All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 541 - Chapter 550

710 Chapters

الفصل 541

على الشاشة كان هناك مشهد بلا صوت، والهدوء الغريب يخيم على المقصورة.الفيديو يعاد تشغيله مرارا وتكرارا.كان الشيخ الهاشمي منفعلا، رفع يده مشيرا إلى الشاشة.وعندما ظهر المشهد الذي فيه ليان ترفع قدمها لتركل الكرسي المتحرك، أطلق الشيخ الهاشمي صوتا متهدجا.انتفضت فادية من صدمتها، عادت إلى وعيها بسرعة: "جدي… جدي، لا بأس، كل شيء انتهى."أرادت أن تمسك بيد الشيخ لتمنحه بعض الطمأنينة، لكن يديها كانتا مربوطتين. حاولت مرارا أن تتحرر، لكنها لم تستطع.ولحسن الحظ، عندما سمع نداءها، بدأ الشيخ الهاشمي يستعيد هدوءه تدريجيا.نظر إلى فادية، وارتجفت ملامحه."جدي، لا بأس، لقد مضى الأمر… ليان لم تكن تقصد ذلك."مع أن فادية تدرك أن ليان ليست طيبة القلب، بل تشك أن وراءها نوايا أكبر، لكنها تظل حفيدة الشيخ الهاشمي الحقيقية.وهو، بطبيعة الحال، لا يمكن أن يتمنى أن حفيدته تقدم على إيذاء جدها بهذا الشكل القاسي.لذلك، حتى وإن كان كلامها يخالف ضميرها، فقد حاولت أن تجد لها عذرا،لا لشيء، إلا ليشعر الشيخ في قلبه ببعض الراحة.ظل الشيخ يحدق في فادية دون أن ينطق.وفجأة، حين رأى الكرسي يصطدم بجسدها، بدا عليه القلق: "رو… هل..
Read more

الفصل 542

"ماذا؟ هل خفت؟"جاء صوت من خلفها.التفتت فادية بسرعة، لترى وجه كريم المشوه يطل من بين الظلال، فارتجف قلبها، لكن، هل هي خائفة حقا؟"خوف؟ هنا، هل يفيد الخوف أصلا؟"كان في صوتها لفحة من الريح الباردة، وأكثر ما كان يزعج كريم هو تلك الهيئة التي تظهر فيها أنها لا تخشى شيئا.وبينما يفكر فيما ينوي فعله، لم يبد كريم أي عجلة من أمره.كان يريد أن يرى فادية تسقط خطوة بعد خطوة في هاوية اليأس. لكنها فجأة قالت: "ما رأيك أن نلعب لعبة؟"لم تنس فادية كلمة "اللعبة" التي قالها قبل قليل.لم تعرف قصده بالضبط، لكنها كانت واثقة أنه جاء من أجلها هي.لقد جلب العجوز مقيدة على سبيل التبعية، وأما الجد فوجوده هنا إنما ليكون ورقة ضغط عليها.ابتسم كريم وكأنه قرأ أفكارها وقال قبل أن تكمل: "دعيني أخمن، تريدين أن أطلق سراح من في المقصورة، أليس كذلك؟""نعم، ما تريده هو الانتقام مني. أما هذان الاثنان، فأحدهما لا يعرفني أصلا، فقط التقيت به هنا، والآخر شيخ مقعد على كرسي متحرك."ثم تابعت: "حتى لو كان الشيخ الهاشمي نفسه، فماذا في ذلك؟""أنت تعلم أنني مجرد حفيدة بالتبني، اعترف بها في لحظة نزوة عابرة.""حفيدته الحقيقية هي ليان،
Read more

