บททั้งหมดของ بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: บทที่ 531 - บทที่ 540

614

الفصل 531

في هذه اللحظة، فادية لم تكن مهتمة بالمعقل السري لربى.المرأة العجوز بلغت من الكبر عتيا، ويبدو أن وضع الأمل عليها لم يعد ممكنا.نظرت فادية إليها.وفجأة أدركت أن ما حدث قبل قليل ربما كان مقصودا، حين جعلتها تتبعها إلى ذاك المعبد المهجور.فالعجوز ربما شعرت مبكرا بوجود غرباء غير عاديين، لذلك ساقتها إلى هناك، لتسمح لها أن تستشعر الخطر."شكرا لك."لم تكن تعلم ما الذي يخطط له أولئك الأشخاص بالضبط.لكن بما أن الأمر موجه ضد عائلة الهاشمي، قد كانت هناك خطط مسبقة، فلا يمكن للأمر أن يكون بسيطا."هاها..." ابتسمت العجوز نحو فادية بابتسامة مشرقة، يغمرها الحنان، وكأنها طفلة تلقت ثناء.فانبعث الدفء في قلب فادية.سندت العجوز، ومشت بها على الطريق أمامهما.لكن فجأة توقفت العجوز وحدقت في فادية: "يا روبو الصغيرة، لم أعد قادرة على السير."فادية: "..."صمتت لحظة، ثم شدت على أسنانها قائلة: "سأحملك أنا."فانحنت فادية لتسمح للعجوز بالاتكاء على ظهرها.كانت ضعيفة الجسم، ووزنها ليس ثقيلا، لكن حتى مع ذلك، كان السير في الغابة وهي تحمل جسدا على ظهرها أمرا مرهقا أكثر من ذي قبل.ومع ذلك، فادية واصلت.ثم فجأة عند موضع ما،
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 532

وجه مليء باللحية، إنه كريم، لكنه في الوقت نفسه ليس كريم.ومع غشاوة وعي فادية، علا صوته من فوق رأسها: "أعرف أن الأمر صعب عليك، لكن، مع ذلك عليك أن تنتظري قليلا، نحن ننتظر شخصا ما…"ينتظران شخصا؟من؟وقبل أن يختفي وعيها تماما، مرت بعض الوجوه في ذهن فادية، وتبعها شعور بالقلق.كريم، ما الذي ينوي فعله؟!...في دار الأيتام.كان باب غرفة فادية مغلقا.طرق يوسف الباب مرات، لكن لم يتلق أي رد. فجأة فتح باب الغرفة المجاورة، وظهرت ليان، قائلة: "تبحث عن الأخت فوفو يا أخي؟ أنا رأيتها قبل قليل مع… ابن عمتنا…"قالت ليان ذلك، وهي تلقي نظرة باتجاه الساحل.كلامها بالطبع لم يكن صحيحا.كانوا قد وضعوا شيئا في الشاي المرسل من قبل، لكنها لم تتوقع أن يوسف لم يذهب للنوم بعد.أرادت أن تبعده عن غرفة فادية.ولما لاحظت أن ملامحه تغيرت قليلا، تابعت عمدا: "ربما… ربما كنت مخطئة في رؤيتي."كلما تظاهرت بأنها تراجعت عن كلامها، ازداد يقين يوسف بما قيل.لكنه لم يعر كلامها أي اهتمام، ونزل الدرج بسرعة.ابتسمت ليان بارتياح لنجاح خطتها.قبل نصف ساعة كانت قد سمعت فادية تدخل غرفتها.والآن، بعد أن طرق يوسف الباب طويلا من دون أن تج
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 533

