار الأيتام، بل تجاوزتاه، واتجهتا إلى كوخ متهالك عند أطرافه.كان الظلام دامسا داخل الكوخ، استغرقت فادية بعض الوقت لتعتاد على خيوط الضوء الخافتة، ورأت بصع
Read more

الفصل 518

"روبو الصغيرة..." كانت العجوز تمسك بيد فادية، وعيناها ممتلئتان بمشاعر متضاربة.بدا جسدها ضعيفا جدا، فلم تمض لحظات حتى ظهرت على وجهها علامات التعب، أغمضت عينيها، وحين نادتها فادية مجددا، اكتشفت أنها قد غفت.وضعت فادية العجوز لتنام بهدوء.وعند خروجها، لم تأخذ معها ذلك التعليقة من اليشم.فهي ليست ربى الخالدي.وهذا الشيء لا يخصها، ولا ينبغي أن تأخذه.أعادت فادية التعليقة مع ملف ربى إلى الصندوق الحديدي، ثم غطته بطبقات القماش كما كان، ووضعته في مكانه داخل الخزانة.بعد أن أنهت كل ذلك، غادرت الغرفة.وعندما خرجت، التقت بيوسف.يوسف لم يكن قد رآها، وظن أنه ربما أصابها مكروه، فبحث في كل مكان دون أن يجدها، وبدأ القلق يظهر على ملامحه تدريجيا.عندما رأى فادية ليست بعيدة،أسرع نحوها.وسرعان ما التقت فادية بيوسف.وبعد أن رآها بخير، هدأ باله أخيرا.لم يقل شيئا، لكن الرجل الذي كان يرافقه، في الخمسين من عمره تقريبا، بادر قائلا: "أيتها الضيفة الكريمة، لا تقتربي من ذاك الجانب، فقد تواجهين تلك العجوز المجنونة، وستقعين في مشكلة."مجنونة؟نظرت فادية باتجاه المنزل المتهدم هناك."يا عم، من تقصد بالمجنونة؟"فأجاب
Read more

الفصل 519

كانت ليان في أبهى زينتها، لم تر فادية، لكنها رأت الشيخ الهاشمي بوجه تغمره البشاشة.نجمة عيد الميلاد…صاحبة عيد الميلاد اليوم لم تكن سوى هي نفسها!بمجرد أن فكرت ليان أن الشيخ الهاشمي قد أعد كل هذا خصيصا لها اليوم، غمرها شعور بالفخر والرضا، بل بدأت تخطط كيف ستتباهى بهذا أمام فادية.كي تفهم فادية أن قرابة دموية تبقى قرابة دموية في النهاية.ففادية لم تكن سوى من تم التعرف عليها بالخطأ، أما هي، فهي الحفيدة الحقيقية لعائلة الهاشمي.وبعد أيام طويلة من التمثيل والخداع، وحتى ليان التي كانت تعرف الحقيقة، بدأت ليان في أعماق نفسها تصدق أنها حفيدة هذه العائلة.من البديهي، كل شيء يجب أن يكون لها، من الاهتمام إلى المحبة، وكل الأنظار.ارتسمت ابتسامة متألقة على شفتيها، وضعت يدها عن قصد على ذراع علاء، وسارت برشاقة خطوة تلو الأخرى.لكن عيني علاء التقطتا أولا فادية.رغم أنه لم ير سوى جانب وجهها، وهي واقفة هناك، مع هبوب النسيم البحري القريب، تمايلت خصلات شعرها في الهواء.توقف علاء مذهولا لوهلة.أما فادية، فظلت لا تزال واقفة مذهولة، غارقة في الدهشة.نجمة عيد الميلاد؟من؟ هي؟لكن هذا ليس عيد ميلادها اليوم، أك
Read more

الفصل 520

لكن في هذه اللحظة، بدا ذلك الصوت كأنه ضحكة شيطان يهمس في أذنها.وكان موضع تمزق الفستان بالضبط عند الفخذ."هه..." لا يعرف من الذي أطلق ضحكة خفيفة.نظرت ليان باتجاه الصوت، فرأت فادية فقط، ولم تر جنى التي كانت تقف على مسافة غير بعيدة خلف فادية.فالضحكة كانت من جنى.لكن من الواضح أن ليان ألقت باللوم على فادية.عضت ليان على أسنانها، وامتلأ وجهها بالحرج.لم تكن تريد أن تضحك فادية عليها.ولم يكن في قلبها سوى فكرة واحدة، تريد أن تقف على قدميها بنفسها، وكأن ذلك وحده ما يمكن أن يكون ردا على تلك الضحكة المهينة.لكنها لم تكن تعلم، أنها حين فكرت بذلك فقد خسرت بالفعل.حاولت أن تنهض بسرعة، لكنها استعجلت واضطربت حركتها.تمزق...ارتفع الصوت واضحا، وانشق القماش عند ساقها كما لو أن سيل جارف اندفع فجأة، فامتدت الشقوق نحو الأعلى بتمزق صادم.وازداد قلب ليان اضطرابا مع كل صوت، وازدادت حركاتها ارتباكا.وحين يدخل القلق في قلب المرء، فيما يجيه يكون أسوأ بلا ريب.تمزق... تمزقات متتالية...لم يتوقف الأمر عند الموضع الأول، بل حتى الناحية الأخرى عند الخصر تمزقت بسبب قوة حركتها.وفي الهواء، صار الجو أكثر غرابة وإحرا
Read more
PREV
1
...
5051525354
...
62
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status