الفصل 543

اشتدت قبضة فادية دون أن تشعر.في تلك اللحظة فقط أدركت أن الأمر ليس بالبساطة التي تخيلتها من قبل.حدقت بكريم بعينين ثابتتين، فرأته يبتسم ابتسامة غامضة تحت الضوء الخافت والظلال القاتمة."ليس السؤال ماذا نريد نحن أن نفعل، بل ماذا تريد ليان أن تفعل!"منذ اللحظة التي قرر فيها كريم تنفيذ خطة الانتقام، لم يعد لليان أي مكان في قلبه.كان يستغل ضعفها ليجبرها على الخضوع له، ينظر إلى خوفها وترددها الممزوج بالانحلال، فلا يشعر إلا بالاحتقار والارتياح.لقد طلبت منه أن يقتل الشيخ الهاشمي من أجلها.لكنه الآن لم يعد يقع في شراكها ولا في ألاعيبها.ولم يعد ينوي أن يحفظ لها أي سر.ابتلعت فادية ريقها بخفة دون أن تظهر شيئا، وقالت: "ليان... ماذا تريد أن تفعل؟"تدافعت في ذهنها احتمالات كثيرة حتى بدأت تتضح تدريجيا.قال كريم بلا تردد: "أظن... أنها تسعى جاهدة لقتل الشيخ الهاشمي. إن فشلت مرة، تحاول ثانية، وكل ذلك من أجل المال!"فعائلة الهاشمي في العاصمة تملك ثروة هائلة."لكن حتى لو لم تفعل ذلك، فهي بمكانتها الحالية تستطيع أن تحصل على الكثير، فلماذا..."كيف يمكن أن تكون بهذه القسوة وتريد حياة جدها؟!هذا السؤال كان
Read more

الفصل 544

"إرجاعهم؟ هذا مستحيل!"في تلك اللحظة، حتى لو أوقف مالك عند الجسر المنفجر، فهناك في دار الأيتام ما زال يوسف موجودا!لا يمكنه أن يسلم نفسه في الفخ.البحر هو المكان الأكثر أمانا بالنسبة له الآن.فادية عضت على شفتيها، وهمت أن تفلت من يد كريم، لكنه سبقها بالكلام: "لا تتعجلي، لقد حان الوقت."كريم كان يقصد شيئا أبعد.ابتسم لها ابتسامة واثقة، وكأن كل شيء تحت سيطرته."سأدعهم يرحلون كما أردت، فأنا أيضا لا أريد أن يزعجوني! هاها..."لو لم تكن تخشى إثارة غضب كريم، لصفعته فادية لتزيل ابتسامته المستفزة.حبست كل مشاعر الكره في قلبها، وتتبعته نحو مؤخرة السفينة، لتكتشف أن هناك قاربا مطاطيا صغيرا مربوطا هناك.لمعت عيناها، وبدأت الأفكار تتزاحم في رأسها بحثا عن طريقة للنجاة.لكن كريم قرأ أفكارها بنظرة واحدة: "أتظنين أنك وحدك قادرة على أخذهم معك؟ أعلم أنك تدربين نفسك، ولو كنا وحدنا ربما استطعت التغلب علي، لكن لا تنسي أن لديك عبئين آخرين!"قال الحقيقة دون مواربة.ثم مد لها زجاجة ماء: "اشربي."حين اقتربت الزجاجة منها، فهمت فورا أن هذا الماء لن يكون عاديا!"اشربي! وإلا..." ابتسم كريم، وفي يده ظهرت فجأة سكين حا
Read more

الفصل 545

جد يتبنى حفيدة، تضحي بكل شيء لتبعد الشيخ الهاشمي عن الخطر.بينما حفيدته من صلبه، لم تتردد في محاولة القضاء عليه مرارا وتكرارا.كلمات كريم كانت هادئة، لكنها حركت أمواجا في عيني الشيخ الهاشمي.وقبل أن يتمكن من سحب فادية إلى القارب السريع، كان كريم من الجهة الأخرى قد أمسك بمعصمها الآخر.وبقليل من القوة، أفلتت يدها من قبضة الشيخ الهاشمي، ثم دفعه كريم بلا رحمة.رآه يسقط جالسا على القارب، فانعكس القلق في عيني فادية.ولم تهدأ إلا بعد أن تأكدت من سلامته، ثم نظرت إلى كريم وهو يشغل القارب ويضبطه على الملاحة التلقائية.واختفى القارب سريعا في عتمة الليل.ولم يبق على السفينة سوى فادية وكريم.وبينما لم يعد هناك أحد، رمقها كريم وهي جالسة على الأرض، جسدها منهك تماما، وقال بنبرة قاتمة: "برأيك، ماذا يفعل العم الراسني الثالث الآن؟"مالك...طرأت صورة مالك في ذهن فادية، لكنها سرعان ما أبعدتها.فمهما كان يفعل، لم يعد يعنيها.لكنها لم تكن تعلم أن مالك، في تلك اللحظة، كان يحدق بجنون في الطريق المدمر أمامه."سيدي، هذا الجسر..."ذلك الميتم يقع في منطقة نائية، ونادرا ما يمر به أحد.ولذلك لم يلحظ أحد أن الجسر قد
Read more

