في هذه اللحظة، فادية لم تكن مهتمة بالمعقل السري لربى.المرأة العجوز بلغت من الكبر عتيا، ويبدو أن وضع الأمل عليها لم يعد ممكنا.نظرت فادية إليها.وفجأة أدركت أن ما حدث قبل قليل ربما كان مقصودا، حين جعلتها تتبعها إلى ذاك المعبد المهجور.فالعجوز ربما شعرت مبكرا بوجود غرباء غير عاديين، لذلك ساقتها إلى هناك، لتسمح لها أن تستشعر الخطر."شكرا لك."لم تكن تعلم ما الذي يخطط له أولئك الأشخاص بالضبط.لكن بما أن الأمر موجه ضد عائلة الهاشمي، قد كانت هناك خطط مسبقة، فلا يمكن للأمر أن يكون بسيطا."هاها..." ابتسمت العجوز نحو فادية بابتسامة مشرقة، يغمرها الحنان، وكأنها طفلة تلقت ثناء.فانبعث الدفء في قلب فادية.سندت العجوز، ومشت بها على الطريق أمامهما.لكن فجأة توقفت العجوز وحدقت في فادية: "يا روبو الصغيرة، لم أعد قادرة على السير."فادية: "..."صمتت لحظة، ثم شدت على أسنانها قائلة: "سأحملك أنا."فانحنت فادية لتسمح للعجوز بالاتكاء على ظهرها.كانت ضعيفة الجسم، ووزنها ليس ثقيلا، لكن حتى مع ذلك، كان السير في الغابة وهي تحمل جسدا على ظهرها أمرا مرهقا أكثر من ذي قبل.ومع ذلك، فادية واصلت.ثم فجأة عند موضع ما،
อ่านเพิ่มเติม