سائق عائلة الليثي أوصل الاثنين مباشرة إلى قصر عائلة الليثي الفخم."لا داعي." قال مالك وهو يحمل سترته على ذراعه.كان وجهه متجهما، واكتفى بأن يلقي نظرة على هيثم قبل أن يتجاوزه مباشرة متجها إلى خارج بوابة عائلة الليثي.كانت خطوات مالك مسرعة.بالأمس كان ينوي أن يذهب لرؤية فادية، لكنه تأخر يوما كاملا.في اللحظة التي استيقظ فيها، أول ما خطر في باله كان فادية.والآن، صار شوقه لرؤيتها أشد وأكثر إلحاحا."مهلا، مالك، على الأقل اسمعني..."ركض هيثم بضع خطوات خلفه، لكنه فجأة أدرك أنه لا يوجد أحد يمكن أن يجعل مالك بهذه العجلة سوى فادية.لذلك لم يرد أن يمنع لقاء الزوجين.فتوقف وأمر السائق بسرعة أن يوصل مالك.وانطلقت سيارة عائلة الليثي حاملة مالك مباشرة نحو منتجع عائلة الهاشمي.خارج المنتجع، كان هاتفه قد اكتمل شحنه للتو.اتصل مالك بفادية، لكن جاءه الرد بأن الهاتف مغلق.داخل المنتجع، كان المكان غارقا في الظلام.لا يدري لماذا، لكن هذه اللهفة التي كانت تدفعه لرؤيتها تحولت إلى شعور بالقلق.قطب حاجبيه، وقرر الدخول مباشرة.ضغط على الجرس، ففتحت الباب خادمة من اللواتي يقمن بحراسة المنزل.وحين رأت مالك، تعرفت
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 534

لكن يوسف لم يتمكن بعد من قول شيء، فجاءه صوت مالك القلق والمتوتر عبر الهاتف: "أين أنتم بالضبط؟ في أي دار أيتام؟ فادية في خطر، كريم هرب من المستشفى النفسي."تذكر يوسف أنه منذ قليل لم يجد فادية مهما بحث عنها، فأدرك فورا خطورة الأمر.إفلاس عائلة البدري وفضائح كريم، كان قد سمع عنها من قبل.وفي ذلك الوقت، لم يكن أحد قادرا على إسقاط أسرة عريقة في مدينة الياقوت بتلك السرعة سوى مالك، ولا أحد غيره.إذا كان كريم قد اختفى فعلا، فمن المؤكد أنه ينوي الانتقام.أما فادية..."بجوار بحر الفضة، في دار أيتام قلب الفراشة."حالما أنهى يوسف كلماته، أغلق مالك الهاتف فورا.أسرع مالك بإبلاغ رائد عن الموقع، استعان بسيارة فاخرة من عائلة الليثي لينطلق نحو المكان بأسرع ما يمكن.قبض يوسف على هاتفه بقوة.امتد الليل الحالك والبحر المتصل به كامتداد مظلم خانق، حتى أن يوسف شعر أنه لم يعد يستطيع التنفس.لكنه لم يسمح لنفسه بالتشتت الآن.ذكر نفسه أنه حتى لو كان كريم قد تبعهم إلى هنا، فلن يستطيع وحده إثارة عاصفة."فوفو..."أسرع يوسف عائدا إلى دار الأيتام، اندفع مباشرة نحو غرفة فادية، أراد أن يتأكد أنها بالداخل، لكنه حين طرق
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 535

ليان لا تريد الذهاب.كانت خطتها الأصلية أن تقضي الليلة بهدوء وسكينة.وفي اليوم التالي تحصل على خبر وفاة الشيخ الهاشمي، ومعه فضيحة فادية.لكن يوسف وعلاء صاروا هما العامل المتغير، فاضطرت إلى التصرف حسب الظروف.ليان كانت تسير بجانب علاء.الظلام يلف المكان، وعلاء يحمل مصباحا يدويا. وما إن دخلوا الجبل، حتى التوت قدم ليان."آه..."ارتسم الألم على وجهها الصغير وقالت بصوت متهدج: "قدمي... ابن عمي، أنا..."وكأنها تتألم بشدة،حتى كادت تبكي.انعكس الضيق في عيني علاء.كان يراها من قبل تتصنع، فاعتبر الأمر مجرد تسلية عابرة، لكن بعد فترة بدأ يشعر بالملل."عودي، هذا الجبل لا يناسبك."كان صوته باردا.ازداد شعور ليان بالظلم: "لا، كيف أعود؟ جدي وأختي فوفو مفقودان، ماذا لو... لو أصابهما مكروه؟ يجب أن نجدهما بسرعة."تظاهرت ليان بالقوة، وحاولت أن تنهض.لكن أفلتت منها صرخة ألم.وبينما تظهر حرصا مصطنعا على الجد وفادية، لم تدرك أن كلماتها أيقظت شيئا في ذهن علاء.أمعن النظر فيها.أما هي فعضت شفتيها وتمادت في "الجهد"، تجر قدمها المصابة محاولة اللحاق به.وفجأة، مد علاء يده نحوها.غمرها سرور خفي، أمسكت يده، ثم مالت
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 536