الفصل 546

"تبا!" تجمد وجه ليان وهي تكتم غضبها.كيف لا تدرك أن علاء قلق على فادية؟يقول إنه يبحث عن الشيخ الهاشمي، لكن طوال الطريق لم يتوقف عن ذكر فادية.ولكن، ما الفائدة من ذلك؟الأشخاص الذين أرسلتهم هناء ربما أنجزوا مهمتهم بالفعل.ابتسمت ليان بسخرية، نهضت ونفضت عن ثوبها ما علق به من تراب، ولم تواصل ملاحقة علاء."أتمنى أن تجدوها بأنفسكم!"من الأفضل أن يشاهدوا بأعينهم بؤس فادية، حينها سينهار كل ما تملكه من جمال وكمال في لحظة واحدة.بهذا التفكير، ازداد شوق ليان لرؤية تلك اللحظة.لكن فجأة، عقدت حاجبيها.قبل قليل، هي وعلاء جابا الجبل بأكمله، وحتى يوسف لم يجد فادية هناك.إذن، إلى أين أخذها رجال هناء؟شعور بالريبة مر في قلبها، لكنه سرعان ما تلاشى.كانت الندى على الجبل قد بللت طرف فستانها، وقدماها امتلأتا بالوحل، ولم تكن تفكر سوى في تغيير ملابسها وانتظار يوسف وعلاء ليعودا ومعهما فادية.عادت وحدها إلى الطابق العلوي من دار الأيتام.الخدم الذين شربوا الشاي المخلوط لم يستفيقوا بعد.دخلت ليان غرفتها، أخذت ثياب النوم وتوجهت إلى الحمام، وبعد أن اغتسلت شعرت بالارتياح واستلقت على سريرها.قبل أن تغفو، شعرت بعطش
Read more

الفصل 547

"فادية!"كان صوت مالك يرتجف بشدة.وعلى الطرف الآخر من الهاتف، تعمد كريم أن يرفع صوته ليجعل صوت فادية يصل إلى مسامع مالك بوضوح.مجرد سماعه لتلك الصرخة "فادية"، شعر كريم بتوتر مالك الشديد.نظر كريم إليها بنظرة باردة.في تلك اللحظة، كانت فادية جالسة متكئة على جدار المقصورة، عيناها شاردتان، وعلى جبينها جرح ينزف بسبب ارتطامها بجدار المقصورة أثناء مقاومتها لكريم قبل قليل.كانت منهكة من قبل، والآن بدأ الدوار يسيطر عليها.وكأنها سمعت صوت مالك يناديها.رأسها يزداد ثقلا، وفي غمرة وعيها المترنح، نادت بغريزتها: "زوجي..."، كانت على وشك أن تفقد وعيها، حتى إن صورة كريم الواقف أمامها بدأت تهتز وتغيم في عينيها.ومع ذلك كانت تدرك تماما أنها لا يجب أن تستسلم للنوم.إن أغمضت عينيها، فلن يكون أمامها إلا أن تقع تحت رحمة كريم.وبين غشاوة وعيها، غرزت أظافرها في فخذها محاولة استخدام الألم لإبقاء نفسها مستيقظة."فادية..."الصمت الذي خيم على المقصورة جعل قلب مالك ينقبض بقوة، كان يحاول بكل جهده أن يسمع صوتها، لكن ما وصله لم يكن سوى فراغ غريب.قبض على الهاتف بقوة، حتى كاد يحطمه بين أصابعه.سمع بوضوح أنفاس رجل على
Read more

الفصل 548

كان وجه مالك الوسيم ساكنا، كأنه أعمق نقطة في بحيرة هادئة.في الهواء، لم يبق سوى ضحكة كريم.وفجأة انقطعت الضحكة، وصرخ كريم بدهشة: "آه يا إلهي… فوفو، كيف تؤذين نفسك بهذا الشكل؟!"انقبض قلب مالك بشدة، فسأل بلهفة: "ماذا جرى لها؟!"لكن كريم لم يجيبه.كان ينظر إلى الأرض، حيث لم يدر متى التقطت فادية قطعة حديد، والآن هي في يدها، كأنها لا تشعر بالألم.الجزء الحاد من القطعة غرس في فخذها، والدم يسيل منها.ذلك الأحمر الفاقع زاد من جنون كريم، فقال بعينين متقدتين: "يا حمقاء صغيرة، حين تؤذين نفسك هكذا، أنا من يتألم لأجلك."لكن رغم كلماته عن "الألم"، لم يستطع إخفاء نشوة ابتسامته.الألم أعاد بعض الوعي لفادية.على الأقل سمعت منه كلمة "يتألم"، فشعرت في قلبها بمزيد من الاشمئزاز.فادية…كان صوت مالك القلق يعلو من الهاتف.لكن كريم في لحظة ما أغلق مكبر الصوت، فلم تعد تسمع صوته.ومع ذلك، كانت تعرف أن مالك ما يزال على الطرف الآخر من الخط!اقترب كريم فجأة وجلس بجانبها.رأى بوضوح الكراهية في عينيها، لكنه لم يبال، بل ازداد اقترابا منها، ومد يده محاولا لمس جرحها.في عينيه بريق لا يخفي حماسه، بينما لسانه لا يزال يت
Read more

