All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 271 - Chapter 280

340 Chapters

الفصل 0271

سهى وافقت فورا قائلة: "يا سيد بدر، ما قالته صحيح، ربما تلك الزميلة العبقرية سمينة وقبيحة، وعندما تراها ستتحطم كل أوهامك."بدأت جميلة وسهى في السخرية من تلك الزميلة العبقرية، محاولتين تغيير الجو.أما بدر فلم يبال وقال: "رأيت كثيرا من الفتيات كالمزهريات بلا جوهر، حتى لو كانت هذه الزميلة العبقرية عادية الملامح فسأحبها، والزواج منها قد يحسن جينات عائلتي."جميلة: "……"سهى: "……"يبدو أن قلب بدر معلق بتلك الزميلة العبقرية، ولن يرده عنه شيء.ضحك الأثرياء من حوله قائلين: "يا سيد بدر، هل تحققت إن كانت تلك الزميلة العبقرية عازبة؟"بدر لم يكن يعرف أصلا من هي هذه الزميلة العبقرية، قبل فترة أشار إلى L في المجموعة وسألها إن كان لها حبيب، فردت عليه بكلمة واحدة: "انصرف".أخرج بدر هاتفه فورا وقال: "الآن سأرسل لها رسالة على واتساب."اشتعل الحماس بين الأثرياء حوله: "أرسل بسرعة، بسرعة!"دخل بدر المجموعة وأشار إلى L: "يا زميلتي الصغيرة، أأعرفك على حبيب؟ إنه وسيم وأنيق كالأمراء، وهو معجب بك كثيرا."أرسل بدر مقطعا طويلا من الكلمات.لكن انتظر طويلا، ولم ترد الزميلة العبقرية.هاهاها.انفجر الأثرياء ضاحكين: "لم
Read more

الفصل 0272

هذا الظهور المشترك المنتظر خطف الأضواء منها بالفعل.امتلأ قلب جميلة بالغيرة والحقد، فقد غارت بشدة من تلك الزميلة العبقرية.في تلك اللحظة قالت سهى فجأة: "انظروا جميعا، ليلى جاءت!"كان كمال يمسك كأسا بيده، وكان قليل الحماس ولا يهتم بأي شيء في هذه الليلة، لكنه عند سماع هذه الكلمات رفع عينيه الوسيمتين.ورأى ليلى.كانت ليلى ترتدي فستانا قصيرا أسود بلا أكمام هذه الليلة، ضم خصرها النحيل كالغصن، وتنورته المنتفخة أظهرت ساقيها الطويلتين البيضاوين والمستقيمتين، فما إن دخلت حتى جذبت الأنظار إليها فورا.انسدلت خصلات شعرها الأسود النقي على كتفيها بنعومة، وعلى ذراعها الرقيقة علقت سترة صوفية، ومن زاويته لم ير سوى جانب وجهها الصغير، وبشرتها ناصعة كالياسمين، تزيدها برودة ورقيا.هذا السحر لا مثيل له في مدينة البحر كلها.ورأت جميلة ليلى أيضا، فأشرقت عيناها.فقد اعتبرت تلك الزميلة العبقرية خصما لها دائما، ولهذا كانت تنافسها وتغار منها.أما ليلى القادمة من الريف فلم تضعها يوما في حسبانها، لكنها الآن شعرت بفارق كبير منحها إحساسا بالتفوق أمامها.ابتسمت جميلة قائلة: "سمعت أن ليلى مرضت بشدة قبل أيام، ويبدو أنها
Read more

الفصل 0273

ليلى نظرت إلى كمال.كمال ألقى عليها نظرة باردة، ثم وجه عينيه نحو جميلة وقال بهدوء: "لنعد."لقد أقر بذلك.وأمام ليلى تحديدا.ابتسمت جميلة ابتسامة ماكرة، واثقة أن قلب ليلى في تلك اللحظة يضطرم بالغيرة والحسد، وأنها تعيش عذابا قاسيا.أتظن فلاحة جاءت من الريف أنها قادرة أن تنافسها؟محض حلم."حسنا."تشبثت جميلة بذراع كمال واستدارت معه لتغادر.لكن سرعان ما جاء من خلفهما صوت ليلى العذب: "كمال."لقد نادت اسمه.توقف كمال واستدار.ضحكت جميلة قائلة: "ليلى، لقد طلقك كمال، وما زلت تتشبثين به؟ أترغبين باستعادته؟"وقفت ليلى في الممر منتصبة، غير مكترثة بجميلة، وعيناها الصافيتان استقرتا على وجه كمال المترف وقالت: "كمال، لقد أحببتك."نظر كمال إليها.قالت بصوت صاف مؤثر: "لم أظن يوما أن حب شخص بصدق أمر معيب، ولا يصلح أن يكون سببا لإهانتي. لقد أحببتك بصدق، أما الآن... فلم أعد أحبك."لقد انطفأ حبها لكمال.اهتز جسده الفارع للحظة.خطت ليلى بخطوات ثابتة نحوهما وقالت: "ما الذي يربطنا الآن؟ لقد تطلقنا، وبالمعنى الدقيق لسنا سوى حبيبين سابقين. والحبيب السابق عليه أن يتظاهر بعدم معرفة حتى لو التقينا في الشارع، كأنه
Read more