"دعوني أنا أقوم بالأمر، أنتم جميعا عندكم زوجات وأولاد، أما أنا فحاليا أعزب، فأنا الأنسب، هاهاها…"تقدم أحدهم بنفسه.ومن يقومون بأعمال كهذه من خطف مقابل المال، هل فيهم من هو صالح بريء؟فورا اعترض الآخرون: "ما هذا الكلام، أي مرشح أنسب؟ أنا أرى أني الأنسب.""وأنا كذلك مناسب.""وبالطبع أنا أيضا مناسب."لتبدأ جولة جديدة من الجدال.واستمر الخلاف بينهم فترة حتى قاطعتهم فجأة نبرة جافة."إذن سيكون واحدا تلو الآخر."ساد سكون ثقيل للحظة.في تلك اللحظة، استفاقت جنى من العتمة، وكان أول ما التقطته أذناها تلك الجملة الأخيرة.ومن بعدها غرق كل شيء في صمت.لم يبق سوى أصوات الحشرات بالخارج. "أين أنا؟" تساءلت جنى في داخلها.كانت مغطاة الرأس بكيس أسود. حاولت فتح فمها لتتكلم فاكتشفت أن شريطا لاصقا قد سد فمها تماما."مممم…"صدر منها أنين مكبوت، وحين حاولت المقاومة، فوجئت بأن يديها وقدميها مقيدتان بقوة. اجتاحها الخوف بقسوة.كانت متأكدة أنها قبل قليل ذهبت إلى غرفة فادية.لقد قصدت التوجه إليها عمدا، لتخبرها أن الحاجة الراسني تنوي أن تزوجها بمالك، كي فادية تدرك أن لا مكان لها، وتنسحب بهدوء من حياة مالك.لكنها فو
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 537

جنى لم تسعفها اللحظة لتفكر من يكون، فذلك الشخص كان قد انقض عليها بالفعل.مهما توسلت وتشبثت، لم يجد ذلك نفعا.حل الليل أكثر فأكثر.ومع الوقت، بدأت أصوات الاستغاثة تخفت.واحدا تلو الآخر، قضوا أمرهم ورحلوا،ولم يبق سوى أبو ياسر الذي كان آخر من دخل.وبنور شاشة هاتفه، لمح أبو ياسر ملامح من في الداخل، رغم أن الشريط اللاصق كان يغطي نصف وجهها تقريبا، لكنه تعرف عليها فورا.تلك لم تكن فادية!تلك آنسة فوفو، التي كان الشيخ الهاشمي يحرسها كجوهرة، ملامحها لا يمكن أن يخطئها أحد رآها ولو لمرة واحدة.أما هذه التي أمامه الآن…تجمد أبو ياسر لحظة، ثم تذكرها.إنها أيضا إحدى بنات عائلة الهاشمي.منذ اللحظة التي جاءت فيها لدار الأيتام، كانت دائما منطوية، جالسة على الهامش، كلما وقعت عينها على آنسة فوفو، نظرتها كانت ممتلئة بالاستعلاء والبرود."ممم…"حتى جنى تعرفت عليه.وعيناها الغارقتان باليأس اشتعل فيهما حدة مفاجئة، "مم… مممم…"بدأت تصارع بكل قوة.وفجأة، انقطع الحبل الذي يقيد يديها، فبادرت إلى تحرير نفسها بسرعة، ثم نزعت الشريط اللاصق عن فمها.أول ما قامت به لم يكن الهروب، بل صرخت تسأل بمنتهى الجنون، من الذي دب
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 538‬