الفصل 549

لقد هرب من مستشفى الأمراض النفسية، ولم يعرف أحد بذلك!لكن حتى وإن لم يكتشف الأمر حينها، فلا بد أن يلاحظ لاحقا.تألقت عينا كريم فجأة بلمعة خوف خافتة، وقال مترددا: "أأنت حقا تعرف؟"كان كريم ما يزال يختبر الموقف.جاء صوت مالك هادئا، ممزوجا بابتسامة خفيفة: "لقد ذهبت إلى برج الراسني الدولي، وإلى فندق القصر الكهرماني، وإلى مستشفى الصفاء، بل وحتى تنكرت... وقد كان تنكرك متقنا لدرجة أن فادية حين ركبت سيارتك لم تشك بشيء..."تمكنه من قول كل هذا، ماذا يعني؟اهتز جسد كريم قليلا.إنه يعرف حقا!بل ويعرف كل شيء، ومع ذلك تركه حرا في الخارج دون أن يتخذ أي إجراء ضده.فما الذي يريده مالك بالضبط؟تألقت عينا كريم من جديد، ولم يستطع الصبر أكثر: "ما الذي تريده مني؟""قلت لك، أبحث فقط عن بعض المتعة... وأنت بالذات، أنت تلك المتعة!"ابتسم مالك ببرود، كان موقف مالك اللامبالي يزيد من ارتباك كريم، الذي أخذ يتساءل في نفسه عن معنى هذه "المتعة"، ثم تمتم بصوت خافت:"أتريد أن تجعلني أنفذ انتقامك؟ لا، هذا مستحيل... كيف يمكنك أن تسمح لي بالبقاء قرب فادية وأنا أنوي لها شرا؟ لا، الأمر ليس هكذا!"لكن إن لم يكن كذلك، فلماذا إ
Read more

الفصل 550

ردة فعل فادية وقعت في عيني كريم، فأثارت بداخله شعورا بالارتياح.فتعمد أن يقول لمالك: "عمي الثالث، كيف لا تظهر أي رحمة تجاه النساء؟ لو سمعت فوفو كلامك هذا، كم سيكون وقعه مؤلما عليها!"قبضة مالك على الهاتف اشتدت حتى بدت عظام أصابعه بيضاء.كيف له ألا يعرف أن فادية تسمع كل كلمة؟قبل قليل فقط كانت تناديه "زوجي"، ومع ذلك...تمالك مالك اندفاعه ليواسيها.فهي الآن بيد كريم، وكريم قد فقد عقله، ولا يفكر إلا بالانتقام منه من خلال فادية. وفي هذه اللحظة لا يستطيع إنقاذها، فلا بد أن يوهمه بأنها لا تعني له شيئا!"هذه اللعبة... سئمت منها!"كلمات قليلة، لكنها اخترقت قلب فادية كخنجر.لعبة... وسئم منها؟هذه المرة، لم تنتظر فادية سؤال كريم، بل هي من تكلمت: "ماذا تعني؟"صوتها مرتجفقلب مالك انقبض بشدة، وحاول أن يجعل نبرته باردة بلا أي شعور:"أنت ذكية بما يكفي، هل تحتاجين أن أوضح أكثر؟""هذه أمور إن قيلت بوضوح تفقد معناها. نحن لم نتجاوز كوننا نأخذ ما نريد، مجرد تمثيل عابر. بالنسبة لك، أنا مجرد وسيلة للعناد، وبالنسبة لي، أنت مجرد تسلية فارغة. لكن لا تقلقي، سأعطيك مبلغا من المال تعويضا لك."ثم أغلق مالك الهاتف
Read more
PREV
1
...
5354555657
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status