الفصل 0274

كانوا جميعا ينتظرون أن يسخروا من ليلى، فإذا بها تقلب الموازين وتذلهم أمامها، أي منطق هذا!رمق كمال ظل ليلى وهي تغادر، وعيناه غامضتان لا يفهم ما يدور في داخله، ثم ضم شفتيه وقال: "يكفي، لا تثيري الفوضى."سكنت جميلة وهي تكتم غضبها من ليلى، ثم قالت: "كمال، قلت إنك ستعرفني الليلة بقمر، أين هي؟"لم تنس جميلة هدفها الأساسي، فهي تريد الإسراع بالزواج من كمال.كان كمال قد لمح روان قبل قليل، فقال بصوت منخفض: "سأبحث عن قمر."سارعت جميلة لتسليمه حقيبة فاخرة محدودة الإصدار قائلة: "كمال، أعط هذه لقمر، ستعجبها بالتأكيد."...وحين تأخرت ليلى في العودة من الحمام، أقلقت روان فنهضت تبحث عنها.في تلك اللحظة أوقفها كمال: "قمر."لكن روان تجاهلته تماما واستدارت لتغادر.إلا أن كمال اعترض طريقها قائلا: "قمر، لقد صرت تزدادين وقاحة، حتى إنك لم تعودي تنادينني بأخي."كانت روان ابنة الشيخ تامر، لكنها تحمل اسم والدتها، ولهذا لم تدرك جميلة ولا سهى رغم بحثهما الطويل أن روان هي نفسها قمر.ولأن الشيخ تامر رزق بها في كبره، ومع وجود وحمة على وجهها منذ ولادتها، فقد غمرتها عائلة السلمي كلها، وحتى كمال، بدلال زائد.نظرت روان
Read more

الفصل 0275

ارتخى وجه كمال قليلا."أعجبتني هذه الحقيبة كثيرا، ولأعبر عن شكري، سأدعو جميلة غدا إلى بيتي."وبهذا رتبت روان أن تزور جميلة منزل عائلة السلمي غدا.أومأ كمال: "حسنا."غادر كمال، وبعد قليل عادت ليلى وقالت: "روان، هل أبطأت عليك؟"ابتسمت روان وأمسكت بيدها: "كنت على وشك أن أبحث عنك.""روان، هيا نذهب، أشعر بالجوع. لنمر على شارع المأكولات.""حسنا، سأدفع الفاتورة."لكن ليلى أوقفتها وأخرجت بطاقة سوداء مذهبة من حقيبتها قائلة: "لا، هذه المرة علي أنا. أعطا كمال هذه البطاقة لي وقت الطلاق، ومن الآن فصاعدا سأستخدمها، وليدفع هو الثمن."تلألأت عينا روان وقالت: "ليلى، هذا هو التفكير الصحيح! إنها تعويض من السيد كمال لك، وإن لم تنفقيها ستذهب لجميلة."تأملت ليلى البطاقة في يدها وقالت: "برأيك، كم يمكن أن تنفق هذه البطاقة؟"فكرت روان قليلا ثم قالت: "لا أدري، ما رأيك أن نجرب غدا ونشتري فيلا بها؟"حدقت ليلى بها مازحة وغمزت بعينيها: "أتستهينين بالسيد كمال؟ غدا سنشتري حاملة طائرات!"...نقل كمال ما قالته روان إلى جميلة، فاشتعل وجهها ووجه سهى بالفرح.قالت سهى بحماس: "يا أختي جميلة، هذا رائع! أعجب قمر هديتك ووافقت
Read more