جنى تكلمت ببرود، وكانت في حالة مزرية، ثيابها قد مزقها أولئك الرجال قبل قليل.في تلك اللحظة، لم يعد يهمها أي شيء آخر.تجمد أبو ياسر لثوان، ثم خلع سترته بسرعة.جنى لفت الثوب حول جسدها، وحدقت في أبو ياسر بنظرة حادة جعلته رغم شره يرتجف من الخوف."المال الذي وعدتك به ستأخذه كاملا، لكن عليك أن تساعدني..."ابتلع أبو ياسر ريقه "كيف أساعدك؟"حدقت جنى نحو الخارج.وفي تلك اللحظة، كان يسمع ضحك ساخر لعدة رجال، وهم يتحدثون عن متعتهم منذ قليل.بردت نظرات جنى أكثر، لم تنطق بشيء، لكن قلبها كان مليئا برغبة في الانتقام.أولئك التافهون، مثل الحشرات، لا يملكون حق لمسها.ومن يجرؤ على لمسها، سيدفع الثمن غاليا!أمسكت بهاتفها، وعلى الشاشة ما زالت الصورة المتجمدة منذ لحظات، ومعها اندفعت موجة الإهانة التي شعرت بها آنفا إلى قلبها.سارعت جنى إلى حذف التسجيل بالكامل.ثم ناولت الهاتف إلى أبو ياسر، "افعل مع ممولهم ما فعلوا لذلك الممول معي!"أما هناء وليان، فلن تفلت إحداهن منها.في تلك اللحظة، كانت جنى تظن أن ليان هي من استهدفتها، ولم تكن تعرف أنها مجرد بديلة عن فادية بالصدفة.وفي نفس الوقت…في قلب الغابة.كانت ليان ع
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 539

فادية كانت بكل كيانها في حالة دفاع.في اللحظة التي سألت فيها، رأت بوضوح تلك السخرية الخفيفة في عيني كريم، ممتزجة بكم هائل من الكراهية، ثم تحولت في النهاية إلى شكل ابتسامة باردة وهو يجيبها:"الانتقام منك طبعا."انتقام؟قبضت فادية حاجبيها.هي وكريم بينهما عداوة، نعم، لكن أصل كل ذلك كان دائما بسببه هو.ومع ذلك، لم تكن تعتقد أنه يمكن أن يناقش بالعقل."وكيف ستنتقم مني؟ بقتلي؟ كريم، لا تنس، إن فعلت ذلك فلن تنجو من عقاب القانون."خائفة؟نعم، كانت فادية تخاف.لكنها تراهن أن رجلا مثل كريم يخشى الموت أكثر منها.لكن ما إن أنهت كلامها حتى ضحك."أقتلك؟ كيف أجرؤ؟" لم ينس أبدا النار التي تذوقها من مالك حينها.وتأمل لحظة بعينين تزداد غموضا: "يا فادية، لا شك أن لديك مهارة كبيرة... متى بدأت علاقتك بالعم الراسني الثالث؟ دعيني أخمن."تظاهر بأنه يفكر.لكن عقله كان يعيد المشاهد ذاتها مرارا.ظل يبحث كيف استطاعت فادية أن تقترب من مالك، وكل الخيوط كانت تشير إلى تلك الليلة."في يوم مأدبة عائلة البدري، دخلت غرفة ضيافة العم الثالث، أليس كذلك؟"تذكر تلك الليلة، حين وقف مالك عند النافذة وقال إن هناك قطة ضالة.تلك ا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 540

"إذن فهمت يا فادية، ما رأيك أن نلعب لعبة صغيرة؟"ابتسامة كريم حملت في طياتها شيئا غريبا.ذلك التعبير أثار القلق في قلب فادية."ماذا تنوي أن تفعل؟" قالت بجدية واضحة.لكن كريم لم يزد بكلمة. كان يحسب الوقت بدقة، إن كان الراسني الثالث قد استلم الخاتم في حينه، فلا بد أنه الآن في طريقه إلى هنا.إلا أن...الطريق المؤدي عبر الجسر قد فجره بنفسه.حتى وإن علم مالك أن فادية في خطر، فسوف يتأخر حتما.ضحك كريم بسخرية باردة: "صحيح، حتى لا تشعري بالوحدة، أحضرت لك رفيقا."وأثناء حديثه، تقدم إلى الجانب الآخر من المقصورة وفتح بابا صغيرا بسهولة، لتظهر أمام عيني فادية هيئة جالسة على كرسي متحرك."جدي!" نادت فادية فورا وقد عرفت من هو.الشيخ الهاشمي وكأنه سمع صوتها، استدار بخفة على كرسيه، وعيناه شبه مغمضتين. وما إن وقعت عيناه على فادية، لم ينتبه أصلا لتغير المكان من حوله."روبو!" قال الشيخ الهاشمي، متقدما بالكرسي نحوها.لكن قبل أن يقطع سوى بضع خطوات، لمح كريم لهفة فادية واهتمامها، فركل الكرسي فجأة متعمدا، فتدحرج بسرعة إلى الأمام."جدي!" صرخت فادية بوجه يملؤه الذعر.راحت تزحف بجسدها رغم ضعفها، لحسن الحظ أن الكر
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
5253545556
...
62
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status