الفصل 0276

"سهى، أنت حلوة جدا."...بعد أن ودعا بدر وسهى، خرج كمال مع جميلة من البار وقال: "جميلة، سأطلب من أحدهم أن يوصلك إلى المنزل."رفعت جميلة وجهها المزهو نحو الرجل وقالت: "كمال، لا أريد العودة الليلة، أريد الذهاب إلى فيلتك."كانت جميلة قد فكرت في الأمر، لم يكن عليها أن تتصنع الحياء أو تنتظر الزواج لتسمح لكمال بلمسها.كمال رجل طبيعي، مفعم بالحياة، وله رغبات لا بد منها.وإذا لم تشبع، فستغويه نساء أخريات.وهكذا انتهزت ليلى الفرصة من قبل، وصعدت إلى فراشه.ولهذا قررت الليلة أن تذهب إلى فيلته، لتلمح بوضوح إلى ما تريد.نظر كمال إلى وجهها الجميل، ثم حرك شفتيه قائلا: "لدي عمل في الشركة الليلة، لا وقت لدي لمرافقتك. سأجعل أحدهم يعيدك للبيت، كوني مطيعة."شعرت جميلة بخيبة أمل وقالت: "حسنا إذن، سأرحل."ركبت السيارة وغادرت.فتح السكرتير يوسف باب سيارة الرولز رويس الفاخرة، وصعد كمال إلى الداخل.انطلقت السيارة بسرعة وثبات، بينما جلس كمال في المقعد الخلفي يراجع بعض الملفات، حتى رن هاتفه بعدة رسائل.فتح الهاتف، هي بيانات من بطاقته السوداء المذهبة."عزيزنا المستخدم المميز، بطاقتك المنتهية بـ 8888 صرفت اليوم في
Read more

الفصل 0277

عادت روان إلى بيت عائلة السلمي، فاستقبلتها الخادمة نورا بفرح: "أهلا بعودتك يا سيدتي."منذ ولادتها كانت على وجه روان وحمة، وصارت تلقب بالقبيحة. ولو كانت غيرها لانكسرت نفسها، لكنها كانت مرحة متفائلة، ولهذا أحبها جميع خدم بيت السلمي ودللوها.عانقت روان الخادمة نورا بسعادة وقالت: "يا عمة نورا، عدت. وقد دعوت اليوم شخصين لزيارتنا، وسأحسن ضيافتهما."وشددت على كلمة "ضيافة".ابتسمت نورا بفرح: "هل هما صديقتيك يا سيدتي؟ من الجيد أن تكثري من الأصدقاء."وبينما تتحدثان، توقفت سيارة فاخرة أمام البيت، ونزلت منها جميلة وسهى.لقد وصلتا.ابتسمت روان ببرود: جاء ذكر الذئب، فإذا به يطل.كانت هذه أول مرة تزور فيها جميلة وسهى بيت السلمي، وقد تأنقتا جيدا لتتركا انطباعا حسنا لدى قمر."سهى، كيف تظنين أن قمر تبدو؟""لا أعلم شكلها، لكني واثقة أنها ستحبك كثيرا."انبسط قلب جميلة فرحا، لكنها تجمدت فجأة حين رأت روان.قالت بصدمة: "روان! ماذا تفعلين هنا؟"تساءلت سهى بدهشة: "روان، هذا بيت السلمي! كيف تظهرين هنا؟"لم يخطر لهما يوما أنهما ستصادفانها هنا.فتحت نورا فمها لتقول: "هذه هي…"لكن روان أوقفتها، وحدقت بجميلة وسهى ق
Read more

الفصل 0278

"نلعب مع قمر، أما أنت أيتها القبيحة فلا تجدين سوى ليلى القادمة من الريف لتلعي معها، يا لك من مسكينة."كادت الخادمة نورا أن تقلب عينيها من شدة الاستهزاء، فلم تجد ما تقوله.ابتسمت روان بسعادة وقالت: "صحيح، أنا حقا أغار منكما على اللعب مع قمر."ضحكت سهى بما فيه الكفاية وقالت: "أختي جميلة، لا تضيعي وقتك مع هذه القبيحة، هيا ندخل لنرى قمر."ولم تشأ جميلة أن تهدر وقتها أكثر مع روان: "دعيها تموت من الغيرة، نحن سندخل."ودخلتا إلى الداخل.نظرت الخادمة نورا إلى ظهرهما المتعجرف وضحكت قائلة: "سيدتي، إنهما لا تعرفان هويتك بعد."رفعت روان حاجبها وقالت: "لا تستعجلي، سأدخل الآن وأحسن ضيافتهما."...وصلت جميلة وسهى إلى الصالة، وشعرت جميلة وكأنها تحلم، فقد وطأت أخيرا بيت السلمي.لقد اقتربت أكثر من هدفها.جاءت خادمة وقالت: "أيها الضيفتان الكريمتان، تفضلا بالجلوس قليلا، سيدتنا تبدل ثيابها في الطابق العلوي وتنزل بعد قليل.""حسنا، شكرا لك."جلست جميلة وسهى على الأريكة في الصالة، بانتظار ظهور قمر بصبر.وكانت جميلة واثقة من قدرتها على كسبها، فبدأت تحضر كلماتها في ذهنها، عازمة على كسب ود قمر.فلتكن قمر سندها ال
Read more

الفصل 0279

توقفت روان عن التظاهر وأعلنتها صريحة: هي قمر!روان هي نفسها قمر؟شعرت جميلة وكأن صاعقة ضربت رأسها، فعجز عقلها عن التفكير.هل يعقل أن تكون روان هي قمر؟لقد قلبت هي وسهى جامعة الشمس رأسا على عقب بحثا عن قمر التي أرادتا صداقتها، فإذا بها ليست سوى روان القبيحة!وكأن القدر يسخر منهما بأبشع طريقة.رفضت جميلة أن تصدق.وتجمدت سهى هي في مكانها أيضا.ابتسمت روان وقالت: "جميلة، سمعت من ابن خالتي أنك تتمنين صداقتي. أليست لسانك كان طويلا قبل قليل؟ لماذا صرت صامتة الآن حين رأيتني؟"جلست روان على الأريكة، وخلفها الخادمة نورا مع الخدم والحراس بوقار، وهي تنظر إلى ذل جميلة بابتسامة ساخرة.قبضت جميلة كفها وقد بلغت قمة الحرج.تذكرت كلماتها عند باب بيت السلمي حين سخرت من روان التي لم تكشف هويتها بعد، وكأنها كانت تعبث بمهرج.قالت سهى مترددة: "ق… قمر، أنت…"رمقتها روان بنظرة حادة وقالت: "أنا لم أخاطبك، ما شأنك أنت لتقاطعي كلامي؟"سهى: "……"قالت الخادمة نورا بازدراء: "سهى، أبوك من فرع مهمل من عائلة الرشيد، ولولا أنه تذلل للسيد كمال قبل عامين لما رفعه أحد. وأنت ماكرة وتظاهرت بالبر أمام السيدة الرشيد الكبيرة لت
Read more

الفصل 0280

نهضت روان بثبات وقالت: "جميلة، افهمي جيدا، هذا بيت عائلة السلمي، وليس بيت الرشيد. يا حراس، ألقوهما خارجا!""حاضر يا سيدتي!"قبل أن تتمكن جميلة وسهى من المقاومة، طرحتا خارج الباب بقوة وارتطمتا بالأرض سقوطا مخزيا.هاهاها.قهقهت الخادمة نورا بسخرية بلا رحمة.ابتسمت روان بخفة وهي تلمع بعينيها، لقد وعدت أن "تحسن ضيافتهما".من تجرأ على إيذاء صديقتها ليلى، فلتعلم أن خلفها من يحميها.المرض الذي أنهك ليلى قبل أيام صار له اليوم ثمن، وروان اقتصت لها وأراحت قلبها!...في الخارج، نهضت جميلة وسهى بملامح شديدة البؤس، لم يخطر ببالهما أنهما سترميان هكذا من بيت السلمي.إنها حقا وقاحة من روان!ومن تكون مع ليلى لا يرجى منه خير!"يا جميلة، هذه الفتاة مخلصة جدا لليلى، ماذا نفعل الآن؟"تلون وجه جميلة بالحقد وقالت: "لن أنهي الأمر هكذا.""فلنغادر أولا."وغادرتا معا، لكن السماء خانتهما، إذ انهمر المطر بغزارة.شعرت جميلة أنها بلغت من سوء الحظ غايته، حتى ابتلت ثيابها.في تلك اللحظة توقفت سيارة فاخرة، وأنزل السائق زجاج النافذة وقال لسهى: "هل أنت سهى؟ سيدنا يدعوك لركوب السيارة."السيد؟من؟فتحت سهى باب السيارة وجلس
Read more
PREV
1
...
2627282